منتدى ام السمائيين و الارضيين

منتدى ام السمائيين و الارضيين (http://st-maria.info/vb/index.php)
-   قسم الملائكه الاشرار ( الشياطين )((حصرى جداااااا) (http://st-maria.info/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   لماذا سمح الله للشيطـــان باغراء الانسان الأول ؟.... حصريا ..... (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=7638)

مادونا 08-20-2012 12:18 PM

لماذا سمح الله للشيطـــان باغراء الانسان الأول ؟.... حصريا .....
 
لماذا سمح الله للشيطـــان باغراء الانسان الأول ؟..حصريا

http://img269.imageshack.us/img269/9596/70714867.gif

الأجـــابة
1- استبقى الله الشيطان اختباراً للإنسان.
كان لابد أن يختبر الإنسان، ويثبت بره وصموده أمام الخطية، لكى يستحق المكافأة التى أعدها الله له (1كو 2: 9)
فاجتاز الإختبار عن طريق إغرء الشيطان له. ولكنه سقط فى هذا الإختبار.

الله كان يعرف أن الإنسان سوف يسقط. وكان يعرف أيضاً أنه سوف يخلص الإنسان.
فلا نأخذ نصف الحقيقة، ونترك النصف الآخر.
كان يمكن أن يخلق الله الإنسان بطبيعة معصومة غير قابلة للخطأ!
أو كان يمكن أن يخلقه مسيراً نحو الخير. ولكن الله لم يشأ هذا، لأنه فى تلك الحالة ما كان الإنسان يستحق أن يكافأ.
لأنه لم يدخل إمتحاناً وينجح فيه. لذلك خلقه بإرادة حرة، وسمح للشيطان أن يجربه


http://img269.imageshack.us/img269/6969/88349709.gif

لو كان الله قد أراح الإنسان من تجربة الشيطان له، لبقى فى جنة عدن. ولكن الله أعد له ما هو أفضل.

الجنة هى مكان أرضى، مملوء من كل شجر ثمر. يعيش فيه الإنسان حياة مادية جسدية.

فما هو الوضع الأفضل الذى أعده الله له؟
يقول الرسول " ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على بال إنسان: ما أعده الله للذين يحبونه " (1كو 2: 9) وماذا أيضاً؟
أعد له الله بعد سقوطه وموته، أن يقوم من الموت بجسد ممجد، جسد روحانى سماوى غير قابل للفساد وبهذا الجسد يتمتع بالخيرات السماوية
فلا تقل: كان الله قد أراح آدم وأراحنا من بعده!!

فهل الراحة فى نظرك أن نبقى فى هذا الجسد الترابى، وفى هذه الحياة المادية، دون أن نؤهل للحياة السماوية؟!
إن هذا الإفتراض يذكرنا بتلميذ يلب أن تريحه المدرسة من الإمتحانات، وبذلك لا يحصل على شهادات علمية تؤهله إلى ثقافة أعلى ووضع أفضل!! بلا شك ليست هذه راحة حقيقية!
أيوب الصديق: سمح الله للشيطان أن يجربه، لينجح ويصير فى وضع أفضل.

كما قال القديس يعقوب الرسول " سمعتم بصبر أيوب، ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5: 11)
فماذا كانت عاقبة الرب؟
يقول الكتاب " زاد الرب على كل لأيوب ضعفاً وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاده وعاش أيوب بعد هذا مائة وأربعين سنة، ورأى بنيه وبنى بنيه إلى أربعة أجيال. ثم مات أيوب شيخاً وشبعان أياماً " (أى 42: 10، 12، 16، 17).


الساعة الآن 10:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين