منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:21 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




التامل الخامس
تحت حماية دم المسيح
لوقا 10: 19–20)"هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
(رؤيا 12 : 11) "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ".
سبق أن تناولنا الدم وإنجازاته، وغرضه، ووجدنا أن أول عمل يقوم به الدم هو تطهير الجسم. ثم رأينا ذكاء الدم، وكيف أنه يغذي كل خلية من خلايا الجسم، وكيف ينظم درجة حرارة الجسم. كل هذا استطعنا أن نعرفه كوظيفة للدم وهو يتدفق خلال الجسد الطبيعي. وما ينطبق على الجسد الطبيعي ينطبق أيضاً على الروحي. أما في هذا التامل"تحت حماية دم المسيح: فسوف نعرض للدم باعتباره المدافع عن الجسم الطبيعي.

أولاً: الدم يدافع عن الجسم الطبيعي.





ثانيا: وهكذا أيضاً يقوم دم يسوع بالدفاع عن الجسد الروحي.







ثالثاً: "وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت"(رؤيا 12 :11).


أ‌. الدم هو الذي حصل على الأرض.
ب‌. ومن النقطة المميزة للدم، نهجم باسم يسوع على العدو.



أ‌. بسبب لدغة هذه الحية القديمة، الشيطان، دخل الموت إلى الجنس البشري كله.
ب‌. وساد الموت خلال آلاف السنين. والكتاب المقدس يقول ذلك. ساد الموت. لماذا؟.
ت‌. لم يكن هناك ترياق. كان السم في مجرى الدم، وكان لابد أن يموت الجميع.



أ – الكل أصبحوا خطاة، ولكن يسوع قال إن أولئك الذين يتلقون هذا الترياق المأخوذ من دمي سيحيون.





رابعا: وهناك سمة أخرى للدم البشرى وهي أنه يغسل كل خلية في الجسم، وذلك في الجو الصحيح المناسب لها.




1. الحمى في المريض تُعَرف الطبيب أن الجسم يقاوم المرض. 2. حين تتم عملية نقل دم إلى الجسم، من المرغوب فيه أن يكون بالمريض حمى عند نقل الدم إليه. وهذا معناه أن الدم يقاوم أي عناصر غريبة تكون في الدم الذي أعطيَ لهذا المريض. 3. هناك عناصر في الدم تحارب ضد أية كائنات صغيرة، سواء كان فيروساً أو بكتريا، تكون قد دخلت به، وتحارب الجسم وإلا سيموت الإنسان. 4. هناك حرب تدور رحاها بصفة مستمرة؛ فالفيروسات والجراثيم تغزو الجسم. اجرح نفسك وستقوم بلايين الجراثيم بغزو هذا الجرح في غمضة عين فيندفع الدم ويبدأ الحرب ضد الغزو الغريب لجسمه المادي، وإلا فلن يستطيع الحياة. 1. دم يسوع هو دفاعنا، ودرعنا، وحافظنا. 2. سيهب الدم للدفاع ضد الأمراض الروحية، وألا فإنها تهلكنا. 3. الدم هو غطائنا ضد العواصف. 4. (لوقا 10 :19) "ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء". 5. تكمن القوة في الدم. وتتحد قوة الدم وقوة الروح القدس ويصبحان واحداً في هذه العملية. وأعمالنا، وتوبتنا، واعترافنا، وعملنا ما هو صواب، ليس من شأنها أنها تنظف المجرى الذي يتدفق الدم فيه، ويعمل ما يعمله طوال الوقت. 6. ستكون هناك هجمات. ستتحول أشياء ضدنا. ومع ذلك، إذا حافظنا على العلاقة الصحيحة، وسلكنا في النور، فإن الدم سيعمل على حمايتنا والمحافظة علينا. 1. الدم هو أعظم أسلحة دفاعنا. اولاً، هو يحرر الأرض. وعندما نولد ثانية، ندخل في علاقة مع الله، ونوضع في المسيح، نكون في المسيح، الأمر الذي يعني أن المسيح يحيط بنا. وهذه هي الأرض التي تم الحصول عليها بدم يسوع. 2. وليس لنا الحق في أن نكون هنا ألا بفضل الجلجثة، أي بفضل دم المسيح. وتوجد خطايا كافية بالنسبة لأي واحد منا تكفي لأن تدخلنا جهنم. ولكننا نشكر الله لوجود الدم. 3. الكوبرا أفعى سامة جداً، وعلى مر القرون ظلت لدغته مميتة. والشخص الذي تلدغه الكوبرا لا رجاء في النجاة بل يموت في غضون ساعات. 4. وفي الهند، حيث تنتشر الكوبرا بدرجة كبيرة، اكتشفت الحكومة أن هناك سلالة معينة من الخيل البلجيكية لها حصانة ضد لدغة الكوبرا. ويمكن لها أن تلدغ هذا الحصان، ولكنها لا تؤثر فيه. وقد تعلموا أنه بتعريض الحصان كي تلدغه هذه الأفعى، وأنه يمكن لدم الحصان الذي لدغ أن ينتج مصلاً يعطي بدوره حصانة للأشخاص الذين تلدغهم الكوبرا. 5. هل يحتاج الأمر إلى أن أذكركم بأن حية أكثر من الكوبرا سمية قد لدغت الجنس البشري. وبخطية رجل واحد أصبحنا جميعاً خطاه. والكتاب المقدس يطلق على الشيطان "الحية". 6. منذ ألف سنة مضت. جاء إلى العالم شخص له حصانة ضد لدغة الحية. ولم يعرف خطية. 7. ولكي ينقذ العائلة البشرية من الموت فإن "القدوس" يسوع سمح – وبإرادته – أن تلدغه الحية "جعل الذي لم يعرف خطية خطية" ولأنه سمح للحية أن تلدغه، فقد حمل خطاياي وخطاياكم. 8. والواقع أن يسوع قال للشيطان يمكنك أن تطعمني بخطايا العالم كله، ولكني في موتي سأهزم الموت. وسيصبح دمي الترياق، ومع أنه مكتوب "النفس التي تخطئ هي تموت" إلا أن النفس التي تتلقي الترياق المتمثل في دمي، سوف تحيا. 9. هناك ينبوع مليء بهذا الدم الذي أُخذ من شرايين عمانوئيل. والدم هو الشفاء، الشفاء الوحيد من مرض البرص المميت. 10. ليس هذه دماء رخيصة مصرحاً بها، بل هو دواء أبدي. 11. يجب علينا الكرازة بهذا. ويجب أن نعود لنجعل من منبرنا المكان الذي يُكرز منه بدم يسوع المسيح. ويتعين أن تسمع كنائسنا هذا مرارا وتكرارا حتى يتجدد إيماننا ويعاد إلى الحق الذي دبره الله، وهو أنه بواسطة الدم لنا دخول إلى الله. ولقد جعلت الجلجثة هذا ممكنا لي أن أدخل باسم يسوع12 قداسة دم يسوع تُبطل الخطية وتعطي الخاطئ حصانة. 13 الخطاة يغمرون أنفسهم في هذا النفق، ويتخلصون من كل مناطق الخطية.((دم يسوع يطهرنا من كل خطية)). 1. أنصتوا لهذا. هذه مادة للوعظ والكرازة. هذا هو الشيء الذي يوصل إلى الإيمان. 2. عملية غسيل الدم "تخلق الجو المناسب حتى تقوم علاقة صحيحة بين الخلايا، وبذلك يحدث التناغم في جميع أجزاء الجسم كله". ولدينا هذا الأمر المسكوني الذي ولد من جهنم، والذي يجعل الكنيسة هي كل شيء. فهناك هذه الصرخة التي تنادي بالوحدة، وحدة على حساب التعليم الصحيح وعلى حساب الحق. 3. نحن نصبح مطالبين بالوحدة والتناغم في الكنيسة، غير أن الدم وحده هو الذي يستطيع أن يخلق التناغم. 4. دم المسيح يحمل الشيء نفسه للجسد الروحاني فيها نواصل السير في النور، مثلما يعمل للجسم الطبيعي، حيث يغسل كل خلية، وتحلق الجو المناسب للتناغم بين الخلايا في جسد المسيح. 5. وفي الجسد الطبيعي، حين يختل توازن التمثيل الغذائي في كياننا المادي، تبدأ أمور غربية في الحدوث. فنصبح مرضى عصبيين، سريعي الغضب والانفعال، ولا يتناغم كل منا مع الآخر. إذا صححنا عدم التوازن، فإن الدم نفسه يعيد السلام والتناغم إلى كياننا.






التوقيع

رد مع اقتباس