منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - تأكيد الوهية السيد المسيح لة المجد .... حصرى ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2011, 07:53 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
154 تابع تأكيد ألوهية السيد المسيج لة المجد ...حصريا ...









المسيح سمي القدوس


فعندما بشر الملاك جبرائيل مريم العذراء بولادة يسوع منها في انجيل لوقا :


*لوقا 1 : 35 ( فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله ) . وحتى الشياطين شهدت على هويته وعرفته


*مرقس 1 : 23 ( وكان في مجمعهم رجل فيه روح نجس فصرخ قائلا آه مالنا ولك يايسوع الناصري أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت قدوس الله ) وعندما شفى بطرس الرجل الأعرج الذي كان يستعطي على باب الهيكل قال بطرس للناس الذين تجمعوا عليه أن ليس بقواه ولا بتقواه صنع هذا بل باسم يسوع وتابع يقول :


*اعمال 3 : 14 ( ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل ) وذلك عندما أراد بيلاطس أن يطلق يسوع في العيد رفض الشعب يسوع وطلبوا أن يطلق لهم باراباس .وعندما اطلق بطرس ويوحنا من السجن كان التلاميذ مجتمعين يصلّون من أجلهما فلما رأوهما فرحوا ورفعوا صلاة الى الله وقالوا : (ايها السيد أنت هو الاله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب ومسيحه ) وهذا الكلام ورد في المزمور 2 وفسروا كيف تمت هذه النبوة في :


*اعمال 4 : 27 ( لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته , هيرودوس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب اسرائيل ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يداك ومشورتك أن يكون , والآن انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع ) وفي سفر الرؤيا عندما كان يكتب الرسول يوحنا الى الكنائس السبعة حسب ما أعطاه الرب يسوع كتب يقول في :


*رؤيا 3 : 7 ( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح بيت داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح ) . وهذه التسمية أصلا اطلقت على الله في العهد القديم ( التوراة) يقول النبي اشعياء بوحي الله :


*اشعياء 5 :24 ( لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بقدوس اسرائيل) وأيضا في الإصحاح 45 :


*اشعياء 45 : 11 ( هكذا يقول الرب قدوس اسرائيل وجابله اسألوني عن الآتيات من جهة بني ومن جهة عمل يدي أوصوني ) وأيضا في اشعياء 43 :3 وفي أش 47 : 4 وفي أش 48 : 13 وفي 49 : 7 وأيضا النبي هوشع الذي عاصر عدة ملوك من بني اسرائيل وشاهد ارتداد الشعب عن الله ارسله الله لكي ينذر الشعب فقال لهم على لسان الله وبوحي الروح القدس :


*هوشع 11 : 12 ( قد احاط بي افرايم بالكذب وبيت اسرائيل بالمكر ولم يزل يهوذا شاردا عن الله وعن القدوس الأمين ) . فكيف يسمح رجالات الله الاتقياء في العهد الجديد ورسله الذين اختارهم لكي ينشروا البشارة السارة عن الخلاص والتوبة وغفران الخطايا , كيف يسمحوا لأنفسهم أن ينسبوا هذا اللقب ليسوع المسيح إذا لم يكن هو كذلك . بالإضافة الى أن الملاك جبرائيل نفسه برسالة من الله سمى يسوع القدوس .


المسيح سمي الأول والآخر .


فنرى أولا هذه التسمية اطلقت على الله في التوراة ( العهد القديم )


ففي سفر اشعياء يقول الله على لسان النبي


1 - اشعياء 41 : 4 ( من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء أنا الأول ومع الآخرين أنا هو ) وأيضا في


2 - اشعياء 44 : 6 ( هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري )


3 - اشعياء 48 : 12 ( اسمع يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته أنا هو أنا الأول وأنا الآخر ) وفي سفر الرؤيا كتب يوحنا يقول على لسان الرب يسوع الإعلان الذي أعطاه إياه في الإصحاح الأول من السفر :


4 - رؤيا 1 : 7 ( هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض نعم آمين. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء) وفي الإصحاح 2 عندما قال الرب ليوحنا أن يكتب الى الكنائس السبعة كتب يقول :


5 -رؤيا 2 : 8 ( واكتب الى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الأول والآخر الذي كان ميتا فعاش ). وفي خاتمة سفر الرؤيا كتب يوحنا على لسان الرب يسوع :


6 - رؤيا 22 : 12 ( وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله أنا الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر )


المسيح سمي الأمين .


1 - إن تسمية الأمين اطلقت على الله وحده في العهد القديم وهي لا تحق لغيره لأنه وحده الأمين. ففي سفر المزامير يقول الكتاب المقدس في :


2 - مزمور 89 : 37 ( مثل القمر يثبت الى الدهر والشاهد في السماء أمين ) أما في العهد الجديد فنراها أيضا أطلقت على الرب يسوع وبواسطة أشخاص يهود يعرفون تماما العهد القديم ففي سفر الرؤيا يقول يوحنا :


3 -رؤيا 1 : 5 ( ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ) .أي أول من قام من الأموات . وفي الإصحاح 19 أيضا يقول الرسول يوحنا ما أراه الرب يسوع في السماء :


4 -رؤيا 19 : 11 ( ثم رأيت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب ... ومو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى كلمة الله ) .مغموس بدم دلالة على عملية الفداء على الصليب . إن هذه الأسماء السابق ذكرها التي اطلقت على المسيح قالها رجال يهود يعلمون الكتاب المقدس ( العهد القديم ) جيدا ويؤمنون بوحدانية الله , وآمنوا أن يسوع هذا هو المسيح المخلص الآتي الى العالم أي الله المتجسد , التي تكلمت عنه النبوآت في الكتاب المقدس .


4 - ولادة السيد المسيح من العذراء مريم بدون زرع بشــر


*حقا كانت ولادة السيد المسيح عجيبه خارقه وبترتيب ازلى قديممن الله ولقد تمت كل النبوات فى اسفار العهد القديم ( التوراة ) والمزامير(الذابور) وتوثقت حرفيا فى العهد الجديد ( الانجيل )


عن ولادة المسيح كما توضح الادلةالتالية:-

*عن مكان ولادة المسيح والتى تمت حرفيا فى ( سفر ميخا 2 :5(
وفىالانجيل فى ( مت2 :1 ، 4 ) ( لو2 : 4 - 15(

* والنبى اشعياء ( 742 ق م ) ( اش 7 : 14 ) تنبأعنولادتة من فتاة عذراء والتى تمت حرفيا فى ( لو1 :34-45 )



وللشرح والتوضيح


1- فىسنة 285 ق . م كان هناك شيخا اسمه سمعان من ضمن سبعون مترجما للعهد القديم ( التوراة ) وعند مجيئة فى كتابة العذراء اراد ان يكتب فتاة ولكن الروح القدس وجهه الىان يكتب عذراء وليس فتاة وقال له انك لن تموت قبل ان ترى "المسيح الرب" المولود منعذراء، وعاش حتى راى المسيح فعند دخوله الهيكل ليصلى راى الطفل يسوع والعذراء ويوسفالنجار ورفعة بيدية وقال الان يارب اطلق عبدك بسلام حسب قولك لان عينى قد ابصرتاخلاصك الذى اعددته امام جميع الشعوب نورا تجلى للأمم ومجدا لشعبك أسـرائيل


.( لوقا 2 : 29 – 32 ) فالسيدة العذراء دائمة البتولية لقد وضعت السيد المسيح وبتوليتها مختومة .


1 - لانه الفريد الوحيد الذى دعى كلمة الله وان كلمة الله هى ذاتالله

ان معنى "كلمة الله" باللغة الليونانية ( لوغوس ) وكانت تطلق فقط على صفاتالله ولاهوتة واعلانه عن نفسه وهنا يجدر بنا ان نستشهد بايات من الانجيل المقدستوكد صحة برهانى وايمانى : قال فى ( يو 1 :1 ، 14) فى البدء كان الكلمة والكلمة كانعند الله وكان الكلمه الله الكلمه صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيدمن الاب مملوءا نعمة وحقا.
وفى سفر الرؤيا ( رؤ 19 : 13) ويدعى اسمه كلمة الله لاحظجيدا ان ولادة المسيح لم تكن الا بدء حياته البشرية ( اى طبيعة الانسان ) واما طبيعتهالالهية فهى قديمة منذ الازل وقبل تكوين الخليقة .
وان روح الله القدوس حل فى بطن العذراء مريم فاخذ جسد الانسان مثلنا ولكنه بلا دنس وبلا خطية" وحلبيننا " وذلك لكى يقدم الفداء عن خطايا لجنس البشرى . وقد قال المسيح نفسه مؤكداوجودة قبل الخليقة كلها ( يو 8 : 58)" قبل ان يكون ابراهيم انا كائن "

وكما قالايضا عن نفسه فى سفر الرؤيا ( رؤ 1 : 8)"انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقولالرب الكائن والذى كان والذى ياتى القادر على كل شيى فالمسيح اذا كلمة الله المتجسدبشرا ،وقد حمل فى شخصه طبيعتين مترابطتين ( طبيعة اللاهوت الازلية ، وطبيعه الناسوت) اى الانسانية المقدسة.

من هنا يتضح لنا ان السيد المسيح هو الله


5 - له الصفات الألهية


السيد المسيح لة المجد أذلى أبدى كلـى القدرة . يشفى الناس من الأمراض المزمنة والمستعصية . و يقيم الموتى . و لة القدرة على الخلق . ولة سلطان على الطبيعة . وعلى الأرواح الشريرة . وهو كلى الكمال . هو الحق . وهـــو المحبــة. هو البار . هو سامع الصلاة . هوغافر الخطايا. هـــو مؤسس وبانى الكنيســة . وهو مقيم الأموات فى اليوم الأخير بأجسام ممجدة .وأيضــــأ هو الديان للكل. وهو واهب الحياة الأبدية لمحبية . وهوأمس واليوم والأبد .. أنة أبدى.. ألخ ...


1 - كلـى القدرة


ففي يوحنا 5 عندما اعترض اليهود عليه وأرادوا أن يقتلوه لأنه جعل نفسه معادلا لله قال لهم يسوع :

* يوحنا 5 : 19 ( الحق الحق أقول لكم لا يقدر الإبن أن يعمل شيئا من نفسه إلا ما ينظر الآب يعمل لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الإبن كذلك لأن الآب يحب الإبن ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحي كذلك الإبن أيضا يحي من يشاء ) ..


2- يشفى المرضـى


لقد شفى الكثير من من لديهـم الأمراض المزمنة المستعصية على سبيل المثال وليس الحصر مثل


* شفاء رجل بة روح نجس ( مرقس 1 : 21 – 28 )


* شفاء أبرص ( متى 8 : 1 – 4 ) .


* شفاء حماة سمعان بطرس وآخرين ( لوقا 4 : 38 – 41 ) .


* شفاء مشلول متى 9 : 1 – 8 ) .


* شفاء مريض بيت حسدا ( يوحنا 5 : 1 – 47 )


* شفاء اليد اليابسة ( مت 12 : 9 – 18 ) .


* شفاء الكثيرين عند بحر الجليل ( متى 12 : 14 – 21 ) .


*شفاء العشرة البرص ( لوقا 17 : 11 – 19 ) .


*شفاء أمرأة منحنية الظهر لمدة 18 عام ( لوقا 13 : 10 -17 ) .


* شفاء أعميين ( لوقا 20 : 29 – 34 ) .


3– يقيم الموتى



لايختلف أثنان من البشرعلى وجة الأرض أنة ليس فى أمكانية أى انسان خلق على وجة الأرض من زمن أبونا آدام وحت اليوم أن يكون لة سلطان على الموت بمعنى أن يقيم ميت أو يقيم نفسة من الموت . فهذا هو أختصاص الله وحدة وليس سواة ،


لقد كان السيد المسيح لة كل المجد سلطان على الموت ،

1 - لقد أقام أبنة يايروس من الموت وهى على سريرها فى منزلها أمسك بيدها قائلا لها يا صبية لك أقول قومى وللوقت قامت الصبية ومشت وكانت ابنة أثنى عشر سنة ، فبهتوا بهتا عظيما . وذكرت هذة المعجزة فى انجيل ( متى 9 : 18 – 26 ) و ( مرقس 5 ك 21 – 43 ) و ( لوقا 8 : 40 – 56 ) .


2 – أيضا أقام السيد المسيح أبنة أرملة بلدة نايين ، ( وفى اليوم التالى ذهب الى مدينة تدعى نايين ، وذهب معة كاثيرون من تلاميذة وجمع كثير ، فلما اقترب الى باب المدينة ، اذ ميت محمول ، أبن وحيد لأمـة ، وهـى أرملة ومعهـا جمع كثيـر من المدينة، فلما رآها الرب ( يسوع المسيح ) تحنن عليها، وقال لها " لا تبكى "


ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون فقال " أيهــا الشاب لك أقول قم ! " فجلس الميت وأبتدأ يتكلم ، فدفعة الى أمة ، فأخذ الجمع خوف ومجدوا اللة . ( لوقا 7 : 11 – 17 )



3 – أيضا أقام السيد المسيح لعاذر من الموت بعد أن مكث فى القبر أربعة أيام وأنتن حسب قول أختة مرثا ولكن السيد المسيح لة كل المجد قال لها ان آمنت ترين مجد الله ، وأر برفع الحجر من على باب القبر ورفع عينية الى فوق وقال أيها الآبأشكرك لأنك سمعت لى ، وأنا علمت أنك فى كل حين تسمع لى . ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ، ليؤمنوا أنك أرسلتنى ، ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم " لعاذر هلما خارجا " فخرج الميت ويداة ورجلاة مربطات بأقمطة ، ووجهه ملفوف بمنديل ، فقال لهم يسوع حلوة ودعوة يذهب . وهذة المعجزة مدونة فى انجيل يوحنا 11 : 28 – 44 ) .


ويتلاحظ لنا يا أحبائى أن السيد المسيح لة كل المجد فى المعجزة الأولى كان الميت ( ابنة يايروس ) فى منزلة .. وفى المعجزة الثانية كان الميت ( ابن أرملة نايين ) فى الطريق الى المدفن ... وفى المعجزة الثالثة كان الميت ( لعاذر ) قد وضع فى القبر ولة اربعة أيام وأنتن ... واذا تأملنا فى هذة المعجزات نرى أنها من ترتيب الله


حتى لايشك أحد من اليهود أو غيرهم ان ابنة يايروس كانت نائمة بالرغم من أنهم تأكدوا من موتها وذهب والدها الى السيد المسيح قاطعا مسافة طويلة حتى وصل لة ، ورجع معة السيد المسيح الى المنزل وكان هناك نواح وصويت فى المنزل ..


لذلك أقام ابنة أرملة نايين وهو فى طريقة الى القبر .وحتى لايقول أحد ان كان فى غيبوبة أقام لعاذر وهو فى القبر بعد ان مكث فية اربعة أيام وأنتن ..


وأذا تأملنا فى هذة المعجزات كلها نجد ان السيد المسيح لة المجد كان ( يأمر )

فأمر مباشرة الصبية وقال لها ياصبية لك أقول قومـى ولم يصلى الى الله طالبا منة ان يقيم الصبية كما طلب ايليا النبى من الله لآبن أرمة صرفا ... وكذا أمر الشاب الذى كان محمولا على النعش قائلا " أيهــا الشاب لك أقول قم ! " .. وفى أقامة لعاذر نظر الى السماء وقال أيهـا الآب . كان يخاطب اله . من هنا يتضح لنا انة ابن الله . وأمر لعاذر قائلا لعاذر هلما خارجا فللوقت أى فى الحال خرج الميت

( لعاذر ) أن الأموات تسمع صوتة وتطيع من هذا ! أنة يسوع المسيح أبن الله الحى المولود غير مخلوق المساوى للآب فى الجوهر الذى بة كان كل شىء ، هذا الذى من أجلنا نحن البشرومن أجل خلاصنا نذل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ، وتأنس ، أى أخذ جسد الأنان من السيدة البتول العذراء كل حين مريم التى ولدتة وبتوليتها مختومة ..


