منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - شخصبات سفر أعمال الرسل
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2014, 06:03 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
232




52 - تِيرا ُّنس

اســم لاتيني معنــاه (حاكم مطلق أو طاغية)


وهو رجـل من افسس يرّجح أنه كان معلماً للفلســفة أوالخطابة أو ربما
كاتباً يهــودياً ويعلم القــانون في مدرسته .

وكان بولس يحــتاج كل يوم لمدة سـنتين لنشــر المســيحية بعد أن
أخــفق أن يتم ذلك في مجمع اليهود
(أع 19 : 9) .




53 - سكــاوى

رجـل يهــودي رئيس كهنة من افســس ،

وكان أولاده الســبعة يشــتغلون بالسحر ،
والأغلب أنه لم يكن يشتغل بالكهانة ، ولعله كان من عائلة الكهـنوت فقط .
وقد رأى أولاد سكاوي الســبعة بولس الرســول وهــو يخــرج الأرواح الشريرة بسلطان اسم المســيح ، فرأوا أن يسـتغلوا الاسم في ربح المال من المرضى، فذهبوا إلى رجل به روح شرير وســمّو على الروح الشـرير باسم المسيح الذي ينادي به بولس مبشراً، فهجم عليهــم الرجــل الذي به الروح الشــرير، ومــزق ثيابهــم وجرّح أجســادهم ، وطردهم من البيت ، فكان هذا برهــاناً على صحة الإنجـيل الذي ينادي به بولس في نظر أهــل افســس ، فأقبل كثيرون إلى الإيمان المسيحي ، وجــاءوا بعــدد كبير مـن كتــــب الســحر التي تبــلــغ قيــمتــهـــا خــمســين ألفــاً مــن الفــضة واحــرقــوهــا (أعمال 19: 14-19) .


54-
رَاسْتُس أو أَرَسْطُوس

اســم يوناني معناه ((محــبوب))
وهاتان الصورتان المختلفتان هما لاســم واحد في الأصل اليوناني.
وكان أرسطوس واحداً من رفاق بولس الذين كانوا يخدمونه ،
وقد أرسله بولس في رفقة تيموثاوس من أفسس إلى مكدونية
(أعمال 19: 22)
ويغلب على الظن أنه هو نفس أراستس الذي بقي في كورنثوس بعد
أن تركها بولس للمرة الأخيرة
(2تيموثاوس : 20)

ويـظن البعض أنه نفس أراســتس خــازن المدينــة في كورنثوس
وكان مسيحياً وقد أرسل سلامه إلى بولس في رومية
(رومية 16: 23).

وقد وجــد في خرائب كورنثوس نقش على البلاط يذكر أن أراستس
هو الذي رصف المدينة على نفقته .

ويظن أنه هو نفس الشخص المذكور آنفاً .

بركة صلواته تكون معنا آمين



55 - ديمتريوس

اســم يوناني معنــاه (يخص ديميتر)

وكانت ديميتـر هــذه إلهة الزراعة
وقــد ورد ديمتريوس صائغ وصانع هياكل فضة في افسـس غذ كان
يصنع النماذج لهيكل ديانا (ارطاميس)

ولمّا رأى أن هناك خطراً على صناعته بسـبب مناداة المسيحيين ضد الاصنام
وانتشــار الايمـان المســيحي أثار زملاءه في الصناعة ضد الرســول
لمــدة سـاعتين (عظيمة هي ارطاميس الافسسيين)
(اع 19: 24 - 41)
وقــد أرغــمت ثورة الجمهور بولس أن يذهب على مكدونية
(اع 20: 1).



56 - أَرْطَامِيس

إِلهة القمر عند اليونان .

وهي العــذراء أخت أبلو وكثيراً ما ترســم في شكل صياد .
وقد أعطي هذا الاســم في أفســس لإلهة مختلفة جـداً عن هذه وهي الإلهة الأم التي تشبه سيبيل.
وكانوا يعتقدون ان تمثالها سقط من السماء
(أعمال 19: 35)
ويرجح أنه كان واحداً من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو.

ويظهر رسـم التمثال على النقود التي وجدت في أفسس .
ويظهر شــكلها في الرسـم بثدِيّ كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعاها على دعائم .
وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسـس خامس هيكل بني على هذا الموقع .
أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحـداً من عجائب الدنيا السبع .

وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعــه غيــر معروف إلى أن
اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل
هدايا ثمينة من فضة وذهب .


وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغــون نمــاذج فضية لهذا الهيكل
(أعمال 19: 24) ويبيــعون هــذه لعباد هـذه الآلهة .


وقــد اشــتكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليست بآلهة حقاً . وكان هتـاف الشعب في المسرح هو
(عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين)
وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس .





57 - غايس

رجـل مقدوني رافق بولس في ســفره إلى أفسس .
وخطف مع ارســترخس من قبل الشــعب في أفسس لمــا ثار ذلك الشــعب
على بولس ورفقائه لأنهــم نـددوا بعبــادة الأصنام
(أع 19: 29) .

وقد ورد اسمه هنا بصورة (غايوس).



58 - أَرِسْتَرْخُس

معناه في الينونانية (خير حاكم)
وكان رجــلاً مكدونياً من تسالونيكي
* وأحد رفاق بولس الرســول .

وقد خطفه الغوغاء إلى المســرح أثناء اضطراب أحـدثوه من أجل
الإِلاهة أرطاميس (أعمال 19: 29)

وقد رافق بولس من اليونان إلى مكدونية . وتقــدم الرســول إلى تراوس
(أعمال20: 4و6)

وقـد ســافر مع بولس إلى روميــة (أعمال27: 2)
وسجن مع الرسول فإنّه يذكره بولس في
( كو 4: 10) وفي رسالة فليمون عدد 24 .



59 - ألإِسْكَندر

اســم يوناني معناه (حامي البشر)

اسكندر رجل يهودي من افسس حاول أن يدافع عن اليهود أمام
الشعب في المسرح (أعمال 19: 33) .




60 - سوباترس

اســم يوناني معنــاه (صالح الابوين)،

وهو رجــل من بيـرية ،
كان رفيقــاً لبولس الرســول في ســفره من اليونان إلى آسيا وذلك في
طريق عودة الرسول من رحلته التبشيرية الثالثة
(أعمال 20: 4) .

بركة صلواته تكون معنا آمين



61 - سَكُونْدُس

اســم لاتيني معناه ((الثاني)).

وهو مسيحي من تسالونيكي وكان من مرافقي بولس الرسـول في سفره
من مقدونية إلى آسيا الصغرى (أعمال 20: 4)
وكانوا قد سبقوا بولس إلى تراوس وانتظروه هــناك .
فإذا كان ســكوندس واحداً من ممثلي الكنائس اليونانية التي قدمت عونها المالي لكنيسة أورشليم، فلا بد أنه سافر مع بولس حتى أورشليم
(أعمال 24: 17 و 2 كورنثوس 8: 23) .

بركة صلواته تكون معنا آمين



62 - غايس


رجل من دربة

رافق بولس في ســفره من بــلاد اليـونان إلى القدس
(أع 10: 4) .



وقد ورد اسمه هنا بصورة (غايوس).



63 - تِيخيوكُس

اســم يوناني معناه (محصن)
وهو مســيحي من ولاية آسيا وسافر مع آخرين لما تقدم بولس من
مقدونية إلى تر واس


وكان اخــاً محــبوباً * وخــادماً أميناً للرب .
وأرســله بولس ليحمل الرسائل إلى افســس و كولوسي
(أف 6 : 21 و كو 4 : 7)

واقترح بولس أيضاً أن يرسله إلى كريت
(تي 3 : 12)
ثم أخيراً أرســله
بولس إلى افسس (2 تي 4 : 12) .
بركة صلواته تكون معنا آمين



64 - تُروفيمُس

اسم يوناني معناه (مُغذٍ)
وهو مسيحي من الأمم من أفسس وكان رفيقاً لبولس في سفراته التبشيرية *
وهو الذي اتهم باطلاً أنه حضر إلى الهيكل للأزدراء بالشــريعة
(اع 20: 4 و21: 26)

وآخــر ما نســمع عنه أن الرسول تركه مريضاً في مليتس
(2 تي 4: 20) .




