منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2011, 11:35 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 من معجزات أبونا فلتاؤس السريانى





من المعجزات التى صنها الرب بيد المتنيح القمص
فلتاؤس السريانى حبيب القديسين
ولابس الأسكيم






يعرف أنة صــا ئم :
لأحد الرهبان بدير السريان .
حدث فى أحد ايام الصوم الكبير ، أننى خرجت من الكنيسة بعد أنتهاء القداس اللهى ، وكان الوقت متأخرا فلم أتمكن من الذهاب الى قلايتى لتناول الطعام ، فذهبت مباشرة الى المزرعة لمتابعة العمال ، وتأخرت معهم حتى الخامسة والنصف مساء ، حينئذ فوجئت بأبينا فلتاؤس يخرج من قلايتة متجها نحونا ، ووقف وقال لى : " روح أفطر يا خويا كفاية كدة " ومضى راجعا الى قلايتة مرة أخرى ، فوقفت فى زهول متفكرا فى نفسى كيف عرف اننى لم أفطر حتى الآن ؟ انها الشفافية والروحانية العالية التى لأبينا القمص فلتاؤس .

بركة صلواتة تكون مع جميعنا أمين ..


المرجع:
( من كتاب كوكب برية شهيت ص 132 )


يخبر عن وفاة أحد :
لأحد الرهبان بدير السريان .
الأخ وفيق ، هو أخ طيب جاء الى دير السريان ليترهب ، ولكن لم يقبلة نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف ورئيس الدير لأسباب مرضية ولكن الأخ وفيق فضل أن يعيش فى الدير ، ويشتغل فية كعامل ولا يعود ادراجة الى العالم ، وافقت ادارة الدير على ذلك ، وأسندت الية مسؤلية باب الجنينة ، وأعدت لة حجرة خاصة بة بجانب الباب ، وعاش الأخ وفيق فى دير السريان ، يمارس صلواتة ومطنياتة وأصوامة وكل ما يمارسة الرهبان والأخوة فى الدير ، حتى أن معظم الرهبان فى الدير كانوا يقدرونة ويعتبرونة كواحد منهم ، وحظى الأخ وفيق بمحبة كبيرة من أبينا فلتاؤس وصلت الى انة كان يجلس عندة كثيرا ويتعشى معة فى أوقات متعددة ، عاش الأخ وفيق فى الدير ما يقرب من سبع سنوات ، وفى نهايتها زاد علية المرض .
وفى ذات يوم تقابل أبونا فلتاؤس مع أحد الرهبان وقال لة :
" ياخويا الأخ وفيق راح السما "
فتعجب الراهب من كلام أبينا فلتاؤس لأنة لم يسمع من قبل عن نياحة الأخ وفيق ،
فرجع مباشرة ليستفسر عن الأمر ، فقيل لة ان الأخ وفيق تنيح فى التو واللحظة فتعجب من شفافية ابينا فلتاؤس الذى عرف بنياحة الأخخ وفيق قبل أن يعلمة أحد بهــا ...


المرجع :
( من كتاب كوكب برية شهيت ص 132 )



يكشف ما كان يحلم بة :

أحد رهبان دير السريان
فى أحدى جلسات أبينا فلتاؤس مع أولادة الرهبان ، كان يتحدث معهم عن القديسين ، وعن حضورهم فى وسطنا عندما نتحدث عنهم ، وكان أبونا فلتاؤس يتحدث عن القديس زيوس ( أستشهد على يد البربر ، وتوجد رفاتة فى دير القديس الأنبا مقار )
بوادى النطرون
وأثناء حديسة رأى القديس زيوس يجلس معهم ، ولما قال هذا الكلام أبونا فلتاؤس تشكك أحد الرهبان الجالسين ، وبعد هذا الحدث بعدة سنوات ، حلم هذا الراهب أثناء نومة فى قلايتة ، أنة يصلى القداس مع أبينا فلتاؤس وكان يحضر معة القديس زيوس .
ثم أستيقظ الراهب من نومة ، وكان ذلك فى ميعاد التسبحة ، فنزل من قلايتة ليحضر تسبحة يوم الأحد واالقداس وفى نهاية التسبحة دخل أبونا فلتاؤس الكنيسة كالعادة ، فتقدم الراهب لأخذ بركة وتقبيل يدة ، فقال لة أبونا فلتاؤس :
" صوتك حلو يا خويا "
أى أن صوتة حلو عندما كان يصلى معة القداس فى الحلم ، ثم بدأ يكشف لة باقى الحلم بالكامل ، حتى أن الراهب تعجب من الشفافية العالية والرحانية التى لأبينا فلتاؤس التى كشفت لة ما كانة يحلم بة ..



المرجع :
( من كتاب كوكب برية شهيت ص
134 )


أذكرنى يا أبى وحبيبى الغالى القمص فلتاؤس أمام ربنا يسوع المسيح ليغفر لى خطاياى


صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس





تابع المعجزات فيما بعد








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-06-2019 في 08:11 PM.
رد مع اقتباس