يتأنَّى علينا - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-29-2012, 05:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
157 يتأنَّى علينا





يتأنَّى علينا

يتأنَّى علينا

لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ ... لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ ( 2بط 3: 9 )

هل أريد أن أعرف ما هي الخطية؟
ليس لي إلا أن أنظر إلى الصليب.
هل أريد أن أعرف ما هو البر؟
وما هي البغضة بلا سبب؟ والمحبة بلا حد؟ والخطية ودينونتها؟ الخلاص والسلام؟ الغضب الإلهي ضد الشر؟
الرضاء الإلهي الكامل ومسرته فيما مجّد الله تمجيدًا كاملاً وإلى الأبد؟ ليس لي إلا أن أتطلع إلى هناك ـ إلى الصليب.

ثم هل أريد أن أعرف الضعف والموت مع التسليم الاختياري، وليس مجرد تسليم الضعف والعجز؟
وهل أريد أن أرى القوة الإلهية التي واجهت الشر وأبطَلته؟ هناك أيضًا أرى العالم ثائرًا بقوة الشيطان للتخلُّص نهائيًا من إله المحبة، ثم أرى الله، بواسطة هذا العمل ذاته، مُخلِّصًا الإنسان وعاملاً الصلح والسلام بدم ابنه، كما هو مكتوب: «لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس، ويعتق أولئك الذين ـ خوفًا من الموت ـ كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية» ( عب 2: 14 ، 15).
ولقد تلاقى في الصليب الخير والشر بكل قوتهما وأشكالهما لكي تنتصر المحبة إذ تقاسي من الشر مرة ليكون للخير قوته الكاملة إلى الأبد.

وهل تسأل، أيها القارئ العزيز، لماذا إذًا نحن لا نزال في عالم كهذا؟
ها أنا أجيبك: إن الكتاب يُخبرنا أن الله في نعمته لا زال يقود النفوس إلى الاستفادة من هذه الفرصة والانتفاع بها.
إن العالم الذي نعيش فيه عالم بؤس وحزن وظلم.
فإذا كان الله يتداخل لتغييره، فلا بـد له أن يأتي بالدينونة وينهي زمان الرحمة. وهذا ما لا يريد أن يفعله طالما هناك من له أُذن للسمع. وهو لذلك يسمح بالشر أن يستمر إلى حين. ونحن، ولو أنه قد يتحتم علينا أن نتألم أثناء وجودنا في العالم، يجب علينا من هذه الناحية أن نفرح لأن الله لا زال سامحًا ببقاء هذا العالم، لأنها لا زالت فرصة رحمة مُقدمة للآخرين.
إن النهاية ستكون فرحًا أبديًا في عالم أفضل بما لا يُقاس. فالمسيح قد مضى ليُعد مكانًا لنا، وسيأتي مرة ثانية ليأخذنا إليه حتى حيث يكون هو نكون نحن أيضًا.
هكذا يكتب بطرس: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قومٌ التباطؤ، لكنه يتأنى علينا، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة» ( 2بط 3: 9 ).يتأنَّى علينا



djHk~Qn ugdkh







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 02-29-2012, 06:05 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
افتراضي




الرب يباركك بنعمتتتتتتتته
إن النهاية ستكون فرحًا أبديًا في عالم أفضل بما لا يُقاس. فالمسيح قد مضى ليُعد مكانًا لنا، وسيأتي مرة ثانية ليأخذنا إليه حتى حيث يكون هو نكون نحن أيضًا.






التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين