منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - هاأنذا تكلم ماذا تريد؟ قصة حقيقية رائعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2013, 09:46 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
kjkj هاأنذا تكلم ماذا تريد؟ قصة حقيقية رائعه





هاأنذا تكلم ماذا تريد؟

كان يوجد شاب بتول طاهر يحيا حياة القداسة يعبد الرب باستقامة قلب وكان أحيانا حينما يصلى يسمع صوتا يعزيه جون أن يبصر أحدا ، وكان هذا يدفعه للصلاة بحب وعمق أكثر.
وبينما كان يصلى الصلاة الربانية فى إحدى المرات ، وإبتدأ قائلا: "أبانا الذى فى السموات" فسمع صوتا يقول :"هاأنذا تكلم ماذا تريد؟". فأكمل صلاته قائلا :"ليتقدس اسمك". فأجابه رب المجد قائلا:"إسمى مقدس فيك وبسببك لأنك أنت تعترف بقداستى والذى يراك ويعاشرك يقدسنى . ماذا تريد أيضا؟".
فقال الشاب الطاهر :"ليأت ملكوتك".
فأجابه ربنا يسوع المسيح :"سأعطيك ملكوتى . وماذا أيضا؟"
فقال الشاب الطاهر "محبتك ياربى".
فأجابه مخلصنا الصالح:"ألست تطلب شيئا أخر؟".
أجاب الشاب :"محبتك ياربى هى الغنى الكامل".
فقال له رب المجد :"سأعطيك محبتى ، ثم وضع يديه المحييتين على صدره لحظة فالتهب قلبه بنار متأججة ، ولم يستطع إحتمالها ، فأخذ يصرخ قائلا :"برد لوعة أشواقى التائقة اليك ورطب سعير النار المضطرمة فى. وعد ياربى وأحبنى وأنرنى وعزينى وقوينى ووسع وفرح قلبى وهاأنا لا أكف عن الصراخ اليك والبكاء حتى تشفق على شقاوتى وحسراتى وتتراءف لأنينى وبكائى وتتعطف لزفراتى وتنهداتى وتردنى اليك بالمجد.
فرد عليه حبيب نفوسنا الصالح قائلا: فى الوقت الذى ستقف فيه للصلاة أمامى ستكون معى فى السماء مكان الفرح حيث لم تره عين ولم تسمع به إذن ولم يخطر على قلب بشر ماأعددته لمحبى والذين سيكونون عن يمينى.
فسأله الشاب :ياسيدى لماذا أسمع صوتك ولا أراك وأحس بك ولا أبصرك؟".
فأجابه رب المجد :لأنه للآن فى قلبك موضع صغير للعالم ينبغى أن يكون قلبك كله لى.
فقال الشاب الطاهر : ياسيدى غير محبتى له بمحبتى لك وإمتلك قلبى وحياتى تماما. وبعد ذلك توقف صوت رب المجد فما كان من الشاب إلا أن ترك العالم كله وذهب الى البرية وترهب.

وإليك ياأخى الحبيب إحدى صلواته

"ماأعظم مجدك يارب الصباؤوت ، كل مافى السموات وما على الأرض ، كل طائر فى الجو ، وكل مايسبح فى الماء ، كل مخلوق ، يمجد إسمك ويقدسك لأنك أنت مبارك وقدوس ، ممجد ومسبح فى جميع أعمالك. إننى عاجز وضعيف فى تقديس إسمك ، ومن أنا حتى أتجاسر على ذلك؟! من أنا التراب والرماد حتى أقدر أن أعبر عن تسابيحك غير الموصوفة؟ فإنك مبارك قبل أن أوجد ومبارك أيضا بعد أن لا أوجد ، هل تقدس الظلمة النور؟ أو هل يسبح الموت الحياة؟ هل يمجد الباطل الحق؟ هل يقدسك الانسان الذى ولد بالخطية وعاش بالآثام؟ هل يمجدك الإنسان المائت الذى هو الآن حى وغدا يموت؟ كلا ياربى . فلتقدسك قدرتك غير المتناهية وحكمتك الفائقة الوصف وصلاحك السامى ، تسبحك رحمتك ورأفتك ويمجدك عدلك وكا صفاتك. ليكن إسمك مباركا من الآن والى الأبد ، أسأل وأطلب من صلاحك ومحبتك وإسمك القدوس الذى دعى علينا للرحمة والرأفة وأصبحت أنا الحقير بسببه ولأجله مستحق لكل رأفة ورحمة ، أن تزيل عنى الآلام والأحزان ماضاق به صدرى ، وإحتار فيه أمرى ياكريما لا يبخل ومحبا لا يتأخر ، أنت الذى بمحبتك أتيت لنا بالرحمة ، فبمحبتك إشملنى وبرحمتك إرحمنى ولك المجد الدائم والتسبيح والتقديس مع أبيك الصالح والروح القدس الى الأبد آمين.

هاأنذا تكلم ماذا تريد؟ حقيقية
هاأنذا تكلم ماذا تريد؟ حقيقية
هاأنذا تكلم ماذا تريد؟ حقيقية



ihHk`h j;gl lh`h jvd]? rwm prdrdm







التوقيع

آخر تعديل بنت العدرا يوم 03-27-2013 في 09:48 AM.
رد مع اقتباس