منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 07:34 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....








تابع معجزات
الأنبا مكاريوس أسقف قنا
سراج منير وعمود فى الهيكل

مبارك هو الرب الذى يدبر كل المؤلمات والمفرحات لمعونتنا ، وأوصلنى ربنا برحمتة الى ميراث الحياة
( الشيخ الروحانى )

جناب الأب الورع القمص/ جرجس رياض ...
كاهن كنيسة القديس الأنبا شنودة بأبنود/ قنا، يقول:
كنا فى عيادة الدكتور صبحى غطاس بمصر الجديدة وكان معنا القمص (...) من القاهرة، وكان الحديث عن القديس الأنبا مكاريوس ولم يكن أبونا هذا قد سمع عنه من قبل، فأحضر الدكتور صبحى صورة للقديس وعندما رآها أبونا أخذ فى البكاء الشديد ولما سألناه عن سبب بكائه روى لنا هذه المعجزة:
Vكان أبونا قد أُصيب بشلل كامل ونُقل على أثره إلى غرفة الإنعاش التى مكث بها عدة أيام، وذات يوم فوجئ بدخول أحد الآباء إلى غرفته بالمستشفى (ولم يكن يعرف أنه القديس الأنبا مكاريوس) فرحب به ملقباً إياه "بقدس أبونا". فقالله القديس: "أنا سيدنا مش أبونا، وتقول لى نيافتك مش قدسك"، وقال: "تحب قدسك تقوم لوحدك ولا تحاللنى أقوَّمك". فأجاب أبونا: "أنا عندى شلل وما أقدرش أتحرك" فقالله القديس:"أنا الأنبا مكاريوس أسقف قنا السابق ..تعال أقومك" ثم تقدم القديس وأقام أبونا من على السرير، فقام وجلس فى الحال .. ثم أعطاه القديس الأنبا مكاريوس السلام والبركة ومضى. وبعدها دخل أقارب أبونا إلى الحجرة فوجدوه جالساً ومعافى ولما تعجبوا أخبرهم أن القديس الأنبا مكاريوس كان فى زيارته وقد مضى لتوه وسألهم إذا كانوا قد شاهدوه أثناء خروجه من الباب فأجابوا بالنفى، فأكد لهم أن القديس الأنبا مكاريوس قد جاء إليه وهو الذى أبرأه بقوة إلهية. "عجيب هو الله فى قديسيه".

هلموا أنظروا أعمال الله
( مز 46 : 8 )
جناب الأب الموقر القمص/ ميخائيل ميلاد تاوضروس

خادم كنيسة القديس الشهيد مار جرجس بقفط، يقول:

كنت أخدم كشماس مع القديس الأنبا مكاريوس لمدة عشرين عاماً فى جميع مدن وقرى إيبارشية قنا قبل تقسيمها، وقد رأيت بنفسى عجائب الله التى كان يجريها على يدىّ قديسه العظيم الأنبا مكاريوس.
Vفى زيارة القديس إلى قرية المحروسة، وبعد أن صلينا معه القداس الإلهى، توجهنا إلى منزل المتنيح القمص يسىَّ مشرقى وكان لابد من وجود فترة راحة ليبدأ القديس بعدها زيارة أولاده والسؤال عنهم فى منازلهم.. دخل القديس الحجرة الخاصة به ودخلنا نحن فى حجرة أخرى مجاورة، وكان معنا عم راتب تلميذه والمتنيح المهندس بولس والأستاذ ثابت من قرية الترامسة واستغرقنا فى النوم .. وكنت أنا نائم أمام باب (البلكونة) .. وفجأة طرق القمص يسىَّ باب الحجرة وهو يقول لنا أن القديس يطلب منا أن نخرج فوراً من هذه الحجرة لأن حجرة القديس حارة جداً وهو يريد أن يستبدلها بحجرتنا .. ولم يكن هذا إلا لكى تتم المعجزة وننجو نحن من حادث خطير!! فقد حدث بعد خروجنا من الحجرة مباشرة أن تيار هواء صدم زجاج نوافذ الحجرة بقوة فسقط وتناثر الزجاج فى كل أنحاء الحجرة، وقد سقط جزء من لوح الزجاج أيضاً فى نفس المكان الذى كنت نائماً فيه بجوار الأستاذ ثابت كمال أمام (البلكونة) وبعد ذلك عاد القديس إلى حجرته الأولى ونام بعد أن أنقذنا من خطر محقق.
Vفى مارس 1989 كنا مع القديس فى زيارته لكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بنقادة، وأثناء القداس الإلهى وبعد صلاة الصلح الخاصة بالقداس الإغريغورى وبدون قصد منى، تفرست لحيظة من الزمن فى وجه القديس وجدته عبارة عن كتلة مشتعلة وحوله هالة من نور. وكان يجب أن أصلى مرد الشماس "صلوا من أجل السلامة الكاملة .." فتوقفت عن الصلاة بسبب ما رأيته فصلى المرد أبونا الموقر القمص/ صموئيل لحظى كاهن الكنيسة بدلاً منى .. وأثناء تناولنا طعام الغذاء بمنزل القمص/ حزقيال قال لى كعادته: "يا ملاك. لما تكون بتصلى معايا ما تسرحش"، ففهمت أنه علم بما رأيت وأننى غير مستحق لرؤية هذا المنظر السماوى.
Vوفى نفس اليوم أثناء رجوعنا من نقادة إلى قنا كانت هناك بروق ورعود وكان المطر يسقط بشدة وعندما خرجنا من نقادة إلى الخط السريع قال القديس: "ياستى ياعدرا وقّفى المطر لغاية ما نوصل قنا"، وبعد لحظة بسيطة توقفت الأمطار والبروق والرعود وصارت السماء صافيه ووصلنا قنا بالسلامة بصلوات القديس وشفاعة ستى العذراء.
Vوفى عام 1981 تمت ترقيتى إلى مدرس أول بمدرسة نجع حمادى الثانوية الصناعية. وكنت دائماً أطلب من القديس أن يتم رجوعى إلى قنا فكان دائماً يقول لى: "ربنا معاك ويستر عليك". وإنقضى العام الدراسى ولم يتم نقلى. وفى بداية العام الدراسى التالى كتبت طلب نقل وذهبت به إلى المطرانية لكى يباركه القديس وبمجرد أن تقدمت لنوال البركة قال لى مبتسماً: "مبروك يا ملاك. ها تتنقل، جبت طلب النقل معاك؟" !!
ولم أكن قد أظهرت ما معى من أوراق بعد، وأخرجت الطلب للقديس فرشمه بعلامة الصليب .. وبعدها تم نقلى بإشارة تليفونية وقرار فردى إلى مدرسة قنا الثانوية الميكانيكية.
Vفى نوفمبر 1979 كان الوقت شتاءاً ولا يزال الظلام باقِ، أحسست بطفل صغير يوقظنى ويهمس فى أذنى أن أقوم لكى أذهب مع القديس إلى كنيسة الشهيد أبى سيفين بالطوابية فاستيقظت .. ولكنى لم أجد الطفل .. فخرجت مسرعاً إلى المطرانية فوجدت القديس يقف بجوار سيارته فى انتظارى وهو يقول لى: "أخذتك نومة إنهارده يا ملاك". ففهمت انه هو الذى أرسل لى ذلك الطفل. وكان القديس يحب كنيسة الشهيد أبي سيفين بالطوابية وقد صرح لنا أكثر من مرة بأن السواح يصلون بهذه الكنيسة خاصة في مذبح السيدة العذراء بالدور العلوى.
Vبعد نياحة القديس، في أثناء رفع بخور باكر حوالي الساعة الخامسة صباحاً بالكنيسة المرقسية وفي دورة البخور التي نعطي فيها البخور أمـام قديسى المزار (الأنبا لوكاس والأنبا كيرلس والأنبا مكاريوس) فى 1996 فتح الشماس باب المزار ولكنه لم يضىء الأنوار، وكان الظلام دامساً في داخل المزار، فطلبت من الأنبا مكاريوس أن ينير أمامي الطريق لئلا تصطدم الشورية أو رجلى بأى شىء. وفجأة أبرق من منامة القديس الأنبا مكاريوس نور قوى جداً للحظة من الزمن كشف لى المزار بأكمله واستطعت على هذا الضوء أن أقدم البخور للقديسين جميعاً وأقوم بإنارة المزار من الداخل والخارج .. حقاً "إنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال" ...
الرب ينفعنا بصلواتهم وطلباتهم جميعاً عنا أمام عـرش النعمة


فأنة بماذا يعلم أنى وجدت نعمة فى عينك أنا وشعبك أليس بمسيرك معنا . فنمتاذ أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجة الأرض .
( خروج 33 : 16 )

السيدة/ نوال بهيج سدراك ... حرم المتنيح القمص يسىَّ، تقول

كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بحاجر المحروسة، تقول:

Vفى إحدى الزيارات السنوية للقديس الأنبا مكاريوس لأولاده بالمحروسة توجه مع المتنيح أبونا (يسىَّ) لدير مار جرجس بحاجر المحروسة، وقبل أن يفتح أبونا الباب لاحظ أن الشجر المزروع أمام الدير مُقطَّع وملقى على الأرض فحزن جداً على ذلك ولكنه لم يظهر هذا الحزن أمام القديس الأنبا مكاريوس، ويعلم الله وصاحب هذا الدير الشهيد مار جرجس مقدار الجهد والتعب الذي بذله أبونا فى ذلك المكان وفى رى هذه الأشجار .. وبعد أن دخل القديس إلى الدير وصلى بالكنيسة نظر لأبونا بنظرة كلها شفقة وقال له: "أوعى تزعل يا أبونا، مار جرجس هايشوف شغله تمام" وكان ذلك يوم الأحد وفى يوم الثلاثاء سمعنا فى القرية أن السيارة التي وضع عليها الشجر لنقله انقلبت وتوفى صاحب السيارة. وتم كلام القديس تمام.
Vفى إحدى زيارتنا للقديس كان أمامه منضدة عليها علبة صغيرة بها ملبس وكان معنا ابننا تيموثاوس -3 سنوات- ولم ينتبه القديس لإعطائه بعض من الملبس وبعد وقت قصير دخل طفل آخر ذو صلة قرابة بالقديس وسَلَّم على القديس فللوقت أعطاه بعض من الملبس فقلت فى داخلي "لماذا أعطى سيدنا
الملبس للولد دا ولم يعطى لابني؟" ولكنى لم أنطق بأي كلمة وكنت سرحانة فوجه القديس كلامه لي قائلاً: "تعرفوا الولد دا عايش على إيه .. يدوب الحاجات دى ومش بياكل أبداً عيش ولا أي حاجة‍‍‍‍‍‍!" فشعرت بالخجل الشديد أمام هذه الشفافية العالية.
V فى إحدى السنوات في جمعة ختام الصوم وكان أبونا (يسىَّ) قد إعتاد أن يقدم الأغابى لكل من يحضر للصلاة طرفنا وكان علىَّ أن أقوم بتجهيز المائدة لـ 18 شخص وقبل انصراف الضيوف شعرت بآلام شديدة في جنبي الأيمن ولكنى تحاملت على نفسي ولم أظهر ذلك أمام أي أحد بل أخذت 6 أقراص من المسكنات ولم أشعر بأي تحسن حتى اليوم التالي -سبت لعازر- وبعد انتهاء القداس ذهبنا إلى الدكتور صبحي غطاس الذي قرر بعد الكشف ضرورة عرضي على طبيب جراح على وجه السرعة ولكننا ذهبنا أولاً إلى القديس لنأخذ بركته كما تعودنا فأخذ القديس الصليب ورشم على مكان الألم ثم صلى لى فقلت له: "يا سيدنا بركة صلواتك أحسن من علاج الدكاترة" فقال لي: "حسب إيمانك خلاص مفيش عملية" وللتأكيد ولأجل أسبوع الآلام اقترح أبونا أن نذهب إلى الدكتور نسيم الذي أمرنا أن نذهب إلى طبيب نساء فذهبت إلى الدكتورة نبيلة برسوم فقالت لى: "إذا تكررت هذه الأعراض لا بد من إجراء جراحة حتى لو كان ذلك فى ليلة العيد" ولكن أشكر الله لم تعاودني هذه الآلام مرة أخرى حتى الآن بشفاعة القديس الأنبا مكاريوس.
V فى آخر زيارة للقديس بالمحروسة أغسطس 1990 وبعد الانتهاء من صلاة القداس جاء القديس لمنزلنا ليستريح وبعد الغذاء دخل القديس حجرة أبونا يسىَّ وكان فى الحجرة المقابلة ينام عم راتب والأستاذ القديس لمدة ساعة تقريباً خرج مسرعاً من الحجرة وقال: "الأوضه دى حر خالص مفيش ثابت كمال والأستاذ ملاك –وهو القمص ميخائيل الآن– والمهندس بولس. وبعد أن نام أوضه تاني" فأشار أبونا إلى الحجرة الأخرى وأعلم القديس بمن ينام فيها فأمره "صحيهم" فدخل أبونا الحجرة الأخرى وأيقظ الأربعة أشخاص وبمجرد أن خرج آخر شخص وهو الأستاذ (ثابت كمال) وكان بجوار الأستاذ ملاك سقط زجاج الشباك الذي كان فوق رأسه على نفس (الكنبة) مباشرة ووقع على الأرض وانكسر وفى نفس هذه اللحظات دخل القديس إلى نفس الحجرة الحارة التي كان بها وهو طبعاً يهرب من المديح والمجد الباطل وظل بها حوالي ساعتين ولما خرج منها روينا له ما حدث فقال بابتسامة كبيرة: "خسارة الزجاج" ونجا إخوتنا من العواقب الوخيمة لسقوط الزجاج عليهم ببركة وشفافية هذا القديس العظيم.


وأن يكونوا أسخياء فى العطاء كرماء فى التوزيع
( 1 تى 6 : 18 )
ذكرت إحدى السيدات عن أبينا القديس المتنيح الأنبا مكاريوس وعن محبة العطاء فى الخفاء فقالت:
V كان القديس فى زيارته السنوية لقرية الرحمانية قبلى وفى أثناء إفتقاده لمنازل أولاده دخل ليزور إحدى السيدات الفقيرات وعند خروجه قدمت له عطية فوضعها فى جيبه ثم عاد بعد انتهائه من الزيارات فى هذا اليوم فحص العطية التى أعطتها له هذه السيدة وإذا بها ورقه بيضاء ولم يجد بها أي كتابه أو أى شئ فعلم بالروح ان هذه السيدة فقيرة ولا تملك شيئاً لتعطيه للقديس فى زيارته ولكى لا تُحرج من أحد أعطته هذه الورقة فى الخفاء. وبعد أن أكمل القديس زيارة القرية كلها قال للخادم الذى معه ان يأخذه لمنزل هذه السيدة للسؤال عنها، ولم يقل شيئاً غير ذلك وعندما هم الخادم بالدخول مع القديس لمنزل هذه السيدة لم يشأ القديس أن يدخل معه. وبعدما خرج القديس وذهب إلى قنا. دخل هذا الخادم إلى هذه السيدة ليسألها عن سبب زيارة القديس لها مرة أخرى وبعد إلحاحه عليها قالت له عن قصة الورقة وأنها لم تكن تملك شيئاً لتعطيه للقديس سوى هذه الورقة، ولذلك أتى إليها القديس وأعطاها كل ما جمعه من بركة من قرية الرحمانية فى هذه السنة وعاد هذا الأخ ليحكى هذه القصة. سلام الرب لك أيها القديس.

ما أكرم رحمتك يا الله فبنو البشر فى ظل جناحيك يحتمون . يروون من دسم بيتك ومن نهر نعمتك تسقيهم
( مز 36 : 7و8 )
السيد/ ... خادم بقنا، يقول:
V طلبت منى إحدى زميلاتى فى العمل أن أكلم لها أحد الآباء الكهنة من أجل ضياع جدتها (ب.ح.ع) إعتباراً من يوم السبت 21/4/2001 ولم يجد لها أحد أى أثر، بعد اللجوء إلى طرق العالم المختلفة وألحت فى طلبها أكثر من مرة، فقلت لها سأكلم لكِ الذى يجد لكِ جدتك. فكتبت رسالة إلى القديس الأنبا مكاريوس ووضعتها فى المزار وكان مضمونها كالأتى: "أبى وسيدى القديس الأنبا مكاريوس السلام لروحك الطاهرة (فلانه) الغير مسيحية ضائعة ومفقودة ولم يجدوها، وأهلها تعبانين من أجلها، أرجوك يا سيدنا أن تجمع هذه السيدة" وكان ذلك يوم الجمعة 27/4/2001 الساعة التاسعة مساءاً، ووعدت القديس الأنبا مكاريوس بأن معه فرصة ثلاثة أيام (السبت والأحد والاثنين) وإن لم تظهر سأعتبرها مفقودة إلى الأبد، وفى صباح يوم السبت (اليوم الأول) قابلتنى زميلتى وقالت لى: "ماذا فعلت" فقلت لها: "تقابلت مع الذى سيجد لكِ جدتك ووعدنى بعد ثلاثة أيام ستظهر جدتك وإن لم تظهر بعد غروب شمس اليوم الثالث (الاثنين) فلن ترى جدتك إلى الأبد" ومرت الثلاثة أيام وجاء يوم الاثنين 30/4/2001 فقالت لى: "ما فيش أخبار" وكانت الساعة العاشرة صباحاً فقلت لها: "جدتك ستظهر اليوم كما قال الرجل" وبعد عشرة دقائق (الساعة العاشرة وعشر دقائق) صباح يوم الاثنين جاء خبر العثور على جدتها فى القاهرة من يوم السبت وتم تصويرها صورة فوتوغرافية يوم الأحد وتم نشرها بجريدة (الأسبوع) يوم الاثنين، وعندما جاءتنا الجريدة كانت الساعة العاشرة صباحاً، ففرحت بالعثور على جدتها وعرفتها أن هذا الرجل هو القديس العظيم الأنبا مكاريوس أسقف قنا الذى تنيح فى سنة 1991 وقلت لها: "أن قديسينا يموتون بالجسد فقط ولكنهم أحياء إلى الأبد وهم معنا على الدوام" بركة وصلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.
السيد/ ع. ك. ج ... قنا، يقول:
V حدث ورم مفاجئ فى الساق اليسرى لابنتى "أوليفيا"، ولم نعره إهتماماً حتى أخذ فى الكبر والتضخم، وأخيراً توجهنا بها إلى أحد أطباء العظام بقنا فأجرى لها أشعه ثم أخذ عينة من الورم للتحليل، وقرر لها بعض المضادات الحيوية .. والتى لم تفد فى شئ .. وبعد أيام من انتهاء المضاد الحيوى أرسلت ابنى إلى الطبيب فتكلم معه بحزم وأمر بعدم عرضها على أى طبيب آخر بقنا بل أن نتوجه بها إلى القاهرة على الفور وطلب من ابنى أن أذهب إليه (أنا والد الطفلة)، ولكنى لم أفعل خشية الصدمة.
وفى 29/6/1999 عرضت ابنتى على د./ صبحى غطاس بمستشفى سان مارى بقنا، فأمر بنقلها إلى القاهرة على وجه السرعة لأن هذا الورم ما هو إلا ورم خبيث (سرطانى) ويمكن أن ينتشر فى الساق كلها كما طلب عمل أشعة لها بالرنين المغناطيسى .. كما نصحنى أن أطلب تحويلها عن طريق التأمين الصحى لأن نفقات علاج هذا المرض باهظة .. هذا كله أفادنى به الطبيب بعيداً عن والدة الطفلة ...
ثم توجهنا بالطفلة أنا ووالدتها إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبنا منه بالدموع الغزيرة أن يطلب عنا إلى الله أن لا ندخل فى تلك التجربة الصعبة وأن تأتى نتائج التحاليل مُفرحة وسليمة.
وفى 7/7/1999 تم تحويل "أوليفيا" فوراً إلى مستشفى الأورام بالمنيا عن طريق التأمين الصحى وقد تم أخذ عينه جديدة للورم وأرسِلت للتحليل بالقاهرة ولكن جاء التقرير بأن "الورم سرطانى!!" ولابد من إجراء جراحة عاجلة لإستئصاله .. ودخلنا فى تجربة مريرة .. وكان لابد قبل الجراحة من إجراء عدد كبير من الأشعات تتعدَّى الستين صورة بالكمبيوتر، أظهرت جميعها الورم بالساق والكاحل الأيسر.
وقد اضطررتُ للعودة إلى قنا لتجديد خطاب التأمين الصحى .. وانتهزنا الفرصة ودخلنا إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس مع ابنى وهناك طلبنا بدموع حارة أن يتشفع لنا أمام الله لأجل شفاء "أوليفيا".
وبعد الرجوع إلى مركز الأورام بالمنيا تمت الجراحة .. وقد أخذوا كل الورم الذى تم استئصاله من ساق ابنتى للتحليل بالقاهرة، وانتظرنا بضعة أيام بعد إجراء الجراحة بمركز الأورام بالمنيا وكنا فى غاية التوتر والقلق نترقب صدور التقرير الجديد ضارعين إلى الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس أن يشفى أوليفيا.
وجاء التقرير مفرحاً جداً، حيث قد تبين أن "الورم حميد" وليس خبيثاً وقد تم إستئصاله كله من الساق والكاحل الأيسر لإبنتى.
وأكاد لا أصدق ما يحدث، ورغم فرحى الشديد لكن عقلى لم يصدق .. فكيف حدث هذا التغير من ورم سرطانى إلى ورم حميد، وقد تخلصنا من هذه المشكلة نهائياً وشُفيت أوليفيا .. فكنت كل بضعة دقائق أدخل إلى طبيب مختلف أستفسر عما حدث، حاملاً معى ملف أوليفيا .. وأقر الجميع بأن الورم حميد وقد تم إستئصاله .. وليس هناك داعى للتفكير الكثير .. فتيقنت فى داخلى أن هذا هو عمل الله بصلوات قديسة العظيم الأنبا مكاريوس .. وقد اتصل بنا "عديلى" وهو شماس بالكنيسة المرقسية بقنا التى بها مزار القديس وأعلمنى أنه هو أيضاً كان يضع بإستمرار ورقة بإسم أوليفيا للصلاة من أجلها فى القداس اليومى بالكنيسة.
وبعد شهرين ذهبنا إلى مركز الأورام بالمنيا لمجرد المتابعة، فتقابلنا مع الطبيب الذى قام مشكوراً بإجراء الجراحة لأوليفيا ، فلم يقم بالكشف عليها ولكنه سألنى "أنتو جايين ليه تانى .. إحنا قلنا إن الورم حميد ومفيش حاجة فى البنت .. إحمد الله".
فكل المجد والسبح لله الذى إستجاب لنا فى حينه بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

قولوا لخائفى القلوب تشتدوا لا تخافوا هوذا ألهكم . الأنتقام هو ياتى جذاء اللههو يأتى ويخاصكم
( أش 35 : 4 )
السيد/ م. ط. ع .. أخصائى ورئيس قسم التخدير بمستشفى عام، يقول:
V تم تعيين مدير جديد للمستشفى، ولم يكن يحبنى فمنذ تعيينه لم يفتر عن إضطهادى لحظة واحدة على الرغم من أنى الطبيب الوحيد الذى يعمل 24 ساعة فى اليوم وطوال الأسبوع وأقوم بكل مسئوليات التخدير بالمستشفى.
وفى يوم السبت الموافق 16/10/1998 تقدمت بطلب إجازة عارضة ليوم الأحد 17/10/1998 وقد تمت موافقة مدير المستشفى عليها وإعتمادها لى. وفى مساء الأحد حضر إلى المستشفى أحد المواطنين بصحبة ابنته المريضة، فقام الطبيب النوبتجى وهو أخصائى جراحة بالكشف عليها وتشخيص الحالة على أنها إلتهاب حاد بالزائدة الدودية وإلتهاب بريتونى يستلزم إجراء جراحة فورية. فإتصل الطبيب النوبتجى بزميلى أخصائى التخدير الآخر. فرفض المجىء إلى المستشفى بحجة أنه غير نوبتجى فى ذلك اليوم. ثم إتصل الطبيب النوبتجى بنائب مدير المستشفى فلم يتصرف هو الآخر فى الأمر .. فما كان من المواطن إلا أنه تهجم على المستشفى وعلى الطبيب الجراح وأخذ ابنته بعد أن رفض فكرة تحويلها إلى مستشفى عام آخر. وقام الطبيب النوبتجى بالتأشير على تذكرة المريضة بالآتى: "تحول إلى مستشفى ( ... ) العام لعدم وجود أخصائى تخدير بالمستشفى بعد إبلاغ مدير المستشفى بذلك فتقدم المواطن بشكوى بالواقعة إلى وزير الصحة أثبت فيها أنه قد أجرى الجراحة فى مكان خاص وتكلفت خمسمائة جنيه.
ونظراً لمدى الكراهية التى يكنها لى مدير المستشفى فقد زوَّر فى أقواله وأعطى صورة مخالفة للحقيقة على أننى قدمت الإجازة العارضة بعد حدوث الواقعة وأننى السبب فى كل هذه المشاكل وأن طبيب التخدير الآخر لم يخطئ بعدم مجيئه للمستشفى كما أوصى بنقلى إلى أبعد مركز فى المحافظة جزاءاً لى. وقدم بهذا مذكرة رسمية لوكيل الوزارة.
ونحن لم نكن نسمع من قبل عن القديس الأنبا مكاريوس، ولكن ذات يوم أحضرت زوجتى كتاب حياة ومعجزات القديس من إحدى زميلاتها، فصلينا أنا وزوجتى وتشفعنا بالقديس الأنبا مكاريوس ليحل الله المشكلة.
وأثناء قراءة زوجتى لكتاب المعجزات رأت فيما يشبه الحلم أنها قد دخلت إلى كنيسة جديدة لم تراها من قبل وعلى المذبح الأول بجوار الباب صورة للقديس البابا كيرلس تمتد بطول ستر الهيكل وهو ينظر إليها بشدة ثم وجدت أنا صورة بالكتاب للقديس الأنبا مكاريوس وهو يصلى بكنيسة السيدة دميانة بقنا، وبها مذبح للبابا كيرلس .. ففهمنا أن القديس البابا كيرلس يطلب منا عمل ستر بصورته لمذبحه بقنا.
فقمنا بإعداده وزيارة مزار القديس الأنبا مكاريوس بقنا وتشفعنا به لحل مشكلتنا، ثم اصطحبنا أحد الآباء الكهنة الموقرين فى قنا إلى كنيسة الشهيدة دميانة حيث وضعنا الستر الجديد للبابا كيرلس على مذبحه، وكنا نرى الكنيسة لأول مرة، فتعرفت زوجتى عليها أنها ذات الكنيسة التى رأتها فى حلمها بالضبط.
وبعد عودتنا فى مساء نفس اليوم، فوجئت بإتصال تليفونى من طبيب صديق لى يبلغنى فيه بالقرارات التالية، والتى صدرت فى نفس اليوم أثناء تواجدى فى مزار القديس الأنبا مكاريوس بقنا:-
أولاً: إعفاء مدير المستشفى من منصبه كمدير. وسبب الإقالة أنه قام بالتصريح بإجازة عارضة لى دون تدبير الطبيب البديل للنوبتجية. وكأن الرب أراد أن يفهمنى أن السبب فى إقالة مدير المستشفى هو نفس الطبيب الذى أراد أن يبرئه مدير المستشفى من المسئولية ويتهمنى أنا بالتقصير زوراً.
ثانياً: مجازاة الطبيب النوبتجى الجراح بخمسة أيام جزاء.
ثالثاً: مجازاة طبيب التخدير الذى رفض المجىء للمستشفى بثلاثة أيام جزاء.
أما أنا فأشكر الله لم يتم مجازاتى بشىء ببركة صلوات وشفاعة القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
وبعد مرور أسبوعين من إقالة مدير المستشفى فوجئ بحالة مرضية غريبة وهى قىء دموى من الفم مع نزيف شرجى من الخلف، وتم تحويله إلى جامعة أسيوط حيث شُخّصت الحالة على أنها دوالى بالمرىء من جراء بلهارسيا قديمة وقاموا بعمل حقن لدوالى المرىء على فترات، ولكن إستمرت الحالة فى التأخر وتكرر النزف، فقاموا بعمل أشعة مقطعية له ظهر فيها ورم بالكبد مع تليف كامل به .. ونُقِلَ إلى القاهرة فى حالة سيئة. الرب يسامحه ويمد له يد الشفاء، كان وزنه أكثر من 150 كجم وأصبح 80 كجم. هذه هى المعجزة التى أرانى الرب فيها أنه يقف بجانب أولاده ويقويهم. ببركة وشفاعة القديس البابا كيرلس والقديس الأنبا مكاريوس


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 08:20 AM.
رد مع اقتباس