منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - موسوعة متكاملة عن دير الشهيدة دميانه ببرارى بلقاس محافظة الدقهلية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2013, 12:14 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




القرن التاسع عشر

فى عهد نيافة الأنبا باسيليوس


فى سنة 1871 قام نيافة الأنبا باسيليوس مطران القدس والدقهلية ودمياط وبلاد الغربية ببناء كنيسة معلقة باسم العذراء مريم فوق الكنيسة الأثرية المجاورة لقبر الشهيدة دميانة بعد هدم قبابها الأربعة.

قام أيضاً ببناء كنيسة الأنبا أنطونيوس سنة 1871م فوق بقايا كنيسة أخرى أثرية إلى الناحية القبلية الغربية من قبة قبر الشهيدة دميانة.

القرن العشرين

فى عهد نيافة الأنبا بطرس

قام ببناء كنيسة القديسة دميانة الكبرى التى فى مدخل الدير إلى الجهة الشرقية من الكنائس الأثرية.فى عهد نيافة الأنبا تيموثاوس

فى سنة 1930م سُيم نيافة الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ودمياط وبلاد الغربية. وفى سنة 1935م قام نيافته بامتداد كنيسة الشهيدة دميانة (الكنيسة الكبرى) إلى الشرق، إذ نقل الهيكل الكبير إلى ناحية الشرق، ومد صحن الكنيسة فى الناحية الشرقية وقام بإلغاء باكيتين فى مؤخرة الكنيسة من الغرب.

وقام نيافته أيضاً سنة 1935م بترميم قبر القديسة دميانة بعمل تحصين له بالمسلح والموزايكو واستبدال الصليب الخشبى أعلا القبر بصليب من الموزايكو إرتفاعه حوالى 1*5 متر. وعمل سور خشبى به فتحات يحيط بالقبر. وقد وجدت لوحة رخامية على حائط كنيسة قبر القديسة دميانة (المنامة) كما هى موضحة فى الصورة:


فى عهد نيافة الأنبا أندراوس


منذ أن تسلم نيافة الأنبا أندراوس رئاسة الدير فى ديسمبر 1969م وضع فى نفسه أن يعيد ذلك المكان المقدس إلى مجده القديم روحياً ومعمارياً.

فمن الناحية المعمارية؛ أعد نيافته مشروعاً قام بتصميمه بعض كبار المهندسين المعماريين لكى ينفذ على مراحل؛ فانشأ مقراً جديداً للمطرانية من دورين على أساسات تتحمل خمسة أدوار، كما أحاط الدير بسور جديد حول الدير على أساسات خرسانية، وأقام منارتين لبوابة الدير. وبدأ فى تجديد سقف الكنيسة الكبرى الخشبى الذى لم يعد متماسكاً؛ وقام ببيعه لاستبداله بسقف خرسانة مسلّح. وأعد كميات كبيرة من الزلط، وأودع ثمن السقف الخشبى فى حساب بالبنك تمهيداً للبدء فى العمل.

وفكر نيافته أيضاً فى عمل دير للراهبات؛ فجمع 13 راهبة وطالبة رهبنة. ولكن نيافته رحل سريعاً إذ لم يمكث سوى حوالى سنتين ونصف فى الأسقفية وتنيح فى 4/8/1972م. وكان وقتها عمره 42 سنة فقط، وكان هو أصغر الأساقفة سناً فى ذلك الوقت. وقام بالصلاة على جثمانه الطاهر صاحب القداسة البابا شنودة الثالث، ودُفن فى مقبرة بالدير يوم 5/8/1972م فى تذكار نقل جسد القديس أندراوس الرسول.

ما بين القرن العشرين والحادى والعشرين


فى عهد نيافة الأنبا بيشوى


بعد رحيل الأسقف الوديع الأنبا أندراوس؛ حرص قداسة البابا شنودة الثالث على استطلاع رأى الشعب بنفسه، فحضر خصيصاً إلى دير القديسة دميانة واتفق الجميع على اختيار الراهب القس توما السريانى. وقام قداسة البابا بسيامته أسقفاً باسم الأنبا بيشوى فى 24/9/1972م خلفاً للمتنيح الأنبا أندراوس بعد أن رقاه المتنيح الأنبا ثاؤفيلس أسقف دير السريان إلى درجة القمصية فى 17/9/1972م.

نشكر الله الذى أوجدنا فى هذا الزمان الذى فيه نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى –أطال الرب حياته- مطراناً على إيبارشيتنا الحبيبة ورئيساً لديرنا العامر دير القديسة دميانة بالبرارى. إذ أن نيافته قد جعل منه مكاناً يليق بكرامة هذه الأميرة الراهبة القديسة الشهيدة التى عاشت فيه هى وصاحباتها الأربعون فى حياة شركة وحب مع العريس السماوى حتى استحققن أن ينلن الشهادة من أجل اسمه المبارك..

ونيافته على صلة وثيقة بالشهيدة دميانة تربطه بها محبة متميزة ونشعر جميعاً أن له فى قلبها مكانة خاصة. فمن خلال علاقة الحب المتبادل بينهما يعمل نيافته وهى دائماً تؤازره بصلواتها، وتظهر محبتها له. وظهر هذا فى اهتمامه بتشجيع من قداسة البابا شنودة الثالث-أطال الرب عمره- بإحياء حياة رهبانية فى الدير لتكون ممتدة للسيرة العطرة والذكرى الطيبة للشهيدة العفيفة دميانة وصاحبتها الأربعين عذراء. ولكن لم يكن الاحتفاظ من الراهبات وطالبات الرهبنة السابقات فى الدير سوى بطالبة رهبنة واحدة؛ وغادرت الباقيات الدير بعد انتظام الحياة الرهبانية فيه تمهيداً لإعادة الرهبنة إليه. ولكن كثيرات كن قد تقدمن للالتحاق بالدير من الراهبات وطالبات الرهبنة الجدد ومكثن تحت الاختبار، ومرت ست سنوات كاملة منذ سيامة نيافة الأنبا بيشوى.

طبقاً لتوجيهات قداسة البابا شنودة الثالث ومنذ تجليس نيافة الأنبا بيشوى فى دير القديسة دميانة بالبرارى يوم 3 أكتوبر 1972م بحضور صاحبى النيافة المتنيح الأنبا ثاؤفيلس رئيس دير السريان والمتنيح الأنبا م**يموس مطران القليوبية ومركز قويسنا؛ قام نيافة الأنبا بيشوى بعمل نظام روحى لطالبات الرهبنة فى الدير من حيث وجود جرس لصلاة نصف الليل، ومجمع التسبحة، ومجمع صلوات الغروب، وتخصيص أب اعتراف للدير، والاهتمام بالعمل اليدوى المتنوع. واستمر هذا الأمر إلى إعادة الحياة الرهبانية للدير. وصار أب اعتراف الراهبات فى الوقت الحاضر هو الأب الموقر القمص يوأنس البراموسى وكيل مطرانية المنوفية الذى يحضر خصيصاً على الأقل مرة كل شهر للدير لهذا الغرض ويُقيم فى مبنى المطرانية.

واهتم نيافة الأنبا بيشوى بحياة الراهبات الروحية؛ فقام بنفسه بتسليمهم بعض ألحان التسبحة، واستعان بالقمص بيسنتى الأنبا بيشوى (حالياً نيافة الأنبا بيسنتى أسقف حلوان) لاستكمال هذا الأمر.

كما اهتم نيافة الأنبا بيشوى بعمل اجتماعات روحية للراهبات وطالبات الرهبنة لإلقاء كلمة روحية أو محاضرة عقائدية عليهن. وكذلك باشر بنفسه الإرشاد الروحى لهن على مدى سنوات طويلة وحتى يومنا هذا. إلى جوار تخصيص بعض الراهبات فى الوقت الحاضر لإرشاد المقبلات حديثاً للرهبنة أو لطالبات الإرشاد الروحى؛ وذلك إلى جوار دور أب الاعتراف فى الاعترافات والإرشادات الروحية.

واهتم نيافة الأنبا بيشوى كذلك أن يشرف بنفسه على مركز الكومبيوتر والأبحاث الروحية والكتابية والعقائدية بالدير. وأنشأ موقعاً على الإنترنيت.

وأنشأ نيافته أرشيفاً فى مبنى الدير لكثير من الأوراق والمستندات؛ تشرف عليه بعض الراهبات مع الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة.

وقامت الراهبات فى مركز الكومبيوتر والدراسات بدير الراهبات بمعاونة نيافة الأنبا بيشوى فى إعداد ونشر كثير من أوراق الحوار اللاهوتى والأبحاث اللاهوتية التى يقوم بها نيافته، وكذلك فى إعداد كثير من الكتب التى قام بإعدادها أو تأليفها للنشر؛ مع ترجمة كثير من هذه المواد إلى اللغة الإنجليزية ووضعها على الإنترنيت.

إعادة الحياة الرهبانية بالدير والاعتراف به


فى يوم 24 سبتمبر 1978م وبناءً على طلب من نيافة الأنبا بيشوى أعاد قداسة البابا شنودة الثالث وأحبار الكنيسة الأجلاء الحياة الرهبانية إلى الدير، وقد اختار قداسة البابا يوم الزيارة بنفسه؛ فجاء فى العيد السادس لسيامة نيافة الأنبا بيشوى وكتبوا وثيقة بذلك؛ وقّع عليها قداسة البابا والآباء الأحبار الأجلاء.

وسنرى صورة ضوئية لهذه الوثيقة على صفحتي 55، 56 بالكتاب.

وفى جلسة المجمع المقدس فى 20 فبراير 1979م برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث؛ أصدر المجمع قراراً بالاعتراف بدير القديسة دميانة، وتم التأكيد على إعادة الحياة الرهبانية إلى دير القديسة دميانة للراهبات ببرارى بلقاس.

الاهتمام بالتعمير والترميم


وهنا لا يفوتنا أن نذكر بعضاً من الإنجازات التى تمت على أيدى نيافة الأنبا بيشوى؛ على الرغم من كثرة أعباء نيافته وأعماله الرعوية؛ إلا أنه يتفقد كل أعمال المبانى بنفسه ويعطى توجيهاته الهندسية.. مشكوراً عليها. نسجلها هنا للتاريخ..

كان قد مضى على الكثير من مبانى الدير زمن طويل دون أن تمتد لها أيادى التعمير؛ فقد أكمل نيافته ما بدأه نيافة المتنيح الأنبا أندراوس وزاد عليه بحسب ما أعطته نعمة الرب أن يعمل. وكل من يعرف نيافة الأنبا بيشوى يستطيع أن يلمس بقوة يد الرب التى تعمل معه وبه بصورة تُقوِّى الإيمان والثقة فى مواعيد الله ومحبته وقدرته. فلا يوجد مكان فى الدير لم تمتد إليه يد نيافة الأنبا بيشوى بالتعمير والترميم.. هذا بالإضافة إلى كثير من المبانى العديدة المستجدة التى تم إنشاؤها.. ونذكر هنا البعض من أعمال الترميم والتعمير بالدير.

هيئة الآثار

بعد فترة من الـزمن وفى عهد قداسة البابا شنودة الثالث قامـت هيئة الآثار بالتنقيب فى التل الأثرى الموجود إلى الناحية الشرقية القبلية من الدير الحالى ، فوجد بعض من جدران الدير القديم الذى قد بناه الوالى مرقس والد الشهيدة العفيفة دميانه فى هذه البقعة من الأرض ، ومع مدار الزمن أصاب القدم هذه المنطقة وكان الاهتمام كله مركزا على البيعة الطاهرة من حيث الكنيسة والمقبرة أكثر من الدير القديم 0 االشرقية القبلية من الدير الحالى، فوجد بعض من جدران الدير القديم الذى كان قد بناه الوالى مرقس لابنته القديسة العفيفة دميانة فى هذه البقعة من الأرض.. ومع مدار الزمن أصاب القِدم هذه المنطقة وكان الاهتمام كله مركزاً على البيعة من حيث الكنيسة والمقبرة أكثر من الدير القديم لشرقية القبلية من الدير الحالى، فوجد بعض من جدران الدير القديم الذى كان قد بناه الوالى مرقس لابنته القديسة العفيفة دميانة فى هذه البقعة من الأرض.. ومع مدار الزمن أصاب القِدم هذه المنطقة وكان الاهتمام كله مركزاً على البيعة من حيث الكنيسة والمقبرة أكثر من الدير القديم








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-29-2013 في 12:23 PM.
رد مع اقتباس