منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - الشهيد مار بقطر ابن رومانوس. سيرته العطرة كاملة وحصرية..
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2015, 02:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
kjkj الشهيد مار بقطر ابن رومانوس. سيرته العطرة كاملة وحصرية..






الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة


وُلد بقطر في مدينة إنطاكية من أسرة مسيحية نبيلة، وأرتبط بصلة قرابة وصداقة مع القديس تاوضروس المشرقى والقديس أقلوديوس حيث أن والدته إنسانه تقية أسمها مرثا وهى أخت سوتيرياخوس والد القديس تاوضروس المشرقى وأيضاً أخت أبطلماوس والد القديس أقلوديوس. كان والده رومانوس أحد كبار وزراء الملك دقلديانوس إلا أنه بعد أن كان مسيحياً أنكر الأيمان وسجد للأوثان
ووالدته مرثا إنسانة تقية طلبت من الله أن يهبها نسلًا مباركًا فوهبها هذا الطوباوي بقطر.


عاش بقطر تحت رعاية أمه التقية، بينما كان والده سطحيًا في إيمانه وعبادته. ارتبط بقطر بصداقة قوية مع الأمير أقلاديوس ابن خالته، فكانا يشتركان في الهدف والعبادة.

ترقى الأمير بقطر في المناصب، إذ كان شابًا تقيًا، جادًا في حياته، زاهدًا في أباطيل العالم وملذاته، رحومًا ولطيفًا للغاية.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
دقلديانوس الجاحد ورومانيوس المنهار:

إذ جحد دقلديانوس الإيمان رفض الأميران بقطر وأقلاديوس السجود للأوثان، وقد أخفي رجال البلاط الخبر عن الملك لحبهم لهذين الأميرين، فكان الأميران يفتقدان المسجونين ويهتمان باحتياجات المعوزين ويدفنا أجساد الشهداء القديسين.
سمع الملك فاستدعى أقلاديوس الذي أعلن إيمانه بمسيحه، فأمر الملك بإرساله إلى صعيد مصر ليُقتل هناك بعيدًا عن إنطاكية حتى لا يثور الشعب.


استدعى الملك دقلديانوس وزيره رومانوس وقال له بأنه قد بلغه أن ابنه بقطر يقوم بدفن أجساد المسيحيين الذين تقتلهم الدولة، وبافتقاد المسجونين، ثم صار يهدده بقتل ابنه إن لم يجحد مسيحه.
ارسل رومانوس اصدقاء بقطر اليه فى محاولة لاقناعة بطاعة امر الملك فما ان وصلوا الية حتى وجدوه يصلى ويبكى من اجل صديقة القديس اقلاديوس فواسوه فنظر بقطر اليهم بحزن قائلا " اسمعوا يا اخوتى اننى افضل الموت من اجل سيدى يسوع المسيح , لاتسمعوا الى كلام الملك الكافر فتكون نهايتكم النار المعده لابليس وجنودة فأمن البعض منهم من كلمات النعمة التى خرجت من فم القديس بقطر وجاهروا بالايمان ونالوا اكليل الشهادة اما البقية فذهبت الى والد بقطر تخبره بكل ما قاله عن الملك وعن الاله .


واستدعاه الملك وصار يلاطفه، فكان بقطر في محبة حازمة يوبخ الملك على جحده الإيمان، طالبًا منه أن يرجع إلى مخلصه ويكف عن عنفه ومقاومته للإيمان. فاستشاط غضب رومانوس وصار يضرب ابنه ويسبّه ويهدده بل وفقد وعيه وأراد قتله.


بأمر رومانوس أُلقى بقطر في سرداب مظلم ليتحول السرداب إلى سماء منيرة وشركة مع السمائيين، بينما كانت أمه مرثا قد كرّست كل طاقاتها للصوم والصلاة من أجل إيمان ابنها، بل ذهبت إليه وتحدثت معه وهي في الخارج لتسنده حتى يستحق شرف الاستشهاد.
ضاعف القديس الصلوات والاصوام واشترى لنفسة اكفانا وعمل بيده تابوتا وحينما حضر اليه هاربون ذات ومعه كتاب من والدته فأراه القديس التابوت والاكفان وقال له : ها هى فى هذا المكان فعند كمال سعيى تضعنى فيها ثم تدفنى فى هذا السرداب الى ان تسلمنى ليد والدتى .



أُخرج بقطر من السرداب، وحاول رومانيوس إغراءه، وإذ فشل أمر عبيده أن يضربوه بالرماح حتى الموت، لكن دقلديانوس استدعاه وصار يلاطفه ويهدده، وأخيرًا أرسله إلى الإسكندرية لتعذيبه وقتله بعيدًا عن إنطاكية.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
لقاء مع والدته:


أصرت الأم أن ترى ابنها وتودعه قبيل سفره خارج المدينة. وبالفعل رأته فسقطت مغشيًا عليها، أما هو ففي بشاشة قال لها: "لا تبكى يا أمي على ابنك، فأنا مع يسوع في طريق النعمة، ولكن ابكِ على رومانوس زوجك. إنه لم يعد أبي يوم أنكر الإيمان واتبع طريق الشيطان، يوم أنهي بنوّتي له. ابكِ عليه يا أماه لعل الرب يهديه ويعيده إلى حظيرة الإيمان. أما أنا فلماذا تبكين عليّ؟ إنني في طريقي إلى السماء؟! لي اشتهاء أن أنطلق فإن هذا أفضل".

استراح قلب مرثا لتعود فتعزى ابنها وتشجعه، ودخل الاثنان في حوار روحي لطيف أبكى كل السامعين، ثم ودعت ابنها ليبحر إلى الإسكندرية.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة

في الإسكندرية:

التقى القديس بقطر بالوالي أرمانوس الذي لاطفه من أجل كرامته وكرامة عائلته، لكن إذ أصر بقطر على الشهادة للسيد المسيح قام الوالي بتعذيبه بوضعه على سرير من حديد وإيقاد نار تحته، لكن الرب خلصه ولم تمس النار شعرة واحدة منه. ( انظر ستجد الكثير من سير الشهداء والقديسين هنا فى منتديات أم السمائيين والأرضيين). اغتاظ الوالي وألقاه في السجن. كانت ابنة أحد الأمراء تتطلع من قصرها الذي يطل على السجن لتنظر المسيحيين المسجونين بينما كان جماعة من السكارى يستهزئون بهم. سقطت الفتاة إلى أسفل جثة هامدة، فطلب الأمير بقطر أن يحضروا الجثمان ليصلي عليه ويقيم الفتاة ويسلمها لوالديها ففرحا جدًا وآمنا بالمسيح، تزوجت الفتاة وأنجبت طفلًا دعته "بقطر".

قام الوالي بعصر القديس بقطر، لكن الرب أرسل ملاكه ميخائيل يسند تقيّه بقطر. ألقاه الوالي في مستوقد فصار كالثلاثة فتية يسبح الله مخلصه، بينما حلّت النيران قيوده واللّجام الذي في فمه، الأمر الذي دفع كثير من الوثنيين المشاهدين له أن يعلنوا إيمانهم وينالوا إكليل الاستشهاد.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
في بيت الوالي:

عاد الوالي إلى بيته كئيبًا بسبب ما حدث، فكانت زوجته وهي مسيحية توبخه بعنف، فصار يهددها حاسبًا أن ما صار لبقطر إنما هو من قبيل السحر. أخيرًا إذ ضاق به الأمر قرر ترحيله إلى والي أنصنا ليقوم بتعذيبه وقتله، ولعلّه خشي أن يقتله فيندم رومانيوس على ما فعله بابنه وينتقم له من الوالي أرمانيوس.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
في صعيد مصر:

رست السفينة في مدينة طحا حيث التقىٍ بصديق له جندي يدعى بيفام، كان مسيحيًا مختفيًا فشجعه أن يعلن إيمانه بالسيد. انطلقت السفينة إلى أنصنا، وإذ دخل في حوارٍ مع الوالي أراد قتله، لكن مستشاريه طلبا منه أن يضعه في قصر مهجور في بطن الجبل ولا يقتله لئلا ينتقم منه والده رومانيوس.

أُلقي القديس في القصر المهجور الذي يدعي "البارقون" بلا طعام ولا شراب، حاسبين أن الشياطين تقتله، لكن ربنا يسوع أرسل له رجلًا مسيحيًا قدم له عِدة نجارة ليمارس بعض أعمال النجارة ويبيعها له.


مارس القديس حياته النسكية بفرح، وقد حاولت الشياطين مقاومته بكل وسيلة فكان يغلبها بقوة ربنا يسوع المسيح الذي ظهر له وطمأنه على إيمان والدته وأعلن له عن انتقاله إلى كنيسة الأبكار.

التقي به في القصر الجندي الأمين الذي جاء معه من إنطاكية، فقد أرسلته مرثا لتطمئن على ابنها، فبلغ إلى القصر، وقصّ عليه القديس كل ما دار في حياته ليسند أمه.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
استشهاده:

إذ جاء إلى أنصناواليا جديداً لاقليم انصنا فلما سمع بخبر بقطر فى القصر المهجور قال كيف يعيش هذا الرجل فى وسط الوحوش والحياة لابد انه ساحر عظيم ولوقتة حاصر المكان فلما احس القديس بهم اخذ يصلى الى السيد المسيح طالبا منه القوة وبينما هو يصلى اذ بالجند يحيطون به ويقتادونه الى الوالى فلما راه قال له ( لقد وقعت فى ايدينا ايها الساحر العظيم ) هيا اطلع الاله ابولون وقدم البخور فنظر اليه القديس بقطرفى شفقة وقال ( لاتتعب نفسك ايها القائد فأنامن جنود المسيح المصلوب بالجسد رب السماء والارض وخالق الكل فكيف تطلب منى ان اسجد لحجر مصنوع بالايدى ) فغضب الوالى وامر ان يوثق من الكتفين وتقطع ثيابة ويضرب على فمه ويوضع علية حجر كبير وكان ثقل الحجر الذى وضع على صدر القديس ان برزت عظامه من اللحم وهذا يصلى القديس الى الرب قائلاً " اعنى يا رب ليتمجد اسمك القدوس فى عذابى وسرعان ما حضر اليه ملاك الرب ونجاه واوقفة امام القائد فغضب غضباً شديداً وامر ان يوقد الاتون سبعة اضعاف ويرمى فيه القديس بقطر ومره اخرى يصلى القديس وهو فى النار الى يسوع ويقف امام الوالى سليماً معافى.

فتأمر الوالى باحضار احد كبار السحرة ليبدد سحر القديس بقطر كما ظن , فيضع له سما قاتلا فى كوب ماء ويضاعف من جرعة السم ويأمر بشرب السم فيشربة ولا يؤذية بعد ان رشم علية علامة الصليب وكرر الساحر كل انواع السموم ولم ينجح لان السيد المسيح قد قال ان شربتم شيئاً مسموما فلن يضركم وهنا صرخ الساحر اننى مؤمن باله بقطر انه قديس عظيم وانا اتوب على يدية فأمر القائد بقطع رأس الساحر فنال اكليل الشهادة .
اما القديس بقطر فأمر الوالى بوضعه فى زيت مغلى فلم يمسة بشىء اما الجند فأصابهم العمى وخرجوا الى القديس طالبين الرحمه من يده فشفاهم فأمنوا , وامر الوالى بضرب اعناقهم بحد السيف فنالوا اكليل الشهادة .

وصرخت سيدة صغيرة السن كانت تقف ضمن المتفرجين ورات اكليلين نازلين من السماء واحدا استقر على راسه فقالت خذنى معك ايها القديس فأمر الوالى بتعليقهـــا بين نخلتين بالحبال ثم تقطع بسرعة بحد السيف ، فلما فعلوا بالقديسة هذا , انشق جسدها الى شطرين ونالت اكليل الشهادة ( استطفانه الشهيدة )


الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
أمر الوالي بقطع رأس القديس:


واما القديس البار فقد امر الوالى بقطع رأسه وقبل الاستشهاد بفرح، فجاءت الملائكة وحملت روحه الطاهره الى السماء ونال اكليل الشهادة، كما آمن كثيرون أثناء عذابات القديس بقطر، منهم بعض الجند، وتمتعوا بإكليل الشهادة.

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
تكريم جسد القديس الشهيد ماربقطـــــر

اما جسد القديس بقطر فقد جاء سرا هاريون واخذه وكفنة ووضعه فى التابوت الخشبى الذى اخبره به قبل الشهادة وبعد ان اخفاه عن جميع الناس مضى مسرعا فى سفرة
الى انطاكية حتى يؤدى الرساله التى أوصاه بها القديس.

وأخبر أمه بكل شىء ثم استدعاه بطريرك انطاكيه واستفسر منه عن قصة الشهيد بقطر فأخبرة بتفاصيلها فدونها البطريرك لتكون قصة عطره على مر العصور .

