منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة متكاملة عن عيدالغطاس
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2016, 12:46 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
Forum New[1]






القصب والقلقاس و البرتقال في عيد الغطاس
القصب
1- يمتازابغزارة السوائل الموجودة بداخله ... رمز لماء المعموديةعصيره له مذاق سكرى ... رمز لفرحة المعمودية ونوال مغفرة الخطايا
2- ا القصب كانوا زمان بيحطوا شمع فوقيه بيرمز لنور الروح القدس، ويدوقوا حلاوته، زي الإنسان إللي بيتعمد بياخد بركة المعمودية ويدوق حلاوة ربنا.


القلقاس
1- ففي القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية، ونحن من خلال الماء نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطةالماء!.



2- والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً، والمعمودية هي دفن أو! موت وقيامة مع المسيح، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول "مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضاً معه" (كو 2: 12) (رو 6: 4).

3- والقلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، فلابد أولا



من خلع القشرة الصلدة قبل أكله، ونحن في المعمودية نخلع ثياب الخطية لكي نلبس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة، ثياب الطهارة والنقاوة، لنصير أبناء الله




البرتقال

1- متازابغزارة السوائل الموجودة بداخله ... رمز لماء المعموديةعصيره له مذاق سكرى ... رمز لفرحة المعمودية ونوال مغفرة الخطايا
2- كان يصنع من قشرة البرتقال بعد تقشيرة فوانيس يوضع بها شمع حيث كان أجدادنا يحتفلون بقداس عيد الغطاس علي أحد المجاري المائية و كانوا يستعملون هذه الفوانيس للإنارة.



تاريخ الاحتفال بعيد الغطاس

كل من يرجع للتاريخ القديم، يرى أن عيد القيامة كان يستقطب كل الأعياد، وقد استمر يوم الأحد عيد الفصح الإسبوعى ثم ظهرت رغبة فى الاحتفال بواحد من آحاد السنة بطريقة مميزة كونه عيداً للقيامة.
أما الأعياد الأُخرى.. فلم تدخل التقويم الكنسى، فى بداية نشأة المسيحية، حتى عيد الميلاد لم يكن له أثر كعيد منفصل عن عيد الغطاس إلا فى سنة (430م) على وجه التقريب، والسبب:



إن الكنيسة كانت ترى: إن الاحتفال بأعياد الميلاد عادة وثنية يجب نبذها، وقد صرّح العلامة أوريجانوس فى أوائل (ق3)، بأن الكنيسة لا تنظر بعين الرضى إلى مثل هذه العوائد، وأشار إلى أن الكتاب المقدس لم يذكر إلا عيد ميلاد فرعون وهيرودس، فأحدهما فى نظره وثنى والثانى كافر ، كما رأت الكنيسة أن عيد ميلاد القديس الحقيقى، هو يوم مماته ودخوله السماء ولهذا عندما بدأت تُكرّم الشهداء والقديسين فى (ق3) صارت تحتفل بذكراهم فى يوم استشهادهم. من هذا نفهم عدم اهتمام الكنيسة الناشئة بالبحث عن ميلاد المسيح والاحتفال به .




فى القرن الثانى ، ومن كتابات القديس إكليمنضس السكندرى عن عيد الغطاس فى نعرف أن أتباع باسيليدس أقاموا عيداً خاصاً للاحتفال بظهور الرب فى
(11طوبة = 6يناير) وكرسوا عشية العيد للصلاة وقراءة الكتب الدينية..


أما باسيليدس هذا فهو رئيس أحد جماعات الغنوسيين أو ” العارفين بالله ” كما يُترجم اسمهم ، وهـو المؤسس الأول للمدرسة الغنوسية فى مصر سنة (130م) أما أخطر معتقداتهم المنحرفة فهى تلك البدعة، التى نادوا بها بأن المسيح إنسان كسائر البشر، ثم أصبح ابن الله فى عماده، عندما حل عليه الروح القدس على هيئة حمامة، وتبناه الآب بقوله: ” هذا هو ابنى الحبيب ” (مت17:3)
فماذا فعلت الكنيسة إزاء هذه المعتقدات؟!





شجبت بدعة باسيليدس وأتباعه، وأطلقت كلمة إبيفانيا على ظهور المسيح فى ميلاده، وظلت تحتفل بعيد ظهور ابن الله ، ليس حسب مفهوم باسيليدس، إذ صححته فكانت تُقيم ذكرى الميلاد فى (5 يناير)
مساءً وتحتفل بالعماد فى صباح اليوم التالى (6يناير).


ولكن لماذا تم اختيار يوم 6 يناير كميعاد ثابت للاحتفال بالعيد ؟! يرجع ذلك إلى اعتقاد قديم كان سائداً لدى سكان الإسكندرية، يوحى بأن مياه النيل تنال فى هذا اليوم، قوة عجائبية خاصة تمنح الشفاء لكل من يستخدمها بسبب إلقاء جسد الإله أوزوريس فيها .
هذا وقد ذكرت بعض المراجع العلمية: إن بعض أماكن فى الشرق- فى هذه الفترة – كانوا يحتفلون بظهور ينابيع تُُُخرج نبيذ فيه قوة شافية.
كما كانت الإسكندرية تحتفل فى نفس اليوم بعيد ميلاد إله المدينة ” إيون ” ، وهو حسب اعتقادهم ابن العذراء ” كورى” وهى على وجه الترجيح الإلهة إيزيس.



