منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:11 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




- بهذه الحياة غير القابلة للتلف افتتح المسيح رسالته وخدمته التي ستستمر إلى نهايتها المطلقة رغم كل سلطان وقوة على الأرض ورغم وجود الهاوية
. أصبحت الإمبراطوريات أن 1قاضاً وأشلاء عندما أقاموا أنفسهم ضد ما أعلنه بأنه سيعمله.


أنه لأمر مؤسف لي أن أنظر إلى بلدتي التي اسميها موطني حيث مكان ولادتي وأرى دمارها الكامل. إنها عالم فيه الحرية ليس كما كانت من قبل. أنه أمر عابر. عندئذ، يمكنني القول بكل أمل "أنني جزء لا يتجزأ من هذا الذي لن يتدمر ولن يتغير". إن يجب أن ننادي أن دم المسيح قد ضمن هذا.

. كانت الكنيسة من بلايين السنين ومازالت قوى عظمى بدم المسيح. عندما يقذف العدو بكل أسلحته تجاة الكنيسة، ستظل الكنيسة شامخة ثابتة.
- اليوم نرى العديد من الإنذارات بالخطر المحدق بسبب التغيرات السريعة والعنيفة.

أ‌. أشخاص صُلبوا مع المسيح وحياتهم دليل وشهادة انتصار الجلجثة ضد كل عدو للمسيح.
ب‌. أناس عن طريقهم الله بروحه القدوس أخلى نفسه.
في هذه الآية أود أن أشير إلى ذبائح سفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد.

أ‌. الله فتش عن الخطية وتعقبها في أكثر الأماكن اختباء حتى في الأماكن غير المقصودة. وغير المقصودة، غير المتعمد كان يؤخذ بعين الاعتبار في هذه الذبائح والتقدمات.
ب‌. الله ينظر الآن إلى الخطية باعتبارها حالة وليس فقط فعل متعمد. وهذا يمكن استنتاجه بصورة أوضح في قراءة متأنية لسفر الخروج، وسفر اللاويين وسفر العدد.
ثانياً، أعد الله تدابيره للتعامل مع الخطية وتعقبها في مخبأها.
أ‌. إن ذبيحة المحرقة الكاملة تشير إلى أن المؤمن يمكن أن يقف ثابتاً بلا عيب كاملاً في علاقة مع مشيئة الله كاملة. غير ذلك في العهد الجديد في كولوسي 4 :12 وعبرانين 10. وفي العهد القديم نجد ذلك في سفر اللاويين الأصحاح الأول.
ب‌. ثم نأتي إلى تقدمة القربان التي بها يكون قادراً أن يتوغل إلى الكمال الأخلاقي، ليس ما يخصه هو، ولكن يقدم بإيمان. (تستطيع قراءة ذلك في سفر اللاويين الأصحاح الثاني). ولكن مرة أخرى في رسالة رومية الأصحاح 12 :1 نقرأ "فأطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية. ثم في عبرانين 10 :10، عبرانين 13 :21، كل ذلك تنويهات على ذبيحة الجسد.
ت‌. ثم نأتي إلى ذبيحة السلامة حيث ليس فيها فقط الدخول والوقوف إنما أتباع الله. (لاويين 3، كولوسي 1 :20،رومية 5 :10).
ث‌. ثم ذبيحة الخطية، هذه الخطية في أقصى حالتها، والخطية في عملية التجاهل وغير المقصود حيث أنها من غير المحتمل أن تتداخل مع التبعية عن طريق الوجود في الموت الأدبي (الروحي) أو من خلال فساد العلاقة (لاويين 4: 5).
2. أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسة المسيح. 3. إن أعظم بركة أن تكون جزءاً لا يتجزأ من هذا العمل المضمون بالدم والذي سيستمر إلى أبد الآبدين 1. الديانة المسيحية المنظمة تعيش في متاعب اليوم. 2. للحفاظ على النظام والهيكل الديني يتطلب هذا كل المصادر من فطنة، وحصافة، وذكاء، تخطيط ودهاء الإنسان. 3. لم نعد نرى العديد من أساليب الجذب، المخططات والأساليب، والطرق، …. الخ لكي تتواصل الكنيسة بغير انقطاع. 4. هل رأيت من قبل إحدى هذه الأساليب على منبر الوعظ؟ تستطيع فرق القوة كسر الحواجز برؤوسها وأن تنسف زجاجات المياه الساخنة. لدينا مهرجون يقفون على منابر الوعظ، كل ما يخرج منهم هو ما يدعونه اسم المسيح. 5. هذا كله يشير إلى الفشل الذريع والهزيمة. 6. بجانب كل وسائل السخرية والإضحاك، فإن الله بكنيسته أبواب الجحيم لن نقوي عليها. 7. أن نناضل من أجل الإيمان المتروك لنا من قبل الأتقياء والقديسين 8. لكي نسعى وندرك جدياً ما على قلب الله، أعني أناس المذبح، والصليب، والدم. 9. هذا ما يجب أن يقوله أنا وأنت. 9- الكنيسة أصبحت ضحية لإبليس بسبب فشلها في إدراك قيمة الدم الثمين وقيمة المسيح الذي سفك هذا الدم. 1. "فشكراً لله على عطيته التي لا يعبر عنها" (2 كو 9 : 15). 2. إن الدراسة العميقة والوثيقة لهذه الذبائح تبرز شيئين:- 10- مما سبق يتضح أن الدليل الحي على الإطاحة بإبليس ومملكته هو التقدير والفهم الكامل لعمل المسيح وقيمة دمه الذكي. 1. يوجد شيء عظيم في موت يسوع المسيح.






التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:49 PM.
رد مع اقتباس