بدأت مرثا تستعد الى كل ما يحتاج اليه لبناء الكنيسة واخذت البركات والدعوات من البطريرك كما اخذت معها رسائل من الملك البار قسطنطين الى الولاه وركبت السفينة الى وصلت الى الاسكندرية(انظر ستجد الكثير من سير الشهداء والقديسين هنا فى منتديات أم السمائيين والأرضيين). واتجهت الى بابا وبرطيرك الكرازة المرقسية فى ذلك الوقت وهو الانبا اسكندروس الاول البابا التاسع عشر من بابوات الاسكندرية .
بعد ذلك اتجهت الى القصر المهجور حيث عاش وعذب واستشهد ودفن ابنها البار البطل العظيم القديس بقطر فخرت ساجدة على قدميها وهى تصلى بدموع حارة واستدعت البناؤون والحرفيون للقيام بأعمال النجارة والحدادة ولما اكتمل البناء ظهر القديس الشهيد ماربقطر فى حلة نورانية رائعه وهو لابس اكليلا رائعاً قائلا لها
" يسوع المسيح له كل المجد يعينك فى كل عمل صالح "

فقامت وقبلت يدية وقال لها " لا تهتمى يا أمى كثيرا بوضع الذهب والفضة على الاعمدة والحوائط بل يكفى وضع الذهب على المذبح لانة سيحمل جسد المسيح ودمه الطاهر وبعد حديث طويل بينهما قال لها " سلام الرب معك يا أماه والى لقاء قريب .
اكتملت الكنيسة واستدعت مرثا البطريرك وجاء معه الاساقفه لتكريس البيعه وتم تكريسها وفى اثناء القداس الالهى كانت القديسة مرثا تصلى بدموع واذ يكشف امامها هذة الرؤية
" ان بعض العمال يضعون الكراسى فى الكنيسة امام الهيكل ثم لاحظت كرسيا عظيماً ومهيباً وفى وسط هذه الكراسى اذ ترى جمعا عجيبا من لابسى التيجان يدخلون البيعه ويجلس كل منهما على كرسى فرأت القديس تاوضروس المشرقى وبجانبه القديس اقلاديوس وبدا يحيونها ويقولون لها "
السلام لك يا عمتنا العزيزة لقد حضرنا اليوم لنشارك فى فرح بناء بيعة الرب التى على اسم القديس الشهيد ماربقطر ابنك الحبيب وهذا الكرسى العظيم الذى تشاهدينه , انة كرسى القديس ماربقطر وبقية الكراسى لصفوة القديسين والشهداء .

بينما تتأمل القديسة مرثا هذة الرؤيا
اذ صوت عظيم يقول
هوذا الامير العظيم حضر فأقبل الى المكان بنور عجيب ودخل القديس بقطر ببهاء ومجد عظيم وتقدمت القديسة مرثا لتأخذ البركة فقام احتراما لها قائلاً
" افرحى يا اماه الان وتنعمى لان الله كشف عن عينيك هذا المجد العظيم الذى ناله ابنك فى السماء "
افرحى مع بقية القديسين , افرحى فقد تم اليوم بناء الكنيسة فى وسط ارض مصر .

بعد ذلك اشار اليها القديس بقطر بالسكوت حينما بداء القداس الالهى وفى اثناء القداس حدثت كثير من المعجزات التى قام بها الشهيد العظيم مار بقطر مع الحاضرين .

وبعد انتهاء الاحتفالات اشترت القديسة مرثا اراضى واسعه واوقفتها على البيعة المقدسة ثم استدعت لرحلة العودة الى انطاكية ومعها رفات الشهيد القديس العظيم ماربقطر كما اوصاها قبل استشهاده فوصلت الى انطاكية وخرج البابا بنفسة ومعه الاساقفة والقسوس والشمامسة والشعب فى موكب مهيب واخذوا الرفات ووضعوها فى الكنيسة واقيمت الصلوات ووضع فى تابوت عظيم واصبح مزارا للجميع لنوال البركة والشفاء .


هذا هو الشهيد العظيم ماربقطر
الذى اصبح رائدا للشباب المسيحى فى طريق النعمه فى كل مكان وعلى مر العصور .


ويحتفل الدير بعيد استشهاد القديس فى 27 برموده من كل عام
كما يحتفل فى 27 هاتور من كل عام بعيد تكريس الكنيسة


ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للآن يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس
حيث يظهر أنه كانت هناك الكنيسة التى بنتها القديسة مرثا أم الشهيد بقطر
باسمه في هذا الحي .


الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة

الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة
الشهيد بقطر رومانوس. سيرته العطرة





hgaid] lhv fr'v hfk v,lhk,s> sdvji hgu'vm ;hlgm ,pwvdm>>







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 05-14-2015 في 05:37 PM.
رد مع اقتباس