![]() |
الرب ملجأنا
المزمور الحادى والسبعون مضمون هذا المزمور : الرب ملجأنا + + + آيات من المزمور : 1 – " بك يارب أحتميت فلا أخزى إلى الدهر " . 2 – " بعدلك نجنى وأنقذنى . أمل إلى أذنك وخلصنى " . + ان الذى يتوكل على غير الله إذا خاب أمله يخزى وأما الذى يتوكل على الله فلا يخزى إلى الأبد لأنه قد كتب فى سفر أرميا النبى " هكذا يقول الرب ملعون الرجل الذى يتوكل على ذراع بشر وعن الرب يميل قلبه " ( إرميا 17 : 5 ) " ومبارك الرجل المتوكل على الرب " ( أر 17 : 7 ) . فهذا التوكل والرجاء بالله يحيى أهله . + وأما عدل الله فهو الإيمان بالمسيح فينجوا به من لا يرجو الخلاص من فرائض الشريعة العتيقة بل من ربنا الذى يطهرنا بدمه من كل خطية كما كتب التلميذ الحبيب . + وقوله ( أمل أذنك إلى ) تقديره أيها الرب الإله أنت فى أعلى الأعالى وأنا صوتى ضعيف ومنخفض لخجلى من كثرة خطاياى فبرحمتك أمل إلى أذنك لأستماع طلبتى وخلصنى . 3 – " كن لى صخرة ملجأ أدخله دائما . أمرت بخلاصى لأنك صخرتى وحصنى " . + فالنبى يلتمس النجاة من الحروب والقتال وأن يدخل إلى مسكن الإله ، ولم يسأل الدخول إلى الهيكل لكن فى حضن الله العظيم .. 4 – " يا إلهى نجنى من يد الشرير من كف فاعل الشر والظالم " + إن ( شريرا وفاعل شر وظالم ) يقول النبى عن البابليين . وأما ( يدهم ) فهى اغتصابهم واقتدارهم ، وأيضا أن ( شريرا ) هو الشيطان لأنه أقترح الخطية والنفاق والظلم وأما ( يده ) فهى حيله وفنونه التى بها يجذب الناس إلى الخطية فيطلب النبى الخلاص منها . + + + |
|
الساعة الآن 12:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين