منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2011, 10:52 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة






البابا تيموثاوس الأول
البطريرك الثانى والعشرون
( من 379 - 385 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : تيموثاوس

تاريخ التقدمة : 17 برمهـات 95 للشهداء ( 97 ؟ ) - 14 مارس 379 للميلاد ( 380 ؟ )

تاريخ النياحة : 26 أبيب 101 للشهداء - 385 ميلادية

مدة الأقامةعلى الكرسي : 6 سنوات و4 شــهــور و6 يوم


مدة خلو الكرسي : 26 يوم

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيســة بوكــاليا

الملوك المعاصـرون : ثيؤدوسيوس
تولى الكرسي المرقسى في 17 برمهــات سنة 95 للشهداء،
وقد رعى رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية.
وفي السنة السادسة من رئاسته أمر الملك ثاؤذوسيوس الكبير بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس وكان هذا البابا رئيساً لهذا المجمع فناقش مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس وأظهر ضلالهم.
واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل "نؤمن بالروح القدس":

قولهم
" نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء "

ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلي
" نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،
وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى "
ثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى إيمانهم بالعقيدة الأرثوذكسية الفعلية

أقام على الكرسي المرقسى ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام في السادس والعشرين من أبيب سنة 101 للشهداء.
صلاته تكون معنا آمين.




البابا ثاؤفيلس
البطريرك الثالث والعشرون
( من 385 - 412 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : ثاؤفيلس

تاريخ التقدمة :22مسرى 101 للشهداء - 16 أغسطس 185 م

تاريخ النياحة : 18 بابة 128 للشهداء -15 أكتوبر 412 م

مدة الأقامةعلى الكرسي : 27 سنة وشهرين

مدة خلو الكرسي : يومان

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيســة بوكــاليا

الملوك المعاصـرون : ثيؤدوسيوس - اركاديوس - ثيؤدوثيوس الثانى

ولد في مدينة ممفيس من أبوين مسيحيين وتيتم منهم وهو طفل، وله أخت صغيرة فقامت بتربيتهما جاريه حبشيه وذهبت بهم إلى الإسكندرية، وعندما استقرت هناك أخذتهما للصلاة في كنيسة السيدة العذراء فتقابلت مع البابا أثناسيوس الرسولى، الذي عرف منها قصة الطفلين فأخذهما ووضعهما تحت عنايته الخاصة.

ولما كبرت قليلا وضع الفتاة في دير لتبيت به إلى يوم زواجها. ثم تزوجت رجل من بلدة المحلة وفيها ولد كيرلس الذي صار فيما بعد خلفا لخاله تاؤفيلس.


أما ثاوؤفيلس فقد جعله القديس أثناسيوس في سلك تلاميذه، فنمى في العلم والمعرفة والتقوى، ثم اختاره معلمه سكرتيرا له،
ثم رسمه قسا فظل في خدمة المذبح مدى باباوية كل من أثناسيوس وبطرس وتيموثاوس الأول، إلى أن انتخب بالإجماع بطريرك في شهــر مسرى سنة 102 ش و 385 في عهد ثيؤدوسيوس قيصر. فلما اعتلى الأنبا ثاؤفيلس السدة المرقسية وضع نصيب عينيه أن يستغل أيام باباويته في بناء الكنائس، وكان القديس أثناسيوس قد تنبأ عن تلميذه ثاؤفيلس قائلا أنه سيكون مطرقة قوية لهدم معابد الوثنيين. فبدأ سنة 389 م بهدم أطلال هيكل دارس وبنى مكانه كنيسة باسم الملك ثيؤدوسيوس، واستمر بعد ذلك في تحويل الهياكل الوثنية إلى كنائس مسيحية مما أدى إلى اتساع نطاق المسيحية في الأقطار المصرية كلها.

