منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2011, 11:46 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا بطرس الرابع
البطريرك 34
( من 576 الى 569 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : بطرس
الدير المتخرج منة : دير الزجـاج

تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو سنة 567 م
تاريخ النياحة : 25 بأونة سنة 285 للشهداء - 19 يونيو 569 م
مدة الأقامة على الكرسى : سنة واحدة و10 شهــور و25 يوم
مدة خلو الكرسـى : 8 أيام
محل أقامة البطريرك : دير الفاتية وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج
الملوك المعاصـرون : جيستينيوس الثانى


بعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه...

وبالفعل رسموا بطرس بطريركاً في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلى دير الزجاج .
وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركا رسموا لهم هم أيضا بطريركا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. فلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهى الطلعة جميل الصفات محبا للمتعلمين ،
ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلا قديسا عالما يسمي داميانوس وجعله كاتبا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي
ثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش وسنة 570 م.
ومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادى هبيب (وادي النطرون)
صلاته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما. آمين







البابا داميانوس
البطريرك 35
( من 569 الى 605 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : داميانوس
الدير المتخرج منة : دير بابور وبويحنس
تاريخ التقدمة : 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد ( 563 ؟ )
تاريخ النياحة : 18 بؤونة 321 للشهداء -12 يونيو 605 للميلاد ( 598 ؟ )
مدة الأقامة على الكرسة 35 سنة و11 شهر و16 يوم
مدة خلو الكرسى : 7 أيام
محل أقامة البطريرك : دير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج
الملوك المعاصرون : جيستينيوسالثانى -طيباريوس الثانى - موريسيوس - فوكاس


ترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهداً ست عشرة سنة ورسم شماساً بدير القديس يوحنا القصير.
+ ثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.

ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.
وكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.
ولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلما في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.
وقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهراً وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.
صلاته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما. آمين.









التوقيع

رد مع اقتباس