السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا بترونيوس السريانى " سريع الندهة " - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم راهب فاضل قديس
 
قسم راهب فاضل قديس يشمل سير حياه ومعجزات سائر الاباء الرهبان القديسين الذين تنيحوا فى المسيح بعد ان عاشوا حياه الرهبنه بكل امانه سالكين طريقهم حتى نالوا اكاليل البتوليه والطهارة

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-07-2021, 10:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
6015 السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا بترونيوس السريانى " سريع الندهة "







السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا

نشأته

السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا

+ ولد الراهب بترونيوس السرياني في محافظة القاهرة بمستشفي القبطي بشارع رمسيس في الأول من يونيو عام 1981 .. (عيد دخول السيد المسيح ارض مصر)
وكان اسمه بالميلاد: ريمون رشدي شفيق و تفسير اسم ريمون نور العالم ..
وسار علي خطي الأنبا انطونيوس…الأنبا باخوميوس. حتي وصل الي أعلي درجات القداسة في سن صغيرة للغاية و بأعتراف شهداء الكنيسة أنفسهم كما سنري ذلك بعد قليل..


دراسته

+ تفوق الشاب المبارك ريمون في دراسته في جميع المراحل الدراسية حيث كان دائما من الأوائل في مدرسته و كان متميزا بين طلاب المدرسة بأخلاقه العالية الي جانب نبوغه الدراسي…
و حصل عام 1999م علي الشهادة الثانوية بمجموع 97.5 و التحق بكلية الطب جامعة عين شمس.. وتخرّج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف…
فكان مثالا للشاب المسيحي الناجح و المتفوق. الذي يمجد دائما اسم الله في حياته…


عمـله

+ أنضم الطبيب الشاب ريمون للعمل في مستشفي الحياة وعرفه جميع الأطباء
والعاملين بالمستشفي بالملاك…
فكانت روحه كروح ملاك لا يسمع احد صوته وكان هاديء ووديع و يخدم في المستشفي بكل حب وامانة…
ولكثرة تردد الرهبان والراهبات علي المستشفي باستمرار أحب خدمتهم وارتبط بهم ارتباطا قويا وكان يحلو له أن يقترب منهم ويتعرّف عليهم…
ومن شدة حبه لهم كان أحيانا يجلس 24 ساعة في المستشفي وفي غير الوقت المخصص له لكي يطمئن بنفسه أن كل الرهبان والراهبات سوف يعاملون معاملة جيدة ولكي يقدم لهم الخدمات العلاجية وغير العلاجية بنفسه..


أستكمال دراسته

+ قام الطبيب ريمون بتحضير رسالة الماجستير في جراحة القلب واجتاز جميع الامتحانات بنجاح وفي آخر مادة له كلّمه نيافة الحبر الجليل الانبا متاؤس أسقف
ورئيس دير السريان قبل الأمتحان وقال له :”هل تريد أن تترهب وتأتي الي الدير الآن ولا تنتظر بعد الامتحان ؟”
فرد الدكتور ريمون فرحا بلا تفكير :”الآن يا سيدنا” وكان اختبار له لمعرفة شدة تعلّقه بالدير وحبه واشتياقه للرهبنة ونجح فيه بأمتياز كعادته…


علاقته بالقديسين

+ وحينما كان يعمل طبيبا في مستشفي الحياة تقابل مع شقيقة تماف ايريني “امنا تريفينا” وحينما رأته أخبرته انها رأت العذراء مريم وأبونا بيشوي كامل بجانبه وتنبأت له بالرهبنة وكانت تلك ثاني نبوءة عن رهبنته.

* كما عرف أبونا بترونيوس أبونا فلتاؤس السرياني عن طريق عمله في مستشفي الحياة وارتبط به بشدة وأحبه حبا شديدا وكان يلغي جميع نبطشياته لحبه الشديد له …
وأثّر فيه كثيرا في حياته الروحية وتنبأ له بخروجه من الجيش وبالفعل قبل الفحص الطبي أخذ أبونا اعفاء من الجيش…
و حين ذهب ليخبر أبونا فلتاؤس بتحقيق نبوءته فوجيء بابونا فلتاؤس يقول له: “هات شنطتك وروح الدير” وبالفعل تحققت تلك النبوءتة

دخوله الدير

+ دخل الشاب ريمون الي دير السريان العامر وتحقق له مشتهي قلبه…

السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا

ظل ثلاثة سنوات تحت الأختبار وحمل اسم الأخ ايلياس “…
كان نموذجا للطهارة والمحبة والوداعة والاتضاع والخدمة النشيطة الباذلة…
لم يدّخر جهدا في علاج الآباء الرهبان المرضي ورعايتهم أفضل رعاية فكان يبذل
ويبذل دون أن يهتم اطلاقا براحته الشخصية…

رهبنته


السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا

السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا
+ تمت رسامته راهبا باسم أبونا بترونيوس السرياني يوم 28 يونيو2013
بيد نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان أطال الله لنا فى حياته سنينا كثيرة.

خدمة أبونا فى الدير

+ كان يعمل بعيادة الدير ويخدم الآباء علي قدر مجهوده وفوق مجهوده أحيانا….
فكان يذهب للمحتاج ويخدمه قدر ما يستطيع ولوعاتبه أي شخص انه اتصل به ولم يرد عليه كان يعتذر بشدة ويذهب اليه أكثر من مرة ولا يبرر موقفه رغم انه كانسان طبيعي يحتاج الي الراحة ولكنه لم يكن له وقت بعينه يرتاح فيه.


معرفته بوقت نياحته
+ استمر أبونا بترونيوس مداوما علي حضور القداسات الالهية بصفة يومية والتناول من الأسرار المقدسة طوال فترة حياته بالدير .
وكان آخر قداس له يوم الجمعة الموافق 4|7|2014 بالدير…
وقال لاحد الآباء أيام غربتي علي الأرض علي وشك الانتهاء”. وقال لأحد الآباء الاخرين : ان هذا سوف يكون آخر قداس يصليه معهم و انه نازل الي القاهرة بلا عودة لأنه سوف ينتقل الي السماء”…!!
يا للعجب فلقد وصل أبونا بترونيوس الي درجة عالية من الشفافية والتي جعلته يعلم وقت انتقاله من هذا العالم…!
+ ذهب ابونا بترونيوس واعترف وأخذ الحل ونزل الي القاهرة مساء يوم الجمعة…
وعندما وصل الي القاهرة اتصل بأخيه لكي يكون في استقباله…
ومكث في القاهرة لكي يودع أسرته من يوم الجمعة الي يوم الأثنين…
والغريب أن حقيبة أبونا بترونيوس كان مكتوبا عليها شيء غريب لم يدركه أحد الا بعد نياحته وهي تلك الآية: طوبي لمن اخترته وقبلته يا رب ليسكن في ديارك الي الأبد” وكانت علي الحقيبة صورة السيدة العذراء…
وأيضا المثير للدهشة وجود صورة بداخل الحقيبة مكتوبا عليها:
خير لي أن أترك هذا العالم الفاني قبل أن يتركني”…!
فكانت كل هذه الاشارات تنبؤات من أبونا بترونيوس عن قرب نياحته .


اللحظات الأخيرة في حياة ابونا بترونيوس السرياني

في منتصف ليلة يوم الأثنين 7|7|2014 .. شعر أبونا بترونيوس بالم شديد بصدره
ولكنه بدأ يتظاهر وكأنه لا يعاني من أي شيء لكي لا يدع من حوله يخاف ولكي يطمئن الجميع ……
ولكن بقياس ضغط الدم لأبونا قد هبط بدرجة مفزعة حتي وصل الي (50|60) ..
وبدأ يحدث السيدة العذراء مريم قائلأ " يا عدرا يا تريحي نفسي يا تاخديه عندك "..
وعندما رأي الطبيب هذا الضغط بدأ باعطائه حقن لترفع الضغط… جاءت عربة الاسعاف وحمله أخيه مع طاقم الاسعاف الي العربة ونزل أبونا الي العربة وبدأت مسيرتها الي المستشفي ولكن الغريب والمثير للدهشة أن الضغط بدأ ينتظم علي شاشات الاسعاف حتي وصل الي (70|110) وهي نسبة طبيعية جدا و بدأ مينا في التحدث مع أبونا قائلا لا تقلق يا ابونا الحمد لله الضغط بقي تمام و انت الآن بسلامفقال له أبونا انا خلاص بودّع يا مينا ”…! فتعجّب مينا و قال له انت بتقول ايه أنا بقولك الضغط بقي كويس وأعاد أبونا كلمته مرة اخري انا خلاص بودعثم سقطت يديه علي الأرض وكان قد وصل الي المستشفي وكانت عينيه ناظرة الي السماء وكأنه كان يري شيئا…
ومن الواضح أن السيدة العذراء قد سمعت ندائه لها بأن يسكن معها الي مدي الأيام فمن شدة تعلّقه بها وحبه لها لم يكفيه أن يبقي بالدير الذي يحمل اسمها ولكنه انطلق بجوارها الي الأبد في أحضان السماء…

السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا

وانطلقت روحه الطاهرة بسلام وبدون أي حركة تدل علي الموت أوتشنج بل أغمض عينيه بسلام و كأنه قد نام…

( تعزيات السماء في حياة ابونا بترونيوس )

سلم صاعد الي السماء…!
+ يحكي أحد الآباء أن أبونا بترونيوس حكي له في مرة قبل نياحته بثلاثة أسابيع أنه رأي رؤيا أنه طالع علي سلم طويل للسماء ولكنه طالع بالراحة وببطء فشدّته السيدة العذراء مريم بسرعة للسماء… وقال انه يشعر أنه لن يعيش في عالمنا الفاني كثيرا.

مع البابا شنودة و أبونا فلتاؤس

+ حكي أبونا بترونيوس لأحد المقرّبين اليه انه رأي في حلم ذات مرة قداسة البابا شنودة الثالث وأبونا فلتاؤس السرياني يلبسونه تونية بيضاء جميلة ويباركون له علي شيء… ولكنه لم يكن يعرف انهم يبشرونه بمجيئه للسماء وسطهم.

أكاليل كثيرة…!

+ وفي اليوم الثاني بعد نياحته حكي أحد المقرّبين من أبونا وهو أخو المتنيح أبونا اسطفانوس أنه رأي أبونا بترونيوس في السماء يرتدي تونية بيضاء جميلة وعلي رأسه أكاليل كثيرة والملائكة يلتفون حوله.

أبونا بترونيوس مع الشهيد أبو سيفين

+ وفي اليوم الثالث بعد النياحة قال أحد الآباء أنه رأي في رؤيا الشهيد العظيم أبو سيفين ومعه أبونا بترونيوس في حضنه فسأله الأب :
لماذا اخذتم ابونا بترونيوس هكذا في سن صغير…؟

فأجابه الشهيد ابو سيفين: لنقاء قلبه ولأنه كان راهب بسيط وطيب القلب ولكي تصلوا لنقاء قلبه ومكانه في السماء عليكم الجهاد سنوات وسنوات عدة…
واعلموا أن مجيء الرب قريب علي الأبواب وتوبوا لأنه قد اقترب المجيء الثاني
وابلغوا كل الرهبان والراهبات والكهنة والعلمانيين أن يتوبوا
كل هذه التعزيات الجميلة من السماء لكي نطمئن ونعلم أن مكانة أبينا المتنيح أبونا بترونيوس ملاك دير السريان مكانة عظيمة بين القديسين الأطهار



الأم الفاضلة والدة القديس أبونا بترونيوس تتذكر وتقول


السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا

+ أبونا بترونيوس كان طفلا هادئا...طيب القلب
ولا يحب الشجار مع أحد لدرجة انه كان نادرا أن تسمع صوته حتى وهو رضيع ...
وحين كبر كان يمتاز بصوته الملائكي
وابتسامته البسيطة البشرية التى لم تفارقه حتى لحظة انتقاله .
كان بسيط القلب .. ويمتاز بالطاعة ..
كان أكثر ما يميز شخصية ابني الحبيب أنه حنونا جدا ولديه فضيلة التسامح ، فلم يكون يحقد على أحد فى يوم من الأيام .
وبمجرد احساسه أن هناك شخص قد يكون غاضبا منه لأي سبب يجري عليه
ويطلب السماح منه .. ويقدم له الاعتذار فما كل هذه المحبة والتواضع ...
كان يرضي الله بكل شىء وكانت صلواته كلها تمتزج بالدموع دائماً ... فكان يسكب نفسه امام الرب يسوع بالساعات و يجثو على ركبته بالساعات في ركن هادىء في الغرفة ويصلي بالدموع . هل كان يشعر لتفاهة هذا العالم؟ ويرغب في الانطلاق نحو البرية لكي يعيش كل لحظة من لحظات حياته ملتصقا بالله ...
أم كان يهفو الى الانطلاق من العالم كله الى سماء المجد ؟

+ عاش أبونا بترونيوس حياة قصيرة على الأرض ولكنها كانت انعكاس لحلاوة السماء التى عاشت بيننا كي تعلمنا أن نرفع أنظارنا من هذا العالم ونركز أبصارنا في مدينة الغالبين ... مدينة الملك العظيم .
لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع (لوظ،ظ¤:ظ،ظ¨)

والآن نطلب إليك يا أبانا الحبيب

أن تذكرنا امام عرش رب المجد ليساعدنا ويعيننا على استكمال مسيرة حياتنا بسلام إلى أن نلقاك فى الملكوت آمين

السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس
السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا


السيرة العطرة لحياة الراهب أبونا





hgsdvm hgu'vm gpdhm hgvhif Hf,kh fjv,kd,s hgsvdhkn " svdu hgk]im







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-07-2021 في 10:51 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين