منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:22 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




خامساً: "حين نخطيء عن عمد"





مز 133 :1 "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً".
مز 133 :3 "مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون. لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد".




سادساً: حين نسلك في النور لا يتغير الجو أبداً.








(يو 13: 3510. 9 يكتب الرسول في رومية "5" عن انسكاب محبة الله في قلوبنا بواسطة الروح القدس. وحين نعرف أن الدم هو الذي يحمل الروح، والحياة نفسها، وأن الروح هو الحياة، وأن هذه تصبح شيئاً واحداً في هذه العملية، هنا ندرك أن هذه هي المحبة، حين يسمح لذلك الدم أن يفيض بحرية، دون أن تعوقه الأمور التي فينا مثل الغيرة، وأعمال الجسد، هنا تنسكب هذه المحبة، الأمر الذي يدفع كل الناس إلى معرفة أننا من الله، وذلك بسبب المحبة التي يرونها فينا من ناحية محبة كل منا للآخر.





سابعاً: أفظع ميتة، إنها تلك التي يسببها نزف الدم.








ثامنا : ليس للإنسان أن يموت نتيجة نزيف دم روحي.






__________________ 1. حين نخطيء عن عمد ونسمح للغضب والخصام والمرارة بالبقاء بيننا، لا يستطيع دم المسيح المحافظة على التناغم بيننا، نحن خلايا جسد المسيح. فكل واحد منا عضو على وجه الخصوص في جسد المسيح. 2. وحين يُحد دم المسيح ولا يستطيع التدفق كما ينبغي في الجسد، هنا لا يمكننا المحافظة على التناغم. 3. حينما نرفض السير في نور الإيمان والطاعة، تنمو بيننا جذور المرارة، ويتنجس كثيرون. 4. ومع ذلك "إذا أعترفنا بخطايانا"، سيزيل الدم الخطية، ويعاد التناغم في الجسم. 5. حين تطهر الطريق لتدفق الدم لكل عضو – عن طريق الاعتراف والتوبة –ينكسر نير العدو. 6. الوحدة التي ذكرت في مزمور 133 لا يمكن الحصول عليها إلا بتدفق دون قيود لدم يسوع المسيح في الجسد في كل الأوقات. 7. وفيما يسمح للدم أن يتدفق ويغسل كل عضو، فنحن بهذا نخسر كل ما كان ينتابنا من غيرة، ونميمة، وتذمر ومشاعر مجروحة وحساسية. ونخسر كل شيء يفرق بيننا. 8. وفيما نسير في النور، ويطهرنا الدم من كل خطية ومن كل المواقف الخاطئة، يرى كل منا الآخر في كمال المسيح، وكل الأمور الرهيبة المتعلقة بالانقسام بيننا تبدأ في الاختفاء. 1. يصل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، من خلال دورة تستغرق ما بين 45 إلى 50 ثانية. 2. النواحي الجغرافية ليس لها أية علاقة بموقفنا. فلا يهم أن تكون في البيت، أو في الكنيسة، أو في العمل، أو في الملعب، فإن الدم سيحتفظ بالجو نفسه دون أي تغيير. 3. وكما أنه ليس للنواحي الجغرافية أية علاقة باحتفاظ الدم بدرجة الحرارة الصحيحة والجو الصحيح في الجسم الطبيعي، هكذا أيضاً، ليس للنواحي الجغرافية علاقة باحتفاظ دم المسيح بالتناغم الصحيح أينما كنا. 4. من الناحية الروحية، يحتفظ الدم بنفس الجو بالنسبة للشخص غير المخلّص، وبالنسبة لأمور العالم، وأعمال الجسد، وأعمال الشيطان، وبالنسبة للأشياء الصحيحة والمقدسة، بغض النظر عن المكان الذي تكون فيه. ذلك أنه يتوجب علينا أن نكون مسيحيين. 5 حين يتدفق هذا الدم، ليس من المهم إذا كان أحد يراقبني أم لا. ونفس الموقف يتخذ بالنسبة للعالم، مثلما يكون الأمر حينما أكون جالساً في مؤتمر الروح القدس. وكل شيء يكون في مكانه الصحيح حتى لا يحد تدفق الدم. 6 يمكن أن نختلف من حيث الطبيعة، بوسعنا أن نكون أقطابا متباعدة من حيث الأفكار، التعليم، المواهب، ولكن الدم سيعوض الفرق. 7 إذا ما سرنا في النور وأطعنا الله، ستكون لنا شركة بعضنا مع البعض، على الرغم من أيه اختلافات في شخصياتنا. 8 "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعض" 11. حين يرى سلام المسيح ومحبته وشركته بيننا، سيعرف كافة الناس هذا. 12. أياً كان ما يريد الدم أن يزيله، لندعه يفعل ذلك. لاشيء منه يمكن أن يكون مقدساً. 13. حين تهب ريح هذا الروح، لا شيء يكون مقدساً. فكل ثقل وكل خطية يجب طرحها جانباً. ونفس الشيء ينطبق فيما نتعامل مع الدم. فأي شيء يريد الدم إزالته يجب التخلي عنه، لأننا لو تمسكنا به، فلن يكون من شأنه سوى أن يلوث ويفسد، ويدنس، وأخيراً يهلك. 14. كيف أعرف ذلك؟ كيف يتسنى لي معرفة ما يريد إزالته وكيف تعرف أنت؟ حين يحدث تبكيت، نعرف أن الدم وراء ذلك، وأن الحياة تعمل. لا تتردد. أعترف، تب، ودع الدم يقوم بعمله الكامل. 1. تقول العلوم الطبية إنه ليس هناك موت بشع مثل الموت نتيجة فقدان الدم. 2. حين نفقد الدم، تبدأ كل خطية في التحول نحو الأخرى. 3. بدون الدم والأكسجين يكون الموت مؤكداً. وحينما يُفقد الدم، ويُفقد الأكسجين أيضاً، وتبدأ الخلايا المتعطشة للدم والجوعى إلى الأكسجين في التحول كل منها صوب الأخرى. 4. يلقي بالجهاز كله في نوبة من التشنج والاضطراب العنيف حيث تبدأ الخلايا في الحرب من أجل الحصول على ما تبقي من الأكسجين ويقول الأطباء إن الألم في هذه الحالة يكون فظيعاً لا يحتمل. 5. وهذا ينطبق مضاعفاً في الناحية الروحية. ولا يمكن للكلمات أن تصف الرعب الذي تشعر به النفس التي تموت بدون دم يسوع المسيح. 6. حين تتعطش النفس إلى الله، ولا تستطيع أن تجده فهذا هو الجحيم. 7. حين تموت النفس بدنياً بدون الله، هذا هو الجحيم. وهذا موت أبدي، ونار أبدية. 1. ليس للإنسان أن يموت نتيجة جوع روحي. 2. الحل بالنسبة لنزف الدم الطبيعي يكون عن طريق عملية نقل الدم. 3. كثيرون من الأحياء – ولعل من بينهم البعض ممن هم حاضرون في هذا الفصل – ربما كانوا قد ماتوا لولا نقل الدم إليهم. هم نقلوا هذا الدم ثانية فيك. لقد سكب في مكان واحد، ثم أرجعوه في شخص آخر. وفي الوقت المناسب، لذا تمكنوا من وقف نزف الدم، هنا يكونون قد أنقذوا حياة الشخص. 4. والعلاج لحالة نزف الدم هو عملية نقل الدم. 5. ودم يسوع يوقف عذاب الروح الضائعة وآلامها، والتي تموت بدون المسيح، وتفقد كل يوم. 6. دم يسوع هو الترياق. وهو العلاج الذي من الله لكل شيء "فإذا لنا أيها الاخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" (عب 10 :19).







التوقيع

رد مع اقتباس