![]() |
سنكسارالاربعاء 12 من شهر أمشير المبارك سنة 1741 ش الموافق 19 من شهر فبراير سنة 2025
اليوم 12 من شهر أمشير المبارك سنة 1741 ش الموافق الاربعاء 19 شهر فبراير ســنة 2025 م http://st-maria.info/up/uploads/154754939237051.jpg أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب يا آبائي وأخوتي ، آمين. http://st-maria.info/up/uploads/1450451210951.png التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. http://st-maria.info/up/uploads/154754939237051.jpg وفى مثل هذا اليــوم أيضــــا تنيح الأب جلاسيوس الناسك في مثل هذا اليوم تنيح الأب الناسك المجاهد القديس جلاسيوس ، وقد ولد من أبوين مسيحيين ، فربياه تربية مسيحية ، وعلماه علوم الكنيسة ، ثم قدماه شماسا . فاجهد نفسه في طاعة المسيح وحمل نيره ، وذهب فترهب في برية شيهيت . وبعد زمن رسم قسا فأرشده ملاك الرب إلى مكان بعيد وهناك جمع حوله جماعة من الرهبان ، فكان لهم خير مثال ، وكان يعد نفسه كواحد منهم . وقد تناهي في الصبر وطول الاناة ، حتى أمكنه نسخ الكتاب المقدس ، ووضعه في الكنيسة ليقرا فيه من يشاء من الرهبان . وحدث إن زاره مرة رجل غريب وسرق هذا الكتاب وعرضه للبيع فاشتراه أحد الأشخاص ، وأراد إن يعرف قيمته فذهب به إلى القديس جلاسيوس وأراه إياه فعرف انه كتابه . فقال له بكم باعك صاحبه ؟ فقال بستة عشرة دينارا . فقال له انه رخيص فاشتراه وعاد به إلى منزله . ولما جاء البائع لأخذ ثمنه قال له : أنني عرضته علي الأب جلاسيوس فقال إن الثمن كثير . فقال له : أما قال لك شيئا أخر . فقال لا فقال : إنني لا أريد بيعه . ثم اخذ الكتاب وتوجه به إلى الأب جلاسيوس وقدمه له باكيا نادما علي فعله فلم يقبله منه ، وبعد إلحاح شديد ودموع كثيرة ، قبل إن يسترده . وقد منحه الله نعمة عمل المعجزات ، منها انه اهدي إلى الدير في أحد الأيام مقدارا من السمك . وبعد طهيه وضعه الطباخ في المطبخ ووكل بحراسته أحد الغلمان وهذا أكل منه جزءا كبيرا . فلما عرف الطباخ ذلك غضب علي غلامه لآته أكل منه قبل وقت الأكل وقبل إن يباركه الشيوخ ، وضربه ضربة أصابت منه مقتلا ، فذعر الطباخ وذهب إلى القديس جلاسيوس واخبره بما جري منه ، فقال له خذه وضعه بالكنيسة أمام الهيكل واتركه . ثم جاء الشيخ والرهبان إلى الكنيسة وصلوا صلاة الغروب ، وبعد ذلك خرج الشيخ من الكنيسة فقام الغلام وتبعه ، ولم يعلم أحد من الرهبان بهذا إلا بعد نياحته . ولما اكمل هذا الأب حياته بشيخوخة صالحة أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيح تاركا هذا التذكار الحسن. صلاته تكون معنا |
الساعة الآن 12:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين