منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2012, 11:08 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع تاريخ الأباء البطاركة





البابا مينا الأول
البطريرك 47
(من 767 - 776)


الوطن الأصلي : سمنود

الأسم قبل البطريركية : مينا

الدير المتخرج منه : أبو مقار

تاريخ التقدمة : أول برموده 483 للشهداء - 27 مارس 767 للميلاد

تاريخ النياحة : 30 طوبه 492 للشهداء - 26 يناير 776 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 8 سنوات و 10 أشهر

مدة خلو الكرسي : 11 شهرا و 16 يوما

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة المرقسية: بالأسكندرية

محل الدفن المرقسية : بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الله أبو جعفر المنصور، و محمد منصور المهدي

+ كان تلميذاً وفياً للبابا خائيل فى بطريركيته بعد أن كان تلميذاً له أيضا فى دير أبى مقار.

+ لحقته متاعب كثيرة بسبب راهب يدعى بطرس ، كانت تتملك عليه شهوة الأسقفية فلما رفض البابا مينا رسامته لعدم استحقاقه سافر إلى بلاد الشام حاملاً معه رسائل مزورة صادرة من البابا مينا إلى بطريرك أنطاكية يشرح فيها اضطهاد الكنيسة في مصر... واستطاع بطرس هذا أن يجمع أموالاً كثيرة من بطريرك أنطاكية وأساقفته... وقصد بغداد وأخذ يتقرب من حاشية الخليفة بماله... حتى تمكن من الوصول إلى الخليفة العباسى المنصور الذي أحبه، إذ كان يشبه ابناً له قد توفي... وطلب بطرس من الخليفة أن يجعله بطريركاً على مصر،فكتب الخليفة إلى والي مصر عبدالله بن عبد الرحمن بذلك... فقام والي مصر واعتقل البابا مينا... وأرسل بطرس هذا إلى الأساقفة ليجتمع بهم وصعد إلى الهيكل ليصلى، فعنفه الأساقفة وامسكوا قلنسوته (و كان مكتوب عليها بالخط العربى " بطرس بطرك مصر" وإلى جانب اسمه اسم الخليفة المنصور) و قالوا له "هل تستحق بيع مصر أن تتنجس بك ؟!". فامتلأ غضباً وأمر رجال الخليفة أن يعتقلوا جميع الأساقفة... ثم أخرج الوالي البابا والأساقفة من الحبس ليطلب منهم أموال الكنائس، فأخذ بطرس يهدد الوالي، فانقلب الوالي على بطرس ووضعه في السجن وظل فيه ثلاث سنوات حتى عزل من ولاية مصر وأرسل آخر مكانه فأخرج بطرس من السجن فأنكر بطرس الإيمان المسيحي واعتنق الإسلام.

+ وبعد جهاد عظيم تنيَّح البابا مينا.

+ عيد نياحتة آخر شهر طوبة المبارك




معلومات إضافية

بعد نياحة البطريرك الأنبا خائيل، بحث الشعب عن من يستحق هذه الدرجة السامية ويعتلي الكرسي المرقسي، فرشح الشعب الأنبا مينا الأول بسبب ما عرف عنه من تقوى. وهو من بلدة سمنود وكان راهبا في دير أبو مقار، وجلس علي الكرسي المرقسي في أول برموده سنة 483ش الموافق 27 مارس سنة 767 م. وكانت حياته فترة سادها السلام في عهد خلافة المنصور بن محمد حتى أنه أصلح الكثير مما أفسدته الاضطهادات السابقة. إلا أن عدو الخير حسد الكنيسة علي الهدوء وسلط عليها راهبا يدعي بطرس كان يرغب في الأسقفية، ونظرا لعدم استحقاقه رفض البابا رسامته. فأشاع المذمة ضد البابا، ثم سافر إلي سوريا وأخذ كتاباً زوره يطلب فيه من بابا إنطاكية مساعدات لبابا الإسكندرية، فجمع الكثير من المال، وتوجه الخليفة الذي كان قد فقد ابناً له، وكان مشابها في صورته لبطرس الراهب مما أثلج صدر زوجته حين شاهدته ومكث عندهم بضعة أشهر. ثم أخذ خطاباً مختوماً بخاتم يطلب فيه من والي مصر إقامة بطرس بطريركا بدلا من البطريرك الذي كان يكرهه. فأحضر الوالي البابا والأساقفة، ولما وقف علي حقيقة الأمر، سجن بطرس ثلاث سنوات إلي أن تغير الوالي وخرج بطرس من سجنه، وسافر للخليفة مرة أخرى إلا أنه وهو في طريقه مات هذا الخليفة الذي كان يسانده، فعاد ثانية وجاء والي آخر، اضطهد المسيحيين بسبب وشاية الراهب بطرس، فأمسك البابا والأساقفة وسجنهم طالبا منهم الذهب الذي كان بالكنائس، وظل يعذبهم وجعلهم يعملون بطلاء المراكب بالقطران لأنهم لم يقدموا له ما أراد، ولم يكن الوالي راضياً عن هذه الأفعال إلا أنه نفذ مطالب الراهب خوفا من الوشاية ضده عند الخلفية، وعاد بطرس إلي بلده منبوذا إلي أن مات، وقضي الأنبا مينا الأول علي الكرسي البطريركي ثمان سنوات وعشرة أشهر. وتنيَّح بسلام في 30 طوبة سنة 492 ش الموافق 26 يناير سنة 776 م ودفن في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وعاصر من الحكام عبد الله أو جعفر ومحمد منصور المهدى.


ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين



البابا يوحنا الرابع
البطريرك الثامن والأربعون
(من 777- 799)


الوطن الأصلي : بنا وبوصير بالمحلة الكبرى

الأسم قبل البطريركية : يوحنا

الدير المتخرج منه : أبو مقار

تاريخ التقدمة : 17 طوبه 493 للشهداء - 12 يناير 777 للميلاد

تاريخ النياحة : 16 طوبه 515 للشهداء - 11 يناير 799 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 22 سنة

مدة خلو الكرسي : 15 يوما

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة المرقسية : بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : محمد منصور المهي، و موسى
مهدي الهادي، و هارون الرشيد

+ كان مداوماً على العبادة والنسك فى دير القديس مقاريوس ، فاختاره البابا السادس
والأربعون ورسمه قساً.

+ لما تنيَّح الباب السابع والأربعون، اجتمع الأساقفة والكهنة والشعب يصلون القداسات لمدة ثلاث أيام ثم عملوا قرعة هيكلية فوقع الأختيار علي هذا الطوباوى من ضمن مجموعة من الرهبان ثلاثة مرات متتالية ففرحوا به ورسموه بطريركاً.

+ فأحسن الرعاية وأحب شعبه وكان كثير التعليم والوعظ، كثير الرحمة على الفقراء والمحتاجين.

+ ولما دنا وقت نياحته دعا كهنته قال لهم أنى ولدت في 16 طوبه . ورسمت بطريركاً في 16 طوبه 16 طوبه وسأنتقل من العالم في.. 16 طوبه وأخبرهم بأن تلميذه مرقس سيخلفه في الكرسي المرقسى، ثم تنيَّح بسلام.
عيد نياحته في 16 طوبه من كل عام
صلاته تكون معنا آمين.


معلومات إضافية



صورة هارون الرشيد



كان اسم هذا البابا قبل الرسامة يوحنا، وكان راهبا في دير أبو مقار، وتمت رسامته في 17 طوبه سنة 493 ش الموافق 12 يناير سنة 777 م. وكان حسن الخلق وكسب ثقة وعطف الولاة وقام بعمل بيعة ومسكن بطريركي. وشيد الكثير من المباني وعمر الكثير من الكنائس وفي أيامه نالت الكنيسة السلام وكانت سيرته على كل لسان من كثرة فضائله، حتى حسده الحاقدون وعدو الخير إذ حرض هرطوقي يدعى يوليانوس وكان يرغب في الاستيلاء على أحد الكنائس وخاب مسعاه، ولما كان هذا البطريرك طيبا ناجحا وشى به لدى الوالي، إذ قال له أن البطريرك يبنى الكنائس في أملاك الدولة ولم تتحقق وشايته لأن الوالي تحقق من الأمر وعلم أن رسالة الهرطوقي كاذبة فأمر أن يستمر البناء، وكملت البيعة التي أخذت اسم كنيسة التوبة.
وحدث أن تنيَّح بطريرك إنطاكية وقد أقيم خلف له، فأرسل يجدد علاقة الاتحاد بين الكنيستين ورد عليه البابا بالمودة، وقد استمرت العلاقة بكل حب ومودة حتى أصبحت المودة هي الرباط بينهما، وحدث أن تنيَّح أسقف مصر وطالب شعب مصر برسامة الشماس مرقس عوضا عنه أسقفا لهم، ولكن مرقس رفض نهائيا فأقامه حتى تمكن بعد ذلك رسامته أسقفا، ورفض مرقس واعتذر للبابا وهرب من هذه الخدمة ورسم البابا لهم قسا كان يدعى ميخائيل أسقفا عوضا عنه. واغتاظ البطريرك من مرقس بسبب هروبه وأرسل إلى قديس شيخ يشكو مرقس لسبب عصيانه، ولكن الشيخ أرسل له يقول أن رفض مرقس من الله لأن الله سيقيمه بطريركا بعدك، وأرسل البابا إليه واجله واحترمه إلى يوم نياحته.
وقام البابا يوحنا على الكرسي المرقسى 22 سنة وكان مكان رياسته المرقسية بالإسكندرية ودفن هناك. وقد عاصر من حكام العباسية محمد منصور المهدي وموسى مهدى الهادي وهارون الرشيد .

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين



بطاركة القرن التاسع



البابا مرقس الثانى
البطريرك الـ 49
( من 799 - 719)

الوطن الأصلي : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : مرقس

الدير المتخرج منه : أبو مقار

تاريخ التقدمة : 2 أمشير 515 للشهداء - 26 يناير 799 للميلاد

تاريخ النياحة : 22 برموده 535 للشهداء - 17 ابريل 819 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 20 سنة و شهران و 21 يوما

مدة خلو الكرسي : 12 يوما

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة المرقسية : بالأسكندرية

محل الدفن : بيعة نبروه ثم المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : هارون الرشيد، و الأمين، و المأمون

+ كان من أهل الإسكندرية ، طاهراً عالماً فاضلاً ناسكاً فرسمه البابا يوحنا الرابع شماساً فقساً
وسلم إليه البابا تدبير البطريركية.

+ ولما تنيح البابا يوحنا الرابع اجمع الأساقفة على اختياره بطريركاً فهرب إلى البرية فلحقوا به وأحضروه ورسموه فى 2 أمشير سنة 515 ش ، فاهتم بعمارة الكنائس وأبرأ مرضى كثيرين وأخرج شياطين كثيرة.

+ ولما أراد الرب نياحته مرض قليلاً فقام بخدمة القداس الإلهى وتناول الأسرار الإلهية
ثم ودع الذين كانوا عنده. وتنيح بسلام بعد أن أقام على الكرسى المرقسى عشرين سنة
وشهرين وواحد وعشرين يوماً.
عيد نياحته فى الثانى والعشرين من شهر برموده.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات إضافية
ولد في الإسكندرية باسم مرقس، وترهب في دير أبو مقار، واختير بطريرك في 2 أمشيرسنة 515 ش الموافق 26 يناير سنة 799 م. عاش أيامه كلها في سلام ومحبه، وشيد الكثير من الكنائس وأرجع للكنيسة الأعداد الكبيرة التي كانت منشقة عن كنيسة الله، وبصلاته ارجع جماعة منشقين كان اسمهم بارستوقة الذين لا رأس لهم. وقد قبلهم وتابوا وشيد لهم كنيسة وأقام لهم أسقفين ورسم لهم القسوس وبارك الله العمل الذي بدأه هذا الرجل القديس، الذي طلب من الوالي ترميم الكنائس المهدمة، وكل ما طلبه استجاب له الوالي. وشيد الكنائس وجددها وجعلها بأجمل زينه، حتى أنه كان موضوع فرح لكل المسيحيين الارثوذكسيين. وكان في أيامه أن هاجم جراد كثير، فأكل الزروع وكل شيء أخضر في الأرض، وحدثت مجاعة، ولكن البابا طلب من كل المسيحيين الأرثوذكسيين الخروج للصلاة وطلب الرحمة من الله وأمامهم الكهنة بالمجامر حتى يرفع الله عن الشعب تلك الضربة وهذه التجربة المريرة. ويسألوا الله أن يرفع هذا الغضب. وقبل الله صلاتهم وكان الجراد يطير ويسقط في البحر وخلص الله البلد من التجربة بصلاته، وقد حسده الشيطان وأوقع اضطهادا على الرعية بسبب بلية أتت لهم أن وجد بعض الأشرار جثث قتلاهم على باب البيعة، فظنوا أن النصارى فعلوا بهم ذلك واضطهدوهم إلى أن لبس البابا الحداد والحزن والمسوح لكى يرفع الله هذه البلوى عن البلد وأقام الأنبا مرقس على الكرسي البطريركي 20 سنة وشهرين و21 يوما وكان مقر رياسته المرقسية وقد تنيَّح بسلام في 22 برمودة سنة 535 ش الموافق 17 ابريل سنة 819 م. </SPAN>
وقد عاصر من الحكام العباسيين هارون الرشيد والأمين والمأمون. ودفن ببيعة نيروه ثم نقلوه للمرقسية.

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين




البابا يعقوب
البطريرك الخمسين
(من 819 - 830 )

الوطن الأصلي : نبروه

الأسم قبل البطريركية : ياكوبوس

الدير المتخرج منه : أبو مقار

تاريخ التقدمة : 4 بشنس 535 للشهداء - 29 أبريل 819 للميلاد

تاريخ النياحة : 14 أمشير 546 للشهداء - 8 فبراير 830 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام

مدة خلو الكرسي 7 : أيام

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة المرقسية : بالأسكندرية

محل الدفن : تيدأ

الملوك المعاصرون : المأمون

+ كان راهباً فاضلاً فى دير القديس مقاريوس ، ونظراً لقداسته وتقواه أجمع الكل على انتخابه
بطريركاً بعد نياحة البابا التاسع والأربعين.

+ وبعد أن جلس على الكرسى المرقسى جدد الكنائس وعمر الأديرة وقد وهبه الله عمل
الآيات حتى أنه أقام طفلاً من الموت وذلك بأن رشم الصليب على جبهة الطفل وصدره
وقلبه وصلى بحرارة ثم نفخ فى وجه الطفل فقام من الموت.

+ لما أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام بعد أن قضى فى الرئاسة عشر سنين وتسعة أشهر وثمانية وعشرين يوماً.
عيد نياحته فى اليوم الرابع عشر من شهر أمشير.
صلاته تكون معنا آمين.


معلومات إضافية
ولد بنيروه وترهب في دير أبو مقار، وكان اسمه قبل البطريركية يعقوب ولقبه (العمود المضئ)، وأقيم بطريركا في 4 بشنس سنة 535 ش الموافق 29 أبريل 819 م. وقد قاومه الهراطقة خاصة اتباع اوطاخى الذين ينكرون آلام السيد المسيح بالجسد، فقد حركهم الشيطان لكى يخربوا البيعة الأرثوذكسية معتمدين على الفتنة، لكن الله خيب ظنهم ولحق الشر بهم، ولكن عود الخير طارد البيعة حتى أنها لم تجد ما يفي احتياجات الكنائس، وكانت الكنائس تطالب البطريركية بالخراج، والبابا لا يجد ما يعطيه لهم من مستلزمات، حتى أن تجرأ شماس بالكنيسة بالإسكندرية وطلب من البابا أن يعود إلى ديره حيث أنه لا يقدر أن يسد حاجات الكنائس – ولكن هذا الشماس لم يصل إلى منزله، فقد أصابه المرض ومات. وبعد ذلك هدأ المطالبون للبابا.

