منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:17 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




رابعا : الدم لا يُطعم ويطهر فحسب، بل يسيطر أيضا على درجة حرارة الجسم.
1. حين تصل الحرارة إلى درجة عالية جدا، يقوم الدم بالتعويض و تظل حرارة الجسم عند حرارته العادية.
2. حين تصبح درجة الحرارة باردة جداً، يقوم الدم أيضاً بالتعويض وتظل درجة الحرارة عند معدلها الطبيعي

خامساً: قال يسوع: "ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (متى 24 : 12).
1. الإثم هو ذلك الطبيعة المتأصلة فينا والتي ورثناها عن آدم والتي تتمرد على الله. إنه ذلك الطبيعة العنيدة، الطبيعة التي تتصرف بمعزل عن الله. وبسبب الإثم تبرد المحبة.
2. قال يسوع إن الناس (من رجال ونساء) سوف يحبون أنفسهم في الأيام الأخيرة بشكل أناني حتي إن محبة الله سوف تبرد.
3. قال يسوع أيضاً: "أنا عارف أعمالك أنك لست بارداُ ولا حاراً. ليتك كنت بارداً أو حاراً. هكذا أنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً أنا مزمع اتقياك من فمي" (رؤ 3 :15 –16).
4. الفتور بالنسبة للإنسان الروحي، يماثل مرض الإيدز للإنسان الطبيعي. وهذا مرض يهدد الجسم كله.
5. من أعراض المرض: عدم المبالاة ببيت الله، إهمال حكمة الله، الغياب عن اجتماعات الصلاة، وعدم العطاء حينما نشعر أنه بمقدرونا ذلك. كل عرض من أعراض مرض يسميه الكتاب المقدس "الفتور".

6 هذا مرض مميت، وهو يتنقل بسرعة فور أن يتمكن من المؤمن.

سادساً: إن أوضح مثال يعرفنا مدى خطورة مرض الفتور المميت يتضح في حياة بطرس الرسول.
1. حين اتبع بطرس الرب يسوع من بعيد، لم يمض وقت طويل حتى شعربأنه مضطر إلى العثور على نار ليستدفئ.
2. كانت النتيجة النهائية أن بطرس أنكر سيده.
3. جاء بعضكم ليتبع المسيح من على بُعد، وهو الآن ينكر سيده.
4. قد لا تقول: "أنا لا أعرفه"، لكن إنكارك أكثر سوءاً. فأنت تشكو وتتذمر ضد تدبيره الإلهي.
5. أنت تستدفئ بنار أخرى، بدلاً من أن تغتسل وتستدفيء بمحبة الله. وأنت تحترق الآن بنار الحسد، والغيرة، الإنفاق على نفسك، إلخ. والحل الوحيد هو دم المسيح.
6. وباعتبارك ابنا لله، ينبغي عليك أن تكون قادراً على معرفة هذا المرض. يتوجب أن تكون قادراً على معرفة أعراضه، وتعرف متى يحدث.
7. بعد ذلك أدعوك أن تلجأ إلى دم يسوع المسيح.
أ‌. لأن الدم سيحفظك أنت وتلك الكنيسة، ويعطيها حرارة.
ب‌. سيحفظك الدم في علاقة صحيحة مع الآب. وحين يجدد الدم حياتك، لن يعوق شيء العلاقة بينك وبين الله. فمن خلال الدم، وبواسطته يكون لك دخول إلى عرش الله. إذا حافظت على علاقة صحيحة مع الله، لابد أن يتواجد الدم في هذه الحالة.
ت‌. سيحافظ الدم على صحة معاييرنا.
8. "ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أفسس 2 :13)
9. حين سار بطرس بعيداً، كان هناك الدم. وحينما قام يسوع من الأموات قال لمريم: "اذهبي قولي لأخوتي وبطرس".
10. ماذا حدث؟ بدأ الدم يقترب من بطرس.
11. ونحن جميعاً رأينا هذا يحدث. حين يصبح شخصاً فاتراً، يبدأ في تدفئة نفسه بنار مختلفة. وتوجد الأعذار والمشاكل كي لا يعمل في خدمة الله.
12. نحن نعيش في زمن حاسم. وبسبب كثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين.
13. إنها هناك، في كل مكان، تكثر في هذه الأيام. فها أنت ترى كنيستك مليئة بمن لا يعتبرون اجتماع الصلاة مهما والعطاء ليس مهماً، والاجتماع معاً ليس مهما. هناك مرض موجود لا يستطيع أحد أن يشفيه سوى الدم.







التوقيع

رد مع اقتباس