منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:19 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي





سابعاً: الخطية، ومباهج الحياة وعدم الإيمان يمكن حمايتها ضد أي شيء بل وكل شيء عدا النار الإلهية.








ثامناً: "أنا أعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن أحل سيور حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار" (متى 3: 11).








أ‌. أن يلمس ذهني، حتى ينقي كل فكر يمر بخاطري.
ب‌. ألتمس أنا يلمس أذني، حتى تأتي كل كلمة أسمعها من خلال هذا الدم لتتنقى.
ت‌. أن يلمس جسمي، حتى أن كل عمل أعمله يكون من الدم.
ث‌. وعلى روحي، حتى يأتي كل موقف وكل هدف من خلال هذا الدم.
ج‌. هو أن يلمس الدم فكري غير النقي، أو أية خطية تكون هناك أو أية مبالغة أكون قد فكرت فيها. وأني ألتمس أن يلمس هذا الدم هذه الأشياء، حتى يتم القضاء




في (مينك)، في روسيا البيضاء روى هذه القصة. كان أباً لثمانية أطفال، ولقد أصيب طفله الأصغر بمرض يهدد حياته، حين كان في الثالثة من عمره. وقد لجأوا إلى كل الأساليب الطبية دون جدوى، وقد أُسلم الطفل للموت. عرف الأطباء نوعية المرض، وقالوا إنه السرطان، أو ما إلى ذلك، لا أتذكر. وقالوا إنه لم يتبق للطفل في الحياة سوى فترة قليلة. ولكننا أشفقنا، وقال أخونا المؤمن للطبيب: "نريد أن نأخذه إلى البيت". وعلى هذا أخذوا الطفل إلى البيت ووضعوه في فراشه. واستدعى الراعي زوجته وأطفاله السبعة، وقال لهم: "إن ابني، طفلنا، وأخاكم يحتضر. وقد عجز العالم عن مساعدته، ولكننا سنحضره إلى الله. وأنتم كنتم الآن تتقاتلون فيما بينكم. أنتم في خصام مع بعضكم البعض. أما – أمكم وأنا – فكنا نتشاجر، ليس بدنياً، ولكن في بعض الأحيان لم أتعامل معها بالعطف الذي يجب أن أعاملها به، وكان رد فعلها في الواقع ليس على النحو الذي يريده يسوع. سوف نعترف كل منا للآخر، ولله بأخطائنا، وسوف نؤمن بالله – وقد قال الله "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا لأجل بعضكم لكي تشفوا". وقد فعلت العائلة ذلك وبدأ الأطفال ينخرطون في البكاء ويعترفون بأنهم نادمون على تشاجرهم معا وعملوا هذه الأشياء بعضهم لبعض. وقال لزوجته: "لقد كنت غير عطوف معك". إن حملك ثقيل، ومع ذلك لم أكن الزوج الذي كان من المفروض أن أكونه. هل يمكنك أن تسامحيني؟ ولقد فعلت الشيء نفسه معي. ثم قال، إنه فيما كان يرفع رأسه إلى الله، كان يسبحه، رأى وكأن سقف بيته يختفي، ونزل رجل برداء أبيض من السقف المفتوح، وسار نحو سرير الطفل ثم سحب الغطاء من على الطفل، فجلس الطفل. كان في كامل صحته. واليوم أوشك الطفل أن يبلغ الثانية عشر من عمره، وهي بحاله طيبة وجيدة. ما الذي 1. لا يمكنك أن تلقي بعيداً بمرض الفتور بل يجب حرقه. 2. هذا الحرق يتم بواسطة الحريق. 3. لنتأمل ثانية الدم الطبيعي. نجد أن الدم يحمل الأكسجين لكل خلية من خلايا الجسم. فكر في هذا. 4. ما الذي يفعله الأكسجين؟ إنه أكثر من شهيق أو زفير. فالأكسجين طيار، قابل للانفجار، قابل للاشتعال، وهذا هو بالضبط ما يعمله بالجسم. 5. يتم تنفس الأكسجين في مجرى الدم، ويُحمل إلى كل خلية، ولحظة أن يلمس الأكسجين أية خلية، تبدأ كل مادة من الفضلات الموجودة في الخلية في الاحتراق. 6. وهذا هو السبب في أنك حين تبذل جهداً كبيراً، تبدأ في الشعور بالسخونة وإفراز العرق. وتشعر كما لو أنك في نار. 7. يبدأ الأكسجين فعلاً في تفجير وإحراق الفضلات الزائدة، فوراً، وهذه الفضلات لو تُركت وحدها، تسببت الموت. 1. هذه النار هي "الأكسجين الإلهي" لدم يسوع. 2. الروح القدس يريد أن يعرض كل خلية للنار، كل خلية من كياننا الروحي. ومشيئته هي – بواسطة النار الإلهي – أن يحرق كل ذرة من تلك الطبيعة العتيقة. 3. أكسجين دم يسوع هو الذي يحرق قيود العبودية، والمخاوف والعوائق التي تحول دون أن نكون أحراراً تماما، وعاملين في روح الله القدوس. 4. إن الدم هو الذي يحقق هذا التطهير بأن يأتي بأكسجين الروح القدس إلى كل خلية. 5. الدم هو الذي يفعل هذا. ويجب علينا أنت وأنا أن نعلن هذا إلى أقصى حد. ويجب أن نجعل هذا قابلاً للتطبيق في حياتنا. ينبغي وبصفة مستمرة أن نسأل أن يعمل دم الحماية والإنجاز في حياتنا. 6. حينما كان رئيس الكهنة يدخل إلى قدس الأقداس، يقول الكتاب "ليس بلا دم". فهو يدخل كي يرش ذلك الدم على كل شيء، غير أنه قبل أن يدخل، يضع من الدم على أذنه، ويده، وعلى أصبع قدمه. 7. ماذا كان يقول؟ إن كل شيء يسمعه كان يأتي بواسطة الدم. وكل شيء عمله يأتي بواسطة الدم، وكل خطوة خطاها كانت بواسطة الدم. 8. وهذا هو ما يريد الله أن يعنيه الدم لنا حينما نطلبه. أن ألتمس هذا الدم من الله. 9. والدم يقوم بكل هذا لك ولي، كل يوم، وفي كل وقت، طالما كنا نعيش حياة الإيمان به. وفيما نكرز للكنيسة أن تحيا بالدم، هنا نزيل كل شيء يحد من تدفق الدم، وسوف ينجز الدم كل شيء يريده الله أن ينجز، وهذه هي النهضة الروحية التي نصلي من أجلها. وهذه هي الانتعاشة الروحية التي نسأل الله من أجلها. 10. ليس الله إلهاً ميتاً! حاشا. الله لم يتغير، والمشكلة ليست في الله. 11. فهو يريد نهضة روحية، ويريد الكنيسة حية. لكن المشكلة فينا نحن. وحين نتعامل مع تلك الأشياء الموجودة في الجسد والتي تحد من تدفق الحياة، هنا يستطيع الدم أن يعمل كل ما هو مطلوب عمله، سواء كان شفاء الجسد، أو التطهير من الخطية، أو إخراجنا من حالة الفتور، أياً كانت. حدث؟ لقد أزاحوا كل ما كان يحد تدفق الدم، وحين أخذ الدم يتدفق، شفي الطفل.


__________________ 12. الدم ينجز كل ما

يريده الله أن ينجز حين نزيل كل ما من شأنه أن يعيق تدفقه. 13. علينا أن نكرز بالدم. وعلينا أن نعظ بحيث يعرف الناس ما يعيق تدفقه، عندئذ تأتي النهضة الروحية التي نريدها أنا وانت






التوقيع

رد مع اقتباس