منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - مَوْضُوْع مُتَكَامِل عَن ابُو سَيْفَيْن
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2011, 04:32 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زائر
 
افتراضي




والان مع المعجزات :


المعجزة الاولى:-

تحكى ايرينى وتقول نظراً لاننى كنت اتسم فى طفولتى بالشجاعة ،ففى يوم 17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت احدى زميلاتى تجلس على مقعدى فظللت اقنع فيها انها تقوم من مكانى ولكنها رفضت ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجسلى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة وصوبتها تجاهى فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى ...وفى الحال شعرت بدوار شديد وأحسست بما يشبه الماء ينزل من عينى فوضعت يدى على عينى وخفت ان ارفعها لانى شعرت بان كل مابداخلها ينزلق الى الخارج
واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة
فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت
منظر عينى صرخت وسقطت على الارض

وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى ويقول الاب :-

فأخبرنى الدكتور الأخصائى بعد الكشف عليها بحدوث إنفجار بالعين اليمنى وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف با لخزانة الامامية والعين لاترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة اقرار بالموافقة على استئصال العين ،تردد ت ولكنى وافقت لان ده كان الحل الوحيد
ولكن كان هناك ساعة نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى
فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به.
حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا

وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضرب كفاً على كف وفى حالة تعجب وذهول
وكان يقول:- " ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ،
فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط........."
قلت:" اشرح لنا يادكتور ماحدث.."
قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟.... كان فيه ايه؟
قلت:" ده زيت بركة أخدته من الكنيسة..."
قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع
وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح

ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:-

لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس كنيسة يرن بقوة ،ثم رأيت قبة كنيسة عالية وكبيرة جدا
وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى..
"ايرينى .. ايرينى"
فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت " نعم"
فقال :"انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟
فقلت اصل عينى بتوجعنى............... فقال:" وانتى خايفة؟
فاجبته بشجاعة وقلت:"لا... انا مش خايفة ... انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية.."
فقال:" طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول
بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى

ثم كرر الجملة مرتين بضرورة التناول..ثم طبطب على كتفى بإيده وقال
ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة
وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة...
ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها
انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت
قال لى : " انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة
فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة
ف للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه

الرب يكون معاكم ويسندكم ويحفظ حياتكم بشفاعة ام النور مريم والقديس العظيم
فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه..آمين



بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد)
آميــــــــــــــــــــــــــــن

أرسلت الدكتورة داليا يوسف نجيب المقيمة فى العجوزة .... رسالة للدير تقول :-

تزوجت فى عام 1995 ولم ارزق بأطفال حتى عام 1999 وترددنا على العديد من


الاطباء اذكر منهم الدكتوة ابو الغار والدكتور طارق مسعود اللذين نصحونى
بضرورة ترك الموضوع على ربنا....
لجأت الى الله أكثر وذات يوم ذهبت الى
دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس حيث صليت امام المقصورة وعاتبته بدالة قائلة:-

" انا زعلانة منك إزاى لغاية دلوقت لم تعطنى اطفال ؟ انا مش عايزة طفل واحد
لكن زى ما انت عندك سيفين انا عايزة طفلين " وكنت بإستمرار أقول له:
انا مش ح ارضى بطفل واحد ،انت معاك سيفين وكمان فوقيهم حربة فممكن
تعطينى ثلاثة اطفال لو انت طلبت من رب المجد من اجلى

سافرت الى امريكا فى عام 1999 وكنت اداوم على دهن نفسى بالزيت المصلى
الذى أخذته معى من الدير بمصر ،...ولمست حقاً عجائب الله .............
إذ تم الحمل وواظبت على الذهاب الى الكنيسة يومياً لأشكر الله وشهيده البطل
فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين . وعندما حان وقت الوضع طلبت من الله أن يكمل عمله
ببركة صلوات حبيبى أبى سيفين راجية منه ان يحافظ على المولود
تمت الولادة فى امريكا فى 21/12/2000 واعطانى الله ولد وبنتاً زى ما طلبت منه
أنت معاك سيفين وانا عايزة طفلين
الولد فارس ودعى فى المعمودية فيلوباتير ..والبنت مريم وهما اليوم معى
فى الدير بمصر القديمة ويبلغان من العمر سنة وثلاثة شهور ونصف .
ربنا يكون معانا جميعا بشفاعة القديس العظيم ابو سيفين وتماف ايرينى
وجميع مصاف قديسيه الى الابد امين
أذكرونى فى صلواتكم


بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد

آميــــــــــــــــــــــــــن


يقول السيد / نعيم سليمان وهبه المقيم بالزيتون
أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة
وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار
ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى.
فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة
السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها."


قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب
وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة
فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة
فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً
ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل
بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير
بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين،
فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة
وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً
تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين
وعدم وجود حوّل بها .
اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً
فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه
لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها .

ملحوظة/ أرسل الأستاذ نعيم (ورقة تخفيف العمل له بسبب ضعف الإبصار وأيضاً تقارير الدكتور احمد برادة
وتقرير التأمين الصحى بالكتاب )
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين
أذكرونى فى صلواتكم.
بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد
آمين

أرسلت //السيدة مرفت منير عزيز... المقيمة// بأرض الجمعية إمبابة

تزوجت فى 18/7/1993 م وحملت فى إبنى مارك وكنت من اول يوم أعانى من ألم شديد
فى المعدة مع قئ مستمر،واضطر زوجى الدكتور جورج فايز ابراهيم الى تعليق محاليل لى
وكان وزنى يتناقص بدرجة ملحوظة. سافرت الى امريكا وأجريت فحوصاً طبية كثيرة ،
لكننا لم نصل الى تشخيص محدد لما اعانى منه، ومرت فترة الحمل الاول بأعجوبة
ورزقنا الله بمارك وانا فى امريكا فى 24/6/1995م وصممت على عدم الانجاب تانى
لما أعانيه من تعب .
ولكن بعد مرور سنتين حدث حمل ومن أول يوم تعرضت لنفس الأعراض من تعب المعدة
والقئ المستمر ، فلاشئ يستقر فى معدتى : لا اكل ولا شراب حتى الماء وعصارات المعدة
أتقيأهم , وأحياناً من كثرة القئ كنت اتقيأ دماً ، نقص وزنى وأصبت بخفاف ومن شدة الضعف
كان زوجى لم يجد وريد لوضع المحاليل ،ساءت صحتى جداً بل واصبحت حياتى فى خطر،
فاخذنا حيل من الكنيسة وأضطررنا لإنزال الجنين ..
توجهت للدكتور فؤاد ثاقب أخصائى أمراض الجهاز الهضمى وعملت آشعات ومنظار
على المعدة ولكن أتضح أن المعدة طبيعية ... توجهت للدكتور كمال عزيز والدكتور مدحت زاخر
ولم يصلا الى تشخيص للحالة التى كنت أعانى منها ...

تعرفت بعد ذلك على الشهيد ابو سيفين وديره لأنى اشتغلت فى إحدى شركات الادوية بمصر القديمة
وكنت اذهب الى الدير بإستمرار لأخذ بركة الشهيد مع زميلة لى ، وبالرغم من إلحاح الاسرة ووالدتى
لإنجاب طفل أخر كنت أرفض تماماً ، ولكن حدث أن احدى زميلاتى أنجبت طفل بعد فترة طويلة
ببركة طلبات القديس ابو سيفين ،
تشجعت وبدأت انا ايضاً أطلب بركة صلواته ،فطلبت منه ان يساعدتنى ويرفع عنى الآلام التى اعانيها
اثناء الحمل ويعطينى طفلة جميلة وعنيها ملونتين .

وذات ليلة حلمت إنى واقفة اصلى فى كنيسة الدير أمام رفات الشهيد وفجأه رأيت باب الهيكل إتفتح
ثم ظهرت القديسة العذراء مريم ومعها طفلة صغيرة، فخطر على بالى ان الطفلة هى الست العدرا
وهى صغيرة . لا أدرى لماذا جاءنى هذا الفكر ... ولكنى شعرت بخوف فجريت ... وأثناء الجرى
إتخبطت بشاب جميل جداً ومنير وله شارب رفيع . وعندما نظرت إليه قال لى :
" على فكرة انتى حامل ... وحامل فى بنت .... وبنت جميلة."
لم يخطر على بالى عندما استيقظت انه الشهيد ابو سيفين ،بل ونسيت الموضوع ، وبعد اسبوع رويت الحلم لزوجى ،
وفعلاً كان هناك حمل ولم أتعرض لأى تعب . وفى كل مرة نقوم بعمل سونار وكان يتضح ان الجنين ولد
ولكنى كنت أؤكد أنه بنت وبنت جميلة كما اخبرنى القديس لدرجة أن شقيق زوجى قال لى :
"إنتى بتتحدى الطب ، انا اراهنك على 100 جنيه ان اللى فى بطنك ولد " فكنت أؤكد انه بنت.
وأشكر الله تمت ايام الحمل بخير بصلوات البطل ابى سيفين
وكانت الولادة طبيعية وسهلة على غير المتوقع فى 16/12/2001م

