منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2012, 06:10 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع سير وتاريخ الآباء البطاركه





البابا فيلوثاؤس
البطريرك رقم 63
من 979 - 1003 م

الأسم قبل البطريركية : فيلوثاوس

الدير المتخرج منه : أبو مقار


تاريخ التقدمة : 2 برموده 695 للشهداء - 28 مارس 979 للميلاد

تاريخ النياحة : 12 هاتور 720 للشهداء - 8 نوفمبر 1003 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 24 سنة و 7 أشهر و 10 أيام

مدة خلو الكرسي : شهران و 8 أيام

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : محلة دانيال و دمرو

محل الدفن : دمرو ( سخا )

الملوك المعاصرون : العزيز الفاطمي و الحاكم بأمر الله

+ اختير من بين رهبان دير أبى مقار.
+ جلس على الكرسى المرقسى أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.
+ انتهى نهاية سيئة وذلك لأنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التى تليق بطقسه كراهب
وبطريرك ... فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة
ودخل الهيكل ليقدس الأسرار فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس
وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل
صامتاً تسع ساعات من النهار... ثم سأله المقربون عما حدث له ، فقال :
قبل أن أرشم القربان انشقت شرقية الهيكل وخرجت يد صلبت على القربان ...
وظل مريضاً إلى أن مات.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومـــات اضــــافيــه
عن البابا فيلوثاؤس البابا الثالث والستون
اختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.

تأديبه
يذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.
انتشار السيمونية
للأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.
كما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة اخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.
ومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.
مطران أثيوبيا
تلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.
أسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.
كتاباته
يقدم لنا كتاب "اعتراف الآباء" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:
[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح...(منتدى ام السمائيين والأرضيين) "ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان..."
القول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.
وإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر.(منتدى ام السمائيين والارضيين) فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...
وقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: "إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]

ختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.
تنيح هذا البابا بسلام فى هاتور 720 للشهداء - 8 نوفمبر 1003 للميلاد .
بركة صلواته تكون معنا ولربنا المجد الدائم الى الأبد آمين .
بعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره
بطـاركة القـــرن الحــادى عشـــر


البابا زكريا (زخارياس)
البطريرك الـ 64
من 1004 - 1032 م

المدينه الأصليه له : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : زخارياس
تاريخ التقدمة : 20 طوبه 720 للشهداء - 16 يناير 1004 للميلاد
تاريخ النياحة : طوبه 748 للشهداء - 4 يناير 1032 للميلاد
مدة الأقامة : على الكرسي 27 سنة و 11 شهرا و 12 يوما
مدة خلو الكرسي : شهران و 15 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة: أبو سيفين ووادي النطرون و دير شهران و دمرو
محل الدفن : كنيسة السيدة العذراء بالدرج
الملوك المعاصرون : الحاكم و الظاثر
+ كان من أهل الإسكندرية ، رسم قساً بها وكان طاهر السيرة وديع الخلق.
+ أجمع الكل على علمه وأدبه وتقواه فاتفق رأيهم على تقدمته بطريركاً.
+ قاسى شدائد كثيرة ، ولقد ألقاه الحاكم بأمر الله للسباع فلم تؤذه فحاول مرة أخرى فلم
تؤذه فاعتقله ثلاثة أشهر توعده فيها بالقتل والطرح فى النار إن لم يترك دينه فلم يخف
البابا ... أخيراً أطلق سراحه بوساطة أحد الأمراء ... فذهب البابا إلى وادى هبيب وأقام
هناك تسع سنين ، لحق الشعب فى أثنائها أحزان كثيرة وهدمت كنائس عديدة.
+ وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه فأمر بعمارة
الكنائس التى هدمت ... بعد ذلك أقام البابا اثنى عشر عاماً ... ثم تنيح بسلام.
نعيد بنياحته فى الثالث عشر من شهر هاتور.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات إضافية

+ بعد نياحة البابا فيلوتاؤس البطريرك الثالث والستون، صار صراع على الكرسي بين أحد أثرياء الإسكندرية والطامع في المنصب وكان يدعى إبراهيم بن بشر، وبين كاهن شيخ يدعى القس زكريا كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في الإسكندرية.
+ استغل إبراهيم من بشر ثراءه واستصدر من كبار رجال الدولة صكا بتوليه السدة المرقسية، في الوقت الذي سارع الإكليروس بوضع الأيدي على القس زكريا، ووضعوا ابن بشر أمام الأمر الواقع.
وأمام غضب ابن بشر خشى آباء الكنيسة من تدهور الموقف، لاسيما وأنه يحمل صكًا من الخليفة بتعيينه، فأشاروا على البطريرك الأنبا زكريا بتطييب خاطره ورسامته، ثم رقاه قمصا. ولما خلا كرسي منوف رسموه عليه.
+ أمام طيبة قلبه كانت سفينة السبع سنوات الأولى تسير في سلام، ولكن استغل الإكليروس طيبة قلبه، وبدأوا يرتكبون المعاصي، فرسم الأساقفة مَنْ لا يستحقون هذه النعمة، وتدخل "القيمة" في أعمال الكنائس والاتجار بالنبيذ وغشه، كما توقف التعليم في التربية الكنسية، وتُرْجِمَت أخلاق البطريرك الرفيعة على أنه خفيف العقل، وفعلا حدث تسيب كبير في الكنيسة، فجمعت الأموال للسيمونين باسمه وهو يرى منها.
+ تجرأ أحد الرهبان من دير أبو مقار (يؤانس) وطالب بالأسقفية ولم يكن أهل لها، كما طولب بالسيمونين فرفض.وذهب إلى القاهرة ليشتكى للخليفة واستطاع الأساقفة أخذ الشكوى منه وأوصلوها للبطريرك الذي أحالها بدوره إلى ابن أخيه أسقف سخا، فحرص الأخير على قتله والقس في بئر وأهالوا عليه الحجارة!! إلا أنه لم يمت، ولما علم البطريرك بما فعلوه حزن جدا، ورغم وعد البطريرك له برسامته أسقفا إلا أنه لم ينفذ وعده.
+ وصل الراهب إلى الخليفة وكان الحاكم بأمر الله في أواخر أيامه، فأمر بالقاء البطريرك للأسود، وفعلا أُلقيَ في جب الأسود إلا أنها لم تؤذه، فأُخرِج منها واعتقل ثلاثة أشهر، وأطلق الحاكم سراحه بعدها ليذهب إلى أديرة شيهات ليظل تسع سنوات، بعدها توسل له راهب يدعى بنيامين كان قد أسلم ثم عاد للمسيحية ونال حظوة لدى الحاكم، فأنشأ دير شهدان ومكث فيه وكان الحاكم يذهب إليه فيه، فقابلوه بالبطريرك، وفعلا عفا عنه.
ظل البابا بعدها الى ان تنيح بسلام فى 4 يناير سنة 1032م .صلاته تكون معنا ولربنا المجد الدائم الى الابد آمين ...



البابا شنوده الثاني
البطريرك الـ 65
من 1032 - 1064 م
الوطن الأصليله : بلبانه عدى مركز منيا القمح
الأسم قبل البطريركية : شنوده

الدير المتخرج منه : أبو مقار
تاريخ التقدمة : 23 برمهات 748 للشهداء - 19
مارس 1032 للميلاد
تاريخ النياحة : 2 هاتور 763 للشهداء - 29 أكتوبر 1046 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 14 سنة و 7 أشهر و 11 يوما
مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و 12 يوما
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : دمرو و المختاره بالروضة
محل الدفن : كنيسة دمرو
الملوك المعاصرون الظاهر و المستنصر

+ لما خلا الكرسى المرقسى ، تردد الأساقفة فى اختيار من يصلح وأخيراً استقروا على
الراهب شنوده المقارى ورقوه إلى رتبة القمصية ثم ساروا به إلى الإسكندرية لرسامته.
+ كان حاد الطباع يسىء معاملة الناس.
+ ذكر عنه تاريخ البطاركة أنه أحب المال وجمع منه الكثير ووهبه لأهله وكان محباً لمجد هذا
العالم ... ولم يكن يرسم أسقفاً إلا بعد أخذ مبلغ من المال من المتقدم للأسقفية.
+ وفى آخر أيامه أصيب بصداعاً شديداً مع سعال ، وكان يحس وكأن ناراً تشتعل فى رأسه
كما لحقه وجع فى أذنه ، وظل مريضاً لمدة ثلاث سنين إلى أن افتقده الرب وتنيح وكان ذلك
فى 29 أكتوبر 1046 م.
صلاته تكون معنا آمين.
معلومات إضافية
عاصر الخليفين الظاهر والمستنصر، كما عاصر بقيرة الرشيدى أحد المقربين لبيت الحكم، فذهب بقيرة هذا ومعه بعض أكابر الأقباط ليستصدروا أمراُ من الخليفة بالموافقة على تنصيب بطريرك، وكان الله معهم فسمح لهم بذلك مع تنازل بيت المال عن المبلغ الذي كان يُدفَع عادة في مثل هذه المناسبة وقدره ثلاثة الاف دينار.
+ بدأوا بعد ذلك يتشاورن فيمن سيختارون، ووقع اختيارهم على إنسان كان قد ترهب في دير أبو مقار وكان سنه 41 سنة واسمه شنودة، عارفا بالكتب المقدسة.
وقيل أن أحدهم قال إنه رأى في رؤية في الليل من يقول له: "إن مَنْ يدخل من باب البيعة ويقبل الأجساد المقدسة في الدير يكون هو البطريرك" وكان هذا الداخل هو شنودة.
+ ولكن كان شنودة من الذين يشتهون هذا المنصب، حيث قال انه رأى هو أيضا رؤية فيها الرسولان بطرس ويوحنا وكأنما يسلمان مفاتيحًا، وهذا بالطبع ليس أسلوبا لتولى مثل هذا المنصب، فمن يدرينا بصحة هذه الرؤى، لاسيما وذا كان مشهورًا عنه شهوته للمنصب، ولذلك سنرى النتيجة.
+ واجه الراهب شنودة مشكلة الراهب يؤانس مرة أخرى، إذ طلب رسامته أسقفا حيث لم يكن الأنبا زكريا قد رسمه، فوعده برسمه على كرسي الفرما، فقبل يؤانس هذا مقابل صرف ثلاثين دينارًا، حيث أن الكرسي فقير، وكان هذا وعد من الراهب شنودة قبل الرسامة.
+ اجتمع أراخنة الإسكندرية بالراهب شنودة، وقبل رسامته طلبوا منه أن يسدد كل عام مبلغ 500 دينارا تصرف في شئون البطريركية، وبألا يستعمل السيمونية في الرسامة.
+ بعد رسامته في الإسكندرية واستكمالها في القاهرة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجزيرة الروضة، بدأ بعدها يتنكر لمبادئه وعهوده، واستعمل القوة في التعامل معهم واستعمل السيمونية بشكل كبير لرسامة أسقف ببا وأسقف أسيوط، فلما علم أهل أسيوط أنه رسم لهم أسقف بالسيمونية (قبض المال)، وقفوا ضده ومنعوه من دخول مدينتهم ثلاث سنوات، وعاد إلى البطريرك ليطالبه بالمبلغ الذي دفعه له، فأعاده إليه ولكن أهل أسيوط لم يمكنوه أيضا، فكان يرتكب أعمالًا شائنة وعاش في إحدى قرى أسيوط حتى مات.
+ توقف الأنبا شنودة الثاني عن دفع مبلغ الخمسمائة دينار التي وعد بدفعها سنويا، وكان قد دفعها سنتين ثم توقف، وخيَّرهم بين السيمونية أو تخفيض المبلغ، واستمر على السيمونية تحت دعوى الصرف على وجوه البر وعلى البطريركية والعاملين فيها، وكان يتحدى في هذا رأى الإكليروس والأراخنة الذين كثيرا ما نصحوه بالتخلي عنها.
+ فعقد هؤلاء اجتماعا برئاسة بقيرة الشهيد وطالبوا البطريرك بالتزامات، فطلب منهم البطريرك الصك الذي وقَّع عليه ليراجعه، وما أن حصل عليه إلا ومزقه، فغضب الأساقفة والشعب المجتمعون، وتوتر الموقف على إثر إصرار كل من الطرفين على موقفه، بل وقام جماعة من اتباع البطريرك بضرب بقيرة الرشيدى ومَنْ معه، وانفض الاجتماع على لا شيء.
+ زيادة من مظاهر غضب الله على الشعب بسببه أن انخفض فيضان النيل وعمَّ البلاء وانتشر الفقر، مما أزاد غضب الشعب عليه.
+ ظلت الكنيسة تعانى من هذا الرجل إلا أنه أصيب بصداع شديد في رأسه مع سعال شديد، وأحسَّ وكأن نارا تأكل رأسه، وظل مريضا هكذا لمدة ثلاث سنين حتى اختاره الرب ليستر الكنيسة في 29 أكتوبر 1046 م








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-04-2012 في 12:09 PM.
رد مع اقتباس