منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - حصريا موسوعة عن استحالة تحريف الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2012, 10:48 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
96 تابع استحالة تحريف الكتاب المقدس




تابع استحالة تحريف الكتاب المقدس


V الترجمات :


يوجد أكثر من عشرة آلاف مخطوطة بكثير للترجمات القديمة ، منها ما لا يقل عن 8000 للفواجاتا اللاتينية العامة ) و أكثر من 50 مخطوطة للترجمة اللاتينية القديمة ، و أكثر من 100 مخطوطة للترجمة القبطية ، و أكثر من 300 مخطوطة للسريانية . و ما يقرب من 2000 للترجمات الأخرى الأحدث.

و ترجع أهمية هذه الترجمات و مخطوطاتها اللاتينية القديمة و السريانية القديمة و القبطية الصعيدية إلى أنها مترجمة فى نهاية القرن الثانى الميلادى و بداية القرن الثالث و بالطبع فهى مترجمة عن مخطوطات أقدم منها بكثير قد رجع لنهاية القرن الأول و بداية القرن الثانى أو على الأقل متعاصرة معها و لا تزيد عن سنة 180 ، و هى مثل النص الأصلي فى لغته الأصلية فى مرحلة مبكرة جدا و لا يستبعد أبدا أن تكون إحداهما مترجمة عن المخطوطة الأصلية لأحد الأسفار التى دونها أحد كتّاب الوحي . و من ثم فهذه الترجمات و مخطوطاتها تقدم لنا دليل من أقوى الأدلة على صحة و سلامة آيات العهد الجديد و نصوصه ( هذا الموضوع خاص بمنتدى أم السمائيين والأرضيين ) و اننا نملك بين أيدينا نفس كتاب العهد الجديد بنفس كلماته و حروفه كما كان فى القرن الأول و الثانى الميلادى.
·
و قد ترجم الكتاب المقدس لأكثر من 2000 لغة ولهجة.

خامسا: شهادة الآثار:-

يقول السيد المسيح للفريسيين " أقول لكم أن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ " ( لوقا40:19 ) .
لقد سمحت عناية الله للبشر أن يبحثوا عن الآثار و الحفائر القديمة . و لقد حاول البعض أن يستدل من هذه الأبحاث عن تأييد لنظرياته التى تهاجم الكتاب المقدس محاولا أن يؤكد للبشرية أن الإنسان كائن ارتقى عن الحيونات . فكانت الصدمة الكبرى إذ أكدت الحفريات الحديثة أن المدنيات الأولى كانت تتمتع بدرجة عالية من الذكاء. مما يؤكد صحة الكتاب المقدس.

V الآثار تشهد للعهد القديم :
1. -الحجر الموابى :
و يرجع للقرن التاسع قبل الميلاد.
اكتشفه الدكتور كلاين 1869م فى أطلال مدينة ديبون ( يش 17:13) ، و هو يحتوى على 34 سطرا بالحروف الفينيقية و العبرية ، و التى تحكى حرب ميشع ملك موآب مع يهورام ملك اسرائيل ، كما هو مذكور فى ( 2 مل 6:3-27 ) و ضد الأومين.
والحجر الآن محفوظ بمتحف " اللوفر " بباريس.
و رغم اختفاء هذا الحجر الأسود أكثر من ثلاثين قرنا من الزمن إلا أن الله أظهره لاثبات صدق الكتاب المقدس.

2.- صخرة كردستان :
اكتشفت و عليها نقوش بهستانية تحمل كتابة لداريوس ملك الفرس الذى وردت قصته المدونة فى ( دانيال 11،9،6،5 ) .

3. - قصر أحشويرس و أستير :
واجه سفر أستير انتقادات كثيرة. إلا أن الاكتشافات الحديثة أثبتت الدقة المتناهية لهذا السفر. إذ يقول لينورمانت : أننا نجد فى سفر أستير صورة تنبض بالحياة للبلاط الملكى فى عصر ملوك فارس. حيث أنها تمكننا أكثر من كل ما وصلنا من الكتابات القديمة الأخرى من أن تتغلغل إلى الحياة الداخلية. و أن تكشف نظام الحكومة المركزية الذى وضعه داريوس.
و الأهم من ذلك هو اكتشاف القصر الذى عاش فيه الملك أحشويرس و أستير دليل قاطع على صحة تاريخية لهذا السفر.

4. - مسلة شلمناصر :
فى المتحف البريطانى.
و هى تصور لنا ياهو ملك إسرائيل خاضعا أمام شلمناصر حيث يركع بيديه و رجليه و يخر جبهته الى الأرض مقدما له الجزية ( 2 مل 3:17 ) .
كما تسجل حملات عديدة لملك آشور و جميعها تتفق على ما جاء بالكتاب المقدس. و على المسلة مسجل قائمة بأوصاف الجزية التى قدمها ياهو بن عمرى ، فضة ، ذهب ، كأس من ذهب و أوانى ذهبية ، رصاص ، عصا ليد ملك ، فاكهة. و هذا بعينه ما جاء فى ( 2 مل
5. -أور الكلدانيين :
أكتشف العلماء أور الكلدانيين التى خرج منها ابراهيم ( تك 31:11 ) و قد تأكدوا أنها كانت على درجة عالية من الثقافة إلا أنها كانت غارقة فى الفساد و الوثنية و قد وجد على قطعة من حفرياتها اسم ( ابراهيم ) .
و تقع أور الكلدانيين على بعد 10 كم من الشاطئ الغربى لنهر الفرات ، و لا شك أن أور الكلدانيين التى نشأ فيها ابراهيم هى نفسها أور السومرية ، و كانت المدينة مزدهرة أيام أسلاف ابراهيم.
و قد أكتشف سير لينارد وولى سنة 1922مفى أطلال مغير ( مكان أور عن المقابر الملكية ) و أخرج الكثير من الكنوز و التحف الملكية و اللوحات التى ساعدت على فهم الخافية التاريخية لذلك العصر الذى عاش فيه ابراهيم.

6. - معابد الأقصر :
كشفت معابد الأقصر عن الأسرى الذين سباهم شيشق ملك مصر ( 1 مل 25:14 ) .

7. - مدينة نينوى والصفائح الأشورية :
أكتشف العالم يوتا مدينة نينوى القديمة ( يونان 3:3 ) بقصورها الفاخرة بعد أن كانت مطمورة تحت تلال من الأتربة حوالى ألفى عام ، كما أكتشف صفائح أشورية فى خراباتها ، دون بها قصة الخلق و كيفية سقوط آدم و حواء ، و قصة الطوفان و برج بابل.
و هى موجودة فى المتحف البريطانى.

8. - أسماء مدن :
مازالت أسماء مدن كثيرة وردت فى الكتاب المقدس كما هى مثل غزة ، يافا ، أشدود ، أشقلون ، جت ، بيت جبزين ، بئر سبع ، أريحا ، الناصرة ، بيت لحم ، أورشليم ، أسوان ( التى أقيم على خرابتها محافظة أسوان فى مصر ) و قد ذكرت فى نبوة ( حزقيال 10:29 6:20 ) ، كذلك ذكر فى ( تكوين 2:50، 3 ) عادة تحنيط الموتى عند قدماء المصريين .

9. - بركة سلوام :
اكتشفت بالصدفة عام 1880م نقوش موجودة على جانبي المجرى الصخرى لبركة سلوام تحكى ما أجراه الملك حزقيال ( القرن الثامن قبل الميلاد ) من أعمال حتى يمنع سقوط مورد مياه المدينة فى أيدي الغزاه و هو ما ورد فى ( 2 أى 32 ) .

10.آثار بابل :
أكدت الاكتشافات الأثرية التى وجدت فى بابل بالغة البابلية المسمارية قصة الطوفان الذى غمر العالم القديم.

11.مدينة فيثوم و تحفنحيس :
أكتشف بالقرب من مدينة الإسماعيلية (مصر) خرائب مدينة فيثوم ( حز 11:1 ) التى بناها رمسيس الثانى و التى تعرف باسم (تل العمرانة) و كان ذلك سنة 1884م ، كذلك اكتشفت مدينة تحفنحيس ( أر 7:43-10 ) بواسطة المكتشف بترى وهى على حدود مصر .

12.ملوك العهد القديم :
قال روبرت ولسون " قد ورد فى العهد القديم أسماء نحو أربعين ملكا فى الفترة من 2000-400 ق.م و كلها جاءت فى تسلسل تاريخى مضبوط تماما سواء بالنسبة للملوك المعاصرين فى الدول الأخرى ، و هذا برهان على دقة سجلات العهد القديم بصورة تفوق الخيال ! أن كل ما ظهر من مخطوطات أو حفريات بابلية يتفق تماما مع ما جاء فى العهد القديم". (Robert Dick Wilson, A scientific Investigation of the new testament).

13.أسوار أريحا :
كشفت الآثار عن مدينة اريحا القديمة حيث الجدران الساقطة ، و بقايا الأخشاب المحترقة ، كقول الكتاب " و أحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها " ( يش 24:6 ) ووجدوا بها بعض من القمح و العدس و البصل و البلح محفوظ فى صوامع دليل على أن المدينة لم تتعرض للنهب لأن يشوع قد حرّمها .
حرر العالم جرستانج وثيقة عن أثنين من العلماء جاء فيها " لا شك فى حقيقة أن أسوار أريحا سقطت تماما إلى الخارج فى مكانها ، حتى يتمكن المهاجمون من أن يصعدوا فوقها و يدخلوا أريحا " و الغريب فى ذلك أن أسوار المدن لا تسقط إلى الخارج ( هذا الموضوع خاص بمنتدى أم السمائيين والأرضيين ) بل تسقط إلى الداخل ، و لكن أسوار أريحا سقطت فى مكانها إلى الخارج كما جاء فى ( يش 20:6-22 ) " فسقط السور فى مكانه و صعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه و أخذوا المدينة " ((John Garstang. Joshua Judges ,Constable.

14.عمود بابل :
مدون عليه الكثير من أحداث سفر التكوين .
محفوظ فى المتحف البريطانى.

15.ختم بابل :
و هو ختم دائرى بطول 28 مم و يرجع تاريخه إلى نحو 2500 ق.م ، و منقوش عليه شجرة مقدسة فى الوسط ، و عن اليمين يجلس رجل ، و عن اليسار تجلس امرأة ، و خلف المرأة حية كأنها تتحدث مع المرأة .

16.حجر رشيد :
أكتشف سنة 1798 م ، و بواسطة هذا الحجر تم فك رموز اللغة الهيروغليفية (المصرية القديمة ) و اللغة الديموطيقية ( الشكل المبسط للغة الهيروغليفية ) ، و من الآثار الفرعونية نجد الآتى:

1.لوحات تل العمرانة:
تبلغ 400 لوحة قد أرسلها حكام فلسطين يستنجدون بفرعون مصر لأن هناك شعبا غريبا يدعى العبيرو (العبرانيين) الذى حل بالبلاد و يريد ابادتهم.

2.لوحة وجدت فى مقبرة أحد عظماء مصر
ودعي"القاب" و عليها ذكر المجاعة التى تعرضت لها
مصر و توزيع الدواة للغلال ، و استيلائها على الحقول ، و هو ما يطابق ما جاء فى قصة يوسف فى سفر التكوين .

3.لوحة إسرائيل:
و تحكى مجيء شعب إسرائيل إلى مصر و طردهم منها ، و تعقب منفتاح بن رمسيس الثانى اهم عبر البحر الأحمر. و وجدت مومياء منفتاح و رأسه مشدوخة مما يظهر أنه مات غرقا

4.أطلال مدينة فيثوم:
اكتشفت بالقرب من مدينة الإسماعيلية (مصر) حيث كان يعيش بنو إسرائيل فى ارض جاسان (الزقازيق- مصر) ، و قد بنى اليهود هذه المدينة بالطوب اللبن المخلوط بالتبن كمخازن لرمسيس الثانى فرعون مصر. و هو ما يطابق ما جاء فى الكتاب المقدس عن استبعاد المصريون لبنى إسرائيل " و مرّروا حياتهم بعبودية قاسية فى الطين و اللبن " ( خر 14:1 ) ، " فقال (فرعون) متكاسلون انتم متكاسلون...اذهبوا و اعملوا و تبن لا يعطى لكم و مقدار اللبن تقدمونه" ( خر 17:5 ) .

5.هزيمة رحبعام ملك يهوذا:
سجل شيشق أول ملوك الأسرة الثانية و العشرين على جدران معبد الكرنك وصفا لانتصاره الساحق على رحبعام ملك يهوذا. و استطاع شمبليون أن يقرأ هذا التسجيل ثم أكده من بعده كثير من العلماء. و هو يطابق ما جاء بالكتاب المقدس " و فى السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر على أورشليم ، لأنهم خانوا الرب بألف و مئتى مركبة و ستين ألف فارس و لم يكن عدد للشعب الذين جاءوا معه من مصر..." ( 12 خ 2:12-4 ) .

17.سفينة نوح :
عثر عليها سنة 1945 م فى ارمينيا على الثلج بجوار بحيرة متجمدة ، و جاء فى تقرير اللجنة " تحتوى السفينة على مئات من الحجرات ، علوية و سفلية بعضها كبير الحجم بدرجة تسترعى الانتباه ، و بعضها مرتفع السقف ، و يرجح أن هذه الحجرات المرتفعة السقوف قد خصصت للجمال أو بعض الحيوانات الطويلة العنق ، و توجد حجرات أحيطت بقضبان من الحديد تختلف طولا و عرضا ، و أقفاص لحفظ الحيوانات الضارية ، و للسفينة باب واحد فى الجانب و الطاقة فى أعلى السطح و قد طليت جدرانها بالقار"... " اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر. تجعل الفلك مساكن . و تطليه من الداخل و من الخارج بالقار. و تصنع كوا للفلك و تكمله إلى حد ذراع من فوق. و تضع باب الفلك فى جانبه. مساكن سفلية و متوسطة و علوية تجعله." ( تك 14:6، 16 ) ....و بعد سنوات أرسل الأتراك بعثة علمية أخرى إلى المنطقة لمعاينة السفينة ، و قررت أن السفينة مصنوعة من خشب الجوز ، و هو من فصيلة الخشب القبرصى العتيق ، و قد قيست أبعاد السفينة فباغ طولها 300 ذراعا و عرضها 50 ذراعا و ارتفاعها 30 ذراعا و هى نفس الأبعاد التى وردت فى سفر التكوين " و هكذا تصنعه ثلث مئة ذراع يكون طول الفلك و خمسين ذراعا عرضه و ثلثين ذراعا ارتفاعه" ( تك 15:6 ) .

V الآثار تشهد للعهد الجديد


1.خشبة الصليب المقدسة:
و التى يحتفل فى 17 توت بتذكار العثور عليها ، و قد قسمت إلى أجزاء عديدة و انتشرت فى بقاع العالم ، بالإضافة إلى الجزء الموجود منها فى روما و الجزء الموجود فى القسطنطينية.

2.إكليل الشوك :
الخاص بالرب يسوع. و هو أكثر الآثار اكتمالا.
محفوظ بكاتدرائية نوتر دام دى بارى .

3. المسامير المقدسة:
تم اكتشافها و إحداها فى كنيسة الصليب بروما ، و تمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير ، واحد ضمن كنوز دير ( سان دينيس ) و الآخر فى دير ( سان جرمان دى برية ) .

4.عنوان الصليب الخاص بالسيد المسيح:
موجود الآن فى روما.

5.الكفن المقدس:
الذى لف به جسد السيد المسيح بعد موته ( حسب الجسد ).
و لكن ما الذى يجعلنا متأكدين أن هذا هو كفن السيد المسيح و ليس لشخص آخر غيره؟ و هذا يجعلنا أمام تساؤلات محددة تحتاج إلى إجابة علمية مقنعة :
§ما الذى يقطع بأن الكفن يعود إلى أوائل القرن الأول الميلادى ، أى الزمن إلى عاش فيه الرب يسوع بالجسد على الأرض ؟
§هل توجد براهين علمية تثبت أن الكفن كان فى ذلك الوقت بأورشليم ، المكان الذى دفن فيه الرب يسوع ؟
§هل الكفن لشخص مصلوب ؟
§و إذا ثبت انه لشخص من القرن الأول ، مات مصلوبا فى أورشليم ، فما الذى يقطع أن هذا الشخص هو بالتحديد الرب يسوع الذى تحدث عن الإنجيل ؟ لا شك أن كثيرين من البشر ماتوا مصلوبين فى نفس وقته ، و دفنوا فى أورشليم ، فلماذا لا يكون الكفن لواحد منهم ؟


Vالمكان و الزمان :


أين صنع نسيج الكفن ؟ و فى أى قرن من الزمان ؟
بدأ عالم الجنايات ماكس فرى Max Frei عام 1973 م بفحص الصور الفوتوغرافية التى التقطت للكفن عام 1969 م... ثم حدث أمر غير متوقع! فقد وقعت عيناه على حبوب لقاح على سطح الكفن ، و فى شهور قليلة نجح فى فصل الحبوب متناهية الصغر عن بعضها و تصنيفها بأسماء نباتاتها.
انه حبوب لقاح 49 ( تسعة و اربعين ) نبات مختلف... بعضها ينمو فى اوروبا ، و هذا ليس بغريب فقد تعرض الكفن للهواء فى فرنسا و ايطاليا خلال المرات القليلة التى عرض فيها للشعب و لكن المثير حقا أن بعض منها لا ينمو خارج أورشليم و البعض الآخر يزرع فى السهول الجنوبية بتركيا فى منطقة مدينة اسطنبول ( القسطنطينية سابقا ) .
وهذا يعنى

1- أنه منذ ظور الكفن الفجائى بفرنسا عام 1357 م ، لم يغادر اوروبا
على الإطلاق... وان ما أكتشفه ماكس فيرى يؤكد أن الكفن قد مر بأورشليم
و القسطنطينية قبل ذلك الوقت.

2- أوضح ماكس فيرى أن القشور بعض هذه الحبوب تقنعه أن الكفن من
القرن الأول الميلادى !!
# Ian Wilson, The Turin Shroud, 1979, ch9
# Stevenson & Habermas, Verdict on The Shroud, PP.26,27,62,111.

.أخذ العالم جيلبرت ريس Gilbert Raec الأستاذ بمعهد تكنولوجيا النسيج ببلجيكا ، أخذ بعض من الشعيرات التى التقطها فريق العلماء الذى فحص الكفن عام 1973 م و أجرى عيها دراسات مكثفة ، فماذا كانت النتيجة؟ يقول جيلبرت: ان الطريقة التى نسج بها قماش الكفن هى نفس طريقة النسيج التى كانت متداولة فى الشرق الأوسط ابان القرن الأول الميلادى !! Stevenson & Habermas, Verdict on the Shroud p.62. #
.كما عثر على آثار ميكروسكوبية لقطن بين شعيرات خيوط الكفن ، دليل انها نسجت بنول استخدم لنسج القطن... أمر مدهش ، فالقطن نبات لا ينمو فى اوروبا بل فى الشرق الأوسط.
# لقد أدخل سنحاريب ملك آشور صناعة القطن فى الشرق الأوسط فى القرن السابع قبل الميلاد ، و بالتأكيد قد استقرت هذه الصناعة فى بقاع فلسطين أثناء وجود الرب يسوع بالجسد على الأرض.

ثم أكد هذا الاكتشاف العالم سيلفيو كيرتو Silvio Curto الأستاذ
المساعد لعلم المصريات بجامعة تورينو ، و أكد على أنه يعود إلى أيام المسيح.
# Silvio Curto, “The Turin Shroud, Archaeological observations concerning the Material and the Image, “ Report of the Turin Commission on the Holy Shroud, p.59-73.

صورة الكفن المجسمة التى كونها العلماء باستخدام البعد الثالث توضح وجود شيئين موضوعين فوق عينى الرب يسوع و تقدم لنا أوصافا دقيقة لهما!! يقول العالم فرانسيس فيلاز Francis Filas الأستاذ بجامعة لويولا Loyola بشيكاغو ، أنهما قطعتان من النقود المعدنية ، و قد أظهر جهاز Vp_8 image analyzer أنهما يحملان أربعا و عشرين (24) تطابقا فى الطراز و المقاسات و الرسومات و الكتابة و الزوايا مع العملة التى أصكها بيلاطس البنطى ما بين عامي 29 و 32 بعد الميلاد ، و هذه التطابقات لا تتفق مع باقى العملات فى أى عصر آخر.
# Francis L-Filas, “The dating of the Shroud of Turin from coin of Pontius Pilate”.1980.

و يقول دارسو مخافات المقابر اليهودية من القرن الأول الميلادى ، أنها كانت عادة اليهود أن يضعوا نقودا فوق أعين الموتى ، و عقيدتهم فى هذا لحفظها مغلقة .
# Biblical Archaology Review, July, August 1979, p.28-35.

و هذا دليل علمى يؤكد أن الكفن يعود إلى نفس وقت دفن السيد المسيح ، و أن المدفون طبقت معه العادات اليهودية لذلك الوقت!!!


Vالهوية:


يقول العالم كارلتون كون Carlton Coon أستاذ علم الأجناس، ان
ملامح الشكل العام فى صورة الكفن تؤكد أن صاحبها ليس يونانيا أو رومانيا بل ينتمى لاحدى الشعوب السامية كاليهود أو العرب.
# Robert Wicox. Shroud, New York; Bantam Books,1978,p.130-133.
-أما شكل الشعر الذى يتميز بوجود اللحية و طول شعر الرأس و افتراقه فى المنتصف فيرجح القول بأنه شخص يهودى.
و أكثر من هذا فان الشعر الخلفى يظهر فى صورة الكفن على هيئة شريط طويل يتدلى الى عظمة لوح الكتف كالضفيرة الحرة Pigtail و هذا دليلا على أن صاحب الصورة ليس فقط يهوديا بل و من القرن الأول الميلادى. فقد كان هذا كما أثبت مؤخرا فى عام 1981 م الدارسان الألمانى جريسمان Gressman و الفرنسى دانيال روبس Daniel Rops منظرا شائعا لليهود الرجال فى ذلك الوقت.
# Henri Daniel-Rops, Daily life in the time of Jesus, Ann Arbor, servant, 1981.


Vالسن و الحرفة:


أوضح عالم التشريح المقارن يفز ديلاج Yves Delage أستاذ بجامعة السربون أن صورة الكفن تدل على أن صاحبها يتراوح بين ثلاثين و خمسة و ثلاثين عاما ، و عضلات جسمه تظهر أنه كان معتادا على العمل اليدوى.
# Stevenson & Habemas, Verdiet on the Shroud, p.34.
و هذا يتفق مع ما جاء بالأناجيل الأربعة عن موت الرب يسوع فى الثلاثين من عمره ، و على نشأته فى بيت رجل يعمل فى النجارة !!

Vمن الاحتمال إلى اليقين:


أن كل ما سبق يزيد لدينا الاحتمال أن صاحب الكفن هو يسوع المسيح... و لكنه لا يكفى للجزم أنه للرب يسوع.
و لكن هل كانت حياة الرب يسوع و الطريقة التى مات بها شيئا غير مألوف لم يحدث مع أحد غيره؟ الإجابة بالقطع نعم!!!

1إكليل الشوك :
لقد وضع عساكر الرومان إكليل شوك فوق رأس السيد المسيح و هذا لم يحدث معه كأمر مألوف يحدث لكل المصلوبين ، بل لأن العساكر أرادوا بهذه الطريقة أن يعبروا عن استهزائهم وسخريتهم من اعتبار المسيح ملكا.
و يقول العالم جيليو ريتشى Giulio Ricci أن التتويج بإكليل الشوك هو عمل وحيد لم يحدث مرة أخرى على طول التاريخ.
# Giulio Ricci, Historical Medical and Physical study at the Holy Shroud, in Stevenson and Habermasa, p.40.

2نزيف فى الرأس :
توضح صورة الكفن أن الشخص الذى دفن به أصابه نزيف دموي غزير فى فروة الرأس نتيجة لغطاء من الشوك!!! فإذا لم يكن هذا الشخص هو الرب يسوع فكم يكون احتمال أن الذى تتوج بالشوك هو شخص آخر؟

3مسامير فى يداه :
أغلب المصلوبين يربطون بالحبال فى صلبانهم... أما الرب يسوع فتخبرنا الأناجيل أنه سمر بالمسامير. و صورة الكفن توضح أن صاحبها قد سمر أيضا!!!

4 - عدم كسر عظامه :
تخبرنا الأناجيل أن العادة كانت عند الرومان أن يكسروا عظام المصلوبين حتى يعجلوا من موتهم اشفاقا عليهم من قسوة العذاب ، و قد أيد هذا علماء الآثار بعد اكتشافهم فى عام 1968 م لمنطقة قبور قديمة فى أورشليم تضم عظام رجل مات مصلوبا.
# Ipid, p.117
" و أما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات" (يوحنا 33:19).
و فى صورة الكفن أيضا الرجلان سليمان!!!

5-دم و ماء من جنبه :
بعد أن أسلم الرب يسوع الروح ، أراد أحد الجنود أن يتأكد من موته فطعنه بحربة فى جنبه فخرج منه دم وماء.( يوحنا 34:19 ).
و فى عام 1978 م أثبت العلماء باستخدام التصوير الفلورى و الفوق بنفسجى وجود آثار دماء و مياه خارجة من الجرح!!!
كما وجد العلماء أن مقاس هذا الجرح ينطبق تمام الانطباق مع مقاسات الحربة الرومانية (Lancia ) !!!
لقد أستخدم الجندي حربة ، و كان من الممكن أن يستخدم سيفا أو لا يطعن بأي شئ على الإطلاق. و كان من الممكن لكي يضمن موت المصلوب أن يطعنه فى معدته أو رأسه أو أي مكان آخر. و ترى كم هى نسبة احتمال خروج دم وماء معا من المطعون؟

6- كفن غالى الثمن :
أنه لحدث نادر أن يكفن المصلوب فى ثوب خاص به وحده وأن يكون هذا الثوب من قماش ممتاز غالى الثمن ، فالمصلوب غالبا ما يكون شخص مجرم أو عبد ليس له من يهتم بتكفينه. أما الرب يسوع فكان دفنه فريدا ، فقد اهتم بتكفينه أغنياء ( يوسف الرامى و نيقوديموس) ، لفوه داخل قماش من الكتان خاص به وحده ( لوقا 53:23 ).
و أيضا كفن تورينو (إيطاليا) يتفق مع هذه الحقيقة ، فهو من الكتان الممتاز و قد دفن صاحبه وحيدا بداخله!!!

7- دفنه السريع بسبب السبت العظيم :
يخبرنا الإنجيل أن دفن السيد المسيح قد تم بعجلة لكى يوضع داخل القبر قبل راحة يوم السبت التى تبدأ عند اليهود بعد غروب الجمعة مباشرة ، و هذا هو سبب عودة المريمات فى صباح الأحد لتكملة عملية التكفين ( لوقا 53:23-56 ) ... ثم قام الرب يسوع من القبر فلم يعد هناك شئ يتممنه.
و تظهر الدراسات العلمية للكفن أن صاحبه دفن بسرعة شديدة ، فالجسد لم يغسل من آثار الدماء و شعر الرأس لم يرتب أيضا كما يفعل اليهود مع موتاهم!!!
محير جدا أن يقع الأمران معا ، مصلوب يهتم به أغنياء فيدفن بمفرده فى كفن من قماش ممتاز وفى نفس الوقت لا تتم له إجراءات الدفن كاملة! ترى كم مرة يمكن أن يحدث هذا مع شخص غير الرب يسوع؟

8-جسده لم يفسد :
الكتاب المقدس يعلن بك وضوح و بتأكيد متكرر أن جسد الرب يسوع لم ير فسادا ( أع 22:2-32 ) ، عكس ما يحدث مع بقية الموتى.
و فى كفن تورين لم يجد العلماء أية آثار لتعفن الجسد على الإطلاق.
ترى ما احتمال أن يكون هذا الجسد لشخص آخر غير الرب يسوع ، و قد نزع بطريقة ما من كفنه قبل حدوث التعفن.

نظرية الحتمالات:


اتبع العلماء فى هذا المجال نظرية الاحتمالات Probabilities و كان سؤالهم المحدد:-
ما هو احتمال أن يكون هذا الكفن لشخص آخر غير الرب يسوع؟
فرانسيس فيلاز Francis Eilasأستاذ بجامعة لويلا ، أعلن أن فرصة أن يكون الكفن لشخص آخر غير الرب يسوع هى فرصة واحدة من واحد صحيح و بجانبه 27 ( سبعة و عشرين) صفرا
اما العالمفينسينت دونوفان Vincent J. Donovanفقد حدد هذه النسبة باحتمال واحد من 282 مليار احتمال.
و حددها العالمانتينوزيلى Tino zeuli و برونو بارباريس Bruno Barbarisالأستاذان بكلية العلوم بجامعة تورينو بفرصة واحدة لكل 225 مليار فرصة.

ترى ماذا تعنى هذه الاحتمالات ؟ علميا هذا يعنى الاستحالة المطلقة.

لوح الحكم بصلب السيد المسيح:

و هو لوح بتضمن حكم بيلاطس البنطى فى مجلس الشورى بصلب السيد المسيح.
أكتشفه العلماء الفرنسيون الذين رافقوا الجييش الفرنسى فى زحفه إلى ايطاليا سنة 1280 م. بالإضافة إلى الرسالة التى أرسلها بيلاطس إلى طيباريوس قيصر مبينا فيها الأسباب التى دعت إلى صلب المسيح و أسماء الشهود الذين حضروا المحاكمة ، و أكتشفها العلماء الألمان سنة 1390 م.

+ درجات سلم قيصر التى صعد عليها رب المجد ، القصبة المقدسة ، الحربة المقدسة ، القصبة المقدسة التى اعطيت للسيد المسيح على انها صولجان ، الاسفنجة المقدسة ، حجر التحنيط ، عامود الجلد ، عصابة الرأس ، القبر و معجزاته. قريبا

سادسا: شهادة التواتر:-


يذكر لنا التاريخ آن أئمة الدين الذين عاصروا الرسل ، أو الذين خلفوهم فى رعاية الكنيسة اقتبسوا فى مواعظهم ومؤلفاتهم من الكتب المقدسة وخصوصا من الإنجيل , ليقينهم بأنها كتب إلهية موحى بها من الله
لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها . نذكر منهم :

أكليمندس أسقف رومية ، وكان عاملا مع الرسول بولس ( فيلبى 4 :3 ) .
ديونسيوس أسقف كورنثوس الذى توفى سنة 100 ميلادية.

هرماس المعاصر لبولس والذى ألف كتابا فى ثلاثة مجلدات ضمنها الكثير من الاقتباسات من العهد الجديد.

أغناطيوس الذى تعين أسقفا على أنطاكية بعد صعود المسيح ب 37 عاما .
بوليكاريوس الشهيد تلميذ القديس يوحنا الرسول ، الذى تعين أسقفا على أزمير ، واستشهد عام 166 م . وبقيت من مؤلفاته رسالة مفعمة بالشواهد من الأناجيل الأربعة .

كما اقتبس أئمة القرن الثانى الميلادى من الأسفار الإلهية لدعم تعاليمهم ومنهم :

بابياس ونبغ سنة 110 ، واجتمع ببوليكاربوس . ألف تفسيرا للكتاب المقدس ، فى ستة مجلدات . وقال هذا العالم : أن الأناجيل كانت متداولة فى الكنائس باللغة اليونانية . وشهد بأن البشير مرقس كان مرافقا لبطرس وأن إنجيله كان متداولا بين المسيحيين .

يوستين الشهيد ولد سنة 89 ميلادية ، وكان قبل الاهتداء فيلسوفا وثنيا ،
وقاده بحثه عن الحق إلى المسيحية . وألف هذا المفكر الشهير عدة كتب فى دفاعه عن الدين المسيحى ، ارتكز فيها على الأناجيل الأربعة.

هيجيوس الذى نبغ بعد يوستين بثلاثين سنة . ولشهادته أهمية كبرى لانه سافر من فلسطين الى رومية ورأى أساقفة كثيرين . وقال أنه رأى المسيحيين فى كل مكان يعلمون تعاليم واحدة حسب الناموس والأنبياء والرب يسوع المسيح .

ايرينيوس يونانى الأصل من آسيا ولد سنة 140 ميلادية ، وتتلمذ على يد بوليكاريوس تلميذ يوحنا الرسول . وكان مركز أعماله ليون ، حيث رسم أسقفا ، و ألف رسالة ملأها بالاقتباسات من الأناجيل . وقد قال فى أحد فصولها " لم نقبل خلاصنا إلا من الذين أبلغونا الإنجيل الذى كرزوا به أولا وبعد ذلك دونوه بإرادة الله ومشيئته ليكون أساس إيماننا وعموده . لان بعد قيامة السيد المسيح من الأموات ، منح الله الرسل قوة الروح القدس ، فعرفوا كل شئ معرفة تامة " وحينئذ ذهبوا إلى أقاصى الدنيا و بشروا ببركات السلام السماوي ، ومع كل واحد منهم إنجيل الله فدون متى إنجيله لليهود لما كان بطرس وبولس فى رومية يكرزان بإنجيل السلام ويؤسسان كنيسة هناك . وبعد ارتحالهما دون مرقس تلميذ بطرس ورفيقه الإنجيل ، وهو خلاصة كرازة بطرس. وكذلك دون لوقا الطبيب رفيق بولس الإنجيل بحسب كرازة بولس . وبعد ذلك دون يوحنا ، تلميذ الرب الذى أتكأ على صدره إنجيله لما كان فى أفسس .

أكليمندس أسقف الإسكندرية ، شهد أن جميع الكنائس تعتقد بالأناجيل الأربعة وتجدر الإشارة هنا أن كلمة "إنجيل" جاءت دائما فى صيغة المفرد بمعنى البشرى أو الخير المفرح بمجيء المسيح إلى أرضنا ، ولكن رواه هذه البشرى كثيرين .

ترتليان ولد 160 ميلادية وتوفى حوالى سنة 230 . وبعد أن عدد الكنائس التى أسسها بولس
فى كورنثوس و أفسس و فيلبى و تسالونيكى . والكنائس التى أسسها يوحنا ، وكنيسة رومية التى أسسها بولس وبطرس قال ( إن الأناجيل الأربعة هى فى يد الكنيسة منذ البداية ) قال أيضا ( نحن المسيحيين نجتمع معا لنطالع الكتب الإلهية ونغذى إيماننا ونرفع رجاؤنا ونؤيد وديعتنا بالكلمة المقدسة ) .


تابع فيما يلى استحالة تحريف الكتاب المقدس








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 02-02-2012 في 11:07 AM.
رد مع اقتباس