منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2012, 11:42 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
نة تابع معجزات أبونا فلتاؤس السريانى







ابونـا فلتـاؤس يطفـئ سيـارة شبـاب مسـلم تحتـرق

يقول الدكتور هانى فكرى
حدث فى احدى المرات ونحن راجعون من الدير ومعنا ابينا فلتاؤس اننا شاهدنا امامنا سيارة تحترق وكان الدخان يتصاعد من موتور السيارة بكمية كثيفة وشاهدنا لهب النيران يتصاعد ايضآ
على الرغم من ان غطاء الموتور (الكبوت) مغلق وكان يقف حول السيارة اصحابها وهم يحاولون فتح الكبوت ولكنهم لم يتمكنوا من فتحة فلما رأى ابينا فلتاؤس ذلك قال لى " قف بسرعة " فتوقف بسيارتى امام السيارة الى تحترق ونزل منها ابونا فتاؤس ومن بعيد رشم الصليب على كبوت السيارة التى تحترق وفى الحال انفتح كبوت السيارة لوحدة ثم انحنى ابونا فلتؤس الى الارض واخد فى قبضة يدة حفنة تراب وذرها على النار الخارجة من السيارة فانطفأت النيران فى الحال وبسرعة ركب سيارتى وقال لى " هلم نمضى "
وحدث اثناء ركوبى السيارة وغلق بابها صرخت ماريان ابنة صديقى يوسف متألمة من غلق باب السيارة على اصبعها ففى الحال فتحت الباب واخرجت اصبعها وهى متألمة فقال لها ابونا فلتاؤس " اعطنى يدك " فأعطتة يدها فنفخ بفمة الطاهر على اصبعها ومن بعدها لم تشعر بأى الم او اى اثار نتجت عن غلق ياب السيارة على اصبعها





شفاء عامل بالديــر من عضة ثعبان

يَحكى أحد الرهبان بدير السريان فيقول "وجدت أحد العمال يتلوى من شدة الألم وهو يقول "ذراعى هيتقطع من الألم"، وعرفت منه أنه كان يحمل كمية من البرسيم وشعر بشىء يعضه فأخذناه إلى العيادة وغاب عن الوعى واصفر وجهه، وصاحبه انخفاض فى ضغط الدم، فأخذ أبونا المسؤول عن العيادة يستغيث لأن الولد دخل فى مرحلة الموت.

على الفور، تمت متابعته بمحاليل الملح، حتى استطاع استرداد قوته بعد فترة، ولكنه كان يشعر بألم شديد فذهبت إلى أبونا فلتاؤس فى قلايته ليصلى للولد فقال لى، احضره وبالفعل أحضرنا له العامل الذى قال له إن ذراعه كله يغلى كالنار، فوضع أبونا فلتاؤس يده على ذراع الولد، وأخذ يصلى وبعد ذلك سأله عن الألم فأخبره أنه ينحصر فى جزء صغير، فأخذ يصلى والألم ينحصر حتى وصل إلى نقطة، وأشار إليها فرشم أبونا فلتاؤس بإبهامه على موضع الألم فزال نهائيا وأعطى أبونا فلتاؤس للعامل عصير وأكل وأخذ العامل يأكل ويشرب، وكأن شيئا لم يحدث ببركة صلوات أبونا فلتاؤس".




يروى الأب بيجول السريانى

أن أحد الإخوة الأفاضل كان هو وزوجته وأطفاله الإثنين، فى زيارة للدير منذ أسبوعين تقريبا، وكان يوم مزدحم جدا بالزيارات، وحدث أنهم وجدوا أنفسهم فى وسط الزحام يمشون حسب اتجاه الجموع ولا يعلمون أى شىء، ووجدوا أنفسهم فى ممر يؤدى إلى الطافوس، وهو مدافن الآباء بالدير، وحاولوا أن يرجعوا لكن التدافع بين الناس أجبرهم أن يكملوا دون رغبتهم فى نفس الإتجاه.

وتابع :" لكنهم بالكاد استطاعوا أن يصلوا إلى باب المدافن ولم يقدروا من الزحام أن يدخلوا، وهنا بكى الأطفال لأنهم خافوا من التزاحم للدخول إلى المدافن، وهنا اضطر هو أن يحمل أحد الأطفال على كتفه وأعطى زوجته لتحمل الآخر، ليشعروا بالأمان، وكان متذمر جدا من طريقة الناس وأشياء كثيرة أخرى، وقال لزوجته فى اندهاش "إيه اللى جوا عشان الناس مندفعة بالقوة دى المسيح بيظهر لهم جوا؟ ولا فى قديس موجود هنا، دى مدافن الرهبان، وحاول أن يغير اتجاهه ليعود نحو باب الدير ليخرج وقرر أن يلغى زيارته لهذا الدير، والتفت إلى جانبه فى وسط الزحام ليجد راهب يقف إلى جواره ومعه اثنين من الصبيان يلبسون لبسا جديدا ونظيفا ورائحتهم جميلة جدا، فتعجب من المنظر، لكنه لم يريد أن يتحدث اليهم، فقال له الراهب قال له "معلش يا أخويا أصلهم ناس غلابة وعندهم مشاكل وهموم ما تزعلش منهم ومد يده ووضعها على أطفاله وتمتم بكلمات قليلة ورشم عليهم بالصليب، بعد ذلك قالت له زوجته الراهب ده مشهور وفى الدير بيعمل معجزات كتير أنا قابلته مع مجموعة أصدقاء من فترة كبيرة وكان الناس بتتزاحم عليه، فابتسم أبونا الراهب ده لزوجته وقال لها خلى بالك منهم وأكليهم كويس وخليهم يتناولوا دايما ويقروا إصحاحات من الأناجيل، وبعد كده قال للإثنين الصبيان اللى معاه يلا يا زيوس يلا يا فيلوثاؤس عشان نلحق المشوار بتاعنا،ومشى أبونا وبعدها خرجنا من الدير وزوجتى راحت المكتبة تشترى كتب وهدايا وفجأة عادت إلى وهى تصرخ وتبكى ففكرت أن أحدهم ضايقها فى وسط الزحام، لكنها قالت لى الراهب اللى كان بيكلمنا ده هو أبونا فلتاؤس ماكنتش أعرف إنه مات لكن شوفت صورته والأخ فى المكتبة قالى إنه أبونا فلتاؤس قلت له هو مات قالى له من خمس سنين، فأخذنا شريط الفيلم وعدنا إلى البيت فرحانين إننا أخدنا بركة من أبونا مباشرة وأنه ظهر لنا عند مدفنه، والحقيقة أن المشكلة التى كنت أمر بها وجئت للدير طلبا من القديسين لحلها قد اتحلت بسلام عجيب، وبعد أيام كنت أتحدث إلى أحد أصدقائى عما حدث معنا فى الدير فأجابنى أن هذا أمر متكررلأن أبونا فلتاؤس يظهر للناس خارج مدفنه ويباركهم ويتحدث معهم ويصلى لهم".




بركه صلوات أبينا الناسك الراهب القمص فلتاؤس السريانى تكون مع جميعنا أمين








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-06-2019 في 08:03 PM.
رد مع اقتباس