منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




- ليس امتياز منه فقط أن نكون في موضع ومركز المولودين ولادة ثانية بل قد أعطانا الله مزيداً من الوعود العظيمة.
1- إننا نرتكز في ذلك الموضع الممجد في المسيح يسوع ، لذا
أ‌. الساكن في المسيح يسوع، فعلى إبليس أن يأتي إلى يسوع ليصل إلينا.
ب‌. نحن مسئولون منه.
ت‌. كل ذلك وضح جلياً في عيد الخمسين.
(لوقا 10 :19–20) "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. 20وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
2. قيلت هذه الكلمات لتلاميذ يسوع، فقد أعطاهم الله سلطاناً أن يدوسوا كل قوة العدو؛ فالأرواح تخضع لهم.
3. نجد في متى 7: 22،23 تحذيراً شديداً. فمن المهم لي ولك أن نفهم وندرك معنى هذا التحذير.
4. نحن بصدد الكلام عن دم المسيح، والخلاص تم عن طريق دم المسيح. وهنا يخبرنا الله عن الموضع والمركز الذي أحضرنا إليه دم المسيح.
5. (متى 7 : 22 –23) "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
6. إنه لتحذير شديد بأن هذه القوة ليست دليل علي الخلاص ولا تعد في الواقع أهم نقطة.
7. إن بهجة الخلاص هي في دم المسيح. ولكن من هذا الموضع نحن نعمل. وهذا أكثر أهمية حيت نستطيع أن نستمر، فالله لا ينسحب بمجرد أن الإنسان يبتعد بعيداً.
8. تستطيع مواصلة قيامك بهذه الأفعال ولأنه ربما تكون معجزة فنحن نؤمن أن كل شيء على ما يرام عندما لا يكون على ما يرام.
9. عندما تجد خطية في حياتك، فليس هذا هو الطريق الصحيح. ولكن لنا مواعيد، فالنصرة على الشيطان هي وعد لي ولك. والسلطان لنا الوعد به.
(متى 28 : 18) "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ"
أ‌. دُفع إلى شخص المسيح يسوع كل سلطان وهو بدوره يعني أنه دفع إلى الكنيسة. إذن هذا السلطان هو لنا حيث أننا نمكث في الموضع الذي نقيم فيه عن طريق دم المسيح.
ب‌. المسيح له كل السلطان بما فيه النصرة علي الشيطان. فهو بدمه قد اشترانا.
ت‌. (أفسس 1: 19،20) يخبرنا أن عظمة قدرة الله الفائقة التي أقامت المسيح من الأموات هي نفس القدرة والسلطان الذي مُنح للمؤمن.
ث‌. رسالة يوحنا الأولي 4 :4 تخبرنا أن الروح القدس ساكن في أجسادنا. ومرة أخري نجد في 1كو 6: 19،20 إن أجسادنا هيكل للروح القدس، لذا فالذي في داخلنا أعظم من إبليس. لن يستطيع إبليس هزيمتنا إلا عندما يسلب قوتنا يعمي أذهاننا عن تلك القوة.
ج‌. في الحقيقة نحن في حرب مع إبليس وعلى استعداد لمواجهته. الله لا يحمي قطيعه من العدو أو بمعني آخر لا يمنع العدو من المجيء. ولكن يجب أن نوضح أن الذي معنا أقوى من الذي علينا.
ح‌. في يعقوب 4: 7 "فاخضعوا لله. قاموا إبليس فيهرب منكم ". وهذا يوضح أهمية الخضوع لله قبل الدخول في المعركة. فإذا خضعت لله، تستطيع بنجاح أن تقاوم إبليس فيهرب منك.
خ‌. يساعدنا رومية 16 :20 أن ندرك أنه إذا أطعنا الله وسرنا معه نستطيع أن نرى إبليس وهو مسحوق تحت أرجلنا، ونستطيع كذلك بدلاً من الألم أن ندوس ونسحق إبليس تحت أقدامنا. فالشيطان مثل الملاك لا يموت ولكن هدفه أن يؤذي.
د‌. هذا ما قاله الله لنا
10. لذا يجب أن ندرك أنه إذا مكثنا في تلك الموضع حيث نقيم من خلال قوة دم المسيح، عندئذ نكون منتصرين ويكون إبليس مهزوماً.
11. يجب أن نؤمن بهذا كابناء لله، ونخبر بدم المسيح؛ قليلون هم الذين يخبرون ويبشرون بدم المسيح.
12. لا عجب من ندرة حياة النصرة لأننا لا نُعلم الشعب أن يتضرعوا إلى الدم ويواصلوا طلب دم المسيح ويؤمنوا بقيمة عمل دم المسيح.
13. إن معظم اقلامنا يجب أن تكون عن دم المسيح حتى يمكن أن نستعيد ثقة الناس في قيمة عمل دم المسيح.
14. عندما نعلن دم المسيح والشعب يدرك تماماً أن ساحة النصرة الكاملة ضمانها هذا الدم، عندئذ يستيقظون ويؤمنون.



4- إنها لحقيقة محزنة أن نرى اليوم القليل من الترانيم تكتب دون أي تلميح لاهوتي عن دم المسيح.
1. إنها مأساة محزنة للغايةً أن ترى كيف أن ترانيم التراث في الكتاب المقدس ترنم من قبل هؤلاء في كنائسنا وقد غرست في نفوسهم نظرية لاهوتية يرددونها كل الوقت.
أ‌- "توجد قوة ، قوة عجيبة في دم الحمل الثمين"
ب‌- "دم المسيح الذي يبيض كالثلج"
2. لا توجد كلمات مثل "إذا". إن النظرية اللاهويتة لتلك الترانيم غرست في قلوبنا حقيقة أن دم المسيح هو الذي جاء بنا إلى هذا الموضع، إنه دم الحمل الذي أنقذنا وخلصنا. إنه الدم الذي يسترنا وهو ذلك الدم الذي بمقتضاه لنا الدخول إلى قدس الأقداس.
3. لكننا الآن نترنم بترانيم تقلل من شأن أنفسنا وحربنا مع إبليس في وقت لا نعرف فيه كل شيء عن الحرب.
4. إبليس يدرك تماماً كيف يضع نظريته وفلسفته في الأغاني. هذا هو الخطر الذي يدمر أطفالنا بألحان وموسيقي كل أغانيها تتحدث عن المخدرات، والانتحار، والجريمة.
5. إنها فكرة شيطانية بأن يضع رسالته وهدفه في الموسيقى ويدمر جيلاً كاملاً من الأطفال. وبينما إبليس يركز على حقيقة أعطاها الله للكنيسة فإن الكنيسة تخلت عن هذه الحقيقة.
6. نريد أن نعظ مرة أخرى من عن دم المسيح وتمتليء خدمات الترنيم بترانيم عن دم الحمل حتى يترسخ هذا المبدأ وهذه النظرية في القلوب الضعيفة فنرددها إلى يوم مجيئه.






التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:57 PM.
رد مع اقتباس