منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - الأبدية ( موضوع متكامل عن الأبدية ) ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2011, 01:10 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
154 تابع موضوع الأبدية ( موضوع متكامل عن الأبدية ) ..





الأبديـة




الفصل الثـامـن


الممنوعون من الدخول


1) " أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله . لا تضلوا؛ لا زناة ولا عبدة أوثان ولا
فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون
.(10-9 : ولا خاطفون يرثون ملكوت الله " (كو 6 ) .

2) "وأما الخائفون وغير المؤمنين والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة
نصي بهم فى البحيرة المتقدة بنار وآبريت "

3) "من يبغض أخاه فهو قاتل نفس . وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية " (15 : يو 3 ) .

4) "لأن خارجاً الكلاب والسحرة والزناه والقتلة وعبدة الأوثان وكل من يحب ويصنع كذباً" (رؤ
22:15 ) .
5) "وأعمال الجسد ظاهرة التى هى : زنى عهارة نجاسة دعارة . عبادة الأوثان، سحر، عداوة،
خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر وأمثال هذه التى أسبق
: فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضاً أن اللذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله " (غل 5.(21-19 ) .

.(2-1 : 6) "لا تدينوا لكى لا تدانو ا. لأنكم بالدينونة التى بها تدينون تدانون " (مت 5
.(15- وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم " (مت: 6 ) .
وبإستعراض تلك الآيات وتحليل النوعيات التى ورد فيها يتضح لنا وجود فئات منعت من الدخول
للحياة الأبدية . ولكن هذا المنع ليس منعاً ق اطعاً ولكنه منعاً مرتبطاً بعدم التوبة . أي أنه طالما
الإنسان لم يتب عن هذه الشرور فهو ممنوع ولكن إن تاب ورجع عن طريقه فها صوت الرب له
3) أي أن كل خاطئ : "أصلحوا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم فى هذا الموضع (الحياة الأبدية ) (أر 7
شرير وارد ضمن الممنوعين من الدخول لو أنه أصلح طريقه وغير أعماله فإنه "يكون فرح قدام
.(10 : ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب "
(لو 15 ) .

1) الظالمون
كل من يظلم آخر ويأخذ ما ليس له حق فيه . هناك من يظلم فى المعاملات وهناك من يظلم فى
الخدمة حين لا يسلك بإستقامة وعدل .
وهاهو إنذار لكل ظالم حتى يرجع إلى العدل لأن العدل هو صفة من صفات الله وكل من يظلم
يخرج من دائرة تبعية الله .

2) الزناة
إن أعضاءنا بعد دهنها بالميرون المقدس تصير أعضاء المسيح لذلك يقول الرسول بولس "ألستم
تعلمون أن أجسادكم هى أعضاء المسيح . أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية . حاشا"
.(15 : (كو6 ) .
لذلك كانت خطية الزنا تحرك غضب الله وتمنع الدخول للأبدية لأنها ضد قداسة الله . ولهذا
.(18 : يدعونا الإنجيل "إهربوا من الزن ا" (كو 6 ) .
وليس المقصود فقط هو الزنا الفعلي ولكن أيضاً زنا الفكر وزنا الحواس وزنا النظر . ولقد
لخصها الرسول بولس فى هذه الكلمات الأربع (زنى – عهارة – نجاسة – دعارة ).

3) عبادة الأوثان
ليس المقصود هنا الأصنام التى يسجد لها الإنسان ويتعبد لها كما هو الحال فى عصور مضت .
ولكن المقصود بالأوثان كل ما يفضله الإنسان على الله . أليس المال وثناً ؟ أليست الكرامة وثناً؟
أليست الذات وثناً ؟ وهكذا لو ف تشنا فى حياتنا لإكتشفنا أوثان كثيرة نتعبد لها دون أن ندري وهى التى تمنعنا من الدخول .

4) الفاسقون
صور متعددة للزنا ولكن آلها تدور حول ملذات الجسد غير الشرعية فى ممارسة الغريزة
الجنسية . قد تكون بين الإنسان ونفسه حين يحاول التلذذ بأعضائه ويشبع غريزته بشكل خاطئ .
وقد تكون صور منحرفة من الممارسات بين الذكور والذكور أو بين الإناث والإناث . أيا كانت
صور الإنحراف فهى نوع من تسلط غرائز الإنسان .

5) المأبونون
المأبون هو الوجه السلبي الذى يرتكب معه الشذوذ الجنسي . هى خطية تحتاج إلى توبة وهى
مرض أيضاً يحتاج إلى علاج حتى لا يتفشى هذا الإنحراف فى داخل الجماعة .

