منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - رأى المسيحية فى مسألة الطلاق
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2011, 06:07 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




تعليق القديسين والعلماء


من كتاب شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية
البابا شنودة الثالث



و قد ترك هذا الوضع الإلهى أثره فى قديسى وعلماء القرون الأولى من معلمى المسيحية فأفاضوا فى شرحه:

+ قال القديس ايرونيموس " جيروم":

وذلك فى رسالته التى كتبها سنة 409م إلى أجيروشيا عن وحدة الزواج " إن خلق الإنسان الأول يعلمنا أن نرفض ما هو أكثر من زيجة واحدة. إذ لم يكن هناك غير آدم واحد وحواء واحدة " وقال قبل ذلك فى كتابه الذى وضعه سنه 393 ضد جوفنيانوس " فى البدء تحول ضلع واحد إلى زوجة واحدة. وصار الإثنان جسدا واحدا، وليس ثلاثة أو أربعة. وإلا فكيف يصيرون اثنين إذا كانوا جملة؟!"

+ و العلامة ترتليانس الذى عاش فى القرن الثانى الميلادى.

تعرض لهذه النقطة أيضا فى كتابه " إلى زوجته " Ad Uxorem فقال " كان آدم هو الزوج الوحيد لحواء، وكانت حواء هى زوجته الوحيدة: رجل واحد لإمرأة واحدة".

ويفصل الأمر فى كتابه " حث على العفة " فيقول: إن أصل الجنس البشرى يزودنا بفكرة عن وحدة الزواج. فقد وضع الله فى البدء مثالا تحتذيه الأجيال المقبلة، إذ صنع إمرأة واحدة للرجل، على الرغم من أن المادة لم تكن تنقصه لصنع أخريات، ولا كانت تنقصه القدرة. ومع ذلك فأزيد من إمرأة واحدة لم يخلق الله " يصير الإثنان جسدا واحدا، ليس ثلاثة أو أربعة، وإلا فلا يمكن أن يكونا اثنين فى جسد "

+ ومن قبل جيروم و ترتليانوس Saint Tertullian قال رسل السيد المسيح الإثنا عشر فى تعاليمهم " الدسقولية ":

و من بدء الخليقة أعطى الله إمرأة واحدة. ولهذا السبب فإن الإثنين جسد واحد.

تعليق القديسين والعلماء



وهذا الأمر لم يتركه قديسو الكنيسة وعلماؤها بدون تعليق.

فقال القديس ايرونيموس:

" وهكذا أيضاً فى الفلك – الذى يفسره بطرس الرسول بأنه مثال للكنيسة
أدخل نوح وأولاده الثلاثة و زوجة واحدة لكل واحد وليس اثنتين، وبالمثل فى الحيوانات غير الطاهرة زوجا واحدا أخذ ذكرا وأنثى، ليظهر أن الزواج الثانى ليس له مكان. حتى بين الوحوش و الدواب والتماسيح والسحالى...".

وقد علق أيضا على ذلك العلامة ترتليانوس فقال:

"عندما ولد الجنس البشرى للمرة الثانية، كانت وحدة الزواج – للمرة الثانية – هى أمه. وإذا باثنين فى جسد واحد، يعودان فيثمران ويكثران
نوح وإمرأته مع بنيهم، والكل فى وحدة زواج. حتى بين الحيوانات أمكن ملاحظة واحدة الزواج...

وبنفس الشريعة أمر باختيار مجموعات من سبعة أزواج، كل زوج ذكر وأنثى. ما الذى يمكن أن أقوله أكثر من هذا؟! حتى ولا الطيور النجسة أمكنها أن تدخل فى شركة " زواج مع اثنتين".









التوقيع

رد مع اقتباس