منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 06:27 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


156 من معجزات مثلث الرحمات الأنبا مكاريوس أسقف قنا ..







من معجزات مثلث الرحمات
الأنبا مكاريوس أسقف قنا ..

* أولا كلمات بعض الأباء الكهنة
فى عيد القديس الأنبا مكاريوس

v القمص بولس: (برأس غارب)
تحدث عن خدمة المذبح وقال:
V أى إنسان يعمل بأى وظيفة فى العالم تنتهى وظيفته بإنتقاله إلى السماء إلا وظيفة الكهنوت وخدمة المذبح لأن السيد المسيح قال بفمه الطاهر: "حيثما أكون أنا يكون خادمى أيضاً". وصاحب النيافة الأنبا مكاريوس قائم أمام عرش الله ليصلى لأجل الجميع يقف مع الأربعة والعشرين قسيساً يخدم بحسب الكهنوت السمائى كما كان يفعل كثيراً وهو على الأرض يصلى من أجل جميع المرضى، والمسافرين، والمتضايقين، و ...
وقال أيضاً:
V ذات مرة كنت أخدم معه فى القداس الإلهى وكانت هناك ضيوف كثيرة فى الكنيسة فقال لى القديس: "إنهارده كان فيه ضيوف كثير فى القداس" فقلت له: "ده صحيح يا سيدنا. أسرة الأستاذ فلان وأسرة عم فلان ..." فقاطعنى قائلاً: "ويوجد غيرهم أيضاً: كان معنا القديس البابا كيرلس السادس والأم إيرينى.."

v القمص قزمان: (بالغردقة)
تحدث عن سيدة جاءت من أمريكا (وكان لها 30 سنة مقيمة هناك) عندما سمعت عن القديس الأنبا مكاريوس وكتبت قصيدة فى مديح القديس.

ثم قال:
V كنا فى زيارة لإحدى المنازل المسيحية وكانوا يستمعون لشريط الترحيم والقسمة للقديس الأنبا مكاريوس، وعند دخولنا إلى المنزل قالوا لنا: "تعالوا شوفوا بسرعة" .. فرأينا بخوراً يملأ المنزل وإشتممنا رائحته. حقا رائحته ملأت كل المسكونة.
وقال أيضاً:
V توجد إنسانة لم تأتِ إلى المزار من قبل، نامت وهى متضايقة وتعبانة ورأت "المزار" فى الحلم والتابوت مفتوح والقديس كان يتنفس كمثل النائم فسألته: "لما نيافتك إتنيحت أمال بتتنفس إزاى" فأجابها: "أنا فعلاً إتنيحت لكنى عايش". فسألته: "لماذا لا تمارس عملك؟" فأجابها: "أنا أمارس عملى وأصلى من أجل شعبى دائماً"

v القمص ابراهيم: (بسفاجا)
تحدث عن حب القديس لصلوات المزامير فقال:
V فى بداية رسامتى طلبت وصية من القديس ككاهن جديد فقال لى: "صلى مزاميرك" ولم أفعل .. بعد سنة ونصف أتيت للإعتراف وكنت فى غاية الخجل كيف أقول للقديس إننى لا أصلى المزامير فجلست إلى جواره وهو منتظر أن أتكلم .. ثم قال لى: "تعرف يا أبونا إبراهيم أحسن حاجة للكاهن إنه يفرش مذبحه فى البيت، يعنى تصلى مزاميرك فى البيت من الساعة الرابعة" فتصببت عرقاً وقلتله: "حاللنى يا سيدنا .." وكانت علامة نعرف بها مدى حبه للمزامير.
وقال أيضاً:
V ذات مرة كان القديس الأنبا مكاريوس يزور مدينة سفاجا وكنا نجلس فى أحد المنازل التى بها مشكلة، وربنا حلها على يديه .. وكان يجلس معنا شخص كبير
فى السن وهو متململ .. فقال لى القديس: "تصور يا أبونا أنا مش نافع غير إنى آجى أجمع فلوس وأمشى، ولا بنيت كنيسة ولا عامل حاجة كويسة" فقام الرجل فجأة وإرتمى عند رجلىَّ القديس وكان يبكى ويطلب الحل والسماح وكان يقول: "أنا إللى قلت عليك كده "
وقال أيضاً:
V أثناء مبانى كنيسة أبى سيفين جاءنى شخص مبارك ومعروف لدينا ووقف عند جـدار الكنيسة من الناحية الجنوبية الغربية وسألنى: "متى تم بناء هـذا الجزء .. ثم أضاف أنه حلم بالقديس وقد أتى معه إلى نفسى المكان المشار إليه وكان يبنى بيديه فمنعه الأخ خوفا عليه من التراب والإتساخ فقالله القديس: "لأ متخافش لأننا عاوزين نخلص بسرعة روح قول لأبونا إبراهيم خلص بسرعة علشان الأمور تهدأ ".

v القمص ميناس عزيز:
تحدث عن التعليم بالسلوك فقال:

"وإن كان القديس لم يعلمنا كثيراً بكلماته لكنه علمنا الكثير والكثير بسلوكه".

الصلاة والقداسات:
V كنت كاهناً فى مدينة قوص (30 كيلو متر جنوب مدينة قنا) وكان الحمل يأتى إلينامن قنا، وكانتله استراحة معنا فى نفس العمارة وفى الساعة السابعة صباحاً وجدت القديس منتظراً أمام باب العمارة ولا يوجد أحد بجواره بل كان واقفاً وحده فى إنتظار الحمل ليصلى القداس .. كان يحترم المذبح وكان يقول دائماً: "إحترم المذبح لأن المذبح يذبح".

المزامير:
V رغم يومه المشغول جداً كان يطلب عم راتب تلميذه فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ويطلب منه أن يحضرله نظارة القراءة ليكمل قوانين صلواته وقراءاته .. وسهر الليل.
الإتضاع:
V كان يمنع الشمامسة والمرتلين من أداء الألحان الخاصة بالأسقف فإستأذنته ذات مرة وأمرت الشماس أن يقولله فى القداس: "فليرفعوه فى كنيسة شعبه" فقال لى:"لو تكررت أنا مش هاجى كنيسة قوص خالص" وفى الزيارة السنوية له تمتلئ الشقة والعمارة كلها بالبخور.
كنا نعد الشقةله بطريقة لائقة ليقيم فيها عندما يأتى لزيارة قوص وقبل الزيارة بيوم واحد جاءت سيدة للمدام فى المنزل وقالت لها: "إيه دا كله هو جاى لك عريس" وفى اليوم التالى جاء القديس إلى المنزل وقال للمدام: "إيه دا كله هو جاى ليك عريس".
ويقول أيضاً:
V كنا نتناول الإفطار مع سيدنا وبعض الآباء وقبل أن يأتى سيدنا تناقشنا مع بعضنا البعض: "هل نأكل البصل فى وجود سيدنا أم لا" وبالليل طلب منى أن أحضر له التليفون وأطلبله الأم الفاضلة إيرينى، فقال لها: "شفتى الآباء إنهارده" .. فقالت له على البصل ...


قد علمت أنك تستطيع كل شىء ولا يعسر عليك أمر
( أى 42 : 2 )
ذكر قداسة الأب الورع القمصقزمان (الغردقة) فى ذكرى نياحة القديس الأنبا مكاريوس العاشرة هذه المعجزة التى تدل على قوة ذاكرة القديس، فقال:
هذا اليوم أصبح يوم عيد، حقيقةً ان هذه الذكرى العطرة ورائحة الطيب الذكية تفوح كل يوم أكثر وأكثر إن الرائحة الذكية لقديسنا العظيم الأنبا مكاريوس فاحت ليس فى هذا المحيط فقط بل فى العالم كله.

V أحد أبنائه بمدينة الغردقة وكان القديس فى زيارته السنوية للمدينة فطلبت والدته من القديس أن يصلى له لأنه فى الثانوية العامة ويريد أن يدخل كلية الطب (طب بشرى) فقال لها القديس: "ها يدخل بس بعد شويه" وعند ظهور النتيجة يفاجأ بأن مجموعه يدخله طب بيطرى وهو يريد طب بشرى على الرغم من أن الأنبا مكاريوس قالله: "ها تدخل بس بعد شويه "وفجأة يصدر قرار بأن محافظة البحر الأحمر من المحافظات النائية ويضاف لها 5% وهو الوحيد فى دفعته الذى يستفيد من هذا القرار ويتم تحويله من طب بيطرى إلى طب بشرى، وقد تم النقل فعلاً فقد صدر هذا القرار خصيصاً من أجل كلمة هذا القديس. بركة صلواته تكون مع جميعنا آمين.
ثم يستطرد ويقول عن القديس الأنبا مكاريوس:
أخذت بركة من الزيت الذى تم توزيعه فى العام الماضى فى ذكرى نياحة القديس الأنبا مكاريوس التاسعة، وهذه كانت خميرة وبركة تم عمل بعض (زجاجات الزيت) للبركة منها، وكل إنسان كان يحتاج إلى بركة يأخذ من هذا الزيت، وكان فى ذلك الوقت عريس جديد ومنذ بداية حياته كان يصرف مبالغ

أن صلوات القديسين لها قوتها العظيمة فيليق بنا أن منهم الصلاة من أجلنا وفى نفس الوقت نلتصق نحن بالفضيلة
( القديس يوحنا ذهبى الفم )
يحكى لنا جناب الأب الورع القمص/ إبراهيم ...
كاهن كنيسة القديس أبى سيفين بسفاجا، يقول:
V ذهب أحد الأشخاص للقديس الأنبا مكاريوس أثناء زيارته السنوية لمدينة سفاجا فطلب منه الصلاة لأنه كان يعانى من آلام شديدة بالكليتين،فقال له القديس: "إكشف هدومك". فكشف هذا الشخص ملابسه فرشم القديس كلية واحدة فقط، فقال له أبونا: "يا سيدنا ارشم الكلية الثانية" فقال له القديس: "كفاية كده" وذهب بعد ذلك للدكتور فقالله: "فيه كليه سليمة 100% والأخرى محتاجة لعلاج" ولا يزال حتى اليوم يعالج من هذه الكلية التى لم ترشم.





صداقة القديسين النشيطين تملوك من أسرار الله
( الشيخ الروحانى )
ذكر قداسة الأب الورع القمص/ صموئيل لحظى فى ذكرى
نياحة القديس الأنبا مكاريوس العاشرة، فقال:
Vحدث ذلك مع أحد السائقين (وهو غير مسيحى) كان يسير العام الماضى فى الشارع قرب الفجر بسيارته أمام إحدى الكنائس، ثم نظر فرأى شخصاً، وهو لا يعرف هذا الشخص إذا كان أسقف أم كاهن أم راهب، فقال له: "انت رايح قنا" فقال له السائق: "نعم" فقالله: "خذنى معك" فركب مع السائق سيارة (نصف نقل)
وركب معه فى الكابينة الأمامية، وفى الطريق طلب منه شخص آخر أن يركب مع السائق فوقف السائق ونزل لكى يفتح لهذا الشخص باب الكابينة ولكن الباب لم يفتح وحاول عدة مرات، وهذا الشخص رفض الركوب فى الخلف لشدة البرودة، ثم ترك السائق هذا الشخص بالطريق ومضى، وقبل الوصول إلى مدينة قنا شاهد سائق صديقه يعطيه إشارة بنور السيارة وقالله: "خلى بالك فيه ضابط بيفتش" فقال للشخص الذى بجانبه والذى لا يعرفه إذا كان راهب ام كاهن: "أنا ليس معى رخص .. نرجع ونسير بطريق آخر حتى نمر بعيداً عن المرور" فقالله: "ما تخفش مادام أنا معاك مفيش حد هيقدر يكلمك" فقال له السائق: "على مسئوليتك" فقال: "على مسئوليتى" فساروا فى الطريق حتى دخلوا مدينة قنا بدون أى متاعب فقال له: "وصَّلنى لغاية المطرانية" وعندما وصل إلى المطرانية قال للسائق: "عايز كام يا ابنى" فقال السائق: "عايز جنيه" فأخرج من جيبه جنيه وأعطاه للسائق، فهرول السائق للنزول ليحاول فتح الباب الذى لم يفتح أثناء سير السيارة بالطرق، وإذ بالإنسان الذي كان بجانبه يفتح الباب بكل سهولة وينزل، وبمجرد نزوله يختفى، فلاحظ السائق اختفاءه بمجرد نزوله فإندهش جداً وذهب إلى أسرة مسيحية وحكى لهم تفاصيل ما حدث معه .. كما وصف الشخص الذى كان يركب معه (بأنه قصير وذو لحيه بيضاء ويرتدى جلباب لونه رمادى ..) فأخرجواله صورة للقديس الأنبا مكاريوس وبمجرد أن رآها قال: "هو" وهذا السائق حتى الآن محتفظ بالصورة وبالجنيه معه فى جيبه، حتى أن هذا الجنيه الذى معه وصل ثمنه إلى مبالغ كبيرة ورفض أن يتركه من جيبه.
ثم يستطرد ويقول:
Vحدثت هذه المعجزة مع الأستاذ/ برتوس حنا، منذ عامين حدث رشح فى إحدى عينيه نتيجة مرض السكر، وعمل أربع جلسات ليزر ومع ذلك تكرر الرشح،
وهذا الموضوع كان مؤثراً عليه جداً، فكان غير قادر على أن يقود سيارته، وسبب ضيق له وللأسرة، وفجأة حدث رشح فى العين الأخرى، والأطباء نصحوه بعمل "ليزر" للعين الأخرى، فسافر إلى القاهرة لعمل جلسات ليزر، وكانت زوجته متضايقة جداً، وفى ليلة سفره كانت تصلى بدموع، وتم عمل حلقة صلاة هى وأولاد أختها وتم عمل تمجيد للقديسين وذكر فيه القديس الأنبا مكاريوس، وبعد انتهاء الصلاة أحست زوجته براحة نفسية كبيرة، ووجدت آيه تتردد فى أذنها وهى "ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدةً" (مت 6 : 27)، (لو 12 : 25) فتركت الموضع كله فى يد الرب بعد أن سمعت رنين تلك الآية فى أذنها، ثم نامت وبعد أن نامت نظرت فإذا الباب يفتح ويدخل سيدنا القديس الأنبا مكاريوس وبملابسه المشهور بها وفى يده الصليب وبصليبه رشمها بعلامة الصليب المقدس وقال لها: "سلامٌ لكم" فقامت على الفور وأضاءت النور فلم تجد شيئاً، وكان زوجها فى هذا الصباح قد ذهب إلى الطبيب المعالجله وهو الطبيب الذى قرر العلاج بالليزر وبمجرد الكشف على عينيه قالله الطبيب: "أنا مندهش الشبكية سليمة 100% ولا يوجد أي أثر لأى رشح .. وأنت غير محتاج إلى علاج ليزر" وهذه المعجزة تمت منذ عامين وهو الآن معنا اليوم يحتفل معنا بذكرى القديس الحنون الأنبا مكاريوس كما انه جاء من قرية القصر (بحرى قنا بحوالى 55 كم) يقود سيارته بنفسه.



أما أنا فاليك يارب صرخت وفى الغداة
صلاتى تتقدمك
( مز 88 : 13 )
جناب الأب الورع/ القس عبد المسيح عبد السيد موسى ..، يقول:
V فى الحمل السابق للسيدة الفاضلة زوجتى كانت قد تعبت وبالأكثر فى الولادة وأعطانا الرب ابنة مباركة (ماريانا) والذين حضروا الولادة من السيدات قلن ان الخلاص فيه علامات بتقول أن الطفل القادم بعدها بنت فكانت خائفة جداً من أنها تيجى بنت أخرى .. وحدث أنه تصادف وجودى مع أحد الآباء الكهنة، حضرنا لنأخذ إذن من القديس الأنبا مكاريوس لدعوة الآباء الكهنة لنهضة الكنيسة، وانتهزت هذه الفرصة وقلتله: "يا سيدنا .. المدام حامل وخايفة تجيب بنت .." فرد نيافته على الفور وقال: "لا هتجيب ولد وتسميه صموئيل علشان كان معانا أبونا صموئيل لحظى فى تلك الجلسة، وأنا اللى ها أعمده" وبالفعل أعطانا الرب ولداً وعمده لنا القديس وأسميناه مينا بعد أخذ إذن من القديس لتغير الاسم، وهو الآن فى المرحلة الثانوية.
شكراً للرب الذى جعل له أولاداً قديسين ..
لهم الصلاة المقبولة والبصيرة النافذة مثل القديس الأنبا مكاريوس.

لأنة يوصى ملائكتة بك لكى يحفظونك فى كل طريق
( مز 91 : 11 )
قداسة الأب الورع القمص/ كيرلس

كاهن كنيسة السيدة العذراء بالقصير، يقول:
حضرت قداس تذكار نياحة القديس الأنبا مكاريوس فى يوم الجمعة 29/1/1999، وفى طريق العودة كنت أقود سيارتى ومعى الأسرة. وفجأة خرج أمامى (عجل) على الطريق بجوار (الترعة) وعندما أردت أن أتجنبه أخذت أقصى الجانب الأيمن من الطريق، اتجه (العجل) أيضا إلى الجانب الأيمن وحاولت أن أرتد بسرعة إلى الجانب الأيسر ففقدت السيارة اتزانها ولم أدر إلا والسيارة فى وسط (الترعة) وهى لا تزال تدور فوق الماء وقداس الأنبا مكاريوس لا يزال مسموعاً. والأسرة بداخل السيارة ولم ندرى بشىء لدرجة أن أحداً منا لم يتحرك من مقعده واستمرت السيارة فوق وجه الماء حتى وصلت إلى الجانب الآخر من (الترعة) واستقرت فى (الطين) فخرج أهالى قرية المحروسة مسرعين لنجدتنا فتمكنوا من إخراجنا من نوافذ السيارة وأخرجوها من (الطين)، مشكورين ...
وكان شريط القداس بصوت القديس الأنبا مكاريوس لا يزال يعمل و كأنه يقول لنا لا تخافوا .. وبعد فترة ذهب بعض من أهالى القرية إلى بعض من جيرانهم المسيحيين وقالوا لهم: "أثناء محاولتنا سحب السيارة وإخراجها كان معنا (واحد بحصان) بيساعدنا فى سحب السيارة .. وبعد أن انتهينا لم نجده .." وكان هو القديس العظيم الشهيد أبى سيفين.
بركة القديس الشهيد العظيم أبى سيفين
وبركة القديس الطوباوى الأنبا مكاريوس تكون معنا دائما
ويقول أيضا ...
تقع كنيسة السيدة العذراء بالقصير داخل أرض شركة الفوسفات، وكان للشركة بوابتان .. وذات يوم أمر مدير الشركة بإغلاق إحدى البوابتين وقال أن تكون بوابة واحدة للمسيحيين والبوابة الأخرى للعمال والموظفين. فذهبت إليه لكى أعرفه أن هناك بعض المسيحيين كبار السن يسكنون بالقرب من تلك البوابة وإغلاقها يبعد المسافة جدا عليهم .. فرفض مقابلتى ..! وفى تلك الليلة جاءنى المأمور وطلب منى الحضور لمباحث أمن الدولة.
وكان القديس الأنبا مكاريوس وقتها يتفقد مدينة (قوص) فذهبت إليه من القصير إلى قوص فى منزل القمص "ميناس عزيز" .. ورويت له ما حدث وأننى مطلوب فى مباحث أمن الدولة .. فقال لى: "ستى العذراء حنينه .. وانت تعمل قداس باكر من الساعة 7:5 صباحاً وأبى سيفين ومار جرجس هيشتغلوا معك" ...
وكان ترتيب الحوادث كالتالى:
بعد أن عدت إلى القصير جاءنى أحد أعضاء مجلس الشعب و كانت له علاقة جيدة بالمحافظ الذى كان موجودا وقتها عام 1989، وهذا الشخص جاءنى من تلقاء نفسه وقال لى: "سمعت أنك مطلوب فى أمن الدولة فهل ترغب أن أذهب معك؟ " .. فشكرته واتفقنا أن نذهب معاً فى صباح اليوم التالى .. ولما وصلنا وجدنا العميد المطلوب مقابلته لم يحضر بعد .. فعرض علىَّ عضو مجلس الشعب أن ننتظر العميد فى مكتب سكرتير المحافظ. فوافقت فسأل سكرتير المحافظ عن مشكلتى .. ولما علم بما حدث عرض علىَّ أن أدخل معه إلى السيد المحافظ وأعرض عليه المشكلة. وأنا لم تطرأ على بالى هذه الفكرة. فوافقت ودخلت معه.. ورويت للمحافظ كل المشكلة فسألنى: "هل تم إغلاق البوابة على المسيحيين فقط؟" فأجبته: "هذا صحيح.. وتستطيع أن ترسل أحداً إلى هناك وترى ما يحدث .."
فأجابنى السيد المحافظ: "إذا كان هذا صحيح فسوف تدخلون على رقبة مدير الشركة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌!" ثم اتصل بالعميد مدير مباحث أمن الدولة وطلب منه أن يحضر .. فحضر إلينا بمكتب المحافظ وأمره المحافظ بأنه لابد أن ينتهى من هذه المشكلة فى نفس اليوم .. وبعد أن عدت إلى المنزل .. فوجئت بمدير الشركة وقد أرسل لى اثنين من مديرى العموم بالشركة ليستسمحونا ثم سألونى: "كيف أبلغت المحافظ بهذه المشكلة؟" فقلت لهم: "أنا شخصياً لا أعرف .." وهنا تذكرت كلمات القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. إن مار جرجس وأبى سيفين هيشتغلوا معك" .. وبالفعل تم فتح البوابتين و أمر مدير الشركة بأن "يبقى الوضع على ما هو عليه .." وبقى الوضع هكذا حتى هذا اليوم.
بركة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس والشهيد أبى سيفين
والقديس الأنبا مكاريوس تكون مع جميعنا. أمين.
أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 07:18 AM.
رد مع اقتباس