منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 09:10 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....








يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة

الهى أنت تحتضن وجودى برعايتك اياى رعاية كاملة دفعة واحدة ، وتحتضنى على الدوام كأنك لاتتطلع الى آخر سواى ... تسهر على وكأنك نسيت الخليقة كلها تهبنى ..... عطاياك وكأنى وحدى موضوع حبك .
( القديس أغسطينوس )

السيد/ ... ، يقول:
حدثت فى حياتي معجزات كثيرة ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس وتأخرت كثيرا في كتابتها ولكن فى مساء يوم الثلاثاء 12 يوليه 1994 حدث الآتي:
Vكنت موجوداً بمفردي بالمنزل وكنت أقرأ فى كتاب حياة ومعجزات القديس الأنبا مكاريوس وتأثرت كثيراً بما كتب فيه وشعرت بحنين شديد لكتابة المعجزات التي حدثت معي ومع أسرتي ببركة صلواته. ولكني كنت متردداً فى كتابتها ووسط ترددي هذا خرجت إلى البلكونة وكانت الساعة العاشرة مساءاً ونظرت إلى السماء وفجأة رأيت حمامة بيضاء تشع بنور فضي سماوي هادئ يملأ النفس بالفرح والسلام تسير هذه الحمامة فى اتجاه منزلنا وإستقرت عليه لحظات ثم إختفت ويعلم الله أنى لا أدرى من أين أتت هذه الحمامة فجأة وأين اختفت فجأة وشعرت أن القديس يريد مني كتابة معجزاته معنا ودخلت إلى المنزل والفرح يملأ كياني قائلاً:
السلام لك يا رجل البر والإتضاع الحقيقي.
السلام لك يا رجل الصلاة والمعجزات.
السلام لك يا من حفظت ثوب رهبنتك بلا دنس ولا لوم.
السلام لك يا من حفظت الكهنوت المقدس بلا عيب.
سلاماً لروحك الطاهرة مع الأبرار والقديسين راجياً أن تذكرنا أمام عرش
النعمة ليعين الرب ضعفنا ويسندنا بيمين بره حتى تصل السفينة إلى الميناء بسلام. آمين.

والآن أبدأ بنعمة ربنا فى سرد معجزات سيدنا القديس الأنبا مكاريوس معنا.

Vكان أخي الأكبر مجنداً بالقوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 وكان القديس الأنبا مكاريوس يصلي قداس الأحد بكنيسة مار مرقس فذهبت إليه بعد القداس وطلبت منه أن يصلي لأخي المجند فنظر إليَّ القديس وقال لي: "ما تخافش أخوك ها يبعث لكم ثلاث خطابات وبعد الخطاب الثالث بأسبوعين ها ينزل إجازة وتشوفه" .. وقد كان أن حدث كل هذا بالضبط ورجع أخي بالسلامة وأنهى مدة الجيش على خير.

Vحدث فى شهر إبريل 1974 أن أصيبت خالتي بوسواس شديد أتعب نفسيتها جداً وكانت تتهيأ لها أشياء لا وجود لها وقد تعبت صحتها جداً .. وفى إحدى زياراتها لنا وكانت قد وصلت إلى حالة سيئة جداً عرضنا عليها فكرة ذهابنا للقديس الأنبا مكاريوس لطلب الصلاة وأخذ البركة ولكن لخجلها رفضت هذه الفكرة وبعد محاولات معها قبلت بشرط أن لا يخبر أحد منا القديس بما تعاني منه فوافقناها على ذلك وذهبنا جميعاً للقديس وعندما جلسنا معه نظر إلى خالتي نظرة فاحصة حانية ثم قال لها: "إزيك يا مقدسة .. عاملة إيه تعالي ها أصلي لك" ووضع صليبه المقدس على رأسها وصلى لها ثم دعا لنا جميعاً بالبركة وانصرفنا ومنذ ساعة خروج خالتي من هذه الزيارة المباركة إلى حين وفاتها ما يقرب من ستة عشر عاماً لم يعاودها ذلك المرض إطلاقاً ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.

Vكنت فى الثانوية العامة عام 1977 وليلة امتحان اللغة الإنجليزية علمت أن القديس الأنبا مكاريوس يقوم بجمع تبرعات لبناء كنيسة السيدة العذراء من منطقة مار جرجس التي تسكن بها خالتي فوجدتها فرصة أن أذهب إليها وأقابل القديس هناك فيصلي لى لأني فى الحقيقة ضعيف جداً فى مادة اللغة الإنجليزية وكنت خائفاً
جداً من دخول الامتحان وعندما تقابلت معه طلبت منه أن يصلى لى وقد أعلمته بخوفي من الامتحان فقال لى: "يعني مش مذاكر الإنجليزي؟". فخجلت جداً وقلت له: "نص نص يا سيدنا" فسألني: "طيب وباقي المـواد؟". فقلـت: "الحمد لله ياسيدنا كويس فيها" فقال لى: "ربنا يكون معاك" ودعى لى بالبركة وانصرفت.
وحدث أني نمت تلك الليلة ورأيت هذا الحلم .. كأنني ذهبت إلى القديس فى المطرانية لطلب الصلاة من أجلي ولكنه عندما رآني قال لي: "مبروك انت نجحت وروح إشرب الشربات بتاعك .. أهو هناك" وأشار إلى إناء كبير وطلب منى أن أوزع منه على الأفراد الموجودين معنا" وعندما ذهبت إلى ذلك الإناء وفتحته لم أجد به شرباتاً ولكن وجدت به سائلاً أحمراً مالحاً جداً مثل ماء اللفت المخلل. فتركت الإناء ورجعت إلى القديس حزين فقال لى: "مالك"؟ فأعلمته بما وجدت فى الإناء فابتسم القديس وقال لى: "أنا هأقوم وأديلك منه" وفعلاً ملأ القديس كوب منه وأعطاني لأشرب فوجدته جميلاً جداً أحلى من أى شربات شربته من قبل واستيقظت من النوم وأدركت تماماً أن إجابتي فى امتحان الإنجليزي كانت "مثل ماء اللفت" ولكن بصلوات القديس تحولت إلى شربات وفى الصباح ذهبت إلى اللجنة وقرأت ورقة الأسئلة فوجدت نفسي لا أعرف فيها شيئاً واضطربت جداً وأخذ العرق يتصبب من وجهي بغزارة وفجأة وجدت طيف القديس الأنبا مكاريوس عن يميني فى اللجنة وسمعت صوته الحاني فى أذني يقول لى: "ما تخافش أكتب" فأعلمته أنى لا أعرف أي إجابة بالمرة وأمسك بيدي وبالقلم الذي معي وكتب أول كلمة فى ورقة الإجابة ثم إختفي. ووجدت نفسي بعد هذا أكتب بسرعة جداً دون أي تفكير وكأن شخصاً ما يملي عليَّ الإجابة حتى أنهيت الامتحان كله وظهرت النتيجة وأشكر الله نجحت بمجموع 83.3% وحصلت فى مادة اللغة الإنجليزية في تلك السنة على درجات لم أحصل عليها طوال سنوات دراستي لهذه اللغة.
ومن الطريف جداً حدث بعد هذه المعجزة بسنوات طويلة أني تقابلت مع أحد الآباء الموقرين وأعطاني علبة دواء لأوصلها للقديس فطلب مني القديس أن أقرأ له نشرة الدواء فوجدت أن النشرة كلها بالإنجليزي فقلت للقديس: "أنا مش فاهم إيه اللي مكتوب بالنشرة لأنها بالإنجليزي" فضحك القديس ضحكة عميقة من قلبه ونظر إليَّ وقال لي: "انت ما تعرفش إنجليزي" فتذكرت ما حدث معي فى الثانوية العامة ومجدت الله.

Vبعد أن أنهيت دراستي بكلية العلوم، إلتحقت بالقوات المسلحة فاُسند إليَّ عمل مكتب التدريب والعمليات بالوحدة وبعد فترة أُضيف إلىَّ عمل مكتب الأمن من ناحية المكاتب والإشارات وأعطوني أختام الوحدة كعهدة شخصية كنت مسئولاً عنها وعن إستخدامها ولما كانت هذه الأختام العسكرية مسئولية كبيرة جداً كنت أحتفظ بها فى كيس نايلون وأضعها فى جيبي وأنام بها واضعاً يديَّ عليها .. وذات يوم استيقظت ولم أجد الأختام معي وخشيت أن أحداً يجد هذه الأختام فيأخذها ويستخدمها لأغراضه الشخصية أو أن يقدمها لقائد الوحدة فأتحول إلى المحاكمة العسكرية للإهمال وربما أتعرض للحبس وخشيت أن أحد الضباط يطلب استخدامها فبماذا أجيبه وتحيرت جداً هل أُبلغ قائد الوحدة بفقدانها ليعتبر استخدامها موقوفاً وبهذا أُعرض نفسي للمحاكمة أو أنتظر ربما أحد يجدها، أم ماذا أفعل .. كل هذه المخاوف ساورتني وبحثت عن الأختام فى كل مكان. فى المكتب، فى المخبأ، فى وسط ملابسي، فى التراب، ولم أجد لها أثراً ولم أُخبر أي شخص بفقد الأختام وكنت أصلى بدموع لكي يرشدني الله إليها وطلبت شفاعة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس وفى الليل وأنا مُلقى على فراشي مهموماً رأيت القديس الأنبا مكاريوس يهمس فى أذني قائلاً: "الأختام موجودة أمام باب المخبأ" فخرجت مسرعاً من المخبأ وكانت ليلة قمرية وعلى ضوء القمر وجدت
الأختام أمام باب المخبأ فعلاً فأخذتها وأنا فى قمة الفرح .. يا للعجب كيف حفظت هذه الأختام طوال النهار ولم يعثر عليها أحد رغم أن مخبئى في وسط الوحدة وممر "للذاهب والآتى".
مجداً لله الذي لم يتخلى عنا فى ضيقاتنا وشكراً لصديقي وأبى القديس الأنبا مكاريوس ولحبيبته وشفيعة جهاده القديسة العذراء مريم

Vحدث لى أثناء فترة الجيش أيضاً أنى كنت مجنداً فى وحدة دفاع جوي على بعد 3 كيلو من مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر وكانت ضمن إيبارشية القديس ولما علمت أن القديس يقوم بزيارة رعوية سنوية لمدينة القصير أخذت تصريح بالمبيت خارج الوحدة يومي الخميس والجمعة ونزلت عند أحد أقاربي فى القصير وحضرت قداس يوم الجمعة فى كنيسة السيدة العذراء بالقصير وبعد القداس جلست مع القديس فى الإستراحة وكان موجوداً أعضاء لجنة الكنيسة وكاهن الكنيسة القمص شنودة فى ذلك الوقت وسألني القديس قائلاً: "بتعمل إيه فى القصير؟" فأعلمته بتجنيدي فى وحدة على بعد 3 كيلو من القصير فقال القديس: "إنت على كده قريب خالص من المطار؟" فأجاب أبونا شنودة وكل الحاضرين من أهل المدينة قائلين: "لا يا سيدنا مفيش مطار فى القصير ده المطار فى الغردقة". وأحنى القديس رأسه وتكلم بصوت منخفض ولكني سمعته جيداً لجلوسي بجواره وقال: "إنه مطار حربي يستقبل الطائرات الحربية بس". ثم عدت إلى وحدتي وكان الضابط المسئول عن سلاح الإشارة وغرفة الرصد والعمليات ضابط مسيحي بيني وبينه مودة كبيرة فسألته على إنفراد: "صحيح يافندم يوجد مطار حربي قريب جداً من الوحدة؟" فاضطرب جداً فى بادئ الأمر فأخبرته أنى سوف لا أقول شيئا لأحد عنه فأكد لى أنه يوجد فعلاً مطار حربي قريب من هذه الوحدة ولكنه تساءل عمن
أخبرني بذلك لأن هذه أسرار عسكرية لا يعرفها أحد حتى أهل القصير أنفسهم، ولكن ما أخفاه الله عن الحكماء أعلمه لقديسيه.

Vفى الحقيقة هذه المعجزة تعتبر سلسلة من المعجزات التى حدثت معي فى صوم السيدة العذراء عام 1990 كنت أمر بظروف نفسية قاسية جداً بسبب ضياع فرصة تعييني فى الحكومة لأني لم أتقدم بطلب إلى مديرية القوى العاملة فى الموعد المحدد لدفعتي وكنت قد قمت من قبل بمحاولات كثيرة جداً للتعيين ولكنها فشلت جميعاً منذ شهر إبريل 1986 حتى 1990 وأنا فى محاولات كثيرة وفى صراع نفسي رهيب .. أخذت طلباً "مُزكى" من الحزب الوطني فى قنا وسافرت به إلى القاهرة ولكنه رُفض هناك. حصلت على شهادات مرضية معتمدة مـن أكبر الأطباء النفسيين فى قنا وأرفقتها مع الطلب ولكنها رُفضت أيضاً. محاولات عديدة بطرق صحيحة وغير صحيحة وجميعها فشلت تماماً وفى يناير 1990 كانت أول مسابقه فى التنظيم والإدارة تطلب بكالوريوس علوم دفعة 1983 وما قبلها وفرحت جداً بهذه المسابقة وقدمت أوراقي فيها ولكن كانت النتيجة مرة حيث إنني لم أقبل أيضا في هذه المسابقة وانهارت أعصابي جداً وتعبت نفسياً جداً وبعد هذا كله ذهبت للقديس الأنبا مكاريوس طالباً صلواته من أجل هذا الموضع حتى يفتح الرب الأبواب المغلقة فابتسم القديس ونظر إلى بحنان شديد ورشم لى الأوراق ثم قال: "ربنا هيعطيك شغلة حلوة خالص" ودعى لى بالبركة وانصرفت من حضرته وأنا فرحان ومملوء بالسلام.
أشار علىّ أحد أقاربي وكان يعمل مهندساً بإحدى شركات القطاع العام بأن أُحضر له طلب مزُكي من السيد المحافظ ليقدمه إلى رئيس مجلس إدارة الشركة وربنا يعمل ما فيه الخير. أعددت الطلب وعليه تأشيرة السيد المحافظ المطلوبة، وذهبت به إلى القديس الأنبا مكاريوس وكان يصلى القداس بكنيسة السيدة العذراء فدخلتُ إلى الهيكل بعد إنتهاء الصلاة وكان عم راتب تلميذ سيدنا يمسك بتونية القديس فوضعت الطلب على المذبح وأخذت التونية ورشمت الطلب بها ثم أرسلته بيد والدتى إلى المهندس قريبي ولكن بعد أربعة أيام نفاجأ بشخص ما يطرق الباب ويسلم والدتي الطلب نفسه، فاندهشت والدتي جداً وأخذت الطلب مسرعة إلى منزل المهندس فروى لها المهندس وزوجته ما حدث (وهذا أيضا عمل معجزى): أخذ المهندس الطلب من والدتي ووضعه فى جيبه ثم خرج وعاد إلى المنزل ولم يجد الطلب وبحث عنه فى كل مكان فى شقته ولكنه لم يجده وعلم يقيناً أن الطلب قد فقد منه فى الشارع ولما تذكر المكان الذي كان فيه أخيراً وجد أنه شارع الجميل أمام حلواني الفردوس فقد سقط منه الطلب أثناء إخراج النقود لأحد البقالين هناك ووجد الطلب أحد المارة (لا نعلم من هو) ثم أعطاه إلى صاحب صالون حلاقة كان يسكن بجوارنا الذي أحضره لوالدتي مرة أخرى.
ومجدنا الله جداً قائلين: "هذا الطلب مرشوم بتونية سيدنا القديس ولا يمكن أن يُفقد" ولكن العجيب فعلاً كيف حُفظ هذا الطلب فى أزحم شارع بقنا؟ كيف حُفظ من عربات الحنطور وأرجل الخيل والمارة ومن المياه التي يرشها أصحاب المحلات هناك؟ وعاد إلينا بوضعه الأول نظيفاً جداً وكأن أحداً لم يلمسه.
نشكر الله تم تقديم نفس الطلب وتم تعيني بقوة إلهية عجيبة مجداً لاسم الله القدوس وشكراً للقديس الأنبا مكاريوس.

Vذهبت أناوزوجتى للقديس الأنبا مكاريوس فى شهر ديسمبر سنة 1990 لطلب الصلاة من أجل أن يعطينا الرب نسلاً صالحاً. وعندما دخلنا إلى القديس كان هناك الكثير من الناس فخجلت أن أطلب منه أن يصلى لنا من أجل ذلك الموضوع.. ولكن القديس بمحبته الحانية ودون أن أخبره بشىء سألنى: "أختك اللى معاك دى؟!" أما أنا فإبتسمت وصمَّت خجلاً ولم أتكلم قط. ثم وجه القديس كلامه إلى
زوجتى قائلاً: "تعالى إركعى معاه علشان ربنا يديكم نسل صالح!!" وركعنا أمامه وصلى لنا ودعى لنا بالبركة وانصرفنا.
وبعد نياحة هذا الملاك الطاهر كنت أتردد أنا وزوجتى كثيراً على مزاره بالكنيسة المرقسية، نصلى ونطلب من الرب أن يحقق وعده لنا ...
وذات مرة كان أحد الآباء الكهنة الموقرين موجوداً بالمزار وكان بعض الشمامسة يصلون تمجيداً للقديس الأنبا مكاريوس وأثناء التمجيد شعرنا جميعاً بقوة غريبة تملأ المزار مع رهبة وخوف وخشوع وتأكدنا جميعاً أن القديس الأنبا مكاريوس كان حاضراً معنا فى هذا التمجيد، وطلبت منه (من كل قلبى) أن يحقق وعده لنا وبعد أن إنتهى التمجيد طلبت من أبونا الموجود معنا بالمزار أن يصلى لنا لكى يعطينا الرب نسلاً صالحاً بشفاعة القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس .. فصلى لنا ونلنا البركة وانصرفنا .. وبعدها حملت زوجتى ورزقنا الله بطفل جميل أسميناه "مكاريوس".

بركة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس تكون معنا .. آمين.




Vتم تعينى فى مدينة إسنا ولبعد المسافة بين قنا وإسنا كنت أظل طوال الأسبوع فى إسنا أما يومى الخميس والجمعة فكنت أقضيهما مع أسرتى فى قنا وفى يوم الجمعة 1/2/1991 كان سيدنا القديس يصلى فى كنيسة السيدة العذراء بقنا وللأسف لم أتمكن من حضور القداس على الرغم من إشتياقى الشديد لرؤية القديس ونوال بركته وفى ليلة يوم السبت 2/2/1991 حلمت أن القديس كان يصلى القداس مع الأب الموقر القمص مرقس وقبل نهاية القداس ترك القديس أبونا مرقس فى الكنيسة ونزل وجلس فى جنينة كبيرة .. وهذا ما حدث فى قداس النياحه يوم الأحد 3/2/1991.
بعد نياحة القديس، تعبت نفسياً جداً من عملى فى إسنا خاصة أن بُعد عملى عن قنا تسبب فى عدم حضورى قداس نياحة القديس وقداس الصلاة على جسده الطاهر فى اليوم التالى. وكنت قد طلبت من الله كثيراً أن يتمجد فى موضوع نقلى إلى قنا وبعد ذلك بفترة، كتبت طلب نقل وتشفعت بالسيدة العذراء لكى تقف معى فى هذا الطلب ورشمت الطلب بزيت بركة من كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود ثم أخذت الطلب إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت صلواته من أجلى ونشكر الله فقد تم النقل.

V كانت زوجتى تعمل أخصائية إجتماعية بمدرسة الحميدات الجديدة بقنا .. وبعد محاولات كثيرة وطلب شفاعة السيدة العذراء ورئيس الملائكة الجليل ميخائيل والشهيد العظيم مار جرجس والقديس الأنبا مكاريوس .. تم نقل زوجتى لمدرسة الجميل بقنا، ولكن سكرتير مدرسة الحميدات رفض أن يعطيها مفردات مرتبها وبيان بالمدة التى قضتها بالمدرسة .. وحاولت معه كثيراً لكنه رفض ذلك بشدة، فطلبت منى زوجتى أن أتقدم بشكوى وأتخذ الإجراءات اللازمة ضده فوافقتها وفعلاً كتبت له ما يفيد بأننا سنضطر آسفين لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضده إذا لم يرسل لنا المطلوب خلال يومين. وفى المساء أخذت هذه الشكوى وبدلاً من أن أذهب إلي السكرتير، ذهبت لمزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت صلواته لحل هذه المشكلة .. وفى اليوم التالى كانت مفاجأة كبيرة لنا حيث أرسل السكرتير لنا كل المطلوب فى كشف رسمى معتمد من ناظر المدرسة ومختوم بختم شعار الجمهورية .. دون أن نقدم الشكوى.

بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا. آميـن.


دعوت من ضيقى الرب فأستجابنى
صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتى .
( يونان 2 :2 )
السيدة/ مارى صبحى بولس ...، تقول:
Vفى عام 1984 زارنا القديس الأنبا مكاريوس فى البيت بمدينة الغردقة فسألنى: "كم معك أولاد؟" قلتله: "ابنتان (رانيا وسلفان)" فقال لى: "ربنا سوف يعطيكِ ولدين" فقلتله: "أنا مش عايزه تانى" فقال لى: "مش انتِ اللى هتجيبى ده ربنا هو اللى هيجيب". وفى العام التالى، زارنا القديس مرة أخرى وسألنى نفس الأسئلة وأجبته بنفس الأجوبة ولم أهتم بهذا الكلام، وبعد خمس سنوات من هذا اللقاء وبالتحديد قبل نياحته بتسعة أشهر، حملت بالطفل الأول (أبانوب) وهذه هى المعجزة الأولى. ففى نهاية الشهر السادس حدث لى "مغص" وكان الجنين سوف ينزل والطبيب المعالج طلب منى الراحة التامة وكان سيقوم بعمل عملية ربط. فقال لى أبونا قزمان: "سافرى مصر إعملى العملية هناك" وبالفعل سافرت بالطائرة وعملت عملية ربط عنق الرحم حتى لا يحدث إجهاض وأخذت حبوب لمنع المغص وكانت المعجزة أن ربنا حافظ علىَّ وعلى الجنين لأنه من الخطورة إجراء عملية ربط فى الشهر السابع، وبعد العملية جاء لى نفس المغص وخشى الدكتور من انفجار الرحم فطلب منى إجهاض الجنين وذلك لسلامتى. ولكن الرب أراد أن تتم المعجزة فإذ بالمغص قد انتهى وتحسنت صحتى جداً وتمت الولادة فى ميعادها وسميت الطفل (أبانوب) وذلك كان الولد الأول ببركة القديس الأنبا مكاريوس.



الله القدوس يتناذل بمحبتة لأجل ضعفنا
ويتكلم فى قديسية لمنفعة حياتنا
( الشيخ الروحانى )

السيدة/ ... من أرمنت وتقيم بقنا، تقول:
Vبعد ساعات من وصولنا إلى بلدتي أرمنت لقضاء العيد عند أسرتي، جاء زوجي مسرعاً يسأل عن ابننا "مكاريوس" (سنتان ونصف) ولم نجد مكاريوس بالمنزل ولا عند الجيران وبدأت عملية البحث الدقيق من كل أفراد الأسرة وفى جميع الطرق المحيطة بالمنزل ولكننا لم نجده ومرت ساعات مريرة علينا وخرج الجيران والأقارب للبحث فى كل مكان، وطافت السيارات بالميكروفونات فى كل أنحاء البلدة لعله كان تائهاً ولكن دون جدوى.
فصرخت إلى الله وطلبت صلوات القديس الأنبا مكاريوس الذى تباركنا بإسمه لكى يعيد لنا ابننا مكاريوس .. وكنت أبحث فى أحد الشوارع، فأرشدتنى طفلتان بأنهما قد شهدتا سيدة لها شكل مخيف كانت تحوم حول المنزل وخافتا منها ولابد أنها هى التى اختطفت الطفل .. وعندئذ ازدادت آلامى وصرخاتى وخوفى على ابنى لأنه ليس تائهاً بل مخطوفاً ...
وازدادت صرخاتي إلى الله لكي يحفظ لى ابنى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس .. ومرت ثلاث ساعات ونحن فى حالة يُرثى لها من الخوف والذعر، ولكن الله حافظ الأطفال الصغار قد سمع صوت بكائى وحفظ لى ابنى بصلوات القديس .. فقد حدث الآتى:
كانت هناك سيدتان قد عزمتا على خطف الأطفال الصغار وقد قامت واحدة منهما بخطف ابنى واستقلت إحدى السيارات المتجهة إلى (المريس) التى تبعد عن

أرمنت حوالى خمسة كيلو مترات، وفى الطريق سمع السائق هاتين السيدتين تتشاجران على الطفل فكل منهما تَدَّعى أن الطفل لها .. ونظر السائق إلى الطفل وقال: "هذا الطفل مسيحى .. دا مش ابنك ولا ابن هذه المرأة" وأخذ الطفل منهما ورجع به إلى أرمنت وقال أمام جميع سائقى السيارات أنه قد وجد هذا الطفل وعلى من يعرفله أقارب أن يتصل بهم .. وإذا لم يفلح فى العثور على أسرة الطفل سوف يربيه مع أبنائه فى بيته .. وأثناء هذا الحديث كان يقف أحد الشباب ممن سمعوا السيارة تنادى على ابنى بالميكرفون فتحدث مع السائق وأخذ رقم سيارته وجاءنا بسرعة وأعلمنا بمكان ابننا مكاريوس .. وكيف أنه اُختطف والله أنقذه .. وعندما وصلنا إلى ابنى وجدناه شبه نائم ولم يُضر بشىء مما حدث.
هكذا حفظته عناية الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وتحول حزننا إلى فرح وشكرنا الله وقديسه الأنبا مكاريوس.
Vكنت أريد تركيب تكييف فى منزلى وكان لابد من أخذ موافقة صاحب العمارة. وكان صاحب العمارة قد رفع قضية على جيراننا لأنهم قاموا بفتح باب دون أخذ موافقته .. فنصحنا المحامى بالحصول على موافقة كتابية مسبقة منه.
وكنا نخشى التعرض لصاحب العمارة، وقد ذهب إليه زوجى مع بعض الوسطاء من قبل ولكنه رفض رفضاً باتاً. فأخذت أنا ورقة الموافقة ودهنتها بزيت بركة كنت قد حصلت عليه من الكنيسة فى عيد نياحة القديس الأنبا مكاريوس وصليت إلى الله وطلبت شفاعة القديس ليحل المشكلة .. وبعد عدة أيام جاءنا صاحب العمارة ووقع على الموافقة دون طلب من أحد وبكل سهولة.
بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 09:46 AM.
رد مع اقتباس