منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين )
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2018, 08:51 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
sjkh




معجزات ابونا فلتاؤس السريانى

المرجع

الكتاب التاسع
( كان أمينا )
عن معجزات أبونا فلتاؤس السريانى

اصدار دير السريان بوادى النطرون

الأستاذ / عيد رسمى - عين شمس الغربية – القاهرة

يحكى ويقول

ابنى بيشوى شاب متدين ويعيش فى مخافة الله، وفى أحد الأيام أصيب بنزلة برد شديدة وتغير الوضع سريعا بسخونة عالية سببت له تشنجات عصبية، وبدأ يفقد الوعى وذهبنا به الى الدكتور / ماجد كامــل أخصائى مخ وأعصــــاب، فطلب أشعة مقطعية على المخ وعندما رأها قال لنا الحالة خطيرة جدا لأنه يعانى من التهــاب سحائى بالمخ " الفص الشمال " وحالته خطيرة وقد تؤدى الى نهاية محزنة وسريعة، وطلب من أن نذهب به الى مستشفى الحميـــات سريعــاّ وبالفعل كان بيشوى لم يعد قادراّ على الكلام أو الحركة، وكنا نحمله على أيدينا للذهاب به الى أى مكان، ونحن نبكى لأننا لم نعرف سبباّ لذلك أو حتى علاجا متوقعا ، أو رجاء لشفاء أصلاّ ......
وذهبنا به الى مستشفى الحميات ، وهناك أجروا له أشعة مقطعية أخرى أثبتت التشخيص السابق، وقد أكدوا الأطباء بأن حالته خطيرة والموضوع كله مسألة وقت وسوف ينتقل الى السماء، وهذا الوقت لايذيد عن شهــــر، فكنا جميعا فى حالة حزن شديد على حالة بيشوى، ولم نجد أمامنا الا الصراخ الى الله، فالتجأنا الى الطبيب الشافى الحقيقى ربنا يسوع المسيح، وصلينا جميعا بدموع كثيرة جدا أن يشفى بيشوى، وتشفعنا بقديسه العظيم أبونا فلتاؤس السريانى، وقلت له: أنا طالب شفاعتك من أجل ابنى، أرجوك اعمل معه معجزة كما عملت مع كثيرين من أمثاله لأن الطب قال مستحيــــل أن يقوم من هذا المرض، وأنت شفيع المستحيلات، وهذه واحدة من المستحيلات فأرجوك أن تدخل فى هذا الموضوع، وقمت بدهنه من الزيت الخاص بأبينا القديس، وكان عندنا ايماناّ وثقـة بأنه سوف يتدخـــل فى هذا الموضــــوع.ولم يمر سوى يومين، ونحن فى المستشفى وقد دخل بيشوى فى غياب تام عن الوعى، وكنا بجوارهونحن نصرخ الى الله ونطلب أبانا القديس فلتاؤس السريانى، وكان يتكلم بعض الكلمات وهو فى الغيبوبة ونحن لم ندرى ماذا يقول!
واعتبرنا هذه هى النهـاية له.
وفجأة وبدون أى مقدمات فتح بيشوى عينه، وجلس أمامنا وكأنه شفى تماماّ ولم نرى أى أثار لمرضه ونحن جميعاّ كنا فى حالة زهـــول واستغراب مما حدث لبيشوى، وسألناه ماذا حدث؟ فابتدأ يتكلم ويقول:شعرت وكأنى ساقط فى حفرة عميقة من الرمل، ولا يوجد من جسمى الا رأسى فقط أعلى الفرة، وفجأة حلق فى السمـــاء نسراّكبيرا جدا ولونه أبيض ومنير جداّ وظل يقترب منى، الى أن جاء فوق رأسى، وعندما نظرت اليــه اذهو أبونا القديس العظيــــــم فلتاؤس السريانى، وكان منيرا جداّ ووضع يده الطاهرة على رأسى، ونزع منها شيئاّ لم أراه ولكنى شعرت بخروجه من رأسى، ثم ابتسم لى، ومد يده الى الحفرة، وأمسكنى وأخرجنى من الرمل، وهو يقول لى: ماتخفش ياخويا... دا يسوع حبيبك .. الهك ونصيبك، عمره مافى يوم هيسيبك،،..وبعد ما أخرجنى من الحفرة اختفى من أمامى.
ويكمل والد بيشوى ويقول:
وعندما كان بيشوى يحكى كنا جميعا فى حالة زهول، ونبكى من الفرحة ونشكر ربنا ، وقديسة العظيم ابونا القمص فلتاؤس السريانى، ثم طلبت الأخصائي بالمستشفى،
الذى عندما رأى بيشوى زهـــل جدا من التغير المفاجئ لبيشوى وقام بفحصه وهو فى قمة الاندهاش اذ رأى بيشوى يتحرك حركة طبيعية وبعد ماكان فى حالة شلل كامل، قد انخفضت درجة حرارة جسمه وأصبحت عادية جدا وكان يتكلم ويشعر بكل الموجودين معه فى المستشفى وكأنه لم يكن عنده تعب وأصبح معافى تماما ، وكل الذين رأوه فى المستشفى كانوا فى حالة استغراب شديدة مما جرى لبيشوى.
وبعدها بساعات قليلة كتب لنا الطبيب الأخصائى بالمستشفى تصريحا بالخروجمن المستشفى، ففرحنا، وأجرينا لبيشوى أشعة مقطاعية جديدة، وذهبنا بهـــا الى الدكتور ماجد، وكانت المفاجأة أنه لم يصدق انه لم يرى بيشوى حى أمامه، ويسير ويتكلم .
ونظر فى الاشاعة الجديدة وقال لنا: هذه ليست بها أى دلائل مرضيـــة .
ونحن الآن جئنا الى مزار أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السريانى لكى نأخذ بركته ونشهد أمام كل الناس، أن اله تحنن على بيشوى وشفاه بصلوات وشفاعة نسر البرية أبونا القمص فلتاؤس السريانى حتى أصبح معافى تماماّ حيث ظهر ابونا فلتاؤس لبيشوى فى هيئة نسر أبيض ولمس منطقة الألم بيده وأخرجه من الحفرة ليعود الى الحيـــــاة معافى سليمـــاّ وهذه شهادة منا على قوة قديسنا العظيم أبونا فلتاؤس السريانى التى نالها من الهنا العظيم ملك الملوك رب المجد يسوع المسيح الذى له كل المجد والكرامة الى الأبد أمين.
بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "
" سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ" ( مز 25: 14 )
الخادمة / م. م. غ - الإسكندرية

أنا الآن أمينة خدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم، وفي بداية خدمتي أحببت الخدمة جداً، فكنت أشتاق أن أكون مكرسة وأكرس كل حياتي للخدمة، فيكون وقتي كله ملكاً لله وفي خدمة أولاده، وعلى ذلك عرضت الموضوع على أب اعترافي، فلم يعارضني بل وافقني ونصحني بالتردد على بيوت التكريس للالتحاق بأحدها، وبالفعل بدأت أتردد على أحد البيوت الخاصة بالمكرسات، وتم ترتيب فرصة لي لمقابلة الأب الأسقف المسئول عن البيت، وبالفعل وافق على قبولي كمكرسة في ذلك المكان، وأثناء كل ذلك كنت غير متيقنة إن كان هذا هو الطريق الذي يرده لي الرب يسوع أم لا، فأخذت أصلي بحرارة وبدموع غزيرة، طالبةً من الله أن يُعلن مشيئته في حياتي، ويرشدني إن كان طريق " التكريس " هذا يناسبني وسأنجح فيه أم لا؟

بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة في يوم، وتقابلت مع أحد الخدام في الكنيسة، فطلب مني كتاباً عن ( نباتات الزينة ) فأحضرته له، فأخبرني أنه سيسافر إلى دير السريان، ويعطي هذا الكتاب لأحد الرهبان بحسب طلبه، ففرحت لأنني قدمت خدمة كهذه.

وحدث أمر عجيب، وهو أن هذا الخادم بعد عودته من الدير قابلني، وأعطاني بعض بركات أرسلها الأب الراهب لي، وهي صور وحنوط للقديسين وزيت بركة، وقال لي: هذه البركات مرسلة لك من عند أبينا القمص فلتاؤس السرياني، وأنا لم أكن أعرف ذلك الأب القديس من قبل، ففرحت بالبركات التي أرسلها لي، والأكثر عجباً أنني دُهشت، لما أخبرني الخادم ببعض ما قاله أبونا فلتاؤس عني لذلك الخادم، وكأن قدسه يعرفني جيداً، بل والأكثر من هذا أنه أبلغَ الخادم بأنه يريدني أن أذهب إلى الدير لكي أقابله، فازدادت فرحتي إذ شعرت أنني لي الفخر أن أقابل أباً قديساً يعرفني قبل أن أقابله.

وبالفعل تم ترتيب رحلة لي مع أسرتي ومع هذا الخادم، للذهاب إلى دير السريان، لمقابلة هذا الأب القديس، ولكن حدث لي في ليلة السفر أمر غريب، ففي منتصف الليل شعرت بألم شديد جداً في بطني، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وحيث أن الوقت كان متأخراً، وكان جميع أفراد أسرتي نائمين استعداداً للرحلة، فإنني لم أُقلق أحداً منهم، بل قمت في هدوء وأحضرت الزيت الذي أرسله لي أبونا القديس القمص فلتاؤس، ودهنت رأسي وبطني منه، وقلت في نفسي: " لو كان هذا الأب قديساً بالحقيقة، فسيتم شفائي من هذه الآلام بسرعة ".

بعد ذلك نمت نوماً عميقاً جداً، وحدث في أثناء نومي أنني رأيت في حُلم شخصاً يرتدي جلباباً أسود وعلى رأسه " طاقية " وليس " قلنسوة "، وكان وجهه منيراً جداً جداً، وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "، ثم دهنني بالزيت على جبهتي ثم اختفى.

وفي الصباح الباكر قمت وأنا في قمة النشاط والحيوية وزالت جميع الآلام، والحرارة المرتفعة انخفضت وأصبحت طبيعية، ولكنني بكل أسف أخذت أفكر في الحُلم وعمن يكون الشخص الذي ظهر لي، وكنت أتساءل لماذا لا يوجد أي صلبان في ملابسه، لا على الطاقية ولا على صدره، فهل هو راهب أم أنه شيطان؟، ونسيت تماماً ما قلته قبل أن أنام ( أنه إذا كان راهباً قديساً فسيتم شفائي )، وها أنا شفيت تماماً فكان يجب علىَّ أن أصدق وأؤمن أنه راهب قديس، ولكنني وبكل أسف، قلت في نفسي أيضاً الذي ظهر لي ليس راهباً بل شيطاناً. وكان هذا الحوار حواراً داخلياً بيني وبين نفسي، ولم أخبر أحداً من أفراد أسرتي بأي شيء إطلاقاً.

ثم سافرنا إلى الدير، ودخلنا الكنائس وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وجميع قديسي الدير، وبعدها أخذنا الخادم إلى مضيفة الدير، لكي نقابل الأب الراهب الذي لم نكن نعرفه حتى تلك اللحظة، وكان أبونا فلتاؤس جالساً في حجرة في الدور الثاني بالمضيفة، فأدخلنا الخادم إليه لنأخذ بركته، فدخل جميع أفراد أسرتي ومعهم الخادم وأخذوا بركة، ولما أتى دوري لأسلم على قدسه وآخذ بركته، فإذ به ينتهرني بصوتٍ عال قائلاً: " أخرجي بره، بقى بتقولي علىّ شيطان "، فخرجت مسرعة وأنا في منتهى الخوف والحرج، وكان جميع أفراد أسرتي في حالة ذهول، لسببين وهما أنني لم أخبرهم عما حدث لي ليلة أمس، وثانياً لأننا لم نكن نعرف هذا الأب الراهب مسبقاً، وأخذ الجميع يتساءلون ما حدث ويقولون لي: كيف تقولين عن أبونا أنه شيطان، أمَّا أنا فكنت في صمت تام وبكاء بسبب صدمة المفاجأة.

ولكن أبونا فلتاؤس المملوء محبة وأبوة وعطف، استدعاني فدخلت وأنا خائفة جداً، أما هو فابتسم ابتسامة كلها حنان وعطف، وقال لي: " إنتِ عاملة إيه، خفيت يا أختي؟ "، ففي الحال قلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، وتذكرت الحلم ونظرت لوجهه الملائكي، وسألت قدسه قائلةً: " هل أنت الذي ظهرت لي في الليلة الماضية ودهنت رأسي بالزيت؟! "، فقال لي أبونا: " أيوه أنا اللي جيت لك " فقلت له: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فإذ به يعاتبني قائلاً: " كده برضه تقولي علىّ شيطان؟! "، فكررت أسفي قائلة: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فقال لي: " الله يحاللك يا أختي "، فصمتُّ وأخذت أتأمل في وجهه المنير، فإذ هو بالفعل وبنفس ملابسه، هو الذي قد ظهر لي في الحلم وهو الذي دهنني بالزيت فشفيت.