ولكن الكنيسة أرادت أن تقضى على هذه المعتقدات الفاسدة، وعلى بدعة باسيليدس فى نفس الوقت، فاحتفلت فى يوم (6يناير) بعيد ظهور رب المجد يسوع وخصصت ليلة (5/6يناير) للاحتفال بذكرى الميلاد وزيارة المجوس، لكى تؤكد أن يسوع متحد باللاهوت، منذ اللحظة الأولى من الحبل البتولى به ، فى أحشاء العذراء القديسة الطاهرة مريم وليس فى العماد .



فى القرن الرابع، وبعد انتهاء اضطهاد الدولة الرومانية اهتم آباء الكنيسة بالدراسات اللاهوتية والتاريخية، فوجدوا أنفسهم فى حيرة عندما حاولوا تحديد تاريخ ميلاد السيد المسيح، لأنهم لم يهتموا بهذه المسألة من قبل، ويبدو أن البحث عن ميلاد المسيح قد بدأ قبل ذلك، لأننا فى مطلع (ق3) نرى القديس إكليمنضس يهزأ بالذين يتعبون دون جدوى فى البحث عن تاريخ ميلاد المسيح محاولين تحديده بالسنة واليوم.. ويعتبر أن هذه الحسابات مجرد افتراضات وتكهنات، وهكذا بقيت كنائس الشرق، تحتفل بذكرى ميلاد المسيح وعماده معاً فى يوم (6 يناير) حتى مطلع القرن الرابع.



ويبدو أن مصر وسوريا جعلتا ذكرى ميلاد المسيح هى الموضوع الرئيسى فى هذا العيد، ولذلك لم يتردد القديس إبيفانيوس فى نقل عيد عماد المسيح إلى يوم (6 نوفمبر).



أما أورشـليم فقد احتفظت بذكرى عماد السيد المسيح، كموضوع أساسى للعيد ولكنها أضافت إليها ذكرى الميلاد المجيد.
فى منتصف القرن الرابع، كانت روما تحتفل بعيد الميلاد فى
(25 ديسمبر) كما يظهر فى التقويم الفيلوكالى.




وقد أشار القديس أُمبروسيوس أسقف ميلانو (ق4) إلى ذلك بقوله:
” إن المسيح هو شمسنا الجديدة “.




وحث القديس أُغسطينوس مسيحى إفريقيا الشمالية فى (ق5)، على السجود فى يوم (25 ديسمبر)، لا للشمس بل لخالق الشمس.
لكن كنيسة روما لم تكتفِِِِ بأن تعيّد لميلاد المسيح فى (25 ديسمبر) بل سعت إلى نشره فى الشرق أيضاً، فلُقيت الفكرة فى بادئ الأمر بعض الاعتراضات والمقاومات، لأن الآباء الشرقيين لم يهتموا قبل ذلك بهذه المسألة، ولكن مساعى كنيسة روما كُللت أخيراً بالنجاح.



وكانت أول كنيسة تبنت هذا التقويم الجديد، هى كنيسة أنطاكية سنة (375م) ، وذلك فى عهد القديس يوحنا ذهبى الفم- بطريرك القسطنتينية- الذى روى فى عظة ألقاها سنة (386م)، إن كنيسة انطاكية بدأت ممارسة عيد الميلاد منفرداً عن عيد الغطاس منذ (10 سنوات) فقط اعتماداً على مراسلات أجراها مع كنيسة روما، التى سبقت أنطاكية فى تحديد زمن العيد بوقت كبير.



يقول القديس يوحنــــا ذهبى الفم

” والحقيقة إنه لم يمضِِِِ حتى الآن سوى عشر سنوات، منذ أن تعرّفنا على هذا اليوم- يـوم الميلاد 25 ديسمبر- وبالرغم من ذلك ها هو قد ازدهر هذا اليوم وانتشر بسبب غيرتكم، وكأنه قد تُسلّم لنا منذ البدء، وهكذا لا يُخطئ الإنسان لو قال إن هذا العيد جديد وقديم معاً، جديد لأننا قد عرفناه حديثاً، وقديم لأنه هكذا اكتسب مساواة مع الأعياد القديمة.. وهذا اليوم كان معروفاً منذ البدء عند رجال الغرب، غير أنه وصلنا أخيراً منذ مدة وجيزة.. “



ثم حذت القسطنطينية حذو أنطاكية، ففى عام (380م) كانت القسطنطينية تحتفل بعيـد الميلاد فى (25 ديسمبر)، ونستدل على ذلك من عظة، ألقاها القديس غريغوريوس النزينزى بطريرك القسطنطينية، عن عيد الميلاد فى يوم (25ديسمبر) وعظة أُخرى عن الموضوع ذاته فى نفس اليوم من العام التالى



وفى عام (380 م) كانت كنائس قيصرية كبادوكية فى آسيا الصغرى، تحتفل هى أيضاً بعيد الميلاد المجيد فى يوم (25 ديسمبر)، ونجد الدليل على ذلك فى العظة التى أُلقيت فى نفس السنة، للقديس غريغوريوس النيسى أسقف نيسُس بتركيا (340- 400م)، وذلك لتأبين القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية، فنراه يميز بوضوح بين عيد الميلاد وعيد الظهور الإلهى.

ومنذ عام (432م) كانت الإسكندرية تحتفل بعيد الميلاد فى (25 ديسمبر)، وقد كان هذا التقليد مجهولاً قبل ذلك الوقت لأن يوحنا كاسيان (360– 450م) يؤكد أن الكنيسة فى مصر كلها، كانت لا تزال فى أيامه تعيّد الميلاد والغطاس معاً فى عيد الإبيفانيا حيث تأتى كلمـة الإبيفانيا بصيغة الجمع، أى تشمل عدة ظهورات:









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-19-2016 في 09:51 AM.
رد مع اقتباس