منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - القمص متى باسيلى - 1880- 1968م نيح الله نفسة فى فردوس النعيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2018, 02:01 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
بتول القمص متى باسيلى - 1880- 1968م نيح الله نفسة فى فردوس النعيم






القمص باسيلى 1880- 1968م الله

( القمص متى باسيلى-1880-1968م )

قديس لايعرفه الكثيرون
قال عنه الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والبحث
العلمي (لو كان كل كاهن كهذا الكاهن لاهتزت مملكة الشيطان ولهربت من الكنيسة الثعالب المفسدة الكروم ) .

هذا القديس كان من سلاله كهنوتية مباركه وكان يدعى فاخوري . ولد فاخوري في عام 1880م من أب تقي يدعى باسيلى القس بساده القمص تاوضروس وأم مسيحية بسيطة وكان مسقط رأسه في عزبة باسيلى التي سميت نسبه إلى والده .
غرس والده في نفسه أواصر الحب لله والعبادة النقية فترعرع بين جانبيه حب الكنيسة فكان كثير التردد على دير الشهيدين تاوضروس وأقلاديوس وكثرة زياراته جعلت منه شماساً تقيا .
وفى صباه أنتقل والده إلى السماء وبعد فتره انتقلت والدته أيضاً وصار هو المسئول عن أخوته الأولاد الخمس والبنات الأربع فكان لابد له أن يعمل فالتحق بشركه أجنبية بالأقصر كما كانت زراعة الأرض الخاصة بوالده تأخذ منه الكثير من الوقت والجهد وبالرغم من ذلك كان لا يبرح دير القديس تاوضروس المحارب بالأقصر.
كان فاخوري يتمتع بقوه جسمانية هائلة فكان قوى البنيه مفتول العضلات رغم نسكه الشديد وتقشفه الزائد ورغم قوته الجسمانية فلم يستخدم قوته البشريه في إيذاء أحد ولكنه كان شديد التمسك بالحق لذا كان فاخوري يدعى لفض المنازعات العائلية للمسيحيين وغير المسيحيين وكان يقف بشجاعة أمام أي شخص يهدد آمان آهل بلدته .
في ذات ليله حلم فاخوري انه أمام شخص مهوب وعليه وقار ورهبه وتظهر عليه ملامح القداسة ويقدم له ورقه بها أسماء لعدة وظائف ليضع علامة على واحده منها فرفض فاخوري أن يضع علامة على مناصب عاليه ومراكز مرموقة ولكنه وضع علامة على كلمة كاهن .
وفى الصباح أرسل إليه القديس الأنبا مرقس المتنيح مطران الأقصر آنذاك يستدعيه لمقابلته وحدد يوم 7مارس 1930 لرسامته كاهن وتمت سيامة فاخوري كاهناً باسم
( القس متى ) .
وتسلم القس متى ومعه ابن عمه القس منتياس الخدمه في دير القديس تاوضروس المحارب واقلاديوس ومجموعه من القرى لا توجد بها كنائس . ومع تسابقهما للخدمه بالمحبة والاتضاع اللذان جعلا الأنبا مرقس يمنحهما رتبة الايغومانوسيه (القمصيه) .
وبعد جهاد في طريق الفضيلة مرض القمص متى فالزمه المرض أن يلازم الفراش بحكم شيخوخته إذ بلغ من العمر حوالي الثامنة والثمانين وكان يأتيه ليلاً ملاكان وفى يد كل منهما شمعه وكانا يخدماه وفى أحد المرات آخذاه معهما وأرياه المكان المعد له وأعلماه أنه سينتقل بعد عام وقبل نياحته بيوم واحد طلب أبنائه وأخواته وأحفاده ووضع يده على رؤوسهم وباركهم وصلى من أجلهم . وفى الساعة التاسعة
من صباح الأربعاء 3/4/1968تنيح الأب متى ويقال انه في موكب الجنازة كان هناك آمر ملحوظ جداً وهو آن نعش القديس كان طائراً فوق الأصابع.إن سيرة الأب متى رائحة بخور في أرجاء البلاد من منابع النيل في السودان حتى الإسكندرية
..........................................
روي القس يوأنس كمال
أن الأب القديس القمص متي باسيلي كاهن دير المحارب بالأقصر أنه ذات يوم كان يسير في أحد شوارع الأقصر وفجأة أنحرف حنطور يجره حصان وأذا يالحوزي
( قائد الحنطور ) يقول لأبونا متي ... قوم تعيش وتأخد غيرها ... في سخرية تجمع الناس ولكن أبونا متي قام من الأرض وقال أذا كان مش قاصدني ربنا يسامحه وأذا كان قاصدني منه لربنا .

ولكن الحوزي ضجر وقال اللي معاك أعمله ... وما هي الا أمتار قليلة قبل نهاية الشارع وينقطع سلك الكهرباء الممد أعلي الشارع وينزل علي الحصان ليصعقة التيار الكهربائي ...
ما هذا ؟ في التو والحظة ... عاد الحوزي بسرعة ... سامحني أخطأت ... وأنا كنت قاصد لكن أغفر لي ولكن أبونا قال له : هذا درس لك لعلك تتعظ ...
ومن له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح
القمص باسيلى 1880- 1968م اللهبركه صلواته تكون معنا امينالقمص باسيلى 1880- 1968م الله







hgrlw ljn fhsdgn - 1880- 1968l kdp hggi ktsm tn tv],s hgkudl







التوقيع

رد مع اقتباس