منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:14 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




خامساً: يعلمنا الكتاب المقدس عن ثلاث عمليات تطهير.

(1يو 1: 9) "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم".

أفسس 5 :26 "لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة".

تيطس 3 :5 "لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس".

سادساً: "إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لأجل هذه أقول أن يطلب".(1 يو 5 : 16).
أياً كانت الأمور المخيفة المرعبة الأخرى التي تُستشف من هذه الإعلانات فإن الأمر البارز هنا هو أنه إذا تمسكنا بأية نفايات روحية عن عمد، فإن هذا من شأنه أن يعطل عملية تطهير الدم، وستكون النتيجة النهائية هي الموت.

أ‌. أعطى الله شعب إسرائيل أحكاماً واضحة تتعلق بالتخلص من النفايات البشرية.
ب‌. لذا كانت النفايات في الشرق تستخدم كسماد. هذا أمر مميت.
ت‌. إذا انسد جهاز طرد النفايات من الجسم الحي بحيث لا يستطيع الدم تطهير هذا المرض الذي يسبب هذه الفضلات، هنا سيحدث الموت.

1. هناك تطهير الدم (1 يو 1 : 9). 2. هناك غسل الكلمة (أفسس 5: 26). 3. كما أن هناك غسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس بحسب ما جاء في تيطس 3: 5. 4. حينما تعرف أن تسعة أعشار المرض يأتي نتيجة عدم التخلص من الفضلات غير المرغوب فيها بشكل سليم، وأن ما يحدث طبيعياً يحدث أيضاً في الناحية الروحية، ستدرك هنا سبب ضعف الكنيسة ومرضها. 5. ليس هناك إلا القدر القليل جداً من الوعظ في هذا الموضوع كي يعرف الجميع في الكنيسة، رجالاً ونساء هذه الحقيقة ومن ثم يؤمنون بدم يسوع القادر على كل شيء. 1. الفضلات البشرية عفنة إلى أقصى درجة. 2. ومن الناحية الروحية، حينما نترك أنت وأنا الأعمال التي يتوجب عملها دون إنجاز، فنحن بهذا نسد، أو على حد تعبير آخر نعوق تدفق دم المسيح، ونترك أنفسنا معرضين للإصابة بضربة روحية وموت روحي. 3. إذا أخطأنا عن عمد "الصياغة هنا تشير إلى الاستمرار في الخطية" فهذا يعني ببساطة أنك تجاهلت تبكيت الروح القدس، وواصلت عمل ما عرضك لهذا التبكيت. 4. ليس من المهم أن تعتقد أن المخالفة تافهة جداً. أما الاستمرار فيها، فإنك بهذا تخاطر مخاطرة غير آمنة العواقب بالمرة. 5. لا تتعلق المشكلة بالخطية المعينة التي أدانك الله بسببها بل أن الوضع قد تفاقم نتيجة تمردك ضد ربوبية المسيح، وسلطان الروح القدس. 6. "لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا". وليس هناك شيء يمكنه أن يطهِر سوى دم المسيح. و لذلك إذا واصلت الأمر الذي تعرف أن الله يحَّرمه، فأنت بهذا توقف تدفق الدم، وأنت تسد عملية الإزالة، وعملية الغسيل والتطهير التي يجريها الدم. 7. لن يتبقى شيء بعد "بل قبول دينوية مخيف وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين" (عب 10 :27). 8. ضع شريطاً ضاغطاً حول ذراعك، وهذا سيمنع تدفق الدم إلى اليد، وهنا ستشل اليد، وما ينطبق من الناحية الطبيعية، صحيح من الناحية الروحية. 9. في تمردك تصبح خصماً لله، وأنت تسد تدفق الدم. وهذا يوقف عملية الغسيل والإزالة لهذا الأمر الناقص –وتتمسك به– هنا يصبح لا مفر من الموت.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:53 PM.
رد مع اقتباس