6) مضاجعو الذكور
تحدث عنهم معلمنا بولس الرسول " كذلك الذكور أيضاً تاركين إستعمال الإنثى الطبيعي إشتعلوا
بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكوراً بذكور ونائلين فى أنفسهم جزاء ضلالهم المحق
27 ) وما هذا الجزاء ع لى تلك الخطية إلا الحرمان من الأبدية . لذلك الأمر يحتاج إلى ندم : (رو 1 ) .ورجوع وتوبة .

7) السارقون
إن السرقة هى أن يمد الإنسان يده ويأخذ مالاً أو شيئاً لا حق له فيه . ولكن هناك صوراً عديدة
للسرقة مثل سرقة حق الله (العشور ) فى المال الذى يصل إلى أيدين ا. وسرقة الوقت الذى يجب أن
نقضيه مع الله . والرشوة أيضاً هى نوع من السرقة تمنع الإنسان من الدخول للأبدية . وسرقة
الوقت المفروض أن نعطيه للعمل الذى نأخذ عليه أجر .

8) الطماعون
الطمع غريزة فى الإنسان لأنه يريد أن يملك كل شيئ " تشتهون ولستم تمتلكون لأنكم تقتلون
وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا. تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون (الحق4) هنا تدور -2 : والعدل). تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا فى لذاتكم " (يع 4 ) .

كل هذه المتاعب وهى : الشهوة والقتل والحسد والخصام والحرب والطلب بسبب شهوة الإمتلاك .
لذلك يدع ونا الكتاب المقدس على فم بولس الرسول "إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما" الأوثان .

9) السكيرون
إن إستخدام المسكرات بكل أنواعها سواء الكحولية أو المخدرات بكل صورها وأشكا لها تفقد
الإنسان الدخول للأبدية لذلك يلزم الحذر منها
لأن الخمر "فيه خلاعة " ويفقد الإنسان وقاره
وعقله. ولكن يبقى السؤال الذي يتردد على الذهن وهو لو شرب الإنسان ولم يصل إلى السكر
وفقدان العقل يظل خطية؟ نقول أن الشرب هو الدرجة الأولى والسكر هو الدرجة الثانية والشرب
دائماً يوصل إلى السكر حين يتملك على الإنسان .

10 ) الشتامون
لعلنا نتعجب أن يوضع جماعة الشتامين بين الزناة والقتلة ويعلن لنا الوحي الإلهي أنهم ممنوعون
من الدخول . "أليس هذا أمراً يستحق أن نقف عنده ونحاسب أنفسنا على كلمة الشتيمة التى تخرج
من أفواهنا ح تى نقدم ندم وتوبة وإعتراف عنها. ألم يقل الرب يسوع فى الموعظة على الجبل
.(22 : "من قال يا أحمق (يا غبي ) يكون مستوجب نار جهنم " (مت 5 ) .


11 ) الخطافون
هم أولئك الذين يأخذون بالقوة ما ليس لهم حق فيه . السارق يسرق فى الخفاء وبدهاء . أما
الخاطف فهو من يستغل مركزه وقوته ويأخذ من الضعيف ؛ من يستغل وظيفته وسلطانه ويخطف
شيئاً لا حق له فيه . يدخل أيضأً فى دائرة الخاطفين أولئك الذين يلعبون القمار آأنه يخطف مال
غيره والذى يخسر يحاسب على فقد ما أعطاه الله له لكى ينفقه على ما هو مفيد .

12 ) الخائفون
لعلنا نتعجب أن يوضع جماعة الخائفين بين جماعة الممنوعين من الدخول للملكوت . إن الرب
يسوع المسيح أوصانا ألا نخاف . أما كوننا نخاف معناه أننا لا نثق فى الله ولا نتكل عليه . وقد
يكون الخوف من الشيطان أو من الناس أو من الإضطهاد أو من الطبيعة أو من الكوارث أو من
المستقبل أو يكون الخوف من الخطية . ولكن أياً كان سبب الخوف فإن الرب يسوع المسيح وعد
أن يهتم بنا ويرعانا وأمرنا ألا نخاف . وما علينا إلا أن نتكل على وعده . لذلك فإن الخوف خطية
يلزم أن نتوب ونعترف بها.

13 ) غير المؤمنين
ربما نفسر هذا النص على أنه غير المؤمنين بالرب يسوع المسيح إبن الله الذي تجسد وصلب عنا
أو غير المؤمنين بالثالوث المقدس . ولكن أيضاً هناك بعض الأشخاص يحملون إسم المؤمنين
ولكنهم غير مؤمنين بالحقيقة والسلوك . لذلك فإن آل من لا يبرهن على إيمانه بالسلوك العملي
حسب وصايا الإنجيل فإنه يعتبر غير مؤمن .

14 ) القاتلون
ليس المقصود بهذا النص من يرتكب جريمة القتل فقط . ولكن هناك القتل الأدبي لمن يحرم إنسان
ظلماً من لقمة عيشه . أو قتل الشخصية حين يمزح البعض مع إنسان ويسخرون بإستمرار عليه .
ولكن هناك نوع من القتل تحدث عنه بولس الرسول حين قال "كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس .

وهكذا فإن البغضة والكراهية هى :
وأنتم تعلمو ن أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية " ( 1يو 3 ) .
نوع من القتل الروحي الذى يمنع دخولنا للأبدية .

15 ) السحرة
إن السحر والشعوذة والدجل هو عمل شيطاني لأنه يجعل الإنسان لا يلتجئ إلى الله بل إلى قوة
أخري يؤمن بها ويثق فيها أآثر من قو ة الله . وإذا كانت خطية السحر تحرم من الملكوت، فإن
الإلتجاء لهؤلاء السحرة والإحتماء بهم بدعوى إبطال السحر هى أيضاً خطية . إن الكنيسة
وضعت صلاة اللقان وصلاة مسحة المرضى لكي تبطل عمل السحر ولا قوة للسحر مع الإنسان
الذي يحصن ذاته بالصلاة والتناول . لقد كانت
و صية الله لموسى النبي "لا تدع ساحرة تعيش "
.(18 : (خر 22 ) .
"وإذا كان فى رجل أو إمرأة جان أو تابعه فإنه يقتل بالحجارة يرجمونه دمه عليه (لا 20
27 ). لأن السحر يقود الآخرين للبعد عن الله والإتكال عليه . :

16 ) جميع الكذبة
العجيب أن هذه هى الخطية الوحيدة التى سبقتها كلمة "جميع " أي كل صور الكذب وألوانه . ولا
يوجد كذب أبيض وآخر أسود ولا يوجد كذب نافع وكذب ضار . لأن الشيطان هو " كذاب وأب
كل كذاب " فكل من يكذب يخرج من البنوة لله لكي يدخل فى أبوة الشيطان . وعندئذ يحرم من
الأبدية .

17 ) الكلاب
إحترت فى تفسير ما هو المقصود بالكلاب إلى أن وجدت الآية التى فسرتها "والكلاب شرهة لا
11 ). فالمقصود هنا خطية الشراهة فى الأكل وعدم القناعة والرضا : تعرف الشبع "
(أش 56 ) .
ورفض الزهد والصوم لأن إعطاء الجسد لذة الطعام والإمتلاء بالطعام هو بداية السقوط؛ فكما
أكل آدم وحواء فحرما من الفرد وس هكذا كان الصوم هو بداية الرجوع ثانية لذا فلنحذر من
: خطية الشراهة . لذلك يحذرنا بولس الرسول ويقول "انظروا الكلاب انظروا فعلة الشر "
ثم فسرها بولس الرسول نفسه فقال "الذين نهايتهم الهلاك الذين إلههم فى بطنهم ومجدهم فى
.(19 : خزيهم الذين يتفكرون فى الأرضيات " (فى 3 ) .

18 ) الإدانة وعدم الفغران
إن إدانة الآخرين تدخلنا فى تسليم أنفسنا لكى ندان، ومن ذا الذى يستطيع أن يتبرر لو دانه الله .
وعدم غفراننا للآخرين يجعل الله لا يغفر لنا، ومن ذا الذى يستطيع أن يدخل الملكوت لو أن الله لم
يغفر له خطاياه .

19 ) العداوة و الخصام
ولقد لخصها الرسول يوحنا فى كلمة واحدة هى البغضة حين قال " كل من يبغض أخاه فهو قاتل
15 ) لذلك فإن العداوة والخصام : نفس وأنتم تعلمون أن آل قاتل نفس ليس له حياة أبدية " ( 1يو 3 ) .
داخله فى بند البغضة . لذلك لا يجب أن نعادى سوي الشيطان الذى هو عدو الخير ولا يجب أن
نخاصم سوى الخطية .

