منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2014, 06:52 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اربسيما
 

 

 
sjkh *معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع المستحيــلات)




*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي
(شـفيـــع المستحيــلات)

(محاولة تعطيل أبونا عن عمل معجــــزة)

اتفق ابونا فلتاؤس مع أحد أطباء الأسنان لعمل طقم اسنان له وكان الطبيب يحضر كل يوم سبت ويأخذ معه ابونا فلتاؤس بسيارته و يذهب به الي عيادته بمصر الجديدة ثم يرجع به الي الدير في فجر يوم الأحد وذات مرة وهما راجعان الي الدير بالسيارة و ابونا فلتاؤس نائم علي الكرسي بجانب الدكتور استيقظ قبل محطة البنزين بكيلو واحد وهو منتبه جدا وقال للطبيب "هدي السرعة ! هدي السرعة يابني" وعند قوله هذا الكلام اهتزت السيارة وكادت ان تنقلب وبعد جهد كبير سيطر الدكتور عليها ودخل محطة البنزين وقال له ابونا فلتاؤس "غير يابني العجلة واشتر عجلة جديدة " وفي المحطة بدأ العامل في تغير العجلة واذ بهم يجدون سيخ حديدي طوله 20 سم وكان يخترق اطار السيارة بالعرض وكأنه دخل بفعل فاعل وكان العمال متعجبون من دخول السيخ في العجلة وكلهم اجمعوا انه لكي يدخل السيخ بهذه الطريقة فلابد من وقوف السيارة حتي يتمكن الفاعل من ادخال السيخ بآلة حادة وبعد تغير العجلة أكملوا طريقهم الي الدير وما حدث بعد ذلك كشف كيف اخترق السيخ اطار السيارة فبعد ان رجع ابونا فلتاؤس الي الدير كان في انتظاره اسرة معها ابنة مريضة بأرواح شريرة وما ان وصل ابونا فلتاؤس وتقابل معهم حتي صرخت الأبنة غير محتملة وجوده , فبدأ ابونا فلتاؤس يخاطب الروح النجس ويقول له "انت كنت مش عاوزني أجي, وكنت عاوز تقلب العربية" فرد الشيطان عليه "كذب مش انا دى الفران الموجودة في الشارع " فقال له ابونا فلتاؤس "سوف أأدبك , اضربه يا مارجرجس" وكانت الشابة تصرخ وهي ترتمي علي الأرض الي ان خرج الروح النجس من الأبنة ومجدوا الله ونري هنا انكشاف حيلة الشيطان لتعطيل ابينا فلتاؤس عن المجيء للدير حتي لا يخرجه من الأبنة فلم يجد وسيلة غير ادخال السيخ في عجلة السيارة ولكن شفافية ابونا فلتاؤس وعناية الله جعلته يستيقظ من نومه في الوقت المناسب ليبطل حيل الشيطان المضاد

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن


أغناه عن انظارة الطبية


" فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ " ( مت 14: 36 )

المهندس حبيب موريس - شبرا القاهرة

تزوجت في عام 1995م، وأشكر الله الذي رزقني وزوجتي ( أمل ) بطفلين هدية السماء لنا، ففي عام 1996م وُلِدت ابنتنا الأولى ( ڤيولا )،
وفي عام 1999م وُلِدَ ابننا الثاني ( فادي )، ولكن واجهتنا مشكلة مرضية اكتشفناها في كليهما، وهي وجود طول نظر في أعينهم، مما يؤدي إلى حدوث حوَل نسبي، الأمر الذي يحتم عليهما استخدام النظارات الطبية، وهذا الأمر كان يضايقنا جداً، ولكننا شكرنا الله وسلمنا بالأمر الواقع، وكنا نتابع حالتيهما مع إحدى طبيبات العيون واسمها د / سامية ناشد، وعيادتها في شارع شبرا، أمام مدرسة التوفيقية الثانوية، فكانت تتابعهما وتجري لهما قياس النظر، وتحدد على أساسه النظارات المطلوبة.

وذات يوم على ما أتذكر في شتاء عام 2003م، كنا في زيارة إلى دير السيدة العذراء مريم السريان، فبعدما أخذنا بركة السيدة العذراء الطاهرة مريم وقديسي الدير، تقابلنا مع أحد الآباء الذي نعرفه، وجلسنا معه في الحديقة المجاورة لمضيفة الدير، وآنذاك كانت ابنتي عمرها سبع سنوات، وابني عمره أربع سنوات.

وأثناء جلستنا توقفت فجأة بجوارنا سيارة أحد الزوار، ونزل منها أحد الآباء الرهبان من شيوخ الدير، ومرَّ من المكان الذي كنا جالسين فيه متوجهاً إلى مبنى المضيفة، فالأب الراهب الذي كنا جالسين معه، قال لي: أسرع وخذ بركة هذا الأب القديس ( أبونا فلتاؤس )، وأنا لم أكن أعرفه مسبقاً، فقمت مسرعاً لألحق بقدسه، فإذ بي أشعر أنه يسير بسرعة، بل كأنه يطير كالحمامة، وأتذكَّر أنني حملت ابني الصغير وجريت بجواره، وقلت له: نريد أن نأخذ بركة يا أبانا، فلم يلتفت إلىَّ، فألححتُ في طلب البركة، وأضفت قائلاً: ابني عنده حوَل ويستخدم النظارة الطبية يا أبانا، وظللتُ أناديه حتى أنه في لمحة مدَّ يده الطاهرة وهو سائر بنفس سرعته، ودون أن ينظر نحونا لمس بيده الطاهرة وجه ابني، وبالتحديد عينيه، ولم يقل لنا شيئاً.

امتلأنا اطمئناناً وأكملنا يومنا بالدير، ثم عدنا إلى منزلنا في شبرا، وبعد عدة أيام لم تصل إلى أسبوع، لاحظنا أن طفلنا لا يطيق النظارة، ولا يريد أن يضعها فوق عينيه مطلقاً، فأخذناه وعرضناه على الطبيبة المعالجة د / سامية، فأخذت تفحص عيني " فادي " بالأجهزة الطبية، ثم توجهت نحوي بالسؤال قائلة: ماذا حدث لابنك؟ فقلت لها:خيراً يا دكتورة، فقالت لي: الكشف الذي أجريته له الآن ليس هو الكشف المدوَّن لديَّ في المرات السابقة، إن ابنك معافى وعينيه سليمتان، وليس لديه أي نسبة حوَل، وغير محتاج بالمرة إلى استخدام النظارة، فمن فضلك قل لي ماذا حدث؟

فابتسمت وقلت لها: نشكر الله لقد ذهبنا إلى دير السريان، وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وابنها القديس القمص فلتاؤس السرياني، وشرحت لها ما حدث، وتأكدنا جميعاً أن المعجزة قد تمت، ومنذ ذلك الحين لم يعد ابني يحتاج إلى استخدام النظارات الطبية، ببركة اللمسة الشافية من أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني.

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

" خذ يا خويا الزيت ده وادهن عيني والدك، وبإذن الله سيكون أفضل من الأول "

تَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ " ( أع 26: 18 )

د / م. ب. ج. - أشمون - منوفية

أُصيب والدي بمرض في عينيه، وبناءً عليه قرر الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية له، ولكن للأسف بعد إجراء العملية ساءت حالة عيني والدي جداً، ولم يعد قادراً على الرؤية مثلما كان قبل إجراء العملية، فساءت نفسيته وكذلك نحن تضايقنا بسببه.

وذات يوم قمتُ بزيارة لدير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلت أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني وأخذت بركته، ثم حدثته عما حدث لعيني والدي، وما أصابهما من ضعف شديد في النظر، بعد إجراء العملية الجراحية له.

فإذ بأبينا القديس القمص فلتاؤس يحضر لي زجاجة زيت، ويُصلّي عليها كثيراً، ثم قال لي: " خذ يا خويا الزيت ده وادهن عيني والدك، وبإذن الله سيكون أفضل من الأول " ثم أخذت بركته وانصرفت بسلام، مملوءاً بالأمل في تحقيق الشفاء لعيني والدي.

وبالفعل دهنت عيني والدي بالزيت الذي أعطاه لي أبونا فلتاؤس، وفي الحال حدثت المعجزة فقد استنارت عيني والدي وشفي تماماً، وتحسنت الرؤية عنده عما كانت عليه قبل إجراء العملية الجراحية.

ففرحنا جميعاً وشكرنا ربنا يسوع المسيح، الذي وهب الشفاء لوالدي، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني.

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

" ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "
يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي " ( مرقس 5: 41 )

الأستاذ عماد عزيز - الزقازيق

رزقنا الله بطفلة جميلة أسميناها " مونيكا "، وذلك في يوم 29 / 12 / 2003م، ولكن حدث بعد مرور شهرين من ولادتها، أننا فوجئنا بأنها يحدث لها نهجان شديد، كما أن لون أطرافها ( اليدين والرجلين ) وحول فمها يتحول إلى اللون الأزرق، فانزعجنا جداً وشعرنا بخطورة حالتها، فتوجهنا بها إلى الأطباء، فقرروا أنه لابد من وضعها على جهاز الأكسچين، لأن الحالة هي حدوث نقص في الأكسچين، وشخَّصوا الحالة على أنها " التهاب رئوي "، ووصفوا لها المضادات الحيوية، فاستمرت عليها لمدة شهرين، كما كنا نتردد على المستشفيات لوضعها على جهاز الأكسچين.

بعد ذلك تم عمل أشعة لها، فأظهرت أن حجم القلب أكبر من الطبيعي، ثم تم عمل echoعلى القلب، فأظهر سوء حالتها جداً وأن نسبة كفاءة عضلة القلب هي 22 %، والأصعب من هذا هو أنها لا تحتمل إجراء عمليات جراحية، كما أن العلاجات التي يمكن وصفها لها قد لا تأتي بنتيجة، وحذّرنا الأطباء من خطورة التحركات ( الزحف كطفلة )، وخطورة البكاء، كما أخبرونا بأنها بعدما تنضج وتتقدم في العمر، فإنها ممنوعة من الزواج.

وكنا كلما نشعر بعدم قدرة ابنتنا على التنفس، فإننا ننقلها إلى المستشفى، إما بالزقازيق أو بالقاهرة، ليتم وضعها على جهاز الأكسچين، هذا بالإضافة إلى أنه تم تركيب ( كانيولا ) لها، للتمكن من إعطائها حقن، لزيادة قدرة جهاز المناعة لديها، ومن حين لآخر كان يتم عمل رسم قلب لها، كل هذا كان يجعل ابنتنا مونيكا تتألم جداً، ونحن نعتصر ألماً لآلامها.

وبعد مرور حوالي عام كامل من العلاج، سمح الله أن تقابلنا مع أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، في مركز سانت ماريا بالقاهرة، فأخذنا بركته وطلبنا منه أن يصلي لمونيكا، وشرحنا لقدسه تاريخ وتفاصيل مرضها، فوضع أبونا يده على رأسها وظل يصلي لها لمدة طويلة، وطلب منا أن نتركها بجواره، فظلت هكذا لمدة ربع ساعة، وكان يحدث لها اهتزازات وارتعاشات في جسمها كله، ثم قال لي ( يقول والدها ) أبونا القمص فلتاؤس: " ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "، وأعطاني زجاجة زيت وقال لي: " ارشمها بالزيت على قلبها "، ثم انصرفنا بسلام بعد هذه البركة العظيمة وامتلأنا اطمئناناً وسلاماً.

بعد ذلك قمنا بعمل echoمرة أخرى على قلبها، فكانت النتيجة نشكر الله حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب، وظل التحسن يتزايد، حتى وصلت نسبته بنعمة الله إلى 69 % ( والمعروف أن الطبيعي في هذه السن

70 % )، وكأن الله منحها قلباً جديداً.

العجيب هو أن الطبيب الذي قام بعمل الأشعات لمونيكا، ويُدعى د / وائل عبد العال، فإنه لما رأى هذا التحسن الغير متوقع، قال: " هذه معجزة بكل المقاييس، وليست هي شطارة دكتور يصف العلاجات، ولا شطارة أم تواظب على مواعيد منح العلاج للطفلة، لكنها يد الله "، فشكرنا الله الذي شفى ابنتنا مونيكا، ورحمها من الآلام والعلاجات والتردد على المستشفيات، ونحن فرحون جداً جداً لأنها الآن بصحة جيدة، والمجد لرب المجد يسوع المسيح الذي منحها الشفاء بشفاعة أم النور العذراء القديسة مريم، وصلوات أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السرياني.


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

شفاء من ضمور بالعصب البصري بعد فشل العملية الطبية
" أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ " ( يو 9: 25 )

السيدة / چورچيت فريد چورچ - الإسكندرية

كنتُ أعمل في وظيفة أخصائية تأمينات اجتماعية، بشركة مطابع محرم بك الصناعية، وبنعمة ربنا وكابنة للمسيح كنت أعمل بجدية وإخلاص وأمانة، لأنني كنتُ أحب هذا النوع من العمل، إذ أنَّه فيه جانب الخدمة للجميع، وبناءً على هذا حصلت على ترقيات وعلاوات مختلفة، وفجأة سمح الله لي أن أمر بتجربة المرض، فقد أُصيبت عيناي بشدة، وبدأت أفقد البصر، وبالعرض على الأطباء المتخصصين، تم تشخيص الحالة على أنها " جلوكوما مزمنة – قصر نظر – استجماتيزم – ضمور بالعصب البصري – كاتراكتا بالعينين "، وهذا كان في 10 / 10 / 1989م.

وقد أُجريت لي عمليتي الجلوكوما، ولكن الحالة لم تتحسن بل رجعت إلى ما كانت عليه مرة أخرى، وحيث أن عملي متوقف على سلامة العينين، فقد تم عرضي على لجنة طبية متخصصة تابعة للعمل، فقرروا عجزي التام عن الإبصار، وبالتالي عجزي عن إتمام العمل، فأحالوني إلى التقاعد " معاش مبكر "، بعد ذلك تدهورت حالة عيني جداً، فقد تزايد الضمور العصبي، وأصبحت نسبة الفقد في العين اليمنى 9 / 10، ونسبة الفقد في العين اليسرى 8 / 10، وفقد الأطباء الأمل في شفائي، ورفضوا إجراء عمليات الكاتراكتا لي، خوفاً على الجزء القليل المتبقي في العين، فجعلت اتكالي على ربنا يسوع المسيح بصلوات قديسيه، وذهبنا أنا وإحدى صديقاتي إلى دير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلنا أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يُصلي لأجلي ليشفيني الرب، فقام أبونا بالصلاة على رأسي ثم قال لي: " روحي يا أختي لأستاذ دكتور يعمل لك العملية وإن شاء الله هتشوفي كويس "، فعارضته وقلت له: " يا أبانا الأطباء عملوا كل ما يقدروا عليه بلا فائدة، ورفضوا إجراء أي عمليات أخرى "، ولكن أبونا كرر كلامه بلهجة شديدة، وأكد أن البصر سيعود إلىَّ بعد إجراء العمليات، وبعد حيرة شديدة رضخت للأمر، وحجزنا لدى الدكتور/ علاء الزواوي، متكلين على الله وواثقين في صلاة أبينا القمص فلتاؤس، وتم إجراء العملية الأولى، وبعدها كانت المفاجأة لنا جميعاً وللطبيب أن النظر أصبح 6 / 6، والأكثر من هذا أن مجال الإبصار قد فُتح من جميع الجوانب، إذ أنني سابقاً كنت لا أرى إلا أمامي فقط " أيْ في الوسط " أما الجوانب فلم أكن أراها، بل وقد انتهت حالة الجلوكوما المزمنة، فوضعني الطبيب تحت الاختبار لمدة ثلاثة أشهر، لم أقم خلالها باستخدام أي أنواع من القطرة، فلما وجد أنَّ الحالة مستقرة، تعجب وأكد أنها حالة فريدة من نوعها، ثم قام بإجراء العملية في العين الأخرى، والتي أيضاً تمت بنجاح وبنفس النتيجة
( أصبح النظر 6 / 6 )، مما أذهل الطبيب المعالج وأذهلنا جميعاً، وعدتُ أرى بصورة طبيعية جداً، فشكراً لله الذي تحنن علىَّ لأنني " كنت عمياء والآن

أبصر "، وذلك بصلوات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، الذي يشفع فينا أمام عرش النعمة.


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

خلاص يا خويا، ربنا شفاك ببركة القديسة العذراء مريم
" عجيبٌ هو الله وممجدٌ في قديسيه "

الحديث ههنا لأحد الآباء الرهبان:

ظللتُ لعدة أسابيع أعاني من آلام شديدة بالظهر ( بالعمود الفقاري )، وأخذت الآلام تتزايد علىَّ، حتى أنني ذات يوم تعبت جداً جداً، وفي منتصف الليل كان الألم قد بلغ ذروته، فوجدت نفسي لا أستطيع أن أحرِّك أي جزء في جسمي، فحاولت أن أستغيث منادياً على الآباء الذين بالقلالي المجاورة لي، ولكن أحداً لم يسمعني، فظللت أعاني بمفردي.

أخذت أنادي على أمي القديسة العذراء مريم، وأيضاً أبي القديس فلتاؤس السرياني، لأنني أعرف درجته الروحية ودالته عند الله وعند القديسين.

وبعد قليل شعرت بارتياح شديد، وزالت كل الآلام، واستطعت أن أتحرك بسهولة فشكرت ربنا يسوع المسيح، وأحسست أن الشفاء قد تم، بشفاعة القديسة الطاهرة مريم العذراء، وبصلوات أبي القمص فلتاؤس السرياني.

العجيب هو أنَّهُ في الصباح الباكر، حضر إلىّ لزيارتي أبونا القمص فلتاؤس وكان معه بعض الآباء، فطلبت من قدسه أن يصلي ويدهنني بالزيت، وشرحت له الآلام التي مررتُ بها ليلاً، فقال أبونا لي: " خلاص يا خويا، ربنا شفاك ببركة القديسة العذراء مريم، قدسك كان عندك انزلاق في الفقرات القطنية الرابعة والخامسة، ولكنك الآن شُفيت تماماً "، ثم باركني ومضى بسلام، وأنا في غاية الفرح.

وبعد قليل قابلتُ أحد الآباء، الذي بدوره أخبرني أنه تقابل مع أبينا البار القمص فلتاؤس، وأنه أخبره أنه قد حضر إلىَّ بصحبة القديسة العذراء مريم لأجل شفائي، حينما كنت أتألم بمفردي ليلاً وأصرخ طالباً إياهما، وقال له أبونا فلتاؤس: " إن القديسة العذراء هي التي منحته الشفاء "، فتعجب جداً من كل ما حدث معي، ومن عمل الله في قديسيه.

وأشكر الله فإنني بصحة جيدة، ومنذ ذلك الحين لم ترجع إلىّ الآلام مرة أخرى، ببركة أمنا القديسة الطاهرة مريم، وأبينا القديس القمص فلتاؤس،


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن


عن علاقة البابا كيرلس والشهيد مارمينا بأبونا فلتاؤس ..


قصة رهيبة يحكي أبونا فلتاؤس :
بعد 12 سنة من سكناي في القصر القديم جائتني فكرة أن أخرج للسياحة في البرية الجوانية ..
فطلبت من الأنبا ثاؤفيلوس أن يسمح لي بذلك فقال لي :
( إستني يا إبني شوية)

ثم قابل البابا كيرلس القديس وأخبره بأمر فطلب البابا أن يراني فذهبت إليه وقال لي :
( يا إبني إحنا عايزينك تخدم معانا في دير مارمينا وتعمر هناك )
فقلت له :
( بس أنا يا سيدنا فقير وغلبان وماعنديش حاجة )
فقال لي سيدنا :
( إسمع الكلام يا إبني وقول حاضر)

وفعلاً أطعت ورحت دير الشهيد مارمينا مع بعض الرهبان ..

ومن هنا صارت لأبونا صداقة روحية مع قداسة البابا كيرلس وحبيبه الشهيد مارمينا..
ويحكي أبونا أيضاً :
وأنا في دير مارمينا كنت ماسك شغل المطبخ ونظافة الدير وكنت أقوم ليلاً وأكنس طرقات الدير وأمسحها دون أن يعرف أحد بذلك لأنني في الحقيقة كنت أحب مارمينا جداً
و كنا بنجيب المياه بتاعتنا عن طريق كارتة بالحمار من مكان يبعد 2 كيلو عن الدير ..
و في يوم الحمار تعب جداً وتمرد علي أبونا وجري وماقدرنا نربطه علي الكارتة ..

فقلت لأبونا خلاص سيب لي أنا موضوع المياه ده ..
فرحت بشجاعة كده وإبتديت أجر الكارتة مكان الحمار مسافة الـ 2 كيلو دول وجبت المياه ورجعت للدير وأنا جارر الكارتة برضه .. !!
وبعد ذلك قال لي أحد الآباء أن الشهيد مارمينا ظهر له و قال :
( له أنا مستحيل أنسي لأبونا فلتاؤس أنه حط نفسه مكان الحمار وجر الكارتة علشان يجيب المياه للآباء وللدير بتاعي )

بركة صلوات القديس مارمينا العجائبى والبابا كيرلس السادس العجائبى وبركة القديس أبونا فلتاؤس السريانى شفيع المستحيلات تكون مع جميعنا أمين .








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 01:52 AM.
رد مع اقتباس