4- لة القدرة على الخلق


المسيح خـالق


كلنا يعرف أن الخلق هو من صفات ( خصوصيات ) الله وليس سواة حيث أنة هـو الخالق ، فاذا أعطى الله صفة من صفاتة أوخاصية من خصوصياتة لأحد صار مساويا لة وهذا بالطبع غير وارد .


ولكن بما أن السيد المسيح هوهو كلمة الله ومن الروح القدس ( روح الله ) اذن هو الله ذاتة الظاهر فى الجسد . لذلك كان السيد المسيح يجول يصنع اكبر المعجزات ومنهــا معجزات خلق ،


1 - مثل معجزة شفاء المولود من بطن أمة أعمى بدون أعين فالسيد المسيح أعطاة عينان وأعطى لهما حياة ( يوحنا 9 : 1 – 12 ) حيث تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بة أعين الأعمى وقال لة أذهب وأغتسل فى بركة سلوام .. ونحن نعرف ان الله جبل آدم من تراب الارض ونفخ فيه واعطاه نسمة الحياة.


2 – معجزة أشباع الخمسة آلاف ( مت 14 : 13 – 21 ) و ( مرقس 6 : 30 – 44 ) و( لوقا 9 : 10 – 17 ) و ( يوحنا 6 : 1 – 15 ) فلما خرج يسوع أبصر جمعا كثيرا فتحنن عليعم وشفى مرضاهم ، ولما صار المساء تقدم الية تلاميذة قائلين : الموضع خلاء والوقت قد مضى أصرف الجموع لكى يمضوا الى القرى ويبتاعوا لهم طعاما .فقال لهم يسوع لاحالة لهم ان يمضوا . أعطوهم أنتم ليأكلوا ، فقالوا لة " ليس عندنا هاهنا الا خمسة أرغفة وسمكتين " فقال : " أتونى بهما الى ههنا " فأمر الجموع أن يتكئوا على العشب ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ، ورفع نظرة نحو السماء وبارك وكثر وأعطى الأرغفة للتلاميذ ، والتلاميذ للجموع فأكلوا الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر أثنى عشر قفة مملوءه ، والأكلون كانوا نحو خمسة الاف رجل ماعدا النساء والأولاد .( مت : 14 -21 ) ... وهنا يتبين لنا ان السيد المسيح لة المجد قد خلق من الخمسة أرغفة والسمكتين مايشبع هذا الجمع الذى كان نحو خمسة آلاف رجل عدا عدد النساء والولاد الذين أكلوا معهم ، بل وتبقى منهم بعد الأكل قصر ملأت أثنى عشر قفة اليس هذا عمل الاهى من قادر أن يفعل هذا الا الله وحدة أذن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد .


وهذة ليست المرة الوحيدة بل فى مرة أخرى أشبع السيد المسيح لة المجد أربعة الآف رجل بخلاف النساء والأولاد الذين كانوا متواجدون معهم وذلك من سبعة خبزات وقليل من السمك الصغير ن وتبقى كسر منهم بعد ان شبعوا ملىء سبعة سلال ( مت 15 : 29 -39 ) و ( مرقس 8 : 1 – 10 ) .



3 – معجزة تحويل الماء الـى خمر ليس مسكر فى عرس قانا الجليل

( يوحنا 2 : 1 – 11 ) .


4 - وففي يوحنا 1 : 3 يقول عنه الانجيل ( كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ) وفي


5 - و يوحنا 1 : 10 ( كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم ). وبولس الرسول الذي يعرف خالقه تمام المعرفة كتب عن المسيح بوحي الروح القدس برسالته الى اهل كولوسي :


6 - وفى كولوسي 1 : 16 ( فإنه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ) فكيف يمكن لبولس اليهودي المتمرس ان يعلن هكذا إعلان اذا لم يكن فعلا قد فهم ان المسيح هو نفسه الخالق . ويقول عنه الكتاب في سفر العبرانيين هذا السفر الموجه الى اليهود الذي آمنوا ان يسوع هو المخلص الوحيد


7 - وفى عبرانيين 1 : 1 ( الله بعد ما كلم الآباء والأنبياء بانواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به عمل العالمين ) .ويقول عنه الانجيل انه صنع من الطين عينين لأعمى في


5 - لة سلطان على الطبيعة



* سار يسوع المسيح لة المجد على وجه الماء ( مت 14 : 22 – 36 )


*اسكت البحر الصاخب الغاضب .( فتقدم تلاميذه وأيقظوه قائلبن ياسيد نجنا فإننا نهلك فقال لهم ما بالكم خائفين با قليلي الإيمان ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم فتعجب الناس قائلين أي انسان هذا فإن الرياح والبحر جميعا تطيعه )...(مت 8 : 25– 27 )


* فيلبي 3 : 20 يقول الرسول بولس بوحي الروح القدس ( فان سيرتنا نحن هي في السماويات التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء ) وأيضا في رسالته الى أهل كولوسي يقول الرسول بولس :


* كولوسي 2 : 9 ( فإنه فيه يحل كل ملىء اللاهوت جسديا وأنتم مملوؤون فيه الذي هو رأس كل رياسة وسلطان ) . وفي سفر الرؤيا يتكلم المسيح عن نفسه وقدرته وسلطانه :


6- لة سلطـان على الأرواح الشريرة ( الشياطين )


*لوقا 8 : 26 ( وساروا الى كورة الجدريين التي مقابل الجليل ولما خرج الى الأرض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل وكان لا يلبس ثوبا ولا يقيم في بيت بل في القبور فلما رأى يسوع صرخ وخر له وقال بصوت عظيم مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي اطلب منك أن لاتعذبني لأنه أمر الروح النجس أن يخرج من الانسان لأنه منذ زمان كثير كان يخطفه ... وطلب أن لا يأمرهم بالذهاب الى الهاوية وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل فطلبوا اليه أن يأذن لهم بالدخول فيها فأذن لهم ) وفي لوقا 4 عندما دخل مدينة كفرناحوم وكان يعلّم في السبت في المجمع


* لوقا 4 : 33 ( وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم قائلا آه مالنا ولك يايسوع الناصري أتيت لتهلكنا انا أعرفك من انت قدوس الله فانتهرهه يسوع قائلا اخرس واخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا فوقعة دهشة على الجميع وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ماهذه الكلمة لأنه بسلطان وقوة يامر الأرواح النجسة فتخرج ) وعندما شفى حماة بطرس في بيته قدموا إليه كثيرين من المرضى فشفاهم :


* لوقا 4 : 41 ( وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح ) . وأيضا في الرسائل يتكلم عن قدرة الرب يسوع ففي


7 - السيد المسيح كلى الكمال


نحن كبشر نتطلع لأن نصير كاملين كما قال المسيح كونوا كاملين كما أن اباكم السماوي كامل لكن صفة الكمال المعرفة بأل التعريف تنطبق فقط على المسيح لأنه وبشهادة أعداءه لم يفعل خطية ولا وجد فيه غش وجميع البشر بدون استثناء أخطأوا حتى الشياطين تشهد على ذلك وهو نفسه قال ( رئيس هذا العالم ( ويقصد الشيطان ) يأتي وليس له في شيء ) .


وكاتب سفر العبرانيينيقول في الإصحاح 5


* عبرانيين 5 : 8 ( مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به وإذ كمّل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي ) من من الأنبياء يقدر أن يقول انه سبب خلاص ابدي للبشر؟ أو من من أنبياء الله قال عن احد غير المسيح انه سبب خلاص للبشر ؟ والرسول بولس الذي يعرف معنى هذه الكلمة في العهد القديم كتب يقول في رسالته الى اهل كورونثوس :


* 1 كورونثوس 13 : 9 ( لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هوبعض ) والموعود بمجيئه هو الرب يسوع المسيح .

8 - السيد المسيح هـــو الحق


ففي بداية انجيل يوحنا يقول الرسول :


*يوحنا 1 : 17 ( لأن الناموس بموسى اعطي اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا ) وعندما كان يعلم يقول الانجيل في


*يوحنا 8 : 30 ( وبينما هويتكلم بهذا آمن به كثيرون فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به انكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وبالعدد 36 قال لهم فان حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون احرارا ). وأثناء العشاء الأخير قبيل ان يسلم للصلب قال للتلاميذ انه ذاهب الى الآب ليعد لهم ولكل مؤمن مكان في السماء , فقال له توما انه لا يعرف الى اين بذهب ولا يعرف الطريق فقال له يسوع ما لم ولن يستطع احد لا نبي ورسول ولا مرسل ان يقولها عن نفسه :


*يوحنا 14 : 6 ( أنا هو الطريق والحق والحياة ليس احد يأتي الى الآب إلا بي ) . ويوحنا نفسه كاتب الانجيل كتب في رسالته الأولى :


*1 يوحنا 5 : 20 ( ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الابدية ) . وفي سفر الرؤيا عندما طلب يسوع من يوحنا ان يكتب الى الكنائس السيعة قال له عن نفسه في :


*رؤيا 3 : 7 ( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح بيت داود الذي يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح ) وهذه من اعمال الله كما قال ايوب في


*ايوب 12 : 14 ( هوذا يهدم ولا احد يبني يغلق على انسان فلا يفتح ) . والنبي اشعياء تنبأ عن المسيح في


*اشعياء 22 : 22 ( وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق ويغلق وليس من يفتح ).


9 - السيد المسيح هــــو المحبـة


فبالمسيح وحده تجسدت هذه الكلمة فلا يستطيع احد في العالم ان يقول انه احب اكثر من المسيح او انه مارس المحبة في حياته اكثر من المسيح فهو علّم عنها ومارسها كما كل تعاليمه حين قال للتلاميذ في يوحنا 13 34 ( وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون بعضكم بعضا بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم لبعض ) وهو قال احبوا اعداءكم وهو نفسه احبهم وغفر لهم . فلوقا الذي كتب انجيل لوقا كتب ايضا سفر اعمال الرسل, ففي بداية السفر قال: أعمال 1 : 1 ( الكلام الاول انشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به ) فيسوع لم يعلم نظريات لا تطبق فيقول عنه الانجيل في :


*يوحنا 13 : 1 ( أما يسوع قبل عيد الفصح وهوعالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الآب اذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم الى المنتهى ) وفي نفس الانجيل في :


*يوحنا 15 : 13 قال عن المحبة اعظم تعبير يمكن ان يوصف ( ليس لأحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احباءه ) يمكن ان نتأثر ونقول فعلا هذا صحيح يمكن للأهل ان يضعوا نفوسهم لأجل أولادهم لكن ان يضع احد نفسه من اجل اعداءه ؟ وهذا ماعمله يسوع فهذه قمة المحبة المضحية . والرسول بولس شرح طبيعة هذه المحبة الإلهية في رسالته الى اهل رومية حين قال أن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا


*رومية 5 : 6 ( لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار فانه بالجهد يموت احد لاجل بار ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا ) ما اعظمها محبة اذ قبل المسيح البار ان يكون البديل عن الخطاة مع انه لم يفعل خطية . ويوحنا في رسالته الاولى كتب للمؤمنين كيف يجب ان تكون المحبة العملية :


*1 يوحنا 3 : 16 ( بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي أن نضع نفوسنا لاجل الاخوة ) والمحبة هي المقياس الحقيقي للتعليم الالهي أي اذا كان التعليم الذي نسمعه هو من الله ام لا, فبنفس الرسالة كتب يوحنا يقول :


*1 يوحنا 4 : 6 ( نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال ايها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة بهذا أظهرت محبة الله فينا ان الله ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به, في هذا هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا ) وبولس في رسالته الى اهل افسس كتب يقول:


*افسس 3 : 18 ( وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا الى كل ملء الله )



تابع ما بعدة










التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-11-2011 في 04:38 AM.
رد مع اقتباس