![]() |
المسيح بيعزيك
http://img176.imageshack.us/img176/5...7846962zq4.jpg رسالة تعزية لكل قلب حزين أنه يعرف ما فى داخلك قد تكون مريضاً .. وحيداً .. قلقاً .. يائساً .. خائفاً و أمام الناس تحاول أن تظهر باسماً .. متماسكاً ! قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك أحزان و هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً ! قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما يشبع جسدك .. و لكن بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال خاوياً .. حزيناً .. كئيباً .. جائعاً ! قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك أعطتك كل شىء .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك بالأمان و راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها أن تعطيه لك ! قد تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك الناس على ما وصلت إليه .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه ! قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب .. أريد أن أن أدخل و أتعشى معك لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك ! مهما كنت .. مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت ! صوت يطاردك .. يناشدك .. لا يفارقك ! صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن ! صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان ! لم ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده ! صوت عنيد .. صابر .. يشاركك منامك و يقظتك .. دائماً معك .. هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً : لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك .. لأننى احببتك ! إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك ! يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك .. يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو يسمع بُكائك ! إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك .. و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه ! إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس .. النفس القلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن ترتاح إلا فيه ؛ صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً ! لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يوحنا3 ( جاء يسوع و مات و قام لتكون لك حياة .. و يكون لك أفضل .. و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن تفتح له .. ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل جداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد مكان .. و فيها إجابات لكل التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كل علامات حيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس فيها للمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح .. حياة أولاد الله ! و من يستطيع أن يَمس شعره من أولاده ! آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح ! صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك ! و سيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك ! صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر ورائك .. إلى حياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى ظاهرها .. روحية ! أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدى إلى الحياة الأبدية ! يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى الأب إلآ به ( يوحنا 14 ) فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه .. اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق .. مهما كانت خطاياك .. صدقنى مهما كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية ( يوحنا1 ( إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً .. بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان .. وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً ( يوحنا6 ( إن يسوع المسيح مازال حياً .. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية .. شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. و روحاً جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا عندك منزلاً ( يوحنا 14 ( صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى داخلك |
إن يسوع المسيح مازال حياً .. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية .. شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. و روحاً جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا عندك منزلاً ( يوحنا 14 ( صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى داخلك الرب يباركك بنعمتتتتتتتتتتتتتتتتتتته |
|
الساعة الآن 12:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين