منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - حصريا بالصور حياة البابا شنودة الثالث ( موضوع متكامل )..
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2012, 07:45 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع حياة البابا شنودة الثالث








يســـر
منتدى أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لكم
التكملة لموضوع

(حيـــــــــــاة البابا شنودة الثــــــــــالث)


أساقفة يرسمهم البابا شنودة

بدأ البابا شنودة الثالث طرقاً جديداً فى رسامة الأساقفة فقد وجد أن هناك أيبريشات متسعة جغرافياً لا يستطيع الاسقف رعايه شعبها فقام قداسته بتقسيمها إلى أيبارشيات صغيرة لها حدود ورسم لكل إيبارشية أسقف مستقل حتى يتمكن الأسقف بكل حدود الإيبارشية وخدمتها ورعايتها .

قام قداسة البابا شنودة الثالث فى عام 1971 م برسم أكثر 72 أسقفاً و 11 أسقفاً رقاهم مطارنة .
وكان أول أسقفين يقوم برسامتهما هما الأنبا يؤنس أسقف كرسى الغربية ونيافة الأنبا باخوميوس أسقف كرسى البحيره ومديرية التحرير ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية .
وكان أول أسقف عام يرسمه قداسته هو قداسة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقفاً عاماً فى يوم عيد حلول الروح القدس فى 28/ 5/ 1972م


التقاليد التى أتبعها البابا شنودة الثالث فى رسامة الأساقفة :

+ كان يزور الإيبارشيات الخالية ويسأل الشعب ليعرف رأى الشعب ويعطى كل أنسان فى الإيبروشية فرصة للتعبير عن رغبته دون وصاية من احد تطبيقاً لقوانين الكنيسة التى تقول : " من حق الشعب أن يختار راعيه "

+ كان من المعتاد أن طقس عشية الرسامة يسمى قبلاً : " طقس الباس الإسكيم " ولكن كان من الخطأ إتمام هذا الطقس لأن الإسكيم درجة رهبانية وليس درجة رعوية فصحح قداسة البابا هذا الطقس وألغى إلباس الإسكيم .. لأن الراهب الذى يلبس الإسكيم عليه واجبات روحية ونسكية وأصوام ومطانيات وعليه يعيش حياة الصلاة الدائمة , ولا يستطيع الأسقف التوفيق بين رعايته لشعب الرب الذى يرعاه وهذه واجبات الرهبانية إلا إذا تفرغ تفرغاً كاملاً .

+ كان من المتبع أن البابا يرث الأسقف أو المطران المتنيح ولكن البابا شنودة وضع مبدأ جديد وهو : " الأسقف أو المطران ترثه أيبروشيته" وعندما تنيح الأنبا أيساك مطران الغربية والبحيرة فإن ما تركه من حساب فى البنك تركه البابا للإيبارشية التى قسمت إلى أيبروشيتين وكل أسقف منهما أخذ ما يستحق .

طقس الرسامة للأسقف


+ يسير المختارين للأسقفية بين أثنين من الشمامسة يحمل كل منهما شمعداناً فى يده ويمرا على شعبهم ومندوبيهما ليروهما ثم يقفان أمام الهيكل والبابا فى وسطهما وحولهما الشمامسة بالشموع , ثم يستدعى البابا كهنة وممثلى الشعب فوقفوا أمامه فسالهم قداسة البابا وقال لهم : " نحن الآن واقفون أمام المذبح المقدس فهل هذا هو الشخص الذى أخترتموه لكى يكون أسقفاً وراعياً لكم .. فيجيبوا .. نعم .. نعم .. ويقوم البابا بتكرير السؤال على الشعب ثلاثة مرات .



فى الصورة نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أفامينا يقرأ التعهد خلف الأنبا بيشوى مطران دمياط
+ يقرأ المختار للأسقفية تعهداً بأن يحافظ على الإيمان الأرثوذكسى وأن يرعى شعبه بكل أمانة وتقوى .

+ وفى حالة الاسقف العام أو الأسقف الذى يرسم لرعاية فكرة معينه وليس له شعب يذكيه فيكفيه تذكية البابا له - ولكن أتبع قداسة البابا أسلوباً آخر وهو أنه يمرر الأسقف العام أمام الشعب وأن يسأل الشعب : " هل لأحدكم أعتراض على سيامة هذا الراهب ليكون اسقفاً عاماً " ولما لم يعترض أحد يقوم قداسة البابا بسيامته .

+ أعد البابا للأسقف عمامة بيضاء وأخرى سوداء لأن الاسقف لا يجوز له أن يلبس تاجاً فى حضور البابا وهذه العمامة بنفس عمامة الأسقف ولكن من قماش البرنس الأبيض .

+ اصبح هناك تقليداً أن تتم سيامة ألاباء الأساقفة يوم عيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس الباراقليط) .

+ ومن ضمن طقوس سيامة ألاباء الاساقفة أرجع قداسة البابا طقس سيامة الخورى أبسكس ( الأسقف المعاون) وذلك لمعاونة الأسقف ومساعدته فى رعاية الشعب وكذلك معاونة البابا فى رعاية البلاد التى تحت يده مثل مدينتى القاهرة والأسكندرية على أعتبار أن قداسة البابا هو أسقف مدينتى القاهرة والإسكندرية .

+ ولئلا ينقرض طقس إلباس الإسكيم المقدس على أساس أنه درجة رهبانية وليس درجة رعوية خصص البابا هذا الطقس لمن هو متفرغ فى الدير وقضوا أكثر من ثلاثين سنة فى الرهبنة بأمانه وجهاد فيها وقد بدأ بسيامة أساقفة الدير بادئاً بثلاثة منهم وهم :

+ الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى الذى ترهب فى يناير سنة 1960 م

+ الأنبا متاؤس رئيس دير السريان الذى ترهب فى أبريل سنة 1964 م

+ الأنبا مينا افا مينا رئيس دير مار مينا ترهب فى سبتمبر سنة 1964 م
هذا وقد تم الإحتفال بلباسهم الاسكيم المقدس فى مساء الأربعاء 31/ 1/ 1996 م فى أحتفال كبير بالكاتدرائية الكبرى بدير الأنبا رويس وسط أبتهاج ألألاف من ابناء الشعب ووسط الكثير من اخوتهم البطاركة والأساقفة .


زيارات رعـــوية داخل مصـــر


+ زار قداسة البابا شنودة الثالث محافظات الوجه البحرى كثيراً وزار قداسته محافظات الوجة القبلى كلها سنة 1977 م - وكانت هذه الزيارة الأولى من نوعها لأحد الباباوات منذ أن قام المتنيح البابا كيرلس الخامس بزيارة الصعيد سنة 1909 م وهو فى طريقة إلى أسوان .

طقس سيامة رئيسة الدير

+ كانت رئيسات الدير يتم تعينهم قبلا بخطاب من قداسة البطريرك وكان لا بد من قداسة البابا شنودة أن يطبق مبدا من حق الشعب أن يختار راعيه وقد وضع طقساً خاصاً وقد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية هذا الطقس وقد أستخدم هذا الطقس لأول مرة فى أقامة الأم يؤنا رئيسة دير مار جرجس بمصر القديمة والأم ادروسيس رئيسة دير الأمير تادرس بحارة الروم .

طقس سيامة الشماسات المكرسات

+ وقد وضع قداسة البابا طقس لأقامة الشماسات وطقس للمكرسات , وقد وافق المجمع المقدس باقرار هاذين الطقسين للمكرسات والشماسات .

وضع بعض طقوس الكنيسة وتعديل فى الأوشيات

+ قام قداسة البابا النبا شنودة بوضع طقس الأبصلتس وطقس للآرشى أبصلتس وقد وافق المجمع المقدس بقرار على هاذان الطقسان .

+ قام قداسة البابا شنودة الثالث بتوحيد بعض الأوشيات الخاصة بمواسم معينة مثل الهوية والزروع ومياة النهر لكنائس المهجر بسبب إختلاف فصول المواسم عن مصر .

+ كانت قلنسوة الراهب قد أصبحت مجرد شريط فأعاد قداسة البابا شنودة الثالث شكل القلنسوة إلى شكلها الأصلى الذى يستخدمه الرهبان حالياً

+ تمسك قداسة البابا شنودة الثالث بالطقس وكما هو مكتوب بالكتب الطقسية كان يخلع عمامته وتاجه الباباوى فى بدء كل صلاة وعند قراءة الإنجيل .

الأخطاء التى نبه إلى تصحيحها البابا شنودة الثالث

+ عدم غمس اللقمة فى الدم ومناولتها للشعب مرة واحدة (الجسد مع الدم) لأن السيد المسيح قال : " خذوا كلوا هذا جسدى وخذوا أشربوا هذا دمى " أى أن الأنجيل المقدس حدد التناول بمرتين بالجسد أولاً ثم بالدم ثانياً .


+ عد التزاحم والتسابق للتناول فى لحظات التناول المقدسة حيث قال الرسول : " مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " .

+ يجب أن يكون التناول خارج الهيكل حيث ان قدس القداس لا يدخله إلا الكهنة وخدام المذبح فقط وبملابس الخدمة .

+ ضرورة تناول كل الشمامسة الذين يلبسون ملابس الشموسية (الخدمة) سواء أكان خارج أو داخل الهيكل وكذلك العريف ولا يجوز مطلقا أن يلبس خادم التونية ولا يتناول لأنه غير مستعد .

+ عدم وضع الطبق الذى يحمل القربان بعد تقديم الحمل داخل الهيكل بل خارج الهيكل , ولا يجوز مطلقاً من أى واحد أن يدخل الهيكل ومعه أو فى يده أو فى جيبه قربانة لأنه لا يجوز أن يدخل الهيكل إلا قربانة واحدة هى التى توضع فوق المذبح لتقديم سر الإفخارستيا .

+ عدم إلقاء أى تعليمات أو تنبيهات أثناء التناول .

+ قام البابا بالتنبيه على الآباء الكهنة بعدم تقسيم لقمة البركة (الآولوجية) فى طبق وتركها لأحد الشمامسة يوزعها على الحاضرين بل ينبغى على الكاهن أن يوزعها بنفسه حتى تكون فرصة جيده على الكاهن لأفتقاد شعبه ومعرفة الحاضر من الغائب .

+ قام قداسة البابا بعدم جمع الأطباق داخل الكنيسة وأثناء القداس لأن هذا العمل فيه تعطيل للصلاة وصرف الذهن عن متابعة القداس وعدم أحترام للصلاة والأصوب أن تعلق صناديق العطاء على جدران الكنيسة .

+ الصلاه فى أتجاه المذبح وليس الشرق والمذبح موضوع فى اتجاه الشرق ولا يجب أن يعطى أحد الشمامسة ظهره إلى المذبح ويصلى نحو الشرق بدليل إلتفاف الكهنة حول المذبح بغض النظر عن الشرق والغرب لأن الشرق ليس القاعدة وإنما المذبح .

+ عدم السجود بعد التناول مباشرة إحتراما للجسد والدم .

+ يجب أن يكون الشمامسة صوتاً واحداً أثناء المردات فى القداس أو التراتيل أو الألحان لا ينبغى لأحد أن يرفع صوته بين أصوات الباقيين .

+ يجب أن يخلع الكاهن حذاءة قبل أن يبدأ الصلاة الطقسية أمام الهيكل .

+ لا يجب أن يتكلم أى شخص فى الكنيسة ليعظ أو فى أى أجتماع ويقول بأسم الآب والإبن والروح القدس .. فى وجود أب كاهن أو أحد الأساقفة , الوضع السليم أن يبدأ الأب الكاهن بالبركة ثم من يريد أن يتكلم فليتكلم .
لا يجب على أى شخص أن يطلب من الأب الكاهن أو الأسقف أن يدشن له صورة (أى يدهنها بالميرون المقدس ) ليحتفظ بها فى بيته والأصح مباركة الصورة بزيت عادى , لأن تدشين الصور بالميرون يكون فى وللكنائس فقط .

+ تعودت بعض السيدات أن تقوم بتنظيف البيت وإعداد الكعك وغيرة فى أيام البصخة المقدسة قبل عيد القيامة المجيد وقد نبه قداسته أن هذه الأعمال تفقدهن الإستفادة الروحية من هذا الأسبوع المقدس .

+ علم قداسة البابا شنودة الشعب القبطى أن النذر هو إتفاق بين الفرد والرب وللنذر شرطان
الشرط الأول : ينبغى التقيد بتنفيذهما الشرط الأول هو تنفيذ الشرط بسرعة وعدم تأجيله .
الشرط الثانى : تنفيذ النذر كما هو بحذافيره وعدم محاولة أستبداله بأى شئ آخر .
أما بالنسبة لنذر الرهبنة عند بعض الشباب هو تحويل النذر إلى صلاة لأنه : "أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى"

+ كان رأى البابا لواضعى الألحان والترانيم أن تكون الموسيقى المصاحبة للترانيم موسيقى روحية تليق بالترنم ولا تكون موسيقى عالية أو شعبية أو يوجد لها مثيل من الاغانى العالمية , والأعتناء بالكلمات من الناحية الروحية وخالية من التعاليم الخاطئة حتى تحقق التراتيل والألحان الفائدة المرجوة منها .

+ لا يجوز أكل السمك يوم ألاربعاء والجمعة على أعتبار ان هذين اليومين من الأصوام السيدية من الدرجة الأولى وقد أقر المجمع المقدس للكنيسة هذا القرار فى جلسته التى عقدها فى يوم 12 / 11 / 1990 م

+ لا يجوز إقامة مراسيم الزواج فى يوم الرفاع " أى الليلة السابقة على الصوم مباشرة" وذلك إحتراماً لقدسية الصوم .

+ أصدر قداسة البابا شنودة الثالث بإلغاء جنازة الأربعين والسنة وإستبداله بقداس إلهى وقد أصدر المجمع المقدس قرارا بهذا .

+ ذكر قداسة البابا أنه من الخطأ عند كتابة نعى أحد الأشخاص ذكر عبارة : " أنتقل إلى الأمجاد السمائية " لأن الأمجاد السمائية لا ننالها إلا بعد القيامة العامة والأصح كتابة : " إنتقل إلى الفردوس .. أو إلى السماء .. أو إلى كورة الأحياء .. " ومن الخطأ كتابة كلمة " الفقيد " لأنهم ليسوا مفقودين إنما " منتقلين " أو " راحلين " .

+ من الخطأ كتابة برقيات تعزية أو إعلانات تعزية بالصحف أو المجلات لتعزية الأب الأسقف أو المطران لوفاة قريب له - لأنه من المفروض أن الأب الأسقف أو المطران هو الذى يعزى الشعب وليس الشعب الذى يعزيه الأصح أن يعزوا أسرة الراحل .

+ أبطل قداسة البابا شنودة العادة الرديئه بأن يسير أطفال الملاجئ والجمعيات فى الجنازات وذلك إحتراماً لمشاعر الأطفال وحفاظاً على نفسيتهم وشخصيتهم من الضياع .

+ لا يجوز ذكر أسم الرب يسوع أو السيدة العذراء مجرداً من الألقاب .

+ لا يجوز إتباع الأمثال الشعبية الخاطئة فقد ذكر قداسة البابا المثل الذى يقول : " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود " وخطأ هذا المثل أن اليوم الأسود لا ينفع فيه إلا المعونة الإلهية وليس للمال القدرة على حل جميع المشاكل , كما أن هذا المثل يشجع الناس على عبادة المال .

+ وذكر قداسته أيضا أنه من الخطأ ان نقول " شاءت الأقدار " بل الأصح أن نقول " مشيئة الرب" لأنه لا يوجد شئ أسمه القدر يشارك الرب فى تدبير الكون .

+ منع قداسة البابا شنودة الثالث سيامة أى شماس (دياكون أو أرشيدياكون) يكون فى وظيفة ما لأنه يجب ان يكون مكرساً متفرغاً لخدمة الشموسية لأن القانون الكنسى يقول : " أيما أسقف أو قس أو شماس أشتغل بعمل من أعمال الدنيا فليقطع .

+ ألغى قداسة البابا سيامة الكهنة وهم يلبسون ملابس علمانية , فلا بد من سيامة المتقدم للكهنوت شماسا أولا وحين يرسم شماسا يلبس الملابس السوداء التى بها يتقدم للسيامة كاهناً .

+ لا يجوز الإحتفال برجوع الكهنة الجدد من الدير بعد قضاء فترة الأربعين يوم خلوة كما أنه لا يليق أن يزفوه فى الكنيسة مع زوجته .. فالوضع السليم أن الكاهن الجديد قد عاد إلى شعبه وإلى كنيسته وإلى أبناءه الروحيين فليفرح به الكل وليس زوجته فقط , إن الكاهن الجديد قد أنتقل بالسيامة إلى مستوى اعلى .

+ ألغى قداسة البابا شنودة الثالث الملاهى التى كانت تقام فى أعياد القديسين كما ألغى تسميتها موالد وقام بتنقية أجوائها بإذاعة الترانيم الروحية فإزداد إقبال الأقباط عليها للتبرك بالقديسين وزيادة قامتهم الروحية .

+ إهتمام قداسة البابا شنودة الثالث بالأيقونات القبطية :
فى أيقونة العشاء الربانى يراعى عدم وجود يهوذا أثناء التناول فيكون عدد الحاضرين حول المسيح 11 تلميذا فقط
ويراعى عدم وجود أطعمة أو أطباق على المائدة فقط خبزة واحدة وكأس واحد .
صورة يوحنا المعمدان هو الصورة التى تمثلة وهو يعمد السيد المسيح وليست أى صورة أخرى تمثلة ملاك أو شهيد لأن تعميده هو الشئ الوحيد الذى يميزه على سائر البشر وأسمه الذى يتصف به ومنه أخذ أسمه .
صورة يوسف النجار يراعى أن تمثله شيخ وقور بلحية بيضاء وليس شاب .
لا يجوز رسم صورة الآب تمثله شيخ بلحية كبيرة بيضاء والأبن شاب صغير بلحية سوداء إنها صورة أريوسية غير سليمة لاهوتيا .
من الصور الخاطئة التى تكلم عنها قداسة البابا هى صورة القيامة وفيها الملاك يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر .. إن الملاك لم يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر , وإنما رفع الملاك الحجر لكى تبصر النسوة القبر فارغاً ويتأكدن من القيامة أما السيد المسيح فقد قان والقبر مغلق .


آراء البابا شنودة
رأى قداسة البابا فى تدريس الإسلام إجبارياً

فى شهر مارس صدر قرار من وزارة التربية والتعليم ( وزارة التعليم حالياً) بتدريس مادة الإسلام تحت أسم مادة " الثقافة الإسلامية " لكل طلبة جامعة القاهرة إبتداء من العام الدراسى الجديد بحيث تكون هذه المادة مادة نجاح ورسوب .
فقام البابا شنودة الثالث بإرسال مذكرة إلى المسئولين بالدولة يقول فيها : إن المفهوم بالطبع هو تدريس الثقافة الإسلامية لطلبة الجامعة المسلمين أما الطلبة المسيحيين فمن حقهم أن تدرس لهم ثقافة مسيحية تناسب دينهم , ولا يمكن طبعاً تدريس الثقافة الإسلامية لكل الطلبة مسيحيين ومسلمين وأن تكون مادة نجاح ورسوب .
وقال لهم البابا شنودة الثالث : أن تكون الثقافة العامة وكذلك الثقافة الوطنية والقومية هى للجميع لكل المواطنين على إختلاف مذاهبهم - أما الثقافة الدينية فإنها تختلف من شخص لآخر حسب ديانته التى يؤمن بها .
ونتيجة للوعى وحرص قداسة البابا شنودة الثالث وقوة حجته وتدخل الرب يسوع المسيح والصلوات والأصوام تم إلغاء القرار .


رأى قداسة البابا فى قضية تعدد الزوجات 1978 م - 1979 م
مجمع مسكونى محلى

أقرت محكمة إستئناف القاهرة زواج محام مسيحى بزوجه ثانية مع وجود زوجته الأولى فى عصمته فى القضية رقم 104 لسنة 94 قضائية بتاريخ 21 / 3/ 1978 م وألزمت الزوجة الأولى التى طالبت بإبطال الزواج الثانى بدفع المصروفات , وبهذا اقرت محكمة الإستئناف مبدأ جديداً لم يكن موجودا من قبل وهو : أن للمسيحى حق الزواج بأربعة وتطبيق شريعة البلاد على جميع المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية والوقف .

+ وبهذا كان من الواضح أن الحكم الذى أصدرته محكمة إستئناف القاهرة هو حكم ضد كلام المسيح فى الإنجيل بإعتبار أن الأنجيل لا يجيز تعدد الزوجات بل أن هذا الحكم ضد المبدأ الإسلامى الذى يقول : " أحكم بينهم بما يدينون "

+ وكان هذا الحكم رد على المسلمين الذين يتكلمون بالتقية والمسيحيين الخونة الذين تسائلوا : " ماذا يضير الأقباط من تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ "

+ فقام قداسة البابا بالإجتماع مع عدد كبير من رجال القانون المسيحيين لمناقشة هذا الموضوع الخطير وكان البابا يعانى وقتها من آلام فى العمود الفقرى , وقام البابا بإبلاغ إحتجاجه على هذا الحكم إلى السيد رئيس الوزراء حتى لا تمس هذه القضية الوحدة الوطنية .

+ كانت الزوجة المتضررة قد إلتجأت إلى البابا شنودة الثالث فحول البابا قضيتها إلى أحد المحاميين لدراستها وتقرر رفع القضية إلى محكمة النقض .
ولما كان موضوع هذا الحكم يمس المسيحية فقد دعا البابا جميع الرؤساء بالكنائس المسيحية فى مصر إلى إجتماع لدراسة موضوع هذه القضية .
فى يوم الخميس الموافق 20 / 4/ 1978 م إجتمع البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى العامر ببرية شيهيت بجميع رؤساء الكنائس المسيحية فى مصر وهم :
1 - قداسة البابا شنودة الثالث ممثل للأقباط الأرثوذكس ومعه وفد مكون من الأنبا غريغوريوس والأنبا رويس والقمص مرقس غالى وكيل البطريركية والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا .

2 - غبطة الكاردينال أسطفانوس ممثلاً عن الأقباط الكاثوليك ومعه وفد مكون من نيافة الأنبا يوحنا كابس ونيافة الأنبا أثناسيوس أبادير وبعض أساتذة القانون الكاثوليك .

3 - القس إلياس مقار ممثلاً عن الطوائف الإنجيلية ومعه القس لبيب مشرقى .

4 - الأسقف إسحق مسعد عن الكنيسة الأسقفية .

5 - المطران يوسف مرعى عن الموارنة .

6 - المطران بولى إنطاكى عن الروم الكاثوليك .

7 - الأب بيديه عن الكلدان الكاثوليك .

8 - المطران بترو عن الروم الأرثوذكس .
أجتمع كل طوائف المسيحيين ليعلنوا لحكومة الهلوسة الدينية وأن لهم رأى واحد فى موضوع الأحوال الشخصية ، يؤمنون جميعاً بمبدأ المسيح شريعة الزوجة الواحدة , كما أدانوا التحايل للوصول إلى الطلاق

+ وكان هذا الإجتماع هو إجتماع مسكونى محلى تم بفضل جهود ورعاية قداسة البابا شنودة الثالث الذين أصدروا البيان التالى ووقعة جميع رؤساء الكنائس بلا إستثناء :
رؤساء جميع الكنائس المسيحية فى مصر المجتمعون فى يوم الخميس 20 ابريل سنة 1978 م بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون يعلنون أن :
المسيحة من نشأتها إلى اليوم وعلى إختلاف مذاهبها لا تؤمن بتعدد الزوجات وتعتبر أن الزوج الثانى مع قيام الزيجة الأولى هو زواج باطل شرعاً والسماح به هو كسر للعقيدة المسيحية ولأخلاقياتها وجرح شعور المسيحيين فى العالم أجمع وتهديد لكيان الأسرة المسيحية ويعلنون أن :
جميع الكنائس المسيحية بكل مذاهبها وطوائفها لا توافق على أن يطلق الرجل أمرأته بإرادته المنفردة .
ويعلن رؤساء كنائس المسيحية ، أن : الأحوال الشخصية تتعلق بشريعتهم الدينية وأحكامها وأنه يجب أن يحكم فيها من وحى دينهم .
وكما أن أخوتهم المسلمين لا يحكم فى قضاياهم الشخصية قاضى غير مسلم , فالمساواة تقتضى بأن المسيحيين ينبغى أن يحكم فى قضاياهم الشخصية قضاة مسيحيون , وقد تلقوا وعوداً بهذا حين صدر القانون رقم 462 لسنة 1955 , وينتظرون تحقيق هذا الوعد .

+ ويرى رؤساء الكنائس فى مصر أن شخصين قد أرتبطا فى الزواج بعقد معين يجب أن يحكم بينهما فى حالة خلافهما حسب شريعة العقد الذى أرتبطا به حفاظاً على الحقوق المكتسبة لكل منهما .
ويدين رؤساء الكنائس طرق التحايل التى يلجأ إليها البعض بتغيير مذاهبهم لكى يحققوا أغراضهم الشخصية التى لا تتفق مع العقيدة المسيحية كما أنها ضرراً بالطرف الآخر فى الزواج .
ويرى رؤساء الكنائس المسيحية أن بعض مواد القانون رقم 462 لسنة 1955 تحتاج إلى تعديل - لذلك أتفق رؤساء الكنائس على التقدم للدولة بمشروع موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين فى مصر توافق عليه جميع الكنائس ويعمل به فى المحاكم .
وقد ايد جميع المسيحيين فى مصر على إختلاف طوائفهم إجتماع رؤساء الكنائس وأيدوا بيانه السابق وجميع قراراته ورفع جميع المسيحيين قلوبهم إلى إلههم الذى يعبدونه مصليين فى كنائسهم المختلفة طالبين منه التدخل .
وعلى هذا قامت الطوائف المسيحية بتشكيل لجنة من أعضاء من كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية مكونة من رجال الدين ورجال القانون المتخصصين وقد ترأس قداسة البابا الإجتماع الاول لتقرير خطة العمل وأهداف اللجنة والتى من المقرر أنه بمجرد إنتهاء هذه اللجنة من وضع مشروع هذا القانون ستتناولة الرئاسات الكنسية والمجامع المقدسة لدراسته وأقراره فى صورته الأخيرة .

+ وفى يوم الأربعاء 21 / 2 / 1979 م إجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية ووافق بالأجماع على مشرع قانون الأحوال الشخصية المقدم من هذه اللجنة المشتركة المشكلة من جميع الطوائف المسيحية فى مصر ، وقد وافق أخوتنا الكاثوليك والإنجيليون على مشروع قانون الأحوال الشخصية .

+ وفى صباح الخميس 5/ 7 / 1979 م وفى يوم الإحتفال باليوبيل الفضى لرهبنة قداسة البابا شنودة الثالث إجتمع قداسة البابا بدير الانبا رويس برؤساء الطوائف المسيحية فى مصر للتوقيع على مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد تمهيداً لتقديمة للدولة لتطبقه فى قنواتها الشرعية وقد وقع على مشروع قانون الأحوال الشخصية كلاً من :
قداسة البابا شنودة الثالث عن الأقباط الأرثوذكس
الكاردينال أسطفانوسد عن الأقباط الكاثوليك
القس إلياس مقار عن الأقباط الإنجيلين
الأسقف الأنبا بطرس عن الروم الأرثوذكس
المطران شنشيان عن الأرمن الأرثوذكس
المطران بولس أنطاكى عن الروم الكاثوليك
المطران موسى داود عن السريان الكاثوليك
الأب ألياس عن الطائفة المارونية
وقد قام البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 فى عداد الباباوات بهذا العمل والإجتماعات والمجهود الشاق بالرغم من أوامر الأطباء بعدم الحركة لمده شهر أو القيام بأى مجهود وقد أعتكف فى الدير فى البداية ولكن شعور قداستة بالمسئولية كان أكبر من المرض والألم .

+ وفى جلسة محكمة النقض يوم 17 / 1/ 1979 م حكمت المحكمة بنقض الحكم السابق الذى أصدرته محكمة الأستئناف بجواز جمع المسيحى بين زوجتين أو أكثر وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية عليهم .


آراء للباباشنود الثالث

منع البابا زيارة الأقباط لأورشليم ( القدس) للتبرك من الأماكن المقدسة غير مناسبه فى أيام الحروب والخلافات على فلسطين تضامنا مع الأخوة المسلمين وذلك بسبب احتلال اليهود على الآماكن المقدسة فى القدس

+ رفض البابا شنودة الثالث الأفكار الغربية برسامة السيدات كاهنات فلم يكن من سبط هارون سيدات كاهنات ونذكر قول قداسته أنه لو أن للنساء كهنوت لكان من الأولى رسامة السيدة العذراء والدة

تابع مايلى بعــده










التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 02-12-2013 في 04:31 AM.
رد مع اقتباس