1- من حيث سكنى الله في العذراء في التجسد، تسميها الكنيسة بــ "السماء الثانيه" و تشبهها بخيمة الاجتماع أو قبة موسى
2-من حيث سكنى الله فيها تسميها الكنيسة "مدينة الله" أو صهيون كما قيل في المزمور :
"صهيون الأم تقول أن إنساناً وإنساناً صار فيها وهو العلي الذي أسسها إلى الأبد"
"أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله" (مز 87)
3-ولما كان المسيح قد شبه نفسه بالمن باعتباره الخبز الحي النازل من السماء (يو 6: 5) لذلك فالكنيسة تلقبها بــ "قسط المن".
4-من حيث بتوليتها تلقبها بـ "عصا هارون" التي أفرخت (عدد 17)
5-وقد شبهت العذراء بــ "المناره الذهبيه" (خر 25: 31-40) لأنها تحمل المسيح الذي هو النور الحقيقي .
6- نظراً لعلو مكانتها لقبها أشعياء النبي بلقب "سحابــه" أثناء مجيئها إلى مصر (أش 19: 1).
7- شبهت أيضاً بــ "تابوت العهد" (خر 25: 10-22)، الذي هو مغشى بالذهب من الداخل ومن الخارج رمزاً لنقاوة العذراء وعلو قيمتها.
ولأنه من خشب السنط الذي لا يسوس رمزاً أيضاً لطهارة العذراء. ولأن في هذا التابوت المن الذي يرمز للمسيح الخبز الحي النازل من السماء (يو 6: 5)
ولوحا الشريعة اللذان يرمزان إليه باعتباره كلمة الله (يو 1:1)
8- شبهت العذراء أيضاً بــ "سلم يعقوب" التي كانت منصوبه على الأرض، و واصله إلى السماء ..
و العذراء أيضاً كانت تمثل هذه الصله بين السماء والأرض،في ميلاد المسيح ..
فكانت هي الأرض التي حلت فيها السماء ، أو كانت و هي على الأرض تحمل السماء داخلها ..
9- و "العليقه" التي رآها موسى و النار تشتعل فيها دون أن تحترق (خر 3)،ترمز إلى السيده العذراء التي حل فيها الروح القدس بنار اللاهوت دون أن تحترق ..
10- "الحمامه الحسنه" لبساطتها ، كما تشبه بـ "حمامة نوح" التي حملت إليه بشرى الخلاص و رجوع الحياة إلى الأرض
(تك 8 :10، 11)...