منتدى ام السمائيين و الارضيين - صديقى العزيز هل تعلم أنه ؟ ......

هل تعلم أنه ماذالت لك فرصه للتوبه مادمت فى الحياة؟

صديقنا العزيز : هل تعلم أن كل انسان لديه المشاكل المميتة التي تبعده و تفصله عن الله وتجعل مصيره الهلاك الابدي ؟؟
1- الانسان منفصل عن الله بسبب ارتكابه للخطايا الكثيرة , لان الله قدوس ولا يرضى مطلقا أن يعيش معه الانسان الخاطي .
2- أجرة / عقاب / الخطية هو الموت الابدي في نار جهنم .
3- الخطية ليست مقتصرة على مايقترفه الانسان من خطايا في حياته , ولكن المشكلة الاكبر أن الخطية دخلت الى قلب و فكر و حياة الانسان وأصبحت تسود و تسيطر عليه , ليبقى بعيدا و منفصلا عن الله وبالتالي سيكون مصيره الموت الابدي .
4 - يحاول الانسان دائما وبجهوده الشخصية أن يتصالح مع الله لينال رضاه , عن طريق الاعمال الصالحة / عمل الخير / أو عن طريق التدين / الذهاب الى دور العبادة المختلفة / وممارسة بعض الفرائض و الطقوس كالصوم و الصلاة والزكاة وما الى هنالك ....ولكن كل هذه الامور لاتغفر ولا تمحي خطايا الانسان ولا تخلصه منها و لا تستطيع أن تنزعها من قلبه و فكره و حياته وبالتالي سيبقى الانسان منفصلا عن الله ومصيره في البحيرة المتقدة بالنار و الكبريت .
ولكن الله رحيم و يحب الانسان كثيرا ولا يريده أن يذهب الى جهنم ومحبته ورحمته تقتضي الصفح عن الانسان ومسامحته , ولكن الله عادل أيضا وعدالته تقتضي بتنفيذ حكم الموت على الانسان / نار جهنم / , ولكي يحقق الله عدالته ورحمته في نفس الوقت / الموت والغفران في نفس الوقت / , أوجد الله الكفارة / الفدية / التي تموت بدلا عن الانسان / تحقيق العدالة / وتمنح الانسان الفداء من الموت لانها هي ماتت بديلا عنه / تحقيق الرحمة / , ولكن هذا يتطلب من الانسان أمران هما :
1- قبول هذه الكفارة / الفدية / والايمان بأنها خطة الله للفداء .
2- الاعتراف بالخطايا المرتكبة والندم و التوبة عنها و الاقرار بعدم الرجوع اليها .
وعند التأمل بصفات هذه الكفارة يتبين أنها يجب أن تكون اله و انسان بنفس الوقت / قسم أسئلة لاهوتية و عقائدية : الموضوع : سؤال هام جدا لابد من جوابه . الرابط موجود في نهاية هذا هذا الموضوع / .لذلك الله بذاته أخلى نفسه و أخذ صورة انسان و سفك دمه و مات على الصليب وقام من الاموات في اليوم الثالث , والذي يؤمن به ويقبله ينال البركات الالهية التالية :
1- دم المسيح المسفوك على الصليب يطهره من كل خطاياه و يخلصه منها و الله لايعود يذكرها لانه تم التكفير عنها .
2- موت المسيح على الصليب هو بديلا عنه ( كفارة عنه ) لكي ينقذه ( يفديه ) من الموت / نار جهنم / .
3- المسيح قام من الاموات وهو حي الآن ليدخل الى قلبه و يطهّر حياته وفكره وذهنه من كل خطية , ويجعله انسانا طاهرا ومقدسا .
4- حكم الموت قد رفع والخطايا قد غفرت والقلب قد تطهّر والحياة قد تقدّست , ولا يعود هناك أي حاجز أو فاصل بيننا و بين الله , وسيكون لنا الآن مصالحة و شركة حقيقية مع الله , وعندما نفارق هذه الحياة سوف نذهب بكل يقين الى الحياة الابدية / الجنة : لكن بدون حوريات / .
5- الانسان القديم الخاطي سيموت و سيولد مكانه انسان جديد مقدس وطبيعته الجديدة مقدسة وحياته سوف تتغير وتنتقل من حياة الخطية الى حياة البر و الطهارة و القداسة / لان المسيح سكن في القلب و هو الذي يمنح هذه الطبيعة الجديدة / وسيكون هذا التغيير ظاهر و واضح لكل الناس .
6- بايمانك بالمسيح وولادتك من جديد سوف تصبح ابنا لله و سوف يسجل اسمك في سفر الحياة الابدية و لايستطيع أحد أن يأخذك أو يخطفك من يد الله . وعندها سوف تختبر بشكل عملي محبة وحنان و بركات الله ولطفه وعنايته وتسديده لكافة الاحتياجات .
7- سوف يملؤك الله بالروح القدس ليمنحك القوة و القدرة لكي تتغلب على ابليس وعلى كل خطية و يمنحك القوة لقراءة كلمة الله وتنفيذ وصاياه .
كل هذه البركات تنالها عندما تصلي بصدق و من كل القلب الصلاة التالية :
أيها الرب يسوع المسيح أشكرك لأنك متّ على الصليب من أجلي , أعترف امامك بأني انسان خاطي اني أندم و أتوب عن كل خطاياي , اغسلني بدمك المسفوك على الصليب خلصني وطهرني من كل خطاياي امحو آثامي واغفر لي ذنوبي , ادخل الى قلبي وغيّرحياتي اولدني من جديد واجعلني من أبنائك , املأني بالروح القدس حتى أعبدك و أخدمك كل أيام حياتي , باسم الرب يسوع المسيح آمين .
ان كانت هذه الصلاة تعبّر عن رغبة قلبك فالرب سمع صلاتك وأنت الآن مبرر وبدون خطية ولك الحياة الابدية والمسيح الآن في قلبك , وقد حصلت على البركات المذكورة السابقة .
ملاحظة
هذه الصلاة تدعى صلاة الولادة الجديدة أو صلاة الخلاص من الخطيّة وهي تصلّى مرة واحدة فقط كل العمر ولاحاجة لتكرارها لان الله سمع صلاتك و انت الآن ابنه المولود ثانية


	http://www.emanoeel.com/up/uploads2/...e14a480070.gif http://www.emanoeel.com/up/uploads2/...db4ef1254f.gif لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا