صوت حبيبي قارعًا - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-14-2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت مارمينا
 

 

 
Forum New[1] صوت حبيبي قارعًا





utoحبيبي قارعًا; } صوت حبيبي قارعًا

ما أعجب التحول الذي حدث للعروس، فبعد أن تغنى العريس بجمال عينيها اللتين كالحمام، وبجمالها هي، وهي تُرى كالحمام في محاجئ الصخر ( نش 1: 15 نش 5: 2 ؛ 4: 1)، نجدها مُستلقية على فراش الكسل والفتور، في حالة بين اليقظة والنوم، وها الحبيب الغالي خارجًا في وحشة الليل، متعرضًا لمناخه الرطب الكئيب (نش5: 2).
فكيف يراها الحبيب وهي في هذه الصورة المُخجلة؟ وكيف يتكلم عنها وهي في حالة القصور هذه؟ بل بأي كلمات يخاطبها ليستنهضها مما هي عليه؟ ما أروع نظرة الرب لها! وما أسمى تقديره! وما أرق كلماته الحُبية!!
فبينما حالتها تُعبِّر عما وصلت إليه من قصور مُشين، نجد عيني الرب العجيبة تُبصر كمالها المتجانس والمتناسق، فيرى فيها جمالاً آخاذًا، ألا وهو جمال كمال الحمامة؟! فيخاطبها قائلاً: «يا حمامتي، يا كاملتي»، بل العجيب أننا لا نرى في كل السفر مناسبة فيها خاطب العريس عروسه بكثير من كلمات المديح والثناء كما نرى هنا، إذ يدعوها قائلاً: «يا أختي، يا حبيبتي، يا حمامتي، يا كاملتي». فكيف يكون هذا؟ كيف يرى في تقصيرها جمالاً؟! هذه هي نظرة النعمة الخالصة، والمؤسَّسة على أساس راسخ ومتين، بل أقول على أساس بار وعادل. فليست عينا الرب هي التي تغض الطرف عن سلبياتنا وعيوبنا، إذ قداسته المُطلقة لا تسمح بذلك، إنما ترى أحباءه في كمال الذبيحة.
وهذا ما نراه واضحًا في كلمات بلعام عندما أراد أن يلعن شعب الرب، فتكلم الرب على فمه بكلمات ما أروعها: «لم يُبصر إثمًا في يعقوب، ولا رأى تعبًا في إسرائيل» ( عد 23: 21 ). لاحظ معي أن الرب قال: «لم يُبصر ... ولا رأى»، ولم يَقُل ”لم يوجد“، ففي الواقع إن الشعب مليء بالعيوب والنقائص، غير أن النظرة هنا من أعلى «إني من رأس الصخور أراه، ومن الآكام أُبصره» ( عد 23: 9 )، إنها نظرة علوية، فهو يراهم من خلال سحابة المُحرقة الصاعدة. من أجل ذلك فهو يراهم في كمال الجمال.
إن كمالنا أمام الله لا يتوقف على حالتنا المتغيرة في ذواتنا، بل على مركزنا الثابت في المسيح.


w,j pfdfd rhvuWh







رد مع اقتباس
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين