منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة متكاملة عن رحلة العائلة المقدسة الى أرض مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2012, 10:09 AM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




(ثانياً) طريق عودة العائلة المقدسة من وسط مصر (أسيوط) إلى فلسطين


يقول المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى والدراسات العليا: "وهذا بالطبع لا يمنع أن تكون العائلة المقدسة، بعد أن تلقت فى جبل قسقام أمر الملاك بالرجوع إلى الأرض المقدسة قد سلكت فى عودتها طريقاً قد أنحرف بها إلى الجنوب قليلاً حتى جبل أسيوط، وهناك تقليد شفاهى يروى أنها قد أختبأت وقتاً ما فى مغارة بجبل أسيوط، فالمعروف أن العائلة المقدسة كانت هاربة ومطاردة، ولم تكن ظروفها ميسرة حتى تسلك فى سيرها طريقاً ثابتاً مستقيماً، فلا بد أنها عرجت على بعض أماكن أخرى غير التى ذكرها تقتضيها رحلتها المحاطة بظروف شاقة غير طبيعية، ومنها - على ما يروى التقليد - السراقنا، وبوق، والقصير فى مقابل ديروط فى المكان المعروف بمغارة البقرة.
وبذهاب العائلة المقدسة إلى مغارة جبل أسيوط بدرنكة وصلت إلى نهاية تجوالها العجيب هرباً من هيرودس وبدأت رحلة العودة، فسارت ناحية الشرق حيث مدينة اسيوط الذى كان يوجد به مرسى للسفن على النيل الذى أستخدمته العائلة المقدسة فى طريق عودتها إلى مصر ثم المطرية ومسطرد ثم بلبيس وباقى طريق عودتها إلى مدينة الناصرة شمال إسرائيل فى الجليل وبذلك تمت نبوءة أشعياء القائلة من مصر دعوت أبنى (هوشع 11: 12)

وقد بدأت رحلة عودة العائلة المقدسة مرة أخرى إلى فلسطين من دير العذراء بجبل أسيوط، فسارت إلى ناحية الشرق حيث مدينة أسيوط الذى يوجد بها مرسى للسفن على النيل الذى إستخدمه العائلة المقدسة فى طريق العودة حيث سلكت نفس الطريق السابق إلى أن وصلت إلى مدينة الناصرة شمال فلسطين فى الجليل وبذلك تمت النبوءة القائلة " من مصر دعوت إبنى " (هوشع 11 - 21).

وتذكر مصادر كثيرة أن العائلة المقدسة سلكت نفس الطريق السابق فى العودة،
حيث نزلت على الشاطىء الغربى عند كنيسة العذراء المعادى
ثم مرت على مصر القديمة
ثم أخذت طريقها إلى المطرية (عين شمس القديمة)
ومنها إلى مسطرد (المحمة)
ومن هناك توجهت إلى مدينة (لينتوبوليس) وموقعها حالياً خرائب تل اليهودية قرب شبين القناطر
ومنها توجهت إلى بلبيس وبسطا وفاقوس والفرما والعريش
ثم إلى غزة ومنها إلى الناصرة
حيث إستقرت هناك سنوات طويلة (لو 2: 42)
حتى أكمل السيد المسيح وقت بدء الخدمة الرسمية فى الثلاثين من عمره حسب شريعة موسى.

ولإلهنا المجد دائماً إلى الأبد أمين
+++














التوقيع

رد مع اقتباس