20 ) الغيرة والتحزب والشقاق
تحدث عنها الرسول يعقوب ووصفها قائ لاً: "حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر
16 ). إن الغيرة هى أن الإنسان يحزن لأفراح الآخرين ويفرح لأحزانهم؛ أما : ردئ" (يع 3
التحزب فهو أن الإنسان ينتحي جانب الحق ويسلك ح سب هواه ويتحزب لغير الحق . قد تأخذ
الغيرة شكلاً آخر هو إشتهاء ما للغير وقد يأخذ التحزب شكلاً آخر هو الشقاق والإنقسام داخل
الكنيسة بسبب الذات والكبرياء ... وهكذا حيث ينتفي المسيح من حياتنا ويغيب البذل وروح
الجماعة توجد الغيرة والتحزب والشقاق وكلها أمور تحرم نا من الأبدية .

21 ) البدعة
قد تكون هذه البدعة فى العقيدة كما حدث مع أريوس ونسطور وغيرهم، وقد تكون البدعة فى
التفسير الخاطئ لآيات الإنجيل حسب أهوائنا وليس حسب فكر آباء الكنيسة .

22 ) السخط والبطر
هى حالة الشكوى الدائمة والتذمر المستمر . هناك إنسان ساخط ع لى كل الأوضاع نراه فى تذمر
على كل ما يحدث معه أو يحدث حوله . دائماً فى بطر لا ينظر قط إلى الجانب الحسن بل دائماً له
منظار أسود ينظر إلى كل شيء نظره سوداوية , كما يقول الرسول بولس "ليرفع من بينكم كل
.(31 : مرارة وسخط وغضب " (أفس 4 ) .

23 ) الحسد
هو تمني زوال النعمة من الآخرين . ولا تأثير له على الناس كما يظن البعض، فإن من يحسد آخر
لن يصيبه أذى، ولكن تأثيره لو ضعفنا وآمنا بأن الحسد يمكن أن يصيب . إن الشياطين هى التى
تحسد لأنها تتمنى زوال النعمة من حياتنا ولا يوجد نعمة تحسدنا عليها الشياطين أكثر من نعمة
الملكوت التى طر حت منها. لذلك كل من يحسد فإنه ينتمي للشياطين الحاسده ويكون نصيبه مثل
نصيبهم .

دعوة
إن شعرت أيها القارئ العزيز بأنك خاطئ فها هى دعوة الرب لك :
.(15 : 1) "قد كمل الزمان وإقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل " (مر 1
:"توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السموات " (مت 3 ) .
3) "الله الآن يأمر جميع الناس فى آل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل " (أع 17 -30 ) .
.(19 : 4) "توبوا وإرجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب " (أع 3 :5) "أنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء فى الفكر فى الأعمال الشر يرة قد صالحكم الآن فى جسم
21 : بشريته {بالتجسد والفداء } بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه " (كو 1 -22 ) .
6) فأميتوا أعضائكم التى على الأرض . الزنا والنجاسة الهوى الشهوة الرديئة الطمع الذى هو
عبادة الأوثان . الأمور التى من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية . الذين بينهم أنتم أيضاً
سلكتم قبلاً حين آنتم تعيشون فيها. وأما الآن فإطرحوا عنكم أنتم أيضاً الكل الغضب السخط
الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم . لا تكذبوا بعضكم على بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق
.(10-5 : على أعماله ولبستم الجديد الذى يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه " (كو 3 -7) "دم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية .. إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر
.( 7 و 9 : لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " (يو 1
.(5 : 8) "إذكر من اين سقطت وتب وإعمل الأعمال الأولى " (رؤ 2
.(16 : 9) "فتب وإلا فإنى آتيك سريع اً" (رؤ 2
.(14 : 10 ) "هؤلاء هم الذين .. غسلوا ثيابهم وبيضوها فى دم الخروف " (رؤ 7
11 ) "هكذا كان أناس منكم (عائشين فى هذه الخطايا) ولكن إغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم بإسم
.( الرب يسوع المسيح وبروح إلهنا" ( 1كو 6:11 -12 ) "الروح والعروس يقولان تعال . ومن سيسمع فليقل تعال. ومن يعطش فليأت . ومن يرد
.(17 : فليأخذ ماء حي مجاناً" (رؤ 22
أخيراً .. إذا سألنا ما هى التوبة وكيف تكون ؟ فها هى الإجابة على فم أشعياء النبي : "إطلبوا الرب
ما دام يوجد إدعوه وهو قريب . ليترك الشرير طريقه ورجل الآثم أفكاره وليتب إلى الرب
.(7-6 : فيرحمه " (أش 55 ) .



تابع







التوقيع

آخر تعديل بنت العدرا يوم 01-12-2013 في 08:36 AM.
رد مع اقتباس