وكانت المفاجأه هو ميلاد بنت جميلة والعجيب أن عينيها ملونتان
كما طلبت من الشهيد ، وأسمينا الطفلة جيسيكا وهى كلمة ألمانية معناها هبة من الله
وهى طبعاً إبنه الشهيد ابى سيفين ،تحبه جدا وباستمرا تطلع على الكرسى لكى تقبل صورته ونشعر أن هناك مودة بينهما.

بركة شفاعة وصلوات القديس فيلوباتير مرقريوس ابى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــــــــن
اذكرونى فى صلواتكم




بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد
آميــــــــــــــــــــــــــــــــن
تتحدث السيدة// آمال منير راغب


عن المعجزة التى حدثت مع ابنتها ماريانا هنز فرح ، وتقول فى يوم الأثنين الموافق 3/6/1996م



خرجنا سوياً فى تمام الساعة السادسة صباحاً لحضور القداس الإلهى والتناول من الأسرار المقدسة
وأخذت ماريانا كتب اللغة العربية معها على اساس لديها إمتحان فى هذه المادة يوم الخميس التالى
حيث كانت فى الصف الثالث الإعدادى
فأخذنا تاكسى لكنيسة الشهيد ابو سيفين بالدقى وتوقف السائق بناءاً على طلبنا عند الرصيف
الموجود فى وسط شارع جامعة الدول العربية ،وسبقتنى ماريانا فى عبور الشارع بعدة خطوات
وإذ بى اسمع سائق التاكسى ينادى عليا ويقول" يا مدام الكتب نسيتوها" فمددت يدى لأخذ الكتب

وإتجهت ماريانا بنظرها إلينا وبالتالى لم تنتبه لمجئ السيارات ، فى تلك اللحظة رأيت سيارة شرطة
قادمة بسرعة هائلة لأن الوقت كان مبكراً والشارع خالياً تماماً ،فأدركت انها ستأخذ ماريانا لا محالة
فى طريقها . ولكن لصعوبة الموقف وسرعة السيارة ، ارتبكت ولم أستطع الحركة أو النطق
..تسمرت فى مكانى ولم استطع ان آخذ الكتب لكن لاحظت وجود شاب قام بأخذ الكتب من السائق
ولكنى لم أعلم من اين أتى ؟
أما ماريانا فقد صدمتها السيارة ، ومن شدة سرعتها طارت البنت لفوق ولفت كالكرة ووقعت فى النهاية
على مسافة بعيدة منا وارتطمت بالأارض واصطدم ظهرها بقوة دفع كبيرة فى حافة بلوكات الرصيف
الأوسط فقدت القدرة على الحركة تماماً... انهرت عند رويتى لإبنتى بهذا المنظر إذ كانت ملقاه على
الارض فاقدة الوعى ...توقف الطريق وحركة المرور تماماً وتجمع المارة .. كنت أصرخ وأبكى بشدة
وأعاتب القديس فى داخلى وأقول له:" كده برضه نيجى نطلب صلواتك علشان ماريانا تمر من الامتحانات
بسلام " يقوم يحصل لها كل ده وتفقد القدرة على الحركة ومش حتقدر تروح الامتحانات ؟"
فإقترب منى
الشاب الذى أخذ الكتب ووجدته يقول لى :" تحبى نروح بيها على أقرب مستشفى؟،، لاحظت على وجهه النعمة ،
فقلت له لا انا عايزة ادخل بيها الكنيسة ..." فقال" طيب تسمحيلى أشيلها؟،، فأجبته بالموافقة.
حمل ماريانا على ذراعيه بسهوله جدا كأنه يحمل ريشة . وقبل ان ندخل الكنيسة أجلسها على سيارة كانت تقف امام الباب . فى ذلك الوقت دققت فى شكله وثبت نظرى على عينه لانها كانت جميلة جدا وهو شاب صغير السن
له شارب رفيع .. كنت شاعرة انى اعرفه لكن من الصدمة كنت غير قادرة على التركيز..
دخلنا فناء الكنيسة ووجدت ماريانا تتكلم وتقول لى :
" انا ياماما ح اروح الامتحان ازاى؟ انا مش ح أقدر...،
أجاب عليها هذا الشاب فى ثقة قائلاً:" ماتخافيش ح تبقى كويسة وحتدخلى الامتحان وتنجحى بتفوق.."
ثم دخلنا الكنيسة ، فأجلسها على مقعد القرابنى. اما انا فصعدت الى الدور العلوى للكنيسة لأاستعن بأى
طبيب يكون موجود فى القداس . فوقفت أمام رفات الشهيد أصلى وأقول له : " أنجدنى ياشهيد الرب "
وقعدت أخبط على الأنبوبة التى بها الرفات .

