خطورة النظرة المتشائمة للحياة

خطورة النظرة المتشائمة للحياة

عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ

(1بط 5 : 9)

من المعروف أن الحياة الروحية ليست سهلة فى حد ذاتها لانها شركة فى آلام المسيح ، كما هى شركة فى أمجادة أيضا .. انها ليست مغامرة بل هى طريق نجاة لكل نفس ترغب فى الحياة السعيدة وامجاد باقية لا تنتهى .

ولكن إن انصب تفكيرنا فقط على صورة ما سوف يقابلنا من آلم ومعاناة دون التفكير فى جزاء ما نتحمله من آلام حتما سوف يترتب على ذلك المزيد والمزيد من الخسائر والفشل ، أى الهزيمة والرجوع عن تبعية المسيح ، وهذا ما سوف يقضى على الحياة ، الأبدية والأرضية معا ..

تعلم صديقى أن تضع نصب عينيك أن الآلم كما هو موجود فى الحياة الروحية لا تخلو منه أيضا حياة البعيدين عن طاعة الإنجيل والسالكين حسب الجسد ، هذا ما أوضحه لنا بطرس الرسول فى رسالته الأولى ، إذ قال

: ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم " (1بط 5 : 9) ، وهذا يعنى أن كل ما تجتاز به نفس المؤمن من آلام تجتاز به نفس غير المؤمن أيضا .. ولكن الطوبى والمجد والإكليل لمن غلب الآلم فى ظل تبعية المسيح ، والشقاوة والحسرة لمن تآلم بعيدا الحق ، أو مخالفة للحق .

وبسبب عدم التأمل فى ثمار الآلم فى الحياة الروحية هلك الكثيرون ، فهناك من هلك فى أول الطريق وهناك من هلك فى منتصفه وهناك أيضا من أستطاع عدم إدراكه للألم ان ينزله من أعلى مستويات الكمال والقداسة .. المبتدئ يهلك حينما يحارب بالخوف واليأس وصغر النفس ، وكثيرا ما يسقط البعض فى منتصف الطريق الروحى لعدم احتمالهم الانتظار ولنجاح العدو فى زرع الطموحات الرديئة داخلهم ،وكثيرا ما سقط الجبابرة وهلكوا رغم كل ما اعطى لهم من قوة ومجد وبركات ،ورغم كل ما حققوه من إنتصار وظفرات ..

+++++

عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ

(1بط 5 : 9)

من المعروف أن الحياة الروحية ليست سهلة فى حد ذاتها لانها شركة فى آلام المسيح ، كما هى شركة فى أمجادة أيضا .. انها ليست مغامرة بل هى طريق نجاة لكل نفس ترغب فى الحياة السعيدة وامجاد باقية لا تنتهى .

ولكن إن انصب تفكيرنا فقط على صورة ما سوف يقابلنا من آلم ومعاناة دون التفكير فى جزاء ما نتحمله من آلام حتما سوف يترتب على ذلك المزيد والمزيد من الخسائر والفشل ، أى الهزيمة والرجوع عن تبعية المسيح ، وهذا ما سوف يقضى على الحياة ، الأبدية والأرضية معا ..

تعلم صديقى أن تضع نصب عينيك أن الآلم كما هو موجود فى الحياة الروحية لا تخلو منه أيضا حياة البعيدين عن طاعة الإنجيل والسالكين حسب الجسد ، هذا ما أوضحه لنا بطرس الرسول فى رسالته الأولى ، إذ قال

: ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم " (1بط 5 : 9) ، وهذا يعنى أن كل ما تجتاز به نفس المؤمن من آلام تجتاز به نفس غير المؤمن أيضا .. ولكن الطوبى والمجد والإكليل لمن غلب الآلم فى ظل تبعية المسيح ، والشقاوة والحسرة لمن تآلم بعيدا الحق ، أو مخالفة للحق .

وبسبب عدم التأمل فى ثمار الآلم فى الحياة الروحية هلك الكثيرون ، فهناك من هلك فى أول الطريق وهناك من هلك فى منتصفه وهناك أيضا من أستطاع عدم إدراكه للألم ان ينزله من أعلى مستويات الكمال والقداسة .. المبتدئ يهلك حينما يحارب بالخوف واليأس وصغر النفس ، وكثيرا ما يسقط البعض فى منتصف الطريق الروحى لعدم احتمالهم الانتظار ولنجاح العدو فى زرع الطموحات الرديئة داخلهم ،وكثيرا ما سقط الجبابرة وهلكوا رغم كل ما اعطى لهم من قوة ومجد وبركات ،ورغم كل ما حققوه من إنتصار وظفرات ..

ليتك صديقى تعى تماما آن الآلم فى الحياة الروحية هو الذى يضمن لك الحياة فى سعادة وإنتصار واستحقاق دائم لكل عطايا الروح وبركاته ، كما ان رفضك لاحتمال الآلم فى الحياة الروحية يشير لعدم جديتك و لعدم يقينك بما فى هذه الحياة من أمجاد وبركات وثمار. لك القرار والمصير .

اذكرونى فى صلواتكم

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الموضوعات الروحيه المختلفه

---

o',vm hgk/vm hgljahzlm ggpdhm

موضــــوع رائع
يا أستاذ بن الملك