منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 12:09 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




. الله لن يمجد أبداً ما رفضه. ولن يستخدم أبداً ما يخرج من الجسد في خدمته

1. ما هو غير قابل للفساد لا يقبل التلف. فإذا لم تستطع إفساد شيء لن تستطيع تدميره. إذا لم يكن آدم قد أخطأ، كان سيحيا إلى الأبد وكان يستطيع أن يتناول من شجرة الحياة ويعيش إلى الأبد. 2. هذه هي الحياة حيث لا سلطان للموت، هذه هي حياة دم المسيح. 3. قد سلب الجحيم قوة هذه الحياة وسلطانها. إبليس ومملكته بأكملها انسحقوا من سلطان وقوة هذه الحياة. 4. المسيح في موته نزل إلى الجحيم. إنها أكذوبة تخبرك أنه أحترق هناك في الجحيم. فهو لم يترك أو يخضع نفسه للشيطان. لقد نفذ العدالة والأوامر لقانون الجلجثة. 5. الموت كان لزاماً علينا لأننا جميعاً خطاة. ولكنه هو الذي لم يعرف خطية أخذ خطيتنا ومات من أجلنا ثم دخل إلى ظلمة الهاوية وأخذ مفاتيح الموت، الهاوية والقبر. 6. لقد سلب الهاوية من أجلك ومن أجلي ووقف في البستان في يوم قيامته وقال "لي مفاتيح الهاوية والموت". (رؤيا 1: 18)، "أنا حي فانتم ستحيون" (يوحنا 14: 19) هذه هي الحياة التي أعطيت لنا لا تموت أبداً. 7. فهو الحي إلى أبد الأبدين كشهادة نصرة العالم لدمه فوق كل سلطان يقف في طريق نهاية الله. 8. يجب أن نثق ونؤمن في هذا الدم. يجب أن يعاد ويجدد الدم إلى الكنيسة يجب أن يعظ عن دم المسيح حتى تدرك قلوبنا أن هذا الدم الثمين هو إجابة كل شيء. 2. ولكن رئيس الكهنة هذا بلغ حد الكمال للأبد لأنه يحيا بعد قوة وسلطان الحياة غير المنتهية. 3. إن الدم، دم المسيح هو سبب ما أنت عليه الآن. إنه دم المسيح الذي ضمن لك أن تستمر على ما أنت عليه اليوم. 4. لقد ربطنا بحياته الأبدية. وبالولادة الجديدة نشارك حياته ولن نموت أبداً. 5. الموت ليس توقفاً أو انقطاعاً عن الحياة، إنه أمر متعلق بالأمور الروحية. 6. إن غلبة الحياة على الموت أمر روحي ويعني النصرة فوق الخطية، والذات، وإبليس. 7. إن الموت للمؤمنين ليس موتاً على الأطلاق. إن هذا الإله، بدمه لنا صار لنا الدخول إلى قدس الأقداس، وضمن لي ولك حياة غير قابلة للتلف. ولا يمكن أن تفسد أبداً. 8. كان الحكم بالموت من خلال آدم الأول. فبخطية إنسان واحد، أصبح الجميع خطاة. لذا كان الموت هو عقابنا. لذا جاء المسيح ليبطل شوكة الموت. مرة أخرى تستطيع أن تقول إن الموت ليس توقفاً عن الحياة، فهو شيء متعلق بالأمور الروحية. 9. التقى المسيح بالموت مرة واحدة لثلاثة أيام وثلاث ليال وظن العالم أن الموت قد انتصر. وفي اليوم الثالث قام المسيح ظافراً من القبر ومعه مفاتيح الموت والهاوية. قام المسيح منتصراً على الموت. 5- إن العنصر التالي في الدم لكونه الحياة هو عدم قابليته للفساد أو التلف 6- عن طريق حياته غير القابلة للتلف أتم المسيح الخلاص. 1. لم يكن شيء من قبل كاملاً لأن القائمين بالوساطة تغيروا عن طريق الموت. 10. فعندما نموت أنا وأنت، فهذا ليس موتاً، انما هو تغيير لعنواننا وموطننا من مكان الأرض إلى مكان أبدي مع
الرب الإله.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:47 PM.
رد مع اقتباس