وقد هيأت العناية الإلهية لهذا العظيم رجال ممتازين ساعدوه في كثير من المهام، من أبرزهم ايسيذورس الذي تنسك في وادي النطرون الذي عينه البابا مشرفا على المستشفي التابع للكنيسة، بالإضافة إلى أربعة رهبان معروفين في التاريخ باسم "الأخوة الطوال" نظرا لطول قامتهم، وكان الأنبا ثاؤفيلس يقدر هؤلاء الأخوة حق قدرهم، فدفع أحدهم إلى كرامة الأسقفية على كرسي هرموبوليس (المنيا).
وقد كان هؤلاء الرهبان معجبين بأوريجانوس ومؤلفاته، وقد بلغ إعجابهم به حدا جعلهم يفسرون تعاليمه الرمزية تفسيرا حرفيا!

فلما انتشر سخط الأنبا ثاؤفيلس عليهم وعلى أوريجانوس، فانتهز فرصة الرسالة الفصحية وهاجمهم فيها، ناسبا إليهم فهمه الأوريجانية التي عدها بدعة في المسيحيين، فاحتجوا عليه احتجاجا شديدا، وذهبوا إلى يوحنا ذهبي الفم أسقف القسطنطينية لرفع شكواهم ضد البابا، فلما وصل ايسيذورس والأخوة الطوال القسطنطينية ورفعوا شكواهم إلى أسقفها ذهبي الفم، فكتب إلى الأنبا ثاؤفيلس خطاباً دافع فيه عنهم وعن أوريجانوس بلهجة تفيض حكمة ووداعة، فاستمالوه عطفاً عليهم.
غير انه المؤلم أن هذا الخطاب كان مثار لسخط البابا الإسكندري بدلاً من رضاه، فبعث إلى يوحنا ذهبى الفم برسالة اتهمه فيها بعمله على تحريض رهبان مصر إلى التمرد عليه.
وفي تلك الفترة مات الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير، وخلفه ابنه أركاديوس على عرش القسطنطنية،
فعرض ذهبى الفم الخلاف الذي بينه وبين الأنبا ثاؤفيلس، فأمر بعقد مجمع في القسطنطينية للنظر في هذا الخلاف، وأرسل إلى البابا ثاؤفيلس لحضور المجمع. غير انه في أثناء تلك الفترة هاجم ذهبي الفم الإمبراطورة أودوكسيا لغطرستها واستفادتها! فغضبت الإمبراطورية وقررت الانتقام منه، ولما وصل البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية كانت كل هذه الحوادث قد أحيلت منهم إلى قاضى، فانعقد المجمع وحكم على ذهبي الفم بالنقل! فثار الشعب نتيجة لحبه الكبير لذهبي الفم، وحدث زلزال عنيف، فصدر الأمر الإمبراطوارى بإعادة ذهبى الفم وخرجت المدينة كلها لاستقباله بالتعظيم والتبجيل. وعاد الأنبا ثاؤفيلس في تلك الأثناء إلى الإسكندرية وتصالح مع ايسيذورس والأخوة الطوال وأعلن موافقته على تعاليم أوريجانوس.


ولا ريب أن تاريخ البابا ثاؤفيلس قد نشرت بمقاومته لفم الذهبى الرجل الذي أجمعت كل الكنائس على محبته، ولكن التاريخ نفسه يخبرنا انه فيما بعد تجلى له سوء صنيعه وشدة تطرفه ضد أخيه فم الذهب، فندم على ما بدا منه ضده. ثم قضى بقية حياته في الأعمال النافعة، فأضاف بعض القوانين للكنيسة، ثم اشتغل في إنجاز بعض المسائل الهامة وكان بارا تقيا كمايشهد بذلك مؤلف كتاب الدلالة اللامعة.

كما كتب كتب كثيرة أخرى جليلة مملوءة بالتعاليم المسيحية النقية وكلهــا تدور حول المحبة والرحمـة والنصــح والتناول والقيامـة والعقاب والثواب وهــو أول من أطلق علـى الكنيسة المصــرية أسم الكنيســة القبطــية .

نياحتة
وكانت نياحته في 18 بابة سنة 129 ش و15 أكتوبر سنة 412 م.
بركة صلواتة تكون معنا
ولربنا المجد الـى الأبد
أمين







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:03 AM.
رد مع اقتباس