منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة متكاملة عن رحلة العائلة المقدسة الى أرض مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2012, 09:53 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




مــــــاء الشفـــــاء

وصول العائلة المقدسة إلى تل بسطا

PER BASTIT

VVVVVVVVVVVVVVVVVVV

المرحلة الثانية: عبر الدلتا
8- تل بسطا


د*** العائلة المقدسة مدينة بسطا - محافظة الشرقية
دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 100 كم من الشمال الشرقي. وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء، وكانت مدينة مليئة بالأوثان، وعند د*** العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض، فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت المدينة وتوجهت العائلة المقدسة نحو الجنوب.
وهى من المدن المصرية القديمة التى ذكرت فى التاريخ الفرهونى وكان أسمها المصرى الفرعونى القديم Per Bastit وتعنى مدينة ألالهه وأصبح اسمها القبطى بو باست Boubast وكذلك كان أسمها العبرى كما ورد فى قاموس جونيه جغرافية أميلينو لا يختلف عن هاذين الأسمين Pibeset.
ومدينة بسطا هى من المدن المصرية القديمة إسمها المصرى القديم " بير باستيت " أى مدينة الآلهة واسمها القبطى " بيوباست " وكذلك العبرى " بايبيسيت" كما ورد فى قاموس جوتيه وجغرافية أميلينو.
أما الأن يوجد تل قديم هو بقابا المدينة ويعرف بتل بسطا بجوار الزقازيق.
والآن لا يوجد من مجد هذه المدينة القديمة غير تل أثرى يعرف بتل بسطا بجوار مدينة الزقازيق محافظة الشرقية، ومعظم آثارها الحالية التى اكتشفت حتى الآن من العصر الفرعونى والبطلمى، إلا أن أبى المكارم المؤرخ قد ذكر تل بسطة فى مخطوطه الذى كتبه فى القرن 12.
وهناك انبع المسيح عين ماء وكانت هذه المدينة مليئة بعبادة الأوثان وعند د*** العائلة المقدسة مدينة بسطا سقطت الأوثان على الأرض فأساء سكان هذه المدينة معاملة العائلة المقدسة فتركوا هذه المدينة وتوجهوا نحو الجنوب حتى وصلت الى بلدة مسطرد.
وقد وصلت العائلة المقدسة إلى تل بسطا فى 24 بشنس وبارك المدينة وعندما وصلوا إليها ظهراً وجلسوا تحت شجرة خارج المدينة ليستظلوا تحتها من وهج الشمس وحرارتها وفى فترة راحتهم من عناء السفر طلب الرب يسوع من العذراء مريم أن يشرب فحملته بين ذراعيها وإتجهت إلى القرية فلم يحسن أهلها إستقبالها وكانوا قساة القلوب وطفلها التى تحمله بين ذراعيها، فتألمت العذراء مريم وعادت حزينة بالطفل يسوع دون أن يشرب، فقام يوسف النجار وأخذ قطعة من الحديد يعتقد أنها من أدوات النجارة التى أتى بها ليعمل فى مصر ويعول عائلته وضرب بها الأرض بجوار الشجرة يعتقد أنه أراد حفر الأرض وإذا بالماء يتفجر وينبوع مياه عذبة أرتووا منه جميعاً وملأوا قربهم التى فرغت، أما طريقة خروج النبع الذى ذكره المتنيح الأنبا غريغوريوس معتمداً على المصادر التاريخية، فقد كان مختلفاً فقال: " عندما رفض أهالى المدينة شيئاً من الماء للصبى، فتألمت وصارت تبكى، ولما رآها يسوع تبكى مسح بيديه الصغيرتين دموعها ثم رسم بأصبعة دائرة على الأرض، وفى الحال تفجر نبع حلو كالعسل وأبيض كالثلج وهناك وحينئذ وضع الرب يسوع يديه الطاهرتين فى الماء وقال: " كل من يأتى ويستحم فى ماء هذا البئر فى مثل هذا اليوم من كل عام يشفى من جميع أمراضه، وليكن لعون وصحة وشفاء نفوس الذين يشربون منه وأجسادهم "
ولكن لم يكن كل الذين فى تل بسطا قساة القلوب فقد حدث أن مر بهم رجلآ من اهل البلدة قادم من خارجها وأسمه قلوم ومر بهم ورآهم فتكلم معهم وعرف قصتهم وتملكه العجب عندما رأى ينبوع المياه بجانبهم حيث أنه يعرف المكان جيداً فدعاهم إلى منزلة وأكرم ضيافتهم.
ومكثوا عند الرجل فترة من الزمن، وحدث أن خرجت العذراء مريم حاملة طفلها الرب يسوع وسارت فى المدينة وإذا بأصنام المدينة تسقط على وجوهها على الأرض وتت**ر وهربت منها شياطينها التى تخدمها ولما علمت الكهنة أنه توجد قوة فى هذا الطفل وأن مصدر رزقها من خدمة الأصنام سينتهى فذهبوا إلى والى المدينة فغضب وامر بقتل الصبى الذى تسببت قوته فى تدمير أصنام تل بسطا مما يذكر ان ان أسفار اليهود الموحى بها ذكرت أنه عندما يذهب الرب إلى ارض مصر تت**ر أصنامها.
وعلم الرجل الصالح قلوم بان الوالى يطلب الصبى ليقتله أخبر العذراء ومن معها فهربوا جميعاً وقبل أن يتركوا منزل الرجل الفاضل قلوم بارك الرب يسوع له المجد المنزل بقوله: "إن السلام والبركة تحلان على منزلك كل أيام حياتك بسبب قبولك لنا وما صنعته لنا وسوف يخلد أسمى على هذا البيت إلى الأبد".
بقايا الآثار الفرعونية - تل بسطا

وقد مكثوا هناك مدة من الزمن، وحدث فى بعض الأيام خرجت العذراء مريم ومعها الطفل يسوع المسيح له المجد وسارت به فى المدينة وإذا بصنم المدينة الذى يعبدونه سقط على الأرض وهربت منه خدامه الشياطين ولما علمت الكهنة بذلك ذهبت وأعلمت الوالى فغضب وأمر بقتل الصبى الذى تسبب فى ذلك.
ولما علم الرجل الصالح (قلوم) أخبرالعذراء مريم ومن معها فتركت هذه البلدة بعد أن بارك الرب يسوع المسيح له المجد المنزل بقوله " إن السلام والبركة تحلان على منزلك كل أيام حياتك بسبب قبولك لنا وما صنعته لنا ".
وبعد ترك منزل الرجل الرجل الصالح "قلوم" واصلت العائلة المقدسة سيرها إلى مسطرد " المحمة".








التوقيع

رد مع اقتباس