منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2011, 11:54 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة





بطاركة القـرن السابع



البابا أنسطاسيوس
البطريرك 36
( من 605 الى 616 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية :أنسطاسيوس



تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد

تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 11 سنة و 6أشهر
مدة خلو الكرسي يومان


محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة دير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج



الملوك المعاصرون : فوكاس - هيرقل الأول

كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوباً منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيراً، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضاً عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين ، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام فى 22 من شهر هيهك المبارك من سنة 611 م .

بركة صلاتة تكون معنا امين



البابا أندرونيقوس
البطريرك 37
( من 616 الى 623 م )

الوطن الأصلي : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : أندرونيقوس

تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد

تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 6 سنوات و 14 يوما

محل أقامة البطريرك : الرئاسة الأنجيليون بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هرقل الأول

كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماساً، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركاً. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددا كبيرا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين ثم تنيَّح بسلام فى يوم 8 من شهر طوبة المبارك من سنة 617 ميلادية .

صلاته تكون معنا آمين.



البابا بنيامين الأول

البطريرك 38
( من 623 الى 662 م )

الوطن الأصلي : برشوط البحيرة

الأسم قبل : البطريركية بييامين

الدير المتخرج منه : دير قبريوس ( قنوبوس )

تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد

تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 39 سنة
مدة خلو الكرسي 6 أيام


محل أقامة البطريرك : دير متراس بالأسكندرية


محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هرقل الأول - هرقل الثاني - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - على بن إبى طالب- حسن بن على - معاوية.


هذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.
ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظناً منه أن به مالاً. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام فى يوم 8 طوبة من سنة 656 م بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.
صلاته تكون معنا.

ولربنا المجد دائما أبدياً آمين.









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 11-20-2011 في 11:25 AM.
رد مع اقتباس