منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2013, 03:23 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
Forum New[1] تابع تاريخ بطاركة الأقباط الأرثوذكس





الباباغبريال الرابع
البطريرك الـ 86
من 1370 - 1378م

الأسم قبل البطريركية : غبريال
الدير المتخرج منه : دير المحرق
تاريخ التقدمة : 11 طوبه 1086 للشهداء - 6 يناير 1370 للميلاد
تاريخ النياحة : 3 بشنس 1094 للشهداء - 28 أبريل 1378 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 8 سنوات و 3 أشهر و 22 يوما
مدة خلو الكرسي : شهران و 27 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : حارة زويلة
محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز
الملوك المعاصرون : السلطان شعبان و علي بن شعبان المنصور


+ كان رئيساً لدير المحرق.
+ تولى الكرسى المرقسى فى 11 طوبة سنة 1086 ش ، وكان عالماً فاضلاً وعابداً ناسكاً.
+ جلس على الكرسى المرقسى 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً.
+ تنيح بسلام فى اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات اضــافيــة
بعد نياحة البابا يوأنس الشامي، اتفق الجميع برأي واحد على اختيار رئيس دير العذراء المسمى المحرق واسمه غبريال المحرقي، عالمًا فاضلاً ناسكًا مهيب الطلعة، وتمّت رسامته يوم عيد الغطاس سنة 1370م، في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالإسكندرية.
انشغال المماليك عن الأقباط بالحروب الداخلية
انشغل المماليك في حبرية هذا البابا بالحروب بين بعضهم البعض، فوقف السلطان ومشايعوه ضد يلبغا ومشايعيه، وسقط الكثيرون قتلى، وانتصر السلطان ثم دارت عليه الدوائر وكانت الحرب الأهلية فرصة هدوء نسبي عاشها القبط دون اضطهاد، اللهم إلا حريق بعض منازلهم مع الحرائق التي اجتاحت القاهرة آنذاك.
سفينة صليبية بالإسكندرية
ومما أثار المماليك ضد القبط وصول سفينة صليبية إلى الإسكندرية، عاثت فيها نهبًا وتخريبًا وحملت أسرى كثيرين، وعندما رحلت لم يجد المماليك أمامهم سوى "لُبَّاس الصليب" قبط مصر، فحلّ فيهم ما حل بالمسلمين على أيدي الصليبين وإن كان ذلك في صورة مادية بحتة، ألا وهى مضاعفة الجزية عليهم شملت أيضًا الرهبان والأديرة.
تكريس الميرون
في تلك الأثناء صلى البابا مع أساقفته لتكريس الميرون المقدس في دير أنبا مقار. وكانت هذه أخر مرّة يتم فيها التكريس في هذا الدير. إذ أصبحت العادة فيما بعد أن يتم التكريس في المقر البابوي. ولكن في أوائل القرن العشرين عاد التكريس إلى الأديرة مرة أخرى.
عاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور، وجلس على الكرسي 8 سنوات، ثم تنيّح بسلام سنة 1378م.
كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2)، القس روفائيل فريد واصف.
السنكسار، 3 بشنس

صلاته تكون معنا آمين.
ولربنا المجد دائما ابديا امين .



البابا متاؤس الأول

البطريرك الـ 87
من 1378 - 1408م

الوطن الأصلي : بني روح بالأشمونين
الأسم قبل البطريركية : متى
الدير المتخرج منه : دير المحرق
تاريخ التقدمة : أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد
تاريخ النياحة : 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 30 سنة و 5 أشهر و 6 أيام
مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و 20 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : حارة زويلة
محل الدفن : الأنبا رويس باخندق
الملوك المعاصرون : على شعبان المنصور و جاجى بن شعبان الصالح
السلطان برقوق و فرج بن برقوق الناصر و عبد العزبز بن المنصورو فرج بن برقوق

+ كان راهباً بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأختير للبطريركية سنة 1378 م ولُقب
بالمسكين.
+ كان أول بطريرك فى حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهاداً مريراً فى
أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها
فكان لهذا الحدث أثراً فى اضطهاد المماليك للأقباط.
+ نظراً لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.
+ كان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك
الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.
+ حاول الأمير جمال الدين أن يجد سبباً يقتل عليه البابا ، فأرسل رسلاً خفية إلى أرض الحجاز
واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما
فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان ـ كعادته ـ بشفاعة السيدة العذراء كى
تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة و لا صعوبة ... ولذلك عندما حضر رسل
الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408م إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه
الطاهرة، ودفن فى دير الخندق ( الأنبا رويس ).
صلاته تكون معنا آمين.
معلومات اضــافيـتة
في القرن الرابع عشر لم تكن الكنيسة تخرج من محنة إلا لتجوز أخرى، وكأنّ أبواب الجحيم قد فتحها الشيطان ونسي عدو الخير الوعد الإلهي الصادق "أبواب الجحيم لن تقوى عليها".
نشأته
في نهاية القرن الرابع عشر ترأس الكنيسة عملاق ممن بلغوا الذروة في الكمال والقداسة، إذ شابَه القديس أثناسيوس بولعه بممارسة الشعائر الدينية في صغره. وشابه الأنبا شنودة رئيس المتوحدين في أنه كان يرعى الغنم ويوزع طعامه على الرعاة لينصرف للصلاة وكانت الوحوش ترهبه عند رؤياه أو حتى تسمع صوته بل وكان بعضها يستأنس به في البرية. وشابه الأنبا أنطونيوس في ظهور الشياطين له دون أن يرهبها، ومتقشفًا مثل الأنبا بولا أول السواح. كان أشبه بملاكٍ يلبس صورة إنسان، عاش بين الناس أكثر من نصف قرن وكان كما من ظهورات الملائكة.
رهبنته
ترهب البابا متاؤس الأول - الشهير بالمسكين - في دير بالصعيد وهو في الرابعة عشر من عمره وظل راعيًا للغنم يصوم معظم الوقت ولا يأكل سوى أقل القليل في الصيف والشتاء، وقد كان أسقف المنطقة يرقبه دون أن يعرف، ولما بلغ الثامنة عشر كرسه قسًا راهبًا. وهو غير القديس متاؤوس (متى) المسكين الذي من دير "الفاخورى" بأصفون المطاعنة شمال غرب مدينة إسنا بصعيد مصر، المشهور بصداقته للوحوش.
هروبه إلى دير الأنبا أنطونيوس
هرب من الكرامة إلى دير أنبا أنطونيوس دون أن يعلن أنه كان كاهنًا وخدم كشماس ولكن الله كشفه أمام اخوته. تارة إذ كان يقرأ الإنجيل المقدس خرجت يد من الهيكل وقدمت له البخور ثلاث مرات واختفت، ففهم الأخوة مكانته الكهنوتية ومستقبل أيامه.
هروبه إلى بيت المقدس ثم عودته إلى الدير
هرب مرة ثالثة إلى القدس وانشغل بتشييد المباني نهارًا والعبادة ليلاً. ولما ذاعت فضائله عاد إلى أحضان أب الرهبان ثانية ووصل إلى رئاسة الدير، وأثناء تضييق الخناق على الأقباط كان من نصيبه ومن نصيب الشيخ مرقس الأنطوني القبض عليهما والنقل إلى القاهرة وسط الإهانات والضرب. 0 (هذة السيرة كاملة ننفرد بها هنا فى منتدى أم السمائيين والأرضيين دون المنتديات الأخرى).ولما لم يسمح لهما الحراس بالماء أسعفتهما السماء بمطرٍ غزيرٍ وسط الصيف! وحالما وصلا إلى مقر سجنهما صدر الأمر بإطلاق سراحهما فعاد القديسان إلى الدير، وانتقل أبونا المسكين إلى دير المحرق ليعمل أعمال القديسين من غسل وطهي وكنس وخدمة المرضى والشيوخ والزوار.
إنقاذ ضبعة صغيرة
حدث في إحدى المرات أن كان أبونا المسكين في خلوته في الصحراء وإذا بضبعه تقترب منه وتقوده إلى حيث لا يدرى وإذا بها تصل به إلى مغارة فيدخلها معها وينظر فإذا بالضبعة الصغيرة ابنة الكبيرة ساقطة في بئر جاف فينزل وينقذها وسط مظاهر فرح الضبعة الأم.
سيامته بطريركًا
كان الأراخنة والأساقفة يتباحثون في من يعتلى السدة المرقسية، وحالما سمع أن اسمه ذُكِر هرب واختفي في قاع مركب فأنطق الله طفلاً يرشد الباحثين عنه. ولما قبضوا عليه قطع لسانه لكي يظهر ناقصًا ولكن الكرامة الإلهية أكملت ضعفه في الحال وعاد لسانه سليمًا فلم يجد مفرًا من القبول بعد استشارة شيوخ الدير، وهكذا انتقل من رعاية الغنم إلى رعاية القطيع البشري في مراعي ملكوت السموات وسط الضيق، وتمت مراسم السيامة في المرقسية بالإسكندرية في 25 يوليو سنة 1378م.
تواضعه
لم تغيره رتبة البطريركية عن تواضعه ونسكه وسهره وصلواته وخدماته للكل خصوصًا الرهبان والراهبات إذ كان حنانه قويًا عليهم كأبٍ. وقد وضع جرسًا في منارة القلاية البطريركية بحارة زويلة لينبه به المؤمنين إلى الصلاة ولا يزال هذا الطقس موجودًا إلى الآن في الأديرة خصوصًا في تسبحة نصف الليل.
مع محبته لشعبه وتواضعه كان يعاون العمال في أدنى الأعمال، لكنه كان مهوبًا للغاية. حين يقف أمام الهيكل يسطع وجهه بنورٍ سماويٍ وتلمع عيناه جدًا، متطلعًا إلى السيد المسيح الذي كثيرًا ما كان يظهر له.
ليس غريبًا أن نجد أن المخازن تمتلئ وسط الضيقة والمجاعة وتتحول البطريركية إلى مصدر لإطعام الجميع في مصر دون تفريق، والعجيب أن الذي "أكل خبزي رفع عليَّ عقبه" فكان الذي يشبعون من خير القبط يتحولون ليخربوا الكنائس.
امتاز هذا البطريرك بالشفافية العجيبة ورؤية الأحداث قبل وقوعها. فقد حذر الرهبان من المجاعة كما حذر كثيرين من سوء أفعالهم. وسقط شماس ميتًا عندما كذب وأخفي وثيقة ملكية حديقة ليتامى.
كان صاحب المشورة الصالحة للحكام ولكل من يلجأ إليه. وقد حدث ذات مرة أن أحد البنائين في كنيسة حارة زويلة وقع من أعلى الكنيسة ووقع عليه الحجر الذي يحمله فمات، ولما علم البابا رفعه إلى حيث أيقونة القديسة العذراء مريم شفيعته وصلى ورش عليه الماء فكان كل جزء ينزل عليه الماء يتحرك وقام الميت.
حاول الرعاع كالعادة - رغم تدخل الوالي - أن يحرقوا كنيسة العذراء المعروفة بالمعلقة وكان البابا بالدير، ورموا جمرة متقدة وعندما همَّ الرهبان بإطفائها ساعدتهم السماء إذ أمطرت بغزارة. وحاول المعاندون مرة أخرى حرق دير شهران فسارع البابا إلى الدير وواجههم بذاته وحده صارخًا: "من منكم له سلطان فليقتلني أولاً" فهرب الجميع.
اهتمامه بأولاده
كان ساهرًا على رعيته، يزورهم ويقضى حاجات المعوزين منهم ويوصى رجال الحكم علي أولاده فنالوا بفضله إكرامًا وتكريمًا، ومن كان منهم في ضيقة أمام رئيسه كانت تتحول إلى نعمة بفضل صلواته. إذ أنكر أحد الرهبان الإيمان وكان عنيفًا يفتري على الرهبان لدى الحكام سأله البعض أن يدعو عليه، أما هو فقال لهم أنه يدعو له ليرده الله إلى الإيمان ويمنحه إكليل الاستشهاد، وقد تحقق له ذلك.
وهبه الله أيضًًا نعمة إخراج الشياطين لأن من كان طعامه الصلاة والصوم قوته ترهبه الشياطين.
علاقته بالسلطان برقوق
كان الشعب يأتي إليه للاستشارة في كل أمورهم الخاصة من أجل حكمته السماوية، حتى السلطان برقوق لم يقبل السلطنة إلا بعد استشاراته، الذي بدوره طلب صلوات الأب مرقس الأنطوني.
لما خلع المملوكان الأميران منضاش ويلبغا السلطان برقوق ونفوه إلى سوريا حاولوا أن يعيثوا فسادًا في مصر عامة ومع الأقباط خاصة ولم يسلم من أيديهم. قام الأول بتعذيب البابا الذي احتمل بشجاعة أخجلت الأمير. أما الثاني فكان عنيفًا في اضطهاده فتحدث معه البابا بشجاعة. فقام بحبسه وأمر بضرب عنقه بالسيف. وإذ قدم البابا رقبته قائلاً: "اضرب سريعًا" ذهل الأمير وأطلقه. وقد سُجن يُلبغا ومات سجينًا بالإسكندرية.
لم تنقض فترة وانقلب المتآمرون على أنفسهم وعاد برقوق إلى مصر وسط تهليل الجميع وعلى رأسهم البابا القبطي وكهنته.
وعندما أراد السلطان برقوق توطيد العلاقة مع أثيوبيا لم يجد سوى البابا القبطي وسيلة لإحلال السلام، فلم يكتب البابا إلى الملك الذي كان على العرش، وكان يدعى "ويدم أصغر" وكان شريرًا، بل كتب لأخيه داود، وعندما تحير حاملو الرسالة نصحهم بعدم التسرع بالحكم عليه، فلما وصلوا إلى أثيوبيا وجدوا أن الملك المغتصب كان قد عُزِل وحل محله من كتب إليه البابا الخطاب. ففرح بالرسالة وسألهم: "أين هديتا البابا: الصليب والمنديل؟" وإذ تعجبوا كيف عرف ذلك قال لهم أنه رأي البابا داخلاً عليه وقد أعطاه صليبًا ومنديلاً هدية، وقد كانت رسالة البابا إليه بالحقيقة كما رأى في رؤياه.
مات برقوق وتولى ابنه الناصر فرج فسلك مسلك أبيه، لكن الأمير سودون اغتصب منه الحكم، وكان عاتيًا، وقد تآمر من رفاق الشر على القضاء على الأقباط. فاعتكف البابا في كنيسة الشهيد أبى سيفين لمدة سبعة أيام بأصوامٍ وصلواتٍ حتى ظهرت له القديسة مريم وطمأنته، فخرج وجهه يسطع كملاكٍ، وإذ طلبه سودون صارحه بكل ما كان ينوي عليه ضد الأقباط ثم أطلقه.
تكرر الضغط على القبط فوجَّه إلى الأمير العاتي الملاك ميخائيل فأرداه قتيلا. وعندما حاول أمير المماليك جمال الدين الفتك بالبابا شخصيًا وأرسل في طلبه صرف البابا الرسل مكرمين طالبًا أن يمهلوه إلى اليوم التالي، وعندما عادوا إليه في اليوم التالي كان قد لبى نداء السماء وفاضت روحه الطاهرة. لكن الله سمح بغضب السلطان عبد العزيز بن برقوق على الأمير فأخذ ماله وأمر الجنود بضربه حتى مات.
حسب وصية البطريرك، الذي كان قد أعلن لتلاميذه موعد انتقاله دفن في دير الخندق (الأنبا رويس حاليًا)، وكانت نياحته في 31 ديسمبر من سنة 1408م.
من العجيب أنه في ليلة وفاة البابا سُمِع من رفات القديسين في دير الأنبا مقار صوت قائل "قوموا افتحوا الباب لأن متاؤس قد حضر"، ولما عرف الرهبان الخبر علموا بالروح أنه انتقل إلى الأمجاد. هذا وقد رؤي البابا يبخر بين الموتى بعد رقاده، وكأنه يجول مفتقدًا أولاده بعد رقاده، وبالحقيقة فان خدام الله يخدمونه في كل وقت حتى وبعد انتقالهم، فإنهم أرواح خادمة.
المرجع
القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2)
كامل صالح نخلة: سلسلة تاريخ بطاركة كرسي الإسكندرية.
بركة صلواته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين .




بطــاركة القرن الخــامس عشــــر



البابا غبريال الخامس
البطريرك الـ 88
من 1409 - 1427م


الوطن الأصلي له : الجيزة
الدير المتخرج منه : دير القلمون
تاريخ التقدمة : 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد
تاريخ النياحة : 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 17 سنة و 8 أشهر و 12 يوما
مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و 8 أيام
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : حارة زويلة
محل الدفن : بابلون الدرج


الملوك المعاصرون :
فرج بن برقوق و العباس و المستعين و المؤيد

و المظفر و ترسيف الدين الظاهر و محمد ناصر
الدين صالح و ابو نصر الأشرف



+ كان راهباً بدير القلمون بالفيوم ثم سيم بطريركاً فى سنة 1409 م.
+ رغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد الشديد مدة رئاسته ، فأنه بذل مجهوداً كبيراً
فى سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.
+ من مؤلفاته كتاباً فى الطقوس الكنسية .
+ ولما أكمل جهاده بسلام تنيح فى سنة 1427م ، ودُفن باكرام فى كنيسة بابلون الدرج.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات اضافية
تنبأ البابا متاؤس قبل نياحته بمن سيعتلى الكرسي البابوي من بعده، ولكن في زمرة الأحزان التي سادت عند انتقاله وافتقادهم له نسي الجميع ما قاله، وتذكر الجميع غبريال المترهّب بدير أنبا صموئيل القلموني - المعترف - وتمّت رسامته باسمه ولُقِّب الخامس وذلك في سنة 1409م في ولاية السلطان فرج بن برقوق.
بدأ حياته موظفًا ثم مال إلى الرهبنة، وفاق أترابه في فضائلها، خصوصًا الزهد والتقشف في المأكل والملبس. وظل على حاله بعد أن صار بطريركًا. وقد اعتاد هذا البطريرك أن يزور أبناءه سيرًا على الأقدام في رضى وفرح.
سيامة بطريرك إنطاكية
من الأحداث الجديرة بالذكر في فترة حبريته، أن جاءه من إنطاكية كاهن اسمه باسيليوس بهنام بتوصية أن يرسمه البابا السكندري بطريركا لإنطاكية،(هذة السيرة كاملة ننفرد بها هنا فى منتدى أم السمائيين والأرضيين دون المنتديات الأخرى). وبالفعل تمّت الرسامة باسم مار أغناطيوس بهنام الأول وزوّده البابا الفقير بكل ما يحتاج إليه في سفره حتى دابته.
وساطته لدى أثيوبيا
في مدة رئاسته فرغت خزينة البطريركية، فكان البابا يعتمد في قوته الضروري على أولاده. وكانت الكنيسة الأثيوبية قد قطعت معونتها للكنيسة المصرية في عهده.
في عام 1418م دعاه مجلس الحكومة المصرية وهدّده بالموت إن لم يمنع الأثيوبيين الذين تحت سلطته من مضايقة التجار المسلمين النازلين في أثيوبيا، فكتب للملك بالرغم من معاناته من الاضطهاد الشديد في مصر.
رعايته لشعبه
لم تكن زيارات البطريرك لشعبه إلا للرعاية والتثبيت على الإيمان المستقيم، وقد زوّد شعبه بكتابات كثيرة في الطقوس الكنسية، بكل دقة لكي يسلّموها للخلف دون تحريف ويفسّرونها لهم.
بعد أن قضى في رئاسة الكهنوت حوالي ثماني عشرة سنة، انتقل إلى الأمجاد السمائية سنة 1427م ودفن بإكرام في كنيسة العذراء ببابليون الدرج في مصر القديمة.
نياحته
ليس عجيبًا أن يؤرخ لتلك الفترة من غير القبط كثيرون، منهم الشيخ السخاوى الذي وصف لنا صورة ومشهد انتقال البابا غبريال ونقل صورة ناطقة لاختيار ورسامة البابا يوأنس الذي سمّاه "يونس"، وسمّاه أيضًا بلقب اليعقوبي والنصراني.
كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2)، القس روفائيل فريد واصف..





بركة صلواته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين .









البابا يوأنس الحادي عشر
البطريرك الـ 89
من 1427 - 1452م



الوطن الأصلي له : المقسم بمصر أو المقسى
الأسم قبل البطريركية : فرج
تاريخ التقدمة : 11 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد
تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 24 سنة و 11 شهرا و 23 يوما
مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و 6 أيام
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق
الملوك المعاصرون :


الأشرف يوسف جمال الدين العزيز

و ابو سعيد الظاهر و عثمان فخر



+ رسم بطريركاً فى 16 بشنس سنة 1143 ش ، وجلس على الكرسى المرقسى مدة
24 سنة و11 شهر و23 يوماً.
+ حلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.
+ تنيح بسلام بعد أن أكمل جهاده فى التاسع من شهر بشنس سنة 1168ش.
بركة صلاته تكون معنا آمين.

معلومات اضــافية



بعد نياحة البابا غبريال الخامس كان يسوس إدارة الكنيسة راهب من دير طره يدعى ميخائيل، وكان يؤيده الكثيرون لنوال البطريركية، لكن إرادة الله سمحت أن يختار القس الأسعد أبو الفرج بطريركًا.
كان كاهنًا لكنيسة أبي سيفين بدرب البحر بفسطاط مصر، وكان مشهورًا بالفضيلة والعلم ويقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس. وتمت رسامته كالعادة بالإسكندرية في مايو 1427م بعد أربعة أشهر من نياحة سلفه، وكان معاصرًا الأشرف برسباي المملوكي.
أزمات اقتصادية صعبة
وبالرغم من هدوء الأحوال السياسية إلا أن مصر واجهت في عهده أزمات اقتصادية صعبة نتجت عن انخفاض مياه النيل وحدوث زلزال مدمر وتفشي وباء الطاعون.
زيارة البطريرك الأنطاكي مصر
من الأحداث الهامة في حبريّة هذا البابا أن زار مصر البطريرك الأنطاكي سنة 1430م، وصلى الاثنان قداسًا حبريًا كأعضاء كثيرون في جسد المسيح الواحد. واستجاب البابا القبطي لمطالب أخيه الأنطاكي وبدأ صلوات تكريس الميرون المقدس لتحصل إنطاكية على احتياجاتها منه.
إغلاق بعض الكنائس
من ناحية الدولة أصدر أحد شيوخ المسلمين فتوى بضرورة الكشف على الكنائس وهدم ما أُضيف إليها وجُدِد فيها، وبالفعل أُغلِقت بعضها لحين التحقيق ومن نعمة الله أن أعيد فتحها.
ثم دَعَى السلطان المملوكي إلى مجلس من شيوخ المسلمين والبطريرك القبطي ورؤساء الطوائف اليهودية في مصر، (هذة السيرة كاملة ننفرد بها هنا فى منتدى أم السمائيين والأرضيين دون المنتديات الأخرى).وألزموهم إلزامًا شرعيًا بعدم تجديد كنيسة أو دير أو صومعة أو معبد.
حاول ملك أثيوبيا مطالبة السلطان المملوكي بمعاملة القبط في مصر كما يتعامل المسلمون في بقاعهم، ودلل على ضيق القبط وقتلهم وصعوبة أدائهم الشعائر الدينية، مما ضايق السلطان المملوكي ظنًا أن القبط شكوا له سوء أحوالهم. والعجيب أن السلطان المملوكي لم ينفِ ما قيل بل اتهم القبط بالتشهير، وقبض على البابا وأمر بضربه ضربًا مبرحًا. ولما تأخر الوفد المملوكي لدى ملك أثيوبيا الذي سجنهم، قبض السلطان على البابا وألزمه بالكتابة لملك أثيوبيا يطالبه بسرعة إعادة الوفد وإلا قضى السلطان المملوكي على القبط، فماطل الملك الأثيوبي ثم أعاد الوفد، فقبض السلطان على البابا ثالثة وأمر بضربه وسجنه والزمه إلا يرسم مطرانًا أو أسقفا أو كاهنًا لأثيوبيا إلا بعد الرجوع إليه، وحذره إن لم ينفذ الأمر سيضرب عنقه، وشهد شيوخ المسلمين للمذاهب الأربعة على الحكم.
كان موقف السلطان مشجعًا للرعاع للتشبث بمعاداة القبط، وحدثت أحداث مؤسفة كثيرة راح ضحيتها كثيرون.
ولم يقف السلطان المملوكي عند هذا الحد بل أصدر أمرًا ألا يُعالِج الأطباء القبط واليهود المسلمين، وإن رفض عقلاء المسلمون تنفيذ ذلك لثقتهم في أمانة ومهارة القبط، كما أمر القبط ألا يستخدموا جاريات مسلمات.
نضب نهر النيل
وكأن السماء (واقفة) للسلطان المملوكي بالمرصاد، فنضب نهر النيل وساد الكساد، ودعى السلطان للصلاة في كل مكان ولا مجيب، فاستمال القبط للصلاة، فدعى البابا للصلاة من أجل العباد والبلاد، ففاض النيل في زمن الانحسار. لم يكتفِِ السلطان بما فعله بالبابا والقبط بل وأصدر أمرًا آخرً بطرد القبط من مناصبهم وإبقاء من أعلن إسلامه منهم، فتحوّل كثيرون ممن استهوتهم المناصب الأرضية إلى غير دين المسيح وجحدوا الإيمان، ولم ينقذهم ذلك من غضب السلطان فصادر الأموال وبدد الشمل.
على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد في أي زمان أو مكان، وكأن الضيقة سمة أساسية من سمات الفرح في المسيحية، فظهرت المدائح والترانيم وانتظم الشعب في الاجتماعات والوعظ، وجال الأساقفة مع الكهنة يشددون من أزر القبط ويرفعون الصلوات. ووسط هذا وذاك لبّى البابا نداء السماء في 4 مايو سنة 1452م، في سلطنة فخر الدولة عثمان بن القائم بأمر الله الملقب بالمنصور، ودفن في دير الخندق (أنبا رويس الآن) إلى جوار البابا متاؤس الأول.
مجمع فلورنسا بإيطاليا
في أيام البابا يوحنا الحادي عشر اجتهد ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية على إيجاد اتحاد بين مسيحي الشرق والغرب. بعد تفكير طويل استقر الرأي على عقد مجمع بمدينة فلورنسا لهذا الهدف، يحضره أسقف روما وبطريرك القسطنطينية وغيرهما من نواب الشعب الأرثوذكسي. أرسلت الكنيسة القبطية نائبًا من قبلها لحضور المجمع يُدعى يوحنا، وهو رئيس دير الأنبا أنطونيوس لكنه وصل فلورنسا بعد انفضاض المجمع. وكانت نتيجة المجمع عودة الاتحاد بين كنيستى اليونان والرومان وعاد رؤساء الكنائس إلى بلادهم بنية الاجتماع مرة أخرى، لكن لم يتحقق الاتحاد الذي سعى إليه الملوك لأن طلبات أسقف روما تجاوزت الحدود.
ادعى البعض أن ارسال مندوب من مصر يعني خضوع الإسكندرية لبابا روما. تُعلق المؤرخة الإنجليزية بوتشر على ذلك بقولها: "ولكني أقول أنها لو كانت خاضعة له من قبل كما يقولون لما كان يعين بطريركًا خاصًا له في إيبارشية الإسكندرية ذاتها التي فيها البطريرك القبطي مما يثبت صحة الانفصال وعدم الخضوع..."
المرجع
القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار:ج 2
القس منسى يوحنا : تاريخ الكنيسة القبطية.



بركة صلواته تكون معنا


ولربنا المجد دائما ابديا امين .




تابع ما بعدة من تاريخ الأباء بطاركة الآسكندرية









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-15-2013 في 06:24 PM.
رد مع اقتباس