منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - راعوث
الموضوع: راعوث
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2011, 11:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
افتراضي راعوث





راعوث




  • راعوث
مقدمة السفر
  • يعد سفر راعوث السفر الوحيد الذي سمي بإسم امرأة أمميه.
  • تلك الشخصية كانت تحيا في عصر القضاة و الذي عرف انه كان يتسم بالانحطاط الروحي ( 450 سنه ) وكان الله يسمح بالتجارب بسبب ابتعاد الشعب عن الله.
  • ( في تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، كان كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه ) قض 17 : 6
أحداث السفر
  • خروج أليمالك و عائلته طالبا الشبع من بيت لحم ( بيت الخبز ) و لم يكن يعرف انه موضع ميلاد المسيح الخبز السماوي.
  • أنجب اليمالك ابنان ( محلون = مرض ) و ( كليون = خراب ) و زوجته نعمه.
  • فقدت نعمه رجلها و تزوجا الابنان بمؤابيتين و استقرا هناك خلافا للشريعة و ماتا الابنين.
  • يذكرنا هذا الموقف بمثل الابن الضال الذي ترك بيت أبيه و ذهب يبحث عن الراحة في أرض غريبة فضّل طريقه ولم يجد إلا الألم.
  • نعمه تنوي الرجوع إلى بيت لحم.
  • نعمه تطلب من كنتيها أن يرجعا إلى بلدهم في محبة.
“فيك يا رب غناء للمحتاجين و فرح للمكروبين و شفاء للمجروحين و عزاء لكل الحزانى” (مارإفرام السرياني)
المحبة لا تطلب ما لنفسها
  • ارجعا يا بنتي لماذا تذهبان معي ؟
  • موقف نعمه و إشفاقها على كنتيها (محبة نعمه).
  • موقف عرفه و موقف راعوث.
  • فقالت راعوث .هكذا يفعل الرب بي و هكذا يزيد إنما الموت يفصل بيني و بينك.
  • المحبة فعل: لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق.
  • قصة يدان ممزقتان (امرأة نالت الصفح عن زوجها عن طريق ربط يديها بالجرس حتى لا يصدر صوت ويعدم زوجها فتمزقت يداها وعندما رأى الحاكم مدى محبتها اصدر قرار بالعفو عن زوجها ).
  • و أما غاية الوصية فهي المحبة.
  • أول ثمار الروح القدس.
  • آخر وصيه أعطاها المسيح للتلاميذ ( أن تحبوا بعضكم بعض).
  • “لأن المحبة تتأني وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ. ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها. ولا تحتد و لا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر علي كل شيء. المحبة لا تسقط أبدا.”
  • “إن الدين هو رحلة حب نحو قلب الله، و نحن لا نستطيع أن نصل إلى محبة الله دون أن نحب الناس. المحبة هي الخروج من الذات إلى الغير بحيث تنسى (الأنا) فلا تعيش داخلها إنما داخل قلوب الناس، تحيا لأجل الغير و ترى خيره قبل خيرك”. (البابا شنوده)
نعمه و راعوث في بيت لحم
  • رجوع نعمه بمرارة في وقت الحصاد (يذكرنا ذلك بالكنيسة أينما رجع إليها الخاطئ يجد أنها في وقت الحصاد مفتوحة أحضانها له).
  • حقا الإنسان الذي يهرب من الله طالبا شبع العالم يفقد حتى سلامه الطبيعي و هدوء قلبه و بشاشته الظاهرة
  • التوبة هي شفيعة المسبيين فمن ذا الذي لا يحبك أيتها التوبة. من يرى الله بغيرك. من سقى زرعه من مطرك و لم يحصد منه ثمر الفرح. من صبغ وجهة بقطراتك و لم يبصر المسيح فى قلبه. من اتخذك شفيعة أيتها التوبة و لم تفتحي له خزائن الله.
دخول راعوث حقل بوعز
  • كان لنعمه ذو قرابة لرجلها جبار بأس من عشيرة اليمالك اسمعه بوعز (عزه أو قوة) (مثال للسيد المسيح) وليس معنى ذلك انه كان ظالم إنما معناه انه كان شخصية ذات مهابة وشهرة.
  • حسب الشريعة كانت تترك السنابل الساقطة للغريب و المسكين .
  • راعوث تذهب للعمل بيدها من الصباح حتى المساء .
  • راعوث امرأة فاضلة.
  • يقول سفر نشيد الأناشيد: “امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ. بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة. تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها. تطلب صوفاً وكتاناً و تشتغل بيدين راضيتين. هي كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد. و تقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلاً لأهل بيتها وفريضة لفتياتها”.
  • لم تكن راعوث إنسانه مدللة. لقد تركت أهلها و عشيرتها و عملت بجهد في حقل بوعز و خلال جهادها استحقت أن يسأل عنها ( لمن هذه الفتاه ؟). لأنه كان في القدم تنسب المرأة للرجل المسئول عنها .
حوار بوعز و راعوث ( حوار محبة )
  • ( ألا تسمعين يا بنتي لا تذهبي لتلتقطي في حقل آخر و أيضا لا تبرحي من ههنا لازمي فتياتي )
  • المسيح مشتاق إلى كل نفس بعيده تجتهد للوصول للملكوت راجعة تائبة .
  • (عيناك على الحقل الذي يحصدون و اذهبي ورائهم ألم أوص الغلمان ألا يمسوك إذ عطشت فأذهبي إلى الآنية و اشربي مما استقاه الغلمان )
  • إن عطش احد فليقبل إلى و يشرب (يو4: 14 )
  • رد فعل راعوث ( سقطت على وجهها و سجدت على الأرض و قالت كيف وجدت نعمة في عينيك حتى تنظر إلي و أنا غريبة ) وهذا ينم على اتضاع هذه المرأة.
  • بوعز : (ليكافئ الرب عملك …)
  • راعوث حملت إيمان إبراهيم العملي الذي ترك حاران و انطلق تحت قيادة الله نحو كنعان ليسمع الصوت الإلهي : لا تخف يا ابرام أنا ترس لك أجرك كثير جدا
  • طلب بوعز من راعوث أن تأكل معهم و حمايته لها و توصية الغلمان
التمتع بحضن الأب
  • راعوث ترجع إلى نعمه و بما التقطته ( ايفة شعير ) تكفي 5 أيام
  • ثمار الروح القدس ( محبة، فرح، سلام ..)
  • كمثل الذي يجاهد و يسهر ثم يفوز ببركة و نعمة
فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا ولكني قلت لكم: إنكم قد رأيتموني، ولستم تؤمنون كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا .
داخل بيت الله
إذا وقفت مع نفسك و سألتها الأسئلة الآتية..

  • هل شعرت بالنعمة في وجودك في الكنيسة ؟
  • هل اكتسبت الفضائل من الكنيسة ؟
  • هل تشعر بالسلام و الفرح في وجودك في الكنيسة ؟
  • هل تعلم أنها الوحيدة التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم ؟
  • ماذا تمثل لنا الكنيسة ؟ مبنى للصلاة أم أم حنون ؟
راعوث



vhu,e







رد مع اقتباس