روت لى ماريانا بعد ذلك انه عندما ادخلها فناء الكنيسة ووضعها على كنبة القرابنى ، طلب منها ان تجلس
،فقالت له :" ماقدرش" .....فقال لها :" لا..حاتقدرى." وسندها فاستطاعت الجلوس وكان كل جزء فى جسمها
يضع يده عليه ويسألها عن وجود ألم فيه ، تشعر بزوال الألم فى الحال. ثم قال لها :" قومى ،اقفى"
قالت له:"ماقدرش." قال لها:"حاتقدرى." وشد ذراعها .فوقفت
ثم قال لها:" تعالى نطلع السلم علشان ماما تشوفك وتتطمن عليكى .." سندها وطلعت اكتر من درجة فى السلم. وفى هذه اللحظة كنت نازلة، فإندهشت جداً وفرحت لأنى تركتها وهى غير قادرة على الحركة .

ظللت أشكر الله بصوت عالى وأقول :
"أشكرك يارب دا العمود الفقرى سليم ... سلام الرب لك ياشهيد الله ."
وهنا إبتسم الشاب وقال لى :" هى دلوقت بقت كويسة عايزة حاجة تانى.."
قلت له :" كتر خيرك ،، وفى ثوانى اختفى من أمامى .. وهنا تنبهت ان الشاب ده نفس صورة ابو سيفين
بالظبط ... وقفت اصلى بقية القداس وكنت أبكى بشدة من هول منظر الحادث ومحبة ربنا العجيبة الذى
أنقذ ابنتى من موت محقق وأرسل لنا شهيده ليمد لنا المعونة...
بعد القداس سألتنى سيدة كانت وافقة بجوارى :" ياترى اللى حصل معاه الحادثة فى الشارع الصبح
مازال حى ولا مات؟ دا من شدة صوت الفرامل ، أيقظتنا من النوم ." فرويت لها ماحدث مع ابنتى ماريانا
التى فقدت القدرة على الحركة ولكن ربنا تمجد بصلوات الشهيد البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين
وحصلت معجزة....
حيث تناولنا من الاسرار المقدسة و بعد انتهاء القداس ،قام احد الشمامسة الاطباء فى الكنيسة بالكشف على ماريانا وأكد عدم وجود كسر أو شرخ أو حتى كدمة .. وتوجهت بعد الكنيسة مع ماريانا الى الدكتور نبيل رياض الذى قام بالكشف عليها وقال لنا:" مبروك العظم سليم 100% ولايوجد أى أثر للحادث ... دى معجزة بكل المقاييس .."
وفعلاً نجحت ماريانا بتفوق وحصلت على مجموع عالى واستطاعت فيما بعد بالإلتحاق بكلية الصيدلة

وتلمس بركة الشهيد ابى سيفين التى ترافقها وتؤازرها على الدوام.




بركة و شفاعة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقريوس أبى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــــــن
أذكرونى فى صلواتكم





بإسم الإب والإبن والروح القدس اللإله الواحد
آميـــــــــــــــــــــــــن

أرسل المهندس// ممدوح شوقى زكرى ...
المقيم// فى شارع فيضى حلوان
خطاباً الى الدير يقول فيه:-




