منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - القمص عبد المسيح عوض يوسف كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بسبرباى طنطا ( كنز الفضائل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2013, 11:17 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
jkj القمص عبد المسيح عوض يوسف كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بسبرباى طنطا ( كنز الفضائل)





يسر

منتدى أم السمائيين والأرضيين

أن يقدم السيرة العطرة للأب القديس المتنيح
( كنــز الفضــــــائل )

فى ذكرى نياحته 27 فبراير

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص عبد المسيح عوض يوسف
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

" أنظرو الى نهــاية سيرتهـــــــم وتمثلوا بهم "

( عب 13 : 3 )

مقدمة

عزيزى القارئ رأيت أنه من الواجب علىِّ أن أنشر هذة السيرة العطره التى لأبى وحبيبى وصديق عمرى الأب القديس البار المتنيح القمص عبد المسيح عوض كاهن كنيسة رئيس الملائكه الجليل ميخائيــل ببلدة سبرباى مركز مدينة طنطـــــــا ،
ورسم على مذبحهــا فى يوم 17 /3 / 1982م الى أن تنيح يوم 27 / 2 / 2012م .
بكل أمانة وحب وحكمة وقداسة طوال ثلاثين عـــامــا بالتمام والكمال .
والذى يمكن أن نلخص خدمته الكهنوية هذه فى عبارة هى
( أن ملاكا فى وسطنـــا يخدم الملاك )
لقد قدم لشعب كنيسته خدمة كهنوتية بدون كلل ولا ملل طوال سنين خدمته متوشحـــا بالقداسة والطهارة وقامه روحية عاليه والكثير من الفضائل وعلاقته القوية بالقديسين السمائيين
وفى مقدمتهم أم السمائيين والأرضيين السيده العذراء مريم والدة الاله كلية الطهـــر ، وكذا رئيس الملائكه الجليل ميخائيل
وأخص بالذكر أنه كانت هناك دالة قوية بين أبونا عبد المسيح عوض
وبين ورئيس الملائكة ميخــــائيل ،

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة




نشأته

ولد الطفــل سميــــــــــــر ( القمص عبد المسيح عوض ) فى حى ثانى فى مدينة طنطـــا وذلك فى يوم 6 /4 / 1948 م .

من أبوين تقيين سالكين فى مخافة الرب ، لذلك نشأ وسطهم محبا للمسيح مواظبا على الكنيسة والتناول من الأسرار الالهية بكل حب واشتياق وكان ترتيبه الرابع والأخيــــر بين اخوته ، ولأنه نشأ فى اسرة معممه بالتقوى ومحبة السيد المسيح فكان الطفل سمير مطيعـا لوالديه واخوته مبادلأ اياهم كل الحب .
وكان والده الأستاذ عوض موظفا يعمل وكيلا لشركة الدلتـا لحليــج الأقطـــان بفرع منوف ،
وكان مشهودا له بالأمــــانة والاستقــامة وكان هـــو المسئـول المالى والادارى بفرع منوف .

وكان الأستاذ عوض رجل صلاه اذ كان بعد عودته للمنزل بعد فترة العمل يقف للصلاة مهما كان مرهقـــا هذا بخلاف حرصه الشديد على مواظبته على صلوات نصف الليــــــل .

وحرص الأستـــــاذ عوض على توفيـــر أفضـل فرص التعليـم لأبنه سميـــــر فألحقه بمدرسة سـان لويس بطنطـــــــا من المرحلة الابتدائية حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم بعد ذلك التحق الطالب سمير عوض بالمعهد الفنى التجــــــارى بطنطــــــــا وتخرج منه عــــــــام 1968م .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


بعد تخرجـه

معك لا أريد شيئــــا .... ( مز 33 : 25 )
فضــــــــــــل الأستـاذ سميـر عوض أن يكرس حيـاته بالكامـــــل لخدمة الرب حتى انتقـاله للسمــــــــــاء.
فلم يعمـــــل أى عمــل دنيوى ... لذلك رفض استلام الوظيفـة الحكومية ، حتى لاتكون عائقـــا فى تنفيــــز رغبته وهى خدمة الرب على الدوام .
وهذا كان هدفـه منز نعومة أظافره فكان الطفـل سمير عوض
معلمــــــا للأطفــــــــــــــال لحياة القداسه .

يروى أحد أباء كهنــة مدينة طنطــــا أنه فى احدى الأيام كان يسير – وهو علماني
( أى قبل رسامته كاهن ) للأفتقاد فلفت نظـره فتى لايتعدى عمــره اثنى عشر عامــا جالسا وسط مجموعة من الأطفـال ويحكى لهم قصصـا عن الرب يسوع المسيـح ومعجزاته ممـــــا دفعه لكى يسأله . ماذا تفعل ؟!
" فأجاب الصبى سميـر عوض أنا بأجمع أطفال شارع اسماعيل سليمـــــــان بطنطا وبعمل لهم مدارس الأحــد " .
ويكمل هذا الأب ويقول الأمر الذى جعلنى معجبا به جدا وأعطــــيته مجمـوعة من الصــور والهدايا ليقدمها للأطفــــال ، وقلت له اذا احتجت لى شيء لهذه الخدمة اخبرنى وسأوفيك لك .

خدمته للقرية وللأحيــــــــاء الفقيــــرة

" لنذهب الى القرى المجـاورة " ( يو 1 : 38 )
اتجه الأخ سمير بعد اتمام دراسته الى خدمة القرى المجـاورة لمدينـة طنطــــــا فخدم فى دفرة – ومسهله - ومركذ السنطه وكان يقوم بالخدمة معه الأخ سـامى لويس الذى أبح ( القمص أبانوب لويس كاهن كنيسة السيده العذراء مريم والشهيــد أبانوب بسمنود غربيه ) كما اشترك معـا فى خدمة الأحيـــــاء المتطرفة لمدينة طنطـــــا منها ( العنانية – كفرة القرشى – مساكن الجلاء – منطقة نايف عماد ) . ولقد بارك الله فى هذه الخدمة وانتظم الكثير من أسر هذه المناطق فى حضور القداسات والتناول من الأسرار المقدسة .


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

الأستـاذ سميـر عوض


خدمته للشباب والعمــل الفردى
" باسـم الرب أدعو" ( مز 16 : 13 )
كان قلب الأخ سمير مشتعلا بمحبـــة الفادى لذا حرص على عمــل اجتمــاع للشبــاب بكنيسة مارجرجس بالحمرة تحت اشراف كاهن الكنيسة فىذلك الوقت وهو المتنيح القمص مرقس سيدهم والذى فى عهده المملوء بركات ظهرت السيده العذراء مريم والشهيد مارجرجس يومى ( 14 / 26 ) ابريل سنة 1969 م وكان ظهور البطل مارجرجس على قبة الكنيسة لفترات طويله ظاهرا للجميع . وكان ابونا مرقس معروف عنه انه يحمل موهبة استخراج الشياطين وعمل المعجزات وتنيح بسلام فى شيخوخة صـــالحة فى 28 من شهر مارس سنة 1992م .
ولعشرة وخدمة الأخ سمير عوض لأبونا مرقس سيدهم جعلته يكتسب منه الحكمة وموهبة استخراج الأرواح الشريره .


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
الأخ سمير عوض أثناء خلوه فى دير البراموس العامر

وفى هذه الفترة حرص الأخ سمير على قضاء فترات من الخلوة فى بعض الأديرة مع اخوته الخدام أو المخدومين خاصة فى دير البراموس العامر بوادى النطرون
حيث كان يذهب للقاء أبونا عبد المسيح الحبشى فى مغارته فى الجبل بالقرب من دير البراموس بعدة كيلومترات قليلة لنوال بركاته وكان يجد فى تقاليده وكلماته زادا روحيــا فشرب منه الكثير من الصفات الروحية والتى وضعها أمامه ليسير على نهجها فى حياته الشخصية .والتى أفادته فيما بعد سيامته كاهنا .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

تلمذته لمثلث الرحمات الأنبا يؤانس أسقف الغربية وتخومهــا

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسةبعد تنصيب قداسةالبابا شنوده فى 14 نوفمبر 1971 كان أول أسقف يسام بيد قداسته هو نيافةالأنبا يوأنس أسقفاً على الغربية فى 12/12/1971 الموافق 3 كيهك
(عيد دخولالسيدة العذراء إلى الهيكل) .. وكان شريكه فى السيامة نيافة الأنبا باخوميوس.

وبعد تجليس الأنبا يؤانس على كرسى ابراشية الغربية وتفقد كنائسها سمع عن تفانى الخادم والشماس الأستــأذ سمير عوض فى خدمته وتعرف عليه وأعجب به وطلب منه نيافته ان يكون سماسا خاصا له الأمر الذى قبله الأستاذ سمير عوض بكل سرور وظل



القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


شماسا وتلميذا له ومن هنا كانت اقامة الأستاذ سمير عوض شبه دائمه فى مقر المطرانية مع نيافة الأنبا يؤنس ،
· ونظرا لما كان يتمتع به نيافة الأنبا يوأنس من فضائل ومواهب متعددة أسند إليه قداسة البابا شنودة أعمالا هامة تختص بتدبير الكنيسة لها.
· فقد أسند إليه سكرتارية المجمع المقدس عام 1972 وظل يقوم بأعباء هذا المنصب لمدة 12 عاما متواصلة كان يقوم خلالها بالمهام التى تسند إلية من قبل قداسة البابا.
· كما أسند آية أيضا رئاسة المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية وكان يسافر من مقر إيبارشيته للقاهرة أسبوعيا للقيام بهذا العمل إلى جانب التدريس بالكلية الإكليريكية بالقاهرة بقسميها النهارى والمسائى والمعاهد المتخصصة.اختارة قداسه البابا أيضا عضوا بهيئة الأوقاف القبطية.
· كما اختاره عضوا بلجان الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية سواء على المستوى المحلى بالقاهرة، أو على المستوى الدولى فى اللقاءات بالفاتيكان بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية.
· أنابه قداسة البابا لإدارة شئون الكنيسة أثناء رحلة قداسته إلى أرمينيا وروسيا عام 1972م.
. كما انه صاحب قداسة البابا فى الكثيـــر من السفريات الى دول العالم لأفتقاد الخدمه ولحضور مؤتمرات كنسية.
فكانت فرصة مباركة لكى يكتسب الأستاذ سمير من معلمه الأنبا يؤنس الكثير والكثيـــر من الخبرات والانجازات والفضــائل التى أهلت به للنجاح فيما بعد أثناء خدمته فى الكهنوت .
اسناد اليه بعض المهــام الأشرافية
أسند اليه صاحب النيافة الأنبا يوأنس مهمة الاشراف على البناء والتشييد لكاتدرائية القديس ماربولس بطنطا فتحمل مسؤلية انشاء أساساتها وكذلك تجديد مبنى المطرانية بطنطا.

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


ثم أسند له الأشراف على مبانى بيت الخلوة بدير الشهيد مارمينا العجائبى بابيار غربيه ( المكان الذى تعمد فيه الشهيد مارمينا ) والذى استمر العمل فية من أول حفر الأرض لعمل الأساسات فى يوم الأربعاء الموافق 23 ابريل سنة 1974م الى نهاية عام 1980م أى حوالى أربع سنوات وثمانية شهور كان يقوم بالأشراف نهارا واحضار الأسمنت من بعد الساعة الثانية عشر مساء وقبل الساعة السادسه صباحــا وذلك لظروف خاصة .

وقام نيافة الأنبا يوأنس بافتتاحه يوم 22 يونيه سنة 1980م
بعد ان تم تشطيب أدوارة الأربعة .
ثم كلفة الأنبا يوأنس بالاشراف على مبنى الكلية الاكليريكية الملحق بكنيسة العذراء مريم بمنطقة الصــاغة بطنطـــــا .
+ فكان تأثير المتنيح الأنبا يوأنس واضحـتا فى شخصية الشـاب الخادم سميرعوض كتلميذ ملاصق لمعلمه ، فتعلم من نيافته الأتضـــاع واقوة والشجاعة ومحبة القديسين والأحتمال وتعلم كذلك طول الأناة وحب التعميــــــــــــر .
* الأمر الذى ساعده أن يسيـر عليه أثناء خدمته فى الكهنوت متمثلا بمعلمه
الأنبا يوأنس .
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


دعوته للكهنوت
" وأقيم لنفسى كاهنــا أمينــا " ( أم 2 – 35 )
نصحه نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس بالذواج لدعوته للكهنوت فسلم الأستاذ سمير مطيعا معلمه

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


وأرتبط الأستاذ سمير عوض بالأستاذة سوزان سامى فى سر الزيجة المقدس
يوم 9 / 11 / 1980 م
وقد بارك هذه الزيجة مثلث الرحمات نيافة الأنبا يوأنس
بحضورة الخطوبه ( نصف اكليل) والأكليل المبارك .
وحضر صلاة الاكليل لفيف من الأباء الكهنة بالأبرشية وظهر فى الصورة
الأب الفاضل القديس القمص ميخــائيل جرجس كاهن كنيسة رائيس الملائكة الجليل ميخـــائيــل الأثرية بسبرباى


+ وبعد نياحة الأب الفاضل القديس القمص ميخــائيل جرجس كاهن كنيسة رائيس الملائكة الجليل ميخـــائيــل الأثرية بسبرباى مركزمدينة طنطـــا
فى يوم 9 يناير 1982م .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسةالقمص المسيح يوسف كاهن كنيسةالقمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


+ دعى الخادم الفاضل الأستـاذ سمير عوض لنوال نعمة الكهنوت
حيث تمت سيامته كاهنا يوم 26 / فبراير سنة 1982م باسم القس عبد المسيح عوض وذلك على مذبح كنيسة رائيس الملائكة ميخائيــــل بسبرباى بمركذ طنطـــــــــا.
وتمت مراسم السيامة بيد مثلث الرحمات نيافة الأنبا يوأنس أسقف كرسى الغربية
فى كنيسة رائيس الملائكة الجليل ميخــائيــــــل ببلدة بسبرباى مركذ طنطـــــا وهى الكنيسة المدعو للخدمة فيهـــا وكان ذلك وسط فرحة هائلة.



القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

صورة تذكارية مع العائلة بعد الانتهاء من قداس الرسامة


وقضى بعد ذلك فترة الأربعين يوما فى دير البراموس العامر بوادى النطرون


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

ثم عاد ليتسلم كنيسته فى سبرباى وكان ذلك فى يوم 6 / 4 / سنة 1982 م
وتصادف هذا التاريخ هو تاريــخ عيد ميلاده والذى فى 6 / 4 / 1948 م .
وبدأ القس عبد المسيح عوض خدمته بنشــاط وبذل وجهد وسهـــر وعطـاء
بلا حدود لكل رعيته .



+ وكان حريصــا على اقامة القداسات فى وقت متأخر من ايام الصيام لتنتهى

فى الخامسة مساء تقريبا ،

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
+ كما انه كان محبا لحيــاة الصلاة حافظا عن ظهر قلب صلوات السواعى كلهـا .

وكان يبذل كل جهده لكى لايضيع ويهلك أى فرد من رعيته ،

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

+ أيضــا كان مهتما بالشباب والأطفال صغار السن وكان يشجعهم على حفظ الألحان الكنيسية ويذكيهم لنوال رتبة ابسالطس ( شماس مرتل )كما كان يزكى من حفظ منهم المردات لنوال رتبة الأغنسطوسيه ( شماس للمذبح )
وكان دائما يفتقدهم ويفرح بهم وهم حوله
+ كما امتلك موهبة اخراج الأرواح النجسة ،
+ وأسس أبونا عبد المسيح حضــانة ملحقة بالكنيسة لخدمة أبنائهــــــا
وكان حريصا كل الحرص على الرعاية الروحية لهؤلاء الأطفال .



القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


+ كما تميزت خدمة ابونا عبد المسيح عوض بالأهتمام بالشباب المقبلين على الزواج ، فاهتم ببناء عمارات ووحدات سكنية لهم وأيضــا لأخـوة الرب , مما أدى الى زيادة عدد الأسر المسيحية بالقرية من 40 اسرة الى حوالى 500 اسرة تقريبا .
كما أهتم بشكل خاص بالأرامـــل واليتامى والذين ليس لهم أحد يذكرهــم فقد كان حريصا ان يمد يد السند والعون لهم ملبيا كل احتاجاتهم ومتطلباتهم فى الخفــــاء حتى أن احدى رعايا شعبه قالت يوم وداعه وهى تبكى بشده وحرقة
( خلاص راح أبونا عبد المسيح أبو اليتامى والأرامـــــل )


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

من سمات أبونا عبد المسيح عوض


لقـامته الروحية العالية ولعلاقته القوية مع السمائيين فقد جعلت منه كنزا للفضائل منها فضيلة البساطه – والحكمة كما كان سليما الحكيم – الأحتمـــال فى الخدمة كما كان يتسم بطيبة القلب وطول الأناة ،
فكان هادئا يحتمل الكثيــــر وهو صامت ووجهه بشوش مع الكل حتى مع الذين يسيئون اليه ، مبادلا اياهم الأسائة بالحب والتسامح – الأمانه . فكان أمينا على أموال وممتلكات الكنيسة ، وكذلك أمانته فى الصلوات واقامة القدسات حتى فى أيام مرضة بقدر المستطاع ، الأفتقاد ، ومرعاة احتياجات اخوة الرب وكذلك توفير السكن للشباب بأسعار مناسبه وللمحتاجين . كما انه كان يقوم بأعمال رحمة كثيره مع أخوة الرب والمحتاجين ،وكذا زيارة المرضى والسؤال عنهم بصفة مستمره ،كما أنه كان يبزل كل جهده فى عودة الخروف الضال بكل حب ولا يرهب أحد مهما كانت مكانته ونفوزه ، له قلب أسد شجاع فى جرائة متناهية يعمل على انزاع الضحية من فم العدو واضعــا حياته فداء لأولاده وكان يقوم بهذا وهو صائم صياما انقطاعيا مصحوبا بالصلاة ورفع القداسات مع مشاركة بعض الخدام معه فى ذلك ،

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


هذا بخلاف فرحته الكبيرة طوال خدمته بالكهنوت
يوم أن يقوم بتعميد أى طفل قائلا
أنه ضاف ابنا جديدا للمسيح فى كنيسته المقدسة .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
أيضـا كان طيب الذكر أبونا عبد المسيح طوال حياته الكهنوتية كريمــــا كل الكرم


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

ومحبا فكان حريصـــا على اقامة موائد المحبة ( الأغابى ) بعد القداسات خاصة المتأخرة منها ، وكان يجلس دائمــــــا وسط شعبه يتناول معهم الطعام بشكر ،اذ كان محبا لحيـــاة الشركة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

كان صديقا للقديسين والشهداء فسعى أبونا عبد المسيح على الأحتفاظ بأكبر قدر من زخائر وصور الشهداء والقديسين بكنيسة الملاك بسبرباى بحيث شكلوا سحابة من الشهود تحيط به حتى وصل عدد الزخائر ( أنابيب رفات القديسين والشهداء ) أكثر من أبعين أنبوبة بالكنيسة، مداوما الحديث معهم ومع الأيقونات نائلا منهم التشجيع فى الجهاد ، كما أنه كان دائما ما يتكلم مع شعبة عن القديسين وصداقتهم ناصحا اياهم التمثل بسيرتهم ،

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
دائمــــــــا مجــاملا للكل فكان حريصــا كل الحرص على أداء واجب العذاء دائما بصرف النظر عن الحالة الاجتماعية أو المالية للمتوفى
( غنى أو فقير ) فهو أب للجميــع والكل فى رعيته .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

+ كان محبــا لشعبه فكان مواظبا على استمرارية زيارة شعبه فى منازلهم
السليم منهم والمريض والمحتاج الى التناول من الأسرار الالهية


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

بالاضافة الى حرصه الدائم بأمانه طوال خدمته الكهنوتيه بمداومة صلوات البركه
( القنديل) فى أيام الصيام الكبير لجميع أقباط سبرباى وهم مايقرب من 500 أسرة ، دون تميز لأسرة عن الأخرى حتى لآخـــرعام ولوكان يشعر بالتعب لم يتكاسل بالاضافة الى كل من يطلب منه هذه الصلاة فى طنطا أو القاهرة من الأقارب والأحباء وأنا أشهد على ذلك لآنى صاحبته كثيرا فى هذه الصلاة ، مؤديا اياهـــــا بدون كلل ولا ملل فاعلا ذلك بكل سرور بدون مقابل ، واضعا أمامه وصية السيد المسيح مجانا أخذتم مجانا أعطــــــــوا .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

ترقيته الى الايغومانسية ( القمصيـة )

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


+ ففى صباح يوم 9 / 3 / 2003 م قام نيافــة الحبر الجليل الأنبا بولا أسقف طنطـــا وتوابعها بترقية ابونا عبد المسيح عوض الى درجة الايغومانسية ( القمصية ) ،
وفى كلمة الأنبا بولا فى ذلك اليوم قال أن الترقية يحكمهـــا التميــتز ، كما انه وضح للشعب أعمال أبونا عبد المسيح التى تميــز بهـــا فى خدمته الكهنوتية كالأفتقاد ومرعاة احتياجات اخوة الرب وكذلك توفير السكن للشباب بأسعار مناسبه وللمحتاجين بالاضافة الى خدمته الهادئه وشجاعته النادرة كما انه نجح فى الحفاظ على شعبه وبناته بقوة الشخصية وقوة الصلاه ، من أجل هذا أمامكم وأمام ضميرى أرى استحقاقة لهذه الترقية .
وكانت هذه الثقة حافذا لأبونا عبد المسيح عوض فى ذيادة تفانيه فى الخدمة بكل قوى وبذل ومحبة ليس لهـا مثيل حتى النفس الأخيــــــر ، ليس فقط لأبناء كنيسته ولكن لكل من كان يطلب منه الصلاة لأجله .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

كما انه كثيرا ماكان يشاهد ملاك الزبيحة منيرا عند صرفه آخر القداس صاعدا الى السماء الأمر الذى أكده بعض شمامسة الكنيسة الذين شاهدوا هذا المنظر العجيب .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

+ وكعادة ابونا عبد المسيح طوال حيــاته أن يكون حريصـــا على قضــــاء فترات مختلفة من الخلوة فى الأديرة المقدسة وخاصة فى الأسبوع الأول من الصــوم الكبيـر والتى اعتاد ان يقديهــــا مع بعض اخوته الكهنة من ابراشية طنطــــأ بدير البراموس

العامر .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


يصلى قداس أثناء خلوة
فى دير القديس الأنبا بيشوى حبيب المسيح بوادى النطرون

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

يأخذ بركة جسد القديس الأنبابيشوى الرجل الكامل حبيب مخلصنــا الصالح

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

+
وفى نهاية أيام أبونا عبد المسيح عوض بالجسد كان فى خلوة

روحية بدير البراموس مع بعض من أخوته كهنة الأبروشية وكأنه يستعد للقاء ملك الملوك ورب الأرباب رب المجد يسوع المسيح ،
ويذكر اخوته الكهنة الذين كانوا معه أنه ظل طوال هذه الخلوة مبتسمــــا ،
فرحا يحكى لهم عظائم الله معه طوال خدمته ،
وفى آخر يوم قدوه فى الخلوة شعر أبونا عبد المسيح بتعب فى قلبه
فرجع مع جميع الآباء الذين كانوا معه الى مدينة طنطا ،

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


نياحته

وبعد عودة أبونا عبد المسيح من الخلوة الأخيرة يوم الخميس الموافق 23/2/2012م اذداد التعب عليه وبعرضة على الأطباء قرروا عمل عملية له مستعجلة فى القلب ودخل مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة يوم السبت الموافق 25/2/2012م
وأجريت له عملية ( القلب المفتوح ) يوم الأحد 26/2/2012م
حيث نقل الى العناية المركذة بالمستشفى
الا انه فجــأه أسلم الروح فى صباح يوم الاثنين الموافق 27 من فبراير 2012م
وانضم الى صفوف اللأربعة وعشرون قسيسا بعد أن أكمل من العمر
ثلاثة وستون عاما وتسعة أشهر وواحد وعشرون يوما
منها ثلاثون عاما بالتمام فى الخدمة الكهنوتية
كلها بذل وعطـــاء صعدت الى السماء كرائحة بخـور ذكية اشتمها رب المجد .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسةالقمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

واستقبلت كاتدرائية الشهيد مارجرجس بطنطا جثمان أبونا القديس الطاهر عبد المسيح عوض مع دقات أجراسها

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

وظل الجثمان الطاهر بها لكى يأخذ ابنائة من شعب كنيسته وشعب الأبروشية بركته مع اقامة الصلوات والتسابيح طوال الليل وفى صباح ثانى يوم اقيم قداس الهى فى حضور الجثمان أمام الهيكل المقدس حضره لفيف من أباء الكهنة وجمع غفير من الشعب

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

وبعد الانتهاء من القداس أقيمت صلوات الجناز فى حضـور
صاحب القداسة الأنبا بولا أسقف طنطا وتخومهـا أطال الله لنا فى عمره ، كما حضرها العشرات من الآباء الكهنة أبروشية طنطا وأيضا من ابروشيات أخرى ولم تتسع الكاتدرائية الى الشعب المحب له من كنيسته وجميع كنائس الابروشية ومن أتى من المحافظات الأخرى ،


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسةالقمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


وألقى الأنبا بولا كلمة تعذية بدأهـا بالآية التى تقول
( ولما كملت أيام خدمته مضى الى بيته ) لوقا 1 : 23

وقال الأنبا بولا : أحبائى ، اسمحوا لى أن أقول نحن الآن فى هذا الجمع الروحى فى حفـل ، بالأمس كان هناك حفل على مستوى السمائيين حفل سماوى واليوم هو حفل أرضى ولكن هنا فى بيت الله فى السماء الأرضية ، بالأمس كان هناك حفل استقبال واليوم نحن أمام حفل توديع .
وكان انجيل هذا اليوم للأنجيلى معلمنا متى الأصحاح الـ 25 عن مثل الوزنات الذى يتحدث عن أصحاب الوزنات الخمس وأصحاب الوزنتين وأصحاب الوزنة الواحده ، وأكمل الأنبابولا كلامه قائلا ان أبونا عبد المسيح كما قيل فى انجيــل متى 25 هكذا قيل بالأمس لآبونا عبد المسيح

(نعما أيهــا العبد الصـالح والأمين كنت أمينــا على القليـل أقيمك على الكثيـــــــر ادخل الى فرح سيدك ).

وأكمل قائلا : أنظروا يا أحبــــائى لآيمكننا أن ننسى تعبه وفضله ليس على مستوى كنيسته فقط بل على مستوى المطرانيــة ، فعندما نرجع بالتاريخ نتذكر أبونا عبد المسيح قبلما سيم كاهنا كان شماسا بالمطرانية وكان لصيقا ومرافقا للمتنيح طيب الذكر الأنبا يؤنس . فبكل تقدير نذكر له خدمته فى المطرانية لعلنا يا أحبائى نتردد اليوم كثيرا على دير مارمينا بابيار ولكن التعب الأكبــــر فى تأسيس وانشاء هذا الديــــر ، كان لأبونا عبد المسيح بدءا من أيام ماكان شماسا وما بعد الكهنوت فى مساعدته للمتنيح الأنبا يؤنس فى هذا الأمر .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة
وأشار نيافتة فى كلمته أيضا قائلا ، ولم تكن خدمة المتنيح أبونا عبد المسيح للمطرانية قاصرة على أيام المتنيح طيب الذكر النبـــا يؤنس ، فلا أخفوا سرا يا أحبائى ان قلت عند بداية سيامتى لم أئتمن أحد على أمرين غير أبونا عبد المسيح وأبونا بولا ، أول الأمر كان لابد أن أبدأ علاقتى بالكهنوت من لحظة سيامتى فى المطرانية وليس لى علاقه بالماضـى فكان لابد من تصفية جميع الملفات الخاصة بالآباء والكنائس من أى شيء قد يؤخذ على الكنيسة أو على الأب الكاهن فسلمت هذه المهمة قبل ما أفتح ملف واحد لكل من ( أبونا عبد المسيح ، وأبونا بولا ) وقلت لهما بالحرف الواحد افتحوا كل الملفات طلعوا كل اللى فيها قطعوه انا عايز بس الأمور الايجابية والمعلومات المهمة اللى تهمنى أعرفهــا عن أبونا وماضى خدمته وفى سرية تامه لايعلمها أحد فلم أئتمن الا أبونا عبد المسيح وأبونا بولا فى هذا الأمــر .

واستمر النبا بولا فى حديثه عن انجازات ابونا عبد المسيح فى خدمته منها انه عمل على زيادة شعب كنيسته جازبا أهل المدينة اليها ، وعن العمران فى المبانى التى بناها للكنيسة من سكنات للشباب الغير قادر على ايجاد سكن من العالم ، وأنه قدم للمطرانية مساحات من الأراضى لبناء مشروعات اسكان ايوائى لأخوة الرب وبفضله جعل المطرانية مميزة عن غيرهــــــا بمساكن الآيواء ، ووفر شقق سكنية لمن كان فى سكن مشترك .
االه ينيح نفسه كان متميزا بطيبة قلبه وطول أناته ، لهذا نودعه بكل تكريم ، على رجاء اللقاء نلتقى جميعـــا فى ختام حياتنا ونطلب منه أن يصلى عنا وعنكم جميعـا لكى يعيننا الله كما أعانه


وقام الآباء الكهنة بحمل التابوت الذى به أبونا عبد المسيح وطافوابزفة داخل الكاتدرائية وفى هيكل الكنيسة طافوا فيه به ثلاثة مرات .
ثم حمله شعب كنيسته ( كنيسة سبرباى) ووضعوه فى سيارة يتبعها كول من السيارات متوجهين به الى بلدة سبرباى بصحبة الآباء الكهنة وكان هناك فى استقبالهم عند مشارف القرية جموع غفيرة تعد بالآلاف من أبناء كنيسته والكثير من رجـــــال الأخوة المسلمين من أهــالى القرية لتوديع أب الجميـــــــع حيث كان طيب الذكر يكن لهم جميعا كل الحب فى قلبة ومجاملا اياهم فى كل مناسباتهم مشاركا لهم . وتهافت الجميع من أقباط ومسلمين بحمل التابوت على أكتافهم وطافوا به فى البلد واتجهوا بعد ذلك فى طريقهم للكنيسة فى شوارع البلدة بموكب رهيب مع الحان الكنيسة بنغماتهـــــا المؤثرة الى أن وصلوا به الى الكنيسة وزفوه فيها ثم وضعوه باكرام بجوار القمص رزقالله القسيس وهو الذى أنشأ مبانى الكنيسة الحالية، ومع القمص ميخــائيل جرجس فى مدفن الآباء كهنة الكنيسة والموجود أسفل المنارة البحرية وسط الألحــان الجنائزية ودموع الباكين وأهات المتوجعين وأغلق المدفن ووضع علية باقات من الورود ، وذلك لأنتظـــــــار البوق الآخيـــــــــر . هكذا استظلت سيرة أبونا عبد المسيح عوض كنزا للفضائل ومنارا لكل السائرين فى طريق الملكوت .. ونور وسراج يضيء للناس لكى يمجدوا الجميـــــــــع أباهم الذى فى السموات . أجسادهم دفنت بسلام واسمائهــــم تحيــــــــا مدى الأجيـــــال ....

(سراخ 44 - 14 و 15).
* أخيرا يطيب لى المدعو بنعمة المسيح ( ملاك حمايه جرجس )
أن أرفع عميق شكرى الى الآب السماوى الذى وهبنى – أنا الغير مستحق – نعمة الخدمة مع هذا الأب القديس هذا الرجل القديس الذى تعلمت منة الكثير ،
وأنة الآن فى السماء يطلب من أجلى أنا الخاطى ومن أجل شعبه
ومن أجل أفراد اسرته وكل أحبائه .
أنها بركة ينطبق عليها هذة الآية

" آخرون تعبوا ونحن دخلنا على تعبهم "
( يوحنا 4 : 38 ) .

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

*
السلام لك يا أبى يا من أتكلت على زراع الرب الأمين .

* السلام لك يا أبـى يامن كنت الحضن الدافىء لنا
نتوسل أليك ياغالى أن تذكرنا أمام الفــادى الأمين
ربنا ومخلصــنا الصالح يسوع المسـيح

الذى لة المجد الى أبد الآبدين أمين .

*
بارك يارب هذا العمل ليكون لمجد أسمك ،
وبركة لمعديه وقارئية
لك المجد فى كنيستك الى الأبد أمين ..
الأبن المخلص وخادم الرب
بنعمة الله
الشماس / ملاك حمايه جرجس


القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة


خادم بالكنيســة
وأبن وصديق لطيب الذكر
أبونا عبد المسيح عوض يوسف
اذكرونى فى صلواتكم يا أحبائى

القمص المسيح يوسف كاهن كنيسة

تابع مايأتى من صور ومعجزات لأبونا عبد المسيح عوض يوسف





hgrlw uf] hglsdp u,q d,st ;hik ;kdsm hglgh; ldohzdg fsfvfhn 'k'h ( ;k. hgtqhzg)







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 02-25-2019 في 02:19 PM.
رد مع اقتباس