ثم توجه البابا في بداية الصوم المقدس لدير أبو مقار كعادة الآباء البطاركة، وعَمَّر البيع هناك وشيَّد مأوى الرهبان. فاغتاظ الشيطان لذلك النجاح وسلط عليه الوالي الذي أخذ يطالبه بالمال ويرغمه على الدفع، حتى أنه قدم أواني الكنيسة لعدم وجود المال. ولكن الوالي أرجعها ثانية بسبب حدوث معجزة أثناء تكسير هذه الأواني، إذ انسكب دم كثير مثل دم الخروف المذبوح، وشدد الوالي طلبه للمال، ولكنه مرض وخاف إذ خرج دم من كأس كان قد أخذه، وقد ارجع الأواني للبابا ثانية – وحدث على يدي البابا معجزات كثيرة وكان له شفافية الروح ويصلى إلى الله ويصوم عندما يريد معرفة أمر من الأمور، وأيضا قبل سيامة الأساقفة ولا يختار أحدهم إلا بعد إرشاد الله لهم – وزاره البابا ديونيسيوس بطريرك انطاكية الذي كتب له ليشكره بعد عودته وقضاه طلبه في مصر.

وأقام الأنبا يعقوب على الكرسي البابوى 10 سنوات و9 أشهر و9 أيام وكان مكان رئاسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ورقد في الرب في 14 أمشير سنة 546 ش الموافق 8 فبراير سنة 830 م. ودفن في تيدا. وقد عاصر من الحكام المأمون. ورقد بسلام بعد أن أوصي بمن سيخلفه.

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين





البابا سيمون الثانى
البطريرك الـ 51
( من 849 - 851 )

الوطن الأصلي : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : سمعان

الدير المتخرج منه : أبو مقار و دير الزجاج

تاريخ التقدمة : 21 أمشير 546 للشهداء - 15 فبراير 830 للميلاد

تاريخ النياحة : 3 بابه 547 للشهداء - 30 سبتمبر 830 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 7 أشهر و 15 يوما

مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و شهرا واحدا و 17 يوما

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة المرقسية : بالاسكندرية

محل الدفن المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : المأمون

+ كان من أهالى الإسكندرية ابناً لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين من أكابر المدينة ،
رضع لبن الإيمان من صغره وتأدب بالعلوم الكنسية.

+ ترهب فى جبل شيهيت بنسك شديد.

+ لما تنيح البابا يعقوب اتفق الجميع على تنصيبه بطريركاً بعد أن أمسكوه وقيدوه ورسموه
بطريركاً فسار السيرة الملائكية المرضية للرب.

+ لم يقم على الكرسى المرقسى سوى خمسة أشهر ونصف وتنيح بسلام.
تعيد الكنيسه بنياحته فى الثالث من شهر بابه.
صلاته تكون معنا آمين.


معلومات إضافية
كان تلميذ للبابا مرقس وكان من أصل شريف وكان اسمه قبل البطريركية سمعان، وكان أيضا تلميذ للبابا يعقوب وموطنه الإسكندرية. وقد كان مصاب بمرض النقرس، ورسم بطريركا في 21 أمشير سنة 546 ش الموافق 15 فبراير سنة 830 م وتخرج من دير أبو مقار ودير الزجاج. وكان لقبة المعروف به سيمون السريانى. ولم يدم على الكرسي طويلا إذ بلغت مدة إقامته على الكرسي البطريركي 7 أشهر و15 يوما وكان مركز رياسته المرقسية بالإسكندرية، وتنيَّح بسلام في 3 بابه سنة 547 ش و30 سبتمبر سنة 830 م وقد عاصر من الحكام المأمون ومحمد المعتصم.

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-27-2012 في 12:12 PM.
رد مع اقتباس