65 - أفْتِيخُوس

كلمة يونانية معناهــا (الســعيد الطالع)
وقد ورد هذا الاســم في الترجــمة العربية اليســوعية بصيغة (أونتيخوس)
وهــو شــاب من تراوس غلبــه النـوم بينما كان بولس يعظ في الليل
فسقط من النافذة من الطابق الثــالث وحملوه ميتاً

وقد رد إليه الرسول الحياة (أعمال 20: 9- 12)




66 - مناسون

قبرصي كان يســكن أورشـــليم وقد اهتــدى إلى الديــانة المســيحية
وأضاف بولس (اع 21: 16) .




67 - فِيل**

اســم لاتيني معناه (ســعيد)
عبد أعتـقه الإمبراطور كلوديوس وعيّنه حــاكماً على قسم من السامرة،
وفي سنة 52م عينه والياً على كل اليهودية.
وعندما ملك نيرون أخذ أربعاً من مـدن الجليل وأعطاها لاغريباس .
وكان فيل** طاغية صارماً .
وكان رئيس الكهنة يوناثان قد دعم تعيينه والياً على اليهــودية ومع
هــذا فإن فيل** كان مســتاءً من نصائحه المخلصة له بشــأن حكمه لليهود.
وقد اغتال السفاحون رئيس الكهنة ، وذلك حســب رأي يوســيفوس
بتشــجيع من فيل** نفســه .
إلا أن هـؤلاء السفاحين كانوا قد ألقوا الرعب في كل اليهودية .
فعزم فيل** على قمعهـم . فأســر منهم كثيريـن وصلب آخريــن .
ثم ظهر أنبيــاء كذبة قــادوا كثيرين من الشــعب إلى البرية مدعين أن الله
ســيريهم هناك علامات تشــير إلى الحرية والاســتقلال .
فظن فيل** أنَّ التجــمعات في البرية بداية الثورة فهاجمهم
وفتك بعدد كبير منهــم .
بعـد ذلك ظهــر مصري ادعى النبــوة وقــاد الكثيــرين إلى جــبل الزيتــون
مدعيــاً أنهــم سيشاهدون أسوار أورشيلم تسقط فيدخلون المدينة .
فهاجـمهم فيل** بجيش وقتل منهم 400 وأسر 200 آخرين أما المصري فهرب .
وكان ذلك سنة 55 م . فعندمـا صار الهيــاج بعــد ذلك بخمس ســنوات
ضد بولس ظن قائد الحــامية الرومــاني أن بولس هو المصري نفســه
قد قدم ليحرض الشعب من جديد (أع 21: 38).
غير أن الشــكوى على بولس قامت على تهمته بتنجيس الهيكل .
فأرسل بولس مخفوراً إلى قيصرية مقر الحاكم الروماني لليهودية آنذاك
خوفاً من غدر اليهود (أع 23: 23 و 24 و 33) .
وجــرت المحــاكمة أمام فيل** (24: 1- 23) ،
الذي أجــرى بعــدها مقابلة مع بولس للســماع منه عـن الإيمان
بالمســيح حضرتهــا زوجــته دروسلا ،
وكانت يهودية أغراها وأخذها من زوجها الشرعي .
وعندما تكلم بولس (عن البـر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ارتعب فيل**)
ولكنه لم يتب، ولا أفــرج عـن بولس. لأنه كان يأمل منه مالاً ليطلقه
(24: 24- 26) .
وعندما عــزل من منصبه أراد إرضاء اليهــود فترك بولس في قيــوده
(24: 27) .
إلا أن ذلك لم يمنعهـم عن إقامة الشــكوى عليه بعد عزله من منصبه
وعــودته إلى روما حــوالي ســنة 60 م وذلك لســوء تصرفه أثناء
الشــغب بين اليهود والســوريين في قيصرية .
غيــر أن وساطة أخيه بلّس صاحب الحظوة عند الإمبراطور نيرون نجَّته
من القصاص . وقـد خلفه على كرسي الولاية بوركيوس فستوس
(أع 24: 27) .









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-20-2015 في 10:04 AM.
رد مع اقتباس