وفوجئت بقدسه يحدثني عن حياتي، دون أن أخبره بشيء، فقال أبونا فلتاؤس لي: " إنتِ عايزة تتكرسي؟ "، فقلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، فأكمل الكلام وكأنه يرى كل الأحداث قائلاً: " وكمان ذهبتِ إلى المكان الفلاني، وتقابلتِ مع الأب الأسقف المسئول؟ "، فقلت له: " أيوه يا أبانا، فما رأي قدسك في هذا الطريق؟ "، وحينذاك كنت واثقة أن الله سيحدثني ويُعلن لي إرادته في حياتي، على فم هذا الأب القديس، فقال لي أبونا فلتاؤس: " لا لا ... العدرا عايزاكي في كنيستها، أوعي تسيبي العدرا "، فقلت لقدسه: " ممكن أروح مكان آخر على اسم العدرا وأتكرس فيه "، فانتهرني قدسه بشدة وكرر كلامه قائلاً: " أنا قلت لك العدرا عايزاكي في كنيستها، وإنتِ حرة "، وكرر الكلام ثالثة: " أنا بأقول لكِ يا أخني العدرا عايزاكي، اسمعي الكلام "، ( أي أنَّ أبانا، أصر على رأيه السماوي أن القديسة مريم تريدني أن أظل خادمة في كنيستها، وطلب مني أن أطيع كلامه حتى لا أتعب ).

وفعلاً شعرت أن هذا الصوت هو من الله لي، ونفذت ما قاله لي أبونا فلتاؤس، وأنا الآن مستمرة في الخدمة في كنيسة العذراء ... فكل الشكر لرب المجد يسوع الذي شفاني، عن طريق أبونا القديس فلتاؤس السرياني.

بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


" خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "
" فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ " ( متى 14: 14 )

وتكمل نفس الخادمة قائلةً:

كانت والدتي ( س. ج. م. ) قبل وفاتها مريضة بالسرطان، وكانت تعاني بشدة من آلامه الصعبة، الأمر الذي جعلنا نتألم لأجل آلامها ونحزن عليها، إذ كنا نشعر بثقل الآلام عليها، خاصةً وهي تبلغ من العمر آنذاك 76 عاماً، فلهذا فإنها لم تكن قادرة على تحمُّل هذه الآلام الشديدة، وكنا جميعاً نحن أبناءها وأحفادها نصلي كثيراً وبحرارة لأجلها، لكي يخفف الله آلامها ويريحها من أتعابها، وعلى الرغم من معرفتنا جميعاً بتفاصيل مرضها، إلا إننا لم نخبرها على الإطلاق بأنها مريضة بالسرطان، حرصاً على نفسيتها الحساسة.

وكان الأطباء يتابعون حالتها باستمرار، ويصفون لها جلسات العلاج الكيماوي، فكانت تُعالج وهي في المنزل، ومن المعروف أنه لو لم يتدخل الله لشفاء مريض السرطان، فإنه سيلاقي مصيره المحتوم بسرعة، لذلك فنحن كنا حزانى عليها، ونصلي لكي يتدخل الله ويريحها من آلامها.

وذات يوم أخذت ابن أختي وسافرنا إلى دير السريان، راغبين في مقابلة أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، لكي نطلب منه أن يصلي لأجلها، ولكن للأسف لم يكن أبونا يخرج من القلاية إلى المضيفة في ذلك الوقت، فذهب ابن أختي إلى قلايته، ونشكر الله أن قابله وطلب من قدسه أن يصلي لأجل جدته التي تتألم كثيراً بسبب مرض السرطان.

فنحنن أبونا القديس القمص فلتاؤس، وأحضر زجاجة زيت وصلى عليها كثيراً، ثم قال له: " خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "، ثم باركه وصرفه بسلام.

فعدنا كلانا إلى البيت، وقدمنا الزيت لوالدتي، وقلنا لها ما قاله أبونا فلتاؤس، ففرحت جداً، وآمنت بقوة كلامه، وظلت تدهن نفسها مرتين يومياً حسب قوله، والعجيب أنها منذ أن بدأت تستخدم هذا الزيت المقدس، لم تعد تشعر بأي آلام مطلقاً حتى وقت وفاتها، وتحقق كلام أبينا القديس بالحرف، فشكرنا ربنا يسوع المسيح الذي خفَّف آلامها وأعطاها نعمة الاحتمال بشكر وتسليم تام إلى النهاية، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس. بركاته


بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس







ترقبوا المعجزة القادمة









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 02:12 AM.
رد مع اقتباس