منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 09:49 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....





يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة

أعمال يدية أمانة وحق
( مز 111 : 7 )

السيدة/ هـ. أ. د ... بقنا، تقول:
Vكان يوجد فى يدى اليسرى مرض جلدي يدعى ( السنط ) وكان منتشراً بيدي كلها، ونظراً لظروف خاصة كنت أمر بها – وهى خدمة والدتى لمدة ثمان سنوات متواصلة حتى انتقلت للسماء - فأهملت هذا الموضوع حتى كثر المرض وتزايد عدده بيدى جداً.
وذات يوم زارنا أحد الآباء الكهنة وصلى لنا سر .. (مسحة المرضى) وطلبت منه أن يرشم لى يدي بالزيت المقدس ففعل ولكنه نصحني بأن أعرضها على الطبيب .. أما أنا فقد كنت قد تشفعت بالقديس الأنبا مكاريوس منذ بداية المرض، ونذرتله مبلغاً من المال، ولكنى أيضاً ذهبت إلى الجراح فحولنى إلى طبيب أمراض جلدية فأخبرني بأن عدد السنط فى يدي قد إزداد جداً مماله تأثير ضار على عظام اليد وعلى ذلك فإن الجراحة أيضاً لا تجدي لأن العدد كثير جداً. فتضايقت وحزنت لهذا ولكن الطبيب قرر لى صنفاً واحداً من الأدوية وهو عبارة عن دواء تركيب فبحثت عنه بجميع الصيدليات فلم أجده .. وكان هذا تدبير الله لكي يظهر عمله الإعجازى معى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.
وذات ليلة حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس جالساً على كرسي ولابساً ملابس بيضاء جميلة ويوجد بجانبه كرسى آخر فارغ فوضع عليه ملابسه (التونية، والصدرية المملوءة صلبان) فأمسكت بملابسه (التونية، والصدرية) وأخذت أتبارك بها .. وبعد هذا الحلم المبارك بدأ السنط يجف ثم يسقط مثل قشور واحدة تلوالأخرى وكأنه لم يكن، حتى لم يبقىله أى اثر فى يدى وبدون أية جراحة أو أدوية. فشكرت الله وقديسة لعظيم الأنبا مكاريوس.


عظيمة هى أعمال الرب
مطلوبة لكل المسرورين بها جلال وبهاء عملة وعدلة قائم الى الأبد .
( مز 111 : 2 ،3 )

السيد / إيهاب بشرى جرجس غالى ... هيوستن/ أمريكا، يقول:
Vهذه المعجزة حدثت معى بصلوات القديس الأنبامكاريوسحيثأنهفىيوم8/10/2000 سافرت إلى أمريكا بعد انتهاء إجازتى بمصر وبعد خروجى من المطار ركبت السيارة وكان بيدى حقيبة بها جميع أوراقى– من جواز السفر وتصريح الإقامة وكل أوراق عملى ورخصة القيادة – وأيضاً كان بها مبلغ كبير من المال وبها صورة للقديس الأنبا مكاريوس التى بخلفها قطعة بركة من ملابسه وقطنه بها زيت وزجاجة زيت للشهيد العظيم أبى سيفين كان قد أعطاهم لى أحد الآباء المباركين بقنا، وأثناء وضع حقائب السفر بالسيارة وضعت حقيبة يدى التى بها الأوراق فوق "شنطة" السيارة ثم تحركت السيارة، وأنا بداخلها تذكرت الحقيبة فرجعت مرة أخرى بالسيارة إلى المطار بالرغم من بُعد المسافة وكنت فى اضطراب شديد وبحثت فى كل الأماكن والطرق التى مررت بها أولاً فلم أجد الحقيبة .. وهذا معناه ضياع مستقبلى لأن الأوراق مهمة بالنسبة لعملى وإقامتى بأمريكا، ثم قمت بإبلاغ البوليس فى ولاية (هيوستن) حيث أقيم. وفى هذه الفترة اتصلت بأحد الآباء لكى يصلى من أجلى ويطلب من القديس الأنبا مكاريوس والشهيد أبى سيفين ارجاع الحقيبة والأوراق بأكملها .. وفعلاً بعد ثلاثة أيام وجد الحقيبة شخص أمريكى وفتحها وأخذ النقود التى بداخلها وأرسل الحقيبة على عنوانى الموجود بالأوراق. ولم يفوتنى أن أذكر لكم أنه كان يوجد داخل حقيبة سفرى 15 نسخة من كتاب معجزات للقديس العظيم الأنبا مكاريوس لكى توضع بالمكتبة هناك بأمريكا.
فشكراً للرب يسوع ولقديسه الأنبا مكاريوس والشهيد العظيم أبى سيفين اللذين هما معى فى غربتى بركة صلواتهم تكون مع جميعنا آمين.

أذكر لعبدك القول الذى أنتظرة
( مز 119 : 49 )
السيد / حلمى جرجس جيد ... ناحية الشيخ مرزوق/ البلينا، يقول:
Vفى عام 1993 كنت أعمل بشركة الشرق الأوسط السلكية واللاسلكية بالكويت. وفى أحد الأيام أثناء العمل رفعت ثقلاً كبيراً من على الأرض فشعرت بآلام شديدة في الظهر ولم أستطع الحركة نهائياً أو الانحناء أو المشى. وتم تحويلى إلى مستشفى بن سيناء بالكويت وبعد الكشف الطبى علىَّ‌ تبين وجود إنزلاق بالفقرات 1،4،5 القطنية، وتم عرضى على لجنة طبية وأخذت تعويض من الشركة ومكثت هكذا فى شدة التعب لمدة سنتين. وأنا لم أكن أعرف القديس الأنبا مكاريوس ولا أبي سيفين ولا أحد من القديسين. ولكنى كنت دائم الصلاة. وفى أحد الليالى وجدت أمامى ثلاثة أشخاص. الأول منهم يلبس ملابس الكهنوت
– الفراجية السوداء – ومعه عكاز وصليب وكان يضحك لى ولكنى لم أعرفه .. والشخص الثانى كان يرتدى زى ضابط فى بدله لونها أخضر، أما الشخص الثالث فكانت راهبة فى ملابس سوداء ووجهها مضىء جداً وبمجرد أن دخلوا غرفتى أدارونى للجهة الأخرى مواجهاً للحائط، ثم رفعوا ملابسى من جهة الظهر وأمسك الكاهن برجلىَّ والأم الراهبة برأسى، ثم أتى الضابط وأخذ من يدى الكاهن ثلاث كرات صغيرة (بلىِ) ووضع الأولى فى سلسلة ظهرى بقوة فصرخت بصوت عال وقفزت من مكانى لدرجة أن المقيمين معى فى المسكن سمعوا صراخى وفى صباح اليوم التالى كانوا يسألوننى عن سبب الصراخ بالأمس. ثم وضعوا البلية الثانية

والثالثة فى سلسلة الظهر أيضاً وتركونى ومضوا بعد أن قالوا لى خلاص انت خفيت ...
وقمت فى صباح اليوم التالى فوجدت نفسى أتحرك بسهولة كأن شيئاً لم يكن بى ثم ذهبت إلى العمل وتوقفت عن كل علاج كنت أتناوله، ومنذ عام 1993 وحتى يومنا هذا لا أشعر بأى ألم ..عدت بعد المعجزة لبلدتى ناحية الشيخ مرزوق بالبلينا - وهى مسقط رأس القديس الأنبا مكاريوس - ورويت ما حدث لأبونا (إستفانوس) فقال لى إن هذا الكاهن الذى وصفته له هو القديس الأنبا مكاريوس، ثم أحضر لى صورة القديس فتعرفت عليه وكان تماماً هو الكاهن الذى رأيته، أما الضابط فعرفت أنه القديس العظيم الشهيد أبى سيفين والراهبة هى الأم الفاضلة رئيسة ديره العامر.
(وللتأكد من صحة هذه المعجزة اتصل أحد الآباء بالأم الفاضلة رئيسة الدير فقالت: "أن له أقارب بمصر طلبوا الصلاة من أجله فى الدير. فذهبنا لهُ ولكن أنا لم أفعل له شئ")
وهى فعلاً لم تفعلله شئ فى المعجزة سوى أنها أمسكت برأسه. كما ذكر صاحب المعجزة.
V ذات يوم كنت بمنزلى وانحنيت لأرفع شيئاً ثقيلاً من الأرض، فشعرت بآلام شديدة فى ظهرى ولم أستطع أن أرفع رأسى أو جسمى، فصرخت وقلت: "يا إله الأنبا مكاريوس" .. فأحسست بيد تضربنى فى ظهرى فانتصبت وقمت فى الحال وشكرت الرب والقديس الأنبا مكاريوس.
وفى العام الماضى حضرت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس بالكنسية المرقسية بقنا، لآخذ بركته وأشكره. وبمجرد أن نظرت لصورته فى المزار صرخت وقلت: "دا الأنبا مكاريوس" وقد أحسست بشدة بحضوره فى هذا المكان

ولم أستطع أن أمسك نفسى من البكاء، ثم سجدت أمام صورته وجسده الطاهر فشعرت بيدين تمسكان برجلىَّ بنفس الطريقة التى أمسكنى بها أثناء المعجزة فأخذت أبكى عندما تذكرت عمل الله معى واليدين الحانيتين اللتين للقديس الأنبا مكاريوس.
وكان معى فى زيارة القديس ابن أخى كرم - أربع سنوات - وكان مصاباً بالتهاب كبدى وبائى فى درجة خطيرة .. وكانت والدته قد نذرت نذراً للأنبا مكاريوس ليتشفع له من أجل شفائه .. ودخل معى الطفل إلى المزار وسجد أمام جسد الأنبا مكاريوس ثم خرج وبعد خروجه كان أول شىء يطلبه هو أن يأكل، إذ كانله أربعة أيام لم يذق فيها شيئاً .. ثم بدأ يجرى ويلعب ولم يأخذ أى علاج آخر حتى يومنا هذا .. وفى الزيارة التالية جاءت معنا والدته لتوفى بنذرها وتقدم قرطها الذهبى للأنبا مكاريوس ...
بركة صلواته المقدسة تكون معنا دائماً. آمين


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 10:07 AM.
رد مع اقتباس