منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - احدالشعانين ( حد الخوص )
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2013, 03:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
klk; احدالشعانين ( حد الخوص )





يسر
منتدى أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لكم

"الأحد السابع" (أحد الشعانين أو أحد الخوص)

"دخول السيد المسيح الى أورشليم بموكب ملوكي "

وفي هذا اليوم تقرا الاناجيل الاربعه
( مت 21 : 1 – 17 ) ـ ( مر 11 : 1 – 11 )
ـ ( لو 19 : 29 – 48 )– ( يو12 : 12 – 19 )


+

احدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوص

بـاكـــر

احدالشعانين الخوص
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل مقدس من بشارة القديس مار لوقا الانجيلى البشير والرسول الطاهر بركاته
على جميعنا
من مزامير وتراتيل معلمنا داود النبى والملك الطاهر بركاته
على جميعنا
مزاميـــــر( 68 : 19 - 20 )
مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا سلاه.
الله لنا اله خلاص وعند الرب السيد للموت مخارج.

احدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوص
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا،
ربنا يسوع المسيح ابن الله الحي، الذى له المجد الدائم
إلى الأبد آمين.

لوقا البشير ( 19 : 1 - 10 )
ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين وكان غنيا. وطلب أن يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه لأنه كان مزمعًا أن يمر من هناك. فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فراه وقال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن امكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. فوقف زكا وقال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرُد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضًا ابن إبراهيم. لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.

احدالشعانين الخوص
احدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوص
احدالشعانين الخوص
فصلٌ من رسالة مُعلِّمِنا بولس الرسول إلى العبرانيين بَرَكَاتُهُ
على جميعنا. آمين.

( كلوسـى إصح 9 : 11 - 28 )
و أما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة. وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبديًا. لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد. فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي. ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي. لأنه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي. لان الوصية ثابتة على الموتى إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا. فمن ثم الأول أيضًا لم يكرس بلا دم. لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفًا قرمزيًا وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب. قائلًا هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به. والمسكن أيضًا وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم. وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة. فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه وأما السماويات عينها فبذبائح أفضل من هذه. لان المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل إلى السماء عينها ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا. ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر. فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارًا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه. وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة. هكذا المسيح أيضًا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه.


" نعمةُ اللَّهِ الآبِ فَلْتَحِلْ عَلَى أرواحِنا يا آبائي وإخْوَتي. آمين. "

احدالشعانين الخوص
فصلٌ من رسالة مُعلِّمنا بطرس الرسول الأولى بركاته علينا. آمين.

( 1 بطرس إ
صح 4 : 1 - 11
)
فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا انتم أيضًا بهذه النية فان من تألم في الجسد كف عن الخطية. لكي لا يعيش أيضًا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لإرادة الله. لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الأوثان المحرمة. الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين. الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات. فانه لأجل هذا بشر الموتى أيضًا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد ولكن ليحيوا حسب الله بالروح. وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات. ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا. كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. إن كان يتكلم احد فكأقوال الله وان كان يخدم احد فكأنه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد والسلطان إلى ابد الآبدين آمين.


" لا تُحِبُّوا العَالَمَ ولا الأشْيَاءَ التي في العَالَمِ،
لأنَّ العَالَمَ يمْضِي وَشَهْوَتُهُ مَعَهُ،
وأمَّا مَنْ يَعمل مَشِيئَةَ اللهِ فإنه يَثْبُت إلى الأبدِ. آمين. "

احدالشعانين الخوص
فصلٌ من أعمالِ آبائِنا الرُّسل الأطْهَارِ المشمُولينَ بنعمَةِ الروحِ القُدُسِ.
بَرَكَاتُهُمْ المُقدَّسةُ فَلْتَكُنْ مَعَنا. آمين.

( أعمــال
إصح 28 : 11 -
31 )
وبعد ثلاثة أشهر اقلعنا في سفينة إسكندرية موسومة بعلامة الجوزاء كانت قد شتت في الجزيرة. فنزلنا إلى سراكوسا ومكثنا ثلاثة أيام. ثم من هناك درنا واقبلنا إلى ريغيون وبعد يوم واحد حدثت ريح جنوب فجئنا في اليوم الثاني إلى بوطيولي. حيث وجدنا أخوة فطلبوا إلينا أن نمكث عندهم سبعة أيام وهكذا أتينا إلى رومية. ومن هناك لما سمع الأخوة بخبرنا خرجوا لاستقبالنا إلى فورن أبيوس والثلاثة الحوانيت فلما رآهم بولس شكر الله وتشجع. ولما أتينا إلى رومية سلم قائد المئة الأسرى إلى رئيس المعسكر وأما بولس فإذن له أن يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه. وبعد ثلاثة أيام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم أيها الرجال الأخوة مع أني لم افعل شيئا ضد الشعب أو عوائد الآباء أسلمت مقيدا من أورشليم إلى أيدي الرومانيين. الذين لما فحصوا كانوا يريدون أن يطلقوني لأنه لم تكن في علة واحدة للموت. ولكن لما قاوم اليهود اضطررت أن ارفع دعواي إلى قيصر ليس كان لي شيئا لاشتكي به على أمتي. فلهذا السبب طلبتكم لأراكم وأكلمكم لأني من اجل رجاء إسرائيل موثق بهذه السلسلة. فقالوا له نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية ولا احد من الأخوة جاء فاخبرنا أو تكلم عنك بشيء رديء. ولكننا نستحسن أن نسمع منك ماذا ترى لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان. فعينوا له يوما فجاء إليه كثيرون إلى المنزل فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله ومقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء بأمر يسوع من الصباح إلى المساء. فاقتنع بعضهم بما قيل وبعضهم لم يؤمنوا. انصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض لما قال بولس كلمة واحدة انه حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي. قائلا اذهب إلى هذا الشعب وقل ستسمعون سمعًا ولا تفهمون وستنظرون نظرًا ولا تبصرون. لان قلب هذا الشعب قد غلظ وبآذانهم سمعوا ثقيلا وأعينهم أغمضوها لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. فليكن معلوما عندكم أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم وهم سيسمعون. ولما قال هذا مضى اليهود ولهم مباحثة كثيرة فيما بينهم. وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه. كارزًا بملكوت الله ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع.


" لَمْ تَزَلْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وتَكْثُرُ وتَعْتَزُ وتَثْبُتُ، في بِيعَةِ اللَّهِ الْمُقَدَّسَةِ. آمين. "
احدالشعانين الخوص
احدالشعانين الخوص
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل مقدس من بشارة القديس مار متى الانجيلى البشير والتلميذ الطاهر بركاته
على جميعنا
من مزامير وتراتيل معلمنا داود النبى والملك الطاهر بركاته
على جميعنا

مزمــــور ( 81 :3 و 1 و 2 )

انفخوا في رأس الشهر بالبوق عند الهلال ليوم عيدنا.
رنموا لله قوتنا اهتفوا لإله يعقوب.
ارفعوا نغمة وهاتوا دفا عودا حلوا مع رباب.

احدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوص
احدالشعانين الخوص
مبارك الآتي باسم.الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا،
يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

متى البشير ( إصح 21 : 1 - 17 )
و لما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين. قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانًا مربوطة وجحشا معها فحلاهما واتياني بهما. وان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل. قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلًا كما أمرهما يسوع. واتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي. ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. ودخل يسوع إلى هيكل الله واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام. وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص. وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا. وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء فقال لهم يسوع نعم أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحًا. ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك.


احدالشعانين الخوص


فصل من انجيل القديس مارمرقس الانجيلى البشير بركاته على جميعنا أمين

مرقس (
إصح 11 : 1 - 11 )
ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا عند جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه. وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس فحلاه واتيا به. وان قال لكما احد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج إليه فللوقت يرسله إلى هنا. فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق فحلاه. فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش. فقالا لهم كما أوصى يسوع فتركوهما. فأتيا بالجحش إلى يسوع والقيا عليه ثيابهما فجلس عليه. وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق. والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا مبارك الأتي باسم الرب. مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أوصنا في الأعالي. فدخل يسوع أورشليم والهيكل ولما نظر حوله إلى كل شيء إذ كان الوقت قد أمسى خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر.

احدالشعانين الخوص


من انجيل القديس لوقا الانجيلى البشير بركاته على جميعنا أمين

لوقا (
إصح 19 : 29 - 48 )
وإذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه. قائلا اذهبا إلى القرية التي أمامكما وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه واتيا به.وان سألكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا أن الرب محتاج إليه. فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما. وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه لماذا تحلان الجحش. فقالا الرب محتاج إليه. واتيا به إلى يسوع وطرحا ثيابهما على الجحش واركبا يسوع. وفيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق. ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون ويسبحون الله بصوت عظيم لأجل جميع القوات التي نظروا. قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب سلام في السماء ومجد في الأعالي. وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له يا معلم انتهر تلاميذك. فأجاب وقال لهم أقول لكم أنه أن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ. وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها. قائلًا انك لو علمت أنت أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك ولكن الآن قد اخفي عن عينيك. فانه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة. ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجرا على حجر لأنك لم تعرفي زمان افتقادك. ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه. قائلا لهم مكتوب أن بيتي بيت الصلاة وانتم جعلتموه مغارة لصوص. وكان يعلم كل يوم في الهيكل وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه. ولم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه.

احدالشعانين الخوص

من مزامير وتراتيل معلمنا داود النبى والملك الطاهر بركاته
على جميعنا

مزمــــور ( 65 : 1 و 2 )


لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون،
ولك توفى النذور في أورشليم،
استمع يا الله صلواتي،
لأنه إليك يأتي كل بشر.

احدالشعانين الخوص

فصل من انجيل القديس يوحنا الانجيلى البشير بركاته على جميعنا أمين

يوحنا (
إصح 12 : 12 - 19 )
- وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آتٍ إلى أورشليم. فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل. ووجد يسوع جحشًا فجلس عليه كما هو مكتوب. لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتي جالِسًا على جحش أتان. وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولًا ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه وأنهم صنعوا هذه له. وكان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات. لهذا أيضًا لاقاه الجمع لأنهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الآية. فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا أنكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه.
احدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوصاحدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوص

بقلم الشماس / ملاك حمايه جرجس

+ اصل كلمة شعانين تأتي من الكلمه العبرانيه ( هوشين نان ) والتي تعني يارب خلص . ومنها تشتق الكلمه اليونانيه ( أوصنا ) وهذه الكلمه استخدمها الرسل والمبشرين والتي جاءت في الانجيل واستخدمها ايضا أهالي أورشليم عند دخول السيد المسيح
له المجد اليها في هذا اليوم.

وهذا اليوم عيد سيدي تصلي فيه الكنيسه بالالحان الفريحيه أي الحان الفرح قبل ان تدخل في اسبوع اللألام .

+ ففي هذا اليوم دخل السيد المسيح أورشليم كملك ولم تواجهه في ذلك اي مشاكل من الرومان، لأنه لم يكن ينافس قيصر . انما كانت المشكله من داخل زعماء شعبه اليهود لاختلافهم في معني الملك , خوفا علي مناصبهم .

+ وفي الحقيقه أن السيد المسيح له المجد كان يريد ملكا روحيا وهم يريدون ملكا دنياويا .
فكان يريد السيد المسيح أن يؤسس مملكة ليست من هذا العالم ( مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم , لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم الي اليهود ولكن الأن ليست مملكتي من هنا . يو 18 : 36 )
" ويكمل له قائلا أفأنت اذا ملك ؟ أجاب يسوع أنت تقول اني ملك . لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت الي العالم " أي تجسدت ونزلت من السماء " لأشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي . يو 18 : 37 " .
وهذه هي كانت تعاليم رب المجد لليهود كلها شهاده للحق كان يريد أن يحررهم من الخطيه والعالم ,
وهي عبوديه اصعب من عبودية الرومان . لأن العبوديه لقيصر كانت قاصره علي هذا العالم , بينما العبوديه
للشيطان بالخطيـــه تضيـــع أبدية الانسان كلهــا .
فكان السيد المسيح يريد القلب واليهــود يريدون العرش، كان يريد أن يحررهم من الخطيه . أما هم فلا يشغلهم الا التحرير من الحكم الأجنبي ( الروماني ) ولم يفهموا هذا الفهم الروحي الذي يقصده .
( ان حرركم الابن , فالبحقيقه تكونون أحرار . يو 8 : 36 )

+ لذلك السبب استقبلوه كملك وكثيرون فرشوا لهم الأن بثيابهم وقطعوا أغصان من الشجر وفرشوها علي الأرض لكي يمشي عليها , ومنهم من رفع بيده زعف النخل وأغصان الزيتون هاتفين بصوت عالي أوصنا فى الاعالى .

+ انه منظر مدهش ان تخرج هذه الجموع وهي تحمل زعف النخيل وأغصان الزيتون كأعلام للسلام وهي تستقبل ملك السلام .

+ لقد انحني الشعب يفرش الأرض بأغصان الشجر أمام الغصن الجيد الذي قال عنه أرميا النبي
( في تلك الأيام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الأرض . أر 33 : 15 ) .
ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون أبتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون لشدة هتاف الجماهير المحيطه بالسيد المسيح المخلص أوصنا يا ابن داود وهي نبوه من نبوات داود النبي عنه في المزمور رقم 118 عن المسيح المخلص .
لذلك تذمر الفريسيون وقالوا له ..... يا معلم انتهر تلاميذك أجامهم انه ان سكت هؤلاء فالحجاره تصرخ . لو 19 : 39

+ لأن نبوة داود تحققت وهذا هو زمان اكتملها .
انها صرخة البشريه علي لسان هؤلاء المحيطين به قائلين أوصنا .... خلصنا ...

+ والسيد المسيح بالرغم من دخوله اورشليم كملك الا انهم كان راكبا علي جحشا وأتان ليكمل المكتوب عنه ( زك 9 : 9 ) وركب أتان وجحشا لم يركبه أحد من الناس وفي ذلك معني رمزي يشير الي أن السيد المسيح له المجد هو رئيس العهد الجديد .

+ كان السيد المسيح وضيعا ومتواضعا .
فهو الذي قال لنا . تعلموا مني فاني وديع ومتواضع القلب .
لذلك عاش فقيرا لم يكن له شيء .
وعند اختيار أما له اختار أما طاهره فقيره ( العذراء مريم )
ونسب الي أب كان يعمل نجارا . وولد في مزود للحيوانات اذ لم يكن له موضع فى البيت ليسند رأسة و اذا اراد عبور البحر كان يستعين قاربا . وفى عشــاء الفصــح استعار عليه ، ليأكل مع تلاميذة الفصح ويؤسس سر الافخارستيا وحتى فى موته لم يكن له قبرا خاصا به لان القبر الذى وضع فيه كان غير مملوك له .


+ لذلك لم يكن غريبا على تواضعه أن يستعير جحش و أتانا ليركبهما , ولم يكن هناك وسادة مريحة ليضعها فوق ظهر الأتان وانما اكتفي ببعض ثياب الصيادين من تلاميذه .
ذاك الذي اخلي ذاته وأخذ صورة العبد ووجد في الهيئه كانسان وهو الذي يكسي الخليقه كلها .
لقد أرسل السيد المسيح في هذا اليوم التلميذان بسلطان لاهوته اى بسلطانه الالهى ليحل الاثنا الأتان والجحش
( قائلا : اذهبا الي القريه التي أمامكم , وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من اناس قط فحلاه و أتيا به , وان سألكما أحد : لماذا تحلانه ؟ فقولا له هكذا : ان الرب محتاج اليه .
لو 19 : 30- 31 )
وفيما هو يقترب من مدينة أورشليم بكي عليه قائلا :
( انك لو علمت أنت أيضا حتي في يومك هذا , ما هو لسلامك ولكن الأن قد أ خفي عن عينيكي فانه ستأتي أيام ويحيط بك أعداءك بمترسه ويحدقون فيك , ولا يتركون فيك حجرا علي حجر , لأنك لم تفرقي زمان أفتقادك ) لو 19 : 42 – 44

+ بكي المسيح علي أورشليم لأنه جاء الي خاصته وخاصته لم تقبله (يو 1 : 11 ) وفي الحقيقه لم تكن هذه هي المره الأولي التي يرثي فيها السيد المسيح أورشليم فمن قبل قال لها .
( يا أورشليم يا أورشليم يا قاتله الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم من مره أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا . هوذا بيتكم يترك لكم خرابا لأني أقول لكم لا تروني حتي تقولوا مبارك الأتي باسم الرب ) مت 23 : 37 – 39 )

+ ولما دخل الهيكل أبتدأ الذين كانوا يبتاعون ويشترون فيه موبخا اياهم ( بيتي بيت الصلاه يدعي وأنتم جعلتموه مغارة لصوص ) لو 19 : 45 -46
وصنع صوتا من حبال وطرد الجميع من الهيكل وقلب موائد الصيارفه . وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من هنا . يو 2 : 14 – 16
وهنا يظهر لنا رب المجد انه اذا لزم الأمر أن يكون حازما يكون حازما وبكل قوة .
فالهيكل هو بيت الله وله قدسيته ولقد صبر عليهم رب المجد زمانا بكل هدوء ولم ينصلحوا بالهدوء هذا .
وما فعله جعل التلاميذ يتذكرون انه مكتوب ( غيرة بيتك أكلتني ) يو 2 : 17

+ انه يوم الانتصار يدخل فيه المسيح ملكا الي أورشليم , وهو أتي ليكمل الخلاص الذي من أجله جاء الي العالم , فهو الراعي والفادي والمخلص لقد جاء ليقدم نفسه ذبيحه عن الشعب أي البشريه في أورشليم التي هي كنيسته فيصنع خلاصا وفداء لشعبه .
مبارك الاتي باسم الرب , الرب الذي يرحم صنعة يديه , المتحنن الكثير الرحمه الداعي الكل الي الخلاص والذي يخلص جميع البشر ويرفع عنهم أثامهم ويرسل النور لاؤلئك الذين ضلوا طريقهم في الظلام ظلام الخطيه فهو مبارك لانه جعلنا نحن الجلوس في الظلمه وضلال الموت نبصر نوره العجيب .
وهذا هو ما تعبر عنه الكنيسه في صلوات قسمة يوم أحد الشعانين لذلك نسبحه دائما هذا العجيب الذي من أفواه الأطفال والرضع هيأت سبحا .

+ مبارك هو الذي أعطانا ذاته وأحبنا حتي الصليب حتي المنتهي ومات علي الصليب
عنا ليمحوا خطايانا .
وقام من بين الأموات ليقمنا معه من الموت ,واهبا لنا الحياه الأبديه ,
فلك القوة والمجد والبركه والعزه الي الابد أمين يا عمانوئيل الهنا وملكنا.

احدالشعانين الخوص

احدالشعانين الخوص


احدالشعانين الخوص



hp]hgauhkdk ( p] hgo,w )







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 03-31-2018 في 05:30 PM.