منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2012, 04:24 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع تاريخ الأباء البطاركة





البابا ميخائيــل الأول
البطريرك الـ
68
من 1092 الى 1102م

الوطن الأصلي : صالحجر أو سحا
الأسم قبل البطريركية : ميخائيل
الدير المتخرج منة : أبو مقار و سنجار
تاريخ التقدمة : 12 بابه 809 للشهداء - 9 أكتوبر 1092 للميلاد
تاريخ النياحة : 30 بشنس 818 للشهداء - 25 مايو 2 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 9 سنوات و 7 أشهر و 17 يوما
مدة خلو الكرسي : 65 أشهر و 14 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : المعلقة بمصر
محل الدفن : أبو مقار
الملوك المعاصرون : المستقر و المستعلى

+ كان عالماً فاضلاً ، تأدب بكتب الكنيسة من صغره ... ترهب بدير القديس مقاريوس ...
وبعد عدة سنوات رسم قساً ... ثم حبس نفسه فى مغارة ناحية سنجار مدة عشرين سنة.
+ نصبوه بطريركاً فى 12 بابه سنة 809 ش.
+ كان مداوماً على وعظ الشعب وتعليمه وقضى على الكرسى المرقسى تسع سنين وسبعة
أشهر وسبعة عشر يوماً.
+ ثم تنيح بسلام فى الثلاثين من شهر بشنس عام 818 ش.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات إضافية

بعد نياحة الأنبا كيرلس الثاني، قام أقباط الإسكندرية بالبحث عمن يصلح خلفا له فاجتمع أراخنتهم وكبار الكهنة ليتدبروا الأمر وتوجهوا إلى برية شيهات إلى دير أبي مقار حيث سمعوا عن راهب حبيس يدعى القس ميخائيل، فأخذوه بعد تَمَنُّع منه وامتحنوا إيمانه فوجوده صالحًا، واشترطوا عليه قبل رسامته ثلاثة شروط مكتوبة:

1 - أن يحرم السيمونية.

2- أن يتعهد بدفع راتب لوكيل الكرازة المرقسية بالإسكندرية

3- أن يرد لأساقفة بعض الكراسي ما اغتصبه بعض البطاركة السابقين من إيبارشياتهم، سواء من جهة الإيراد او بعض الكنائس، وضربوا له مثلا ما استولى عليه البابا خريستوزولوس من كنائس السيدة العذراء المعلقة وأبو سيفين والعذراء بحارة الروم، ومن أسقفية أوسيم والجيزة كنيسة ميخائيل بجزيرة الروضة ومن كرسي طموه دير الشمع ودير الفخار (دير أبو سيفين الآن) وغيرها..


فوافقهم القس ميخائيل السنجارى المرشح للبطريركية على ذلك – وكتب لهم بخطه ما يفيد ذلك.


رسم البابا في 12 بابه 809 ش/ 9 أكتوبر 1091 وقصد بعدها دير أبو مقار بشيهات (برية شيهات أو شيهيت) ومنه إلى الكنيسة المعلقة بمصر. وبعد فترة طلب منه الأساقفة الوفاء بما تعهد به ورد الكنائس، فنكص بوعده وحرم كل من يشهد بهذا، واستولى على ثلاثة نسخ من هذا الإقرار وظلت الرابعة بحوزة الأنبا سنهوت أسقف مصر، فحاول أخذها منه فأبى، فمنعه من الصلاة فهاج الشعب فأرجعه إلى عمله، وظلا متسالمين، إلا أن البابا لم يكن مرتاح إليه وأراد أن يتخلص منه، فعقد مجمعا وادعى عليه أنه عقد قداسين في يوم واحد في عهد البابا السابق وهذا يخالف قوانين الكنيسة، فلما علم بهذا الاتهام هرب واختبأ، فوضع البطريرك يده على كنائسه!

ومن أخبار الكنيسة فى زمانه

قام البابا ميخائيل بخدمة جليلة لمصر إذ حدت أن النيل أخذ في الانخفاض عامًا بعد عام نتيجة إنشاء ملك الحبشة سدًا في بلاده يمنع المياه الكثيرة عن الوصول إلى مصر، فطلب الخليفة المستنصر منه أن يذهب إلى ملك الحبشة، وبما له من مكانه روحية لديه يستطيع أن يجد حلا في هذه المياه، وفعلا سافر البابا ميخائيل إلى الحبشة وقابله ملكها بالترحاب، فعرض عليه المشكلة، فأمر الملك – بعد أن أخذ هدية كان قد أرسلها معه المستنصر– بفتح السد فوصلت المياه إلى مصر وعادت الحياة إلى الزرع والضرع وهبط الغلاء، وعمَّ السرور وكانت هذه أول زيارة لبطريرك مصر للحبشة منذ خضوعها دينيا لكنيسة الإسكندرية. وفي سنة 1102 توفي مطران الحبشة فأرسل ملكها وفدا إلى البطريرك يطلب منه أن يرسم لهم مطرانا آخر، فرسم لهم الراهب جرجس مطرانا، وسافر إلى الحبشة مع الوفد المٌصاحِب له، إلا أنه كان طامعا في المال فغضب عليه الأحباش، وألزمه ملك الحبشة برد كل ما حصل عليه منهم وأعاده إلى مصر، فطرحه الوزير الأفضل في السجن حتى مات.

وأصيب البطريرك بالطاعون وتوفي في 30 بشنس 816 الموافقة 1102 م.
بركة صلاته تكون معنا ،
ولربنا المجد دائما أبديا أمين




بطاركة القرن الثانى عشـر

البابا مكاريوس الثانى
البطريرك الـ 69
من 1102 - 1128 م
المدينة الأصلية له : ؟؟
الاسم قبل البطريركية : مقاره
الدير المتخرج منه : أبو مقار
تاريخ التقدمة : 13 هاتور 819 للشهداء (817؟) - 9 نوفمبر 1102 للميلاد
تاريخ النياحة : 4 توت 844 للشهداء - 19 ديسمبر 1128 للميلاد (1129؟)
مدة الإقامة على الكرسي : 26 سنة وشهرا واحدا و11 يوما
مدة خلو الكرسي : سنتان وشهرا واحدا و14 يوما
محل إقامة البطريرك : المعلقة وقلاية ذرا بجزيرة بني نصر
محل الدفن : دير أبو مقار
الملوك المعاصرون : الآمر
+ كان راهباً عابداً ناسكاً قديساً بدير القديس مقاريوس ... ورسم قساً.
+ ولما خلا الكرسى المرقسى اتفقوا على تقدمة هذا الأب فأخذوه جبراً وقيدوه قسراً
وأحضروه إلى الإسكندرية ورسموه بطريركاً.
+ كان فى رئاسته متزايداً فى نسكه وعبادته مداوماً على تعليم الشعب.
+ كمل فى الرياسة سبعاً وعشرين سنة وتنيح بسلام.
نعيد بعيد نياحته فى الرابع من شهر توت.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات اضافية
كان من رهبان دير أبى مقار – جلس على الكرسي البطريركي 26 سنة ، وأهم ما حدث في عهده:

انه ضم إليه أسقفية مصر، وأصدر أمرا يقول فيه: "يكون الأسقف مختارا من شعبه، ويقع التراضي من جميعهم عليه، ويكون معروفا بالأوصاف التي تضمنها كتابهم". ولكن الأساقفة أحسوا أنه يحاورهم حتى لا يرسم أسقفا لمصر، فاجتمعوا وأعلنوا بألا يجوز أن يكون لنصراني زوجين، أي لا يجوز لأن يكون بطريركا وأسقفا لمصر في نفس الوقت، وتكاثروا عليه ورسموا لمصر أسقفا هو مرقورة الحبشي.

-ثانيا هجمة الصليبيين في حملة بقيادة بولدون على مصر عام 1117 ووصولها إلى الفرما واشعلوا فيها النيران.
بركة صلاته تكون معنا ،
ولربنا المجد دائما أبديا أمين


البابا غبريال الثانى
البطريرك الـ 70
من 1131 - 1145 م

المدينة الأصلية له : مصر - الفسطاط
الاسم قبل البطريركية : ابو العلا بن تريك
الدير المتخرج منه : - (عِلماني)
تاريخ التقدمة : 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد
تاريخ النياحة : 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة وشهران ويومان
مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و24 يوما
محل إقامة البطريرك : أبو مرقوره أبو سيفين
محل الدفن : أبو مقار
الملوك المعاصرون : الحافظ

+ كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتباً ناسخاً عالماً فاضلاً ذا سيرة حميدة.
+ ولما خلا الكرسى المرقسى قدموه بطريركاً فى 9 أمشير سنة 847 ش.
+ رسم فى أيامه 53 أسقفاً وكهنة كثيرين.
+ قضى على الكرسى المرقسى أربعة عشر عاماً وشهرين ويومين ثم تنيح بسلام
فى العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات إضافية

وهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسة موقعا قريبا، فكان متدينا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت
، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.
وبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية ، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية).
كما ازداد الامر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين ، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.
وقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 امشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس واذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح "وصار واحدا مع لاهوته" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة "وصار واحدا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير ابى مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.
وفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت ، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.
أما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية ، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.
وصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!

من إصلاحات البابا غبريال:
كان مُصلِحا وطقسيا وقانونيا كنسيا:
أ‌-
أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.

ب‌- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام،
وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير ابى مقار ووضع ترتيبا، وعمل كتابا لذلك أسماه "البصخة المقدسة". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب "البصخة المقدسة" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.

ج‌-وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:
الكتاب الأول: ويشمل 38 قانونا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلى والغريغورى والكيرلسى) كما ذكر الاباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.
الكتاب الثاني:يختص بتنظيم أمور الإكليروس.
الكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.
كما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م / 86 ش ونقل جسده إلى دير أبو مقار.
بركة صلواته تكون معنا
ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-15-2013 في 05:39 PM.
رد مع اقتباس