كانت علاقتى بالقديسين خاصة بالشهيد ابى سيفين ضعيفة لأنى لم اكن أعرف عنه شيئاً
وعندما حدثت معى المعجزة الاولى التى سوف ارويها لكم ،لم اهتم كثيراً لإعتقادى انها صدفة
ولكن عندما حدثت معى المعجزة التانية تأكدت من قوة شفاعة القديسين ومن سرعة إستجابة
هذا البطل العظيم .. أما فى المرة الثالثة، فقد صليت بإيمان وكلى ثقة بأن الله سيستجيب لطلبات
شهيده وقد كان لى ماطلبت . وقد تعجبت كثيراً فى نفسى كيف نهمل هذه النعم التى منحها الله
لنا ببركة وشفاعة قديسه الذين احبوه !! وها انا أسرد لكم سلسلة من المعجزات التى تمجد
فيها الرب معنا ببركة صلاة البطل أبى سيفين :-

المعجزة الأولى : أصيبت حماتى فى مايو 1998 بجلطة فى القلب ، وشعرت بعد ذلك
بصداع وميل الى القئ كما ارتفعت درجة حرارتها حتى وصلت 40م وأخبرنا بإنها مصابة
بحمى مخية شوكية بجابت اصابتها بالجلطة وعلى الفور طلب تطعيم كل المحطين بها بالمصل
المضاد للعدوى ماعدا زوجتى لانها كانت حامل فى الشهر السابع....
وبمجرد عودتنا لمنزلنا ،بدأت زوجتى تعانى من رعشة وارتفاع فى درجة الحرارة وأعتقد انها
اصيبت بالعدوى واتصلت بوالدها للحضور لمساعدتى لنقلها للمستشفى وأثناء انتظارى له
وقعت عينى على صورة الشهيد ابى سيفين ، فلم يكن أمامى سوى الاستنجاد به وطلب شفاعته
فوضعت الصورة تحت رأسها... وياللعجب ففى الحال زالت الرعشة تماماً وانخفضت حرارتها
وعادت زوجتى الى طبيعتها وكان لم يحدث شئ ورغم ذلك مر الموقف ونسيته ولم اهتم بالأمر كثيراً
واعتقدت إن ماحدث كان صدفة.

لكن المعجزة الثانية التى حدثت بعد حوالى عام جعلتنى أغير تفكيرى ................
فقد ذهبت فى يوم 6/2/1999 إلى السوق ومعى ابنى اندرو الذى كان يبلغ من العمر وقتئذ
ثلاث سنوات ونصف . دخلت أحد المحلات لشراء طلب وكان أندرو بجوارى وما أن دفعت
الحساب والتفت إليه حتى فوجئت باختفائه ، مكثت ابحث عنه وأركض فى جميع الاتجاهات
التى يحتمل أن يكون قد سار فيها دون جدوى..
فقدت الامل فى العثور عليه واعتقدت انه خطف وسط ازدحام السوق فتوجهت إلى والدى
ليساعدتى فى البحث عنه وكنت اخشى الاتصال بزوجتى فى المنزل إشفاقاً عليها من الصدمة من ناحية،
ولعلمى بإنه مستحيل ان يصل الى البيت لبعد المسافة وكثرة التقاطعات وازحام الشوارع من ناحية أخرى.
وفى وسط ارتباكى أستنجدت بالشهيد أبى سيفين وحملته مسئولية العثور على أندرو ...
وعندما ضاقت الامور فى وجهى أقنعنى كل ماكان حولى بضرورة الاتصال بزوجتى لإبلاغها
وبعد تردد اتصلت بها وصوتى مخنوق ، فشعرت بى و على الفور أبلغتنى [انه عاد الى المنزل،
فلم اصدق نفسى وأخذت أتساءل كيف عاد بمفرده؟!
أسرعت بالعودة ، واحتضنت الطفل والدموع فى عينى ولسانى يلهج بحمد الله وشكره على عظم عنايته..
عندما سألته كيف عاد إلى المنزل ،
أخبرنى بأن أحد الأشخاص وجده يبكى فى الشارع، فاصطحبه الى قرب المنزل وعلى الفور تركه،
وهنا تذكرت القديس فيلوباتير مرقريوس الذى حملته مسئولية العثور على ابنى .. فتأكدت من شفاعته
القوية وسرعة استجابته. ومنذ ذلك الحين اعتبر الشهيد البطل أبى سيفين شفيعى الامين الذى لايتوانى
عن نجدتى عندما أدعوه.
وإليكم المعجزة الثالثة للمهندس ممدوح فى جزء اخر لعدم الاطالة عليكم

بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين لتكن مع جميعكم آمين
أذكرونى فى صلواتكم






آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-15-2011 في 03:20 PM